غباغب
نطقب:Cal coor
غباغب | |
---|---|
Water well, Ghabaghib, 1965
| |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة درعا |
منطقة | منطقة الصنمين |
ناحية | ناحية غباغب |
التعداد | |
• الإجمالي | 13٬700 نسمة |
منطقة التوقيت | +2 |
مفتاح الهاتف | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: |
غباغب بلدة وناحية سوريّة إداريّة تتبع منطقة الصنمين في محافظة درعا. بلغ عدد سكان البلدة 13700 نسمة والناحية 45793 نسمة حسب تعداد عام 2004.
التسمية
تعني حدثة "غباغب" لغوياً جمع غبغب، والغبب هوالمتدلي في رقاب البقر والماعز والغنم، وينطق أنهاسميت بذلك لوجود معبد روماني قديماً، كانت تقدم فيه قرابين وتذبح الأبقار والشاة، وبالتالي يتجمع عدد كبير من رقاب البقر والغبب، باللقاء هناك من يرى حتى التسمية اتىت من وجود مروج فيها، حيث يطلق على نهاية "غباغب" من الشمال، وصولاً إلى بلدة "دنون" التابعة لريف "دمشق"، "مرج الصفر"، لكثرة الأزهار والنباتات الزهرية فيها، وهناك من يفسر سبب التسمية بكثرة الربيع، فقد كانت البلدة خضراء طبيعية، بسبب النهر الصغير الجاري فيها آنذاك، والذي كان يروي كروم التين والرمان والزيتون والخوخ وشجر زينة الصفصاف والزيزفون، أما معنى "غباغب" في السريانية القديمة فهو"بوزو" أي جهة الجنوب».
المسقط
تقع قرية غباغب على الطريق القديم الواصل بين "دمشق" و"درعا"، وعلى بعد /35/ كم من مدينة "دمشق"، وبين تلتين تقع بلدة "غباغب"، على ازدياد /685/م عن سطح البحر، وقد اكتسب مسقطها عبر التاريخ أهمية تاريخية ودينية، حيث كانت ممراً تجارياً للقوافل التجارية القادمة من جزيرة العرب إلى بلاد الشام قبل الإسلام، وإحدى البلدات الواقعة على طريق الحج، إضافة لوقوعها على طريق البريد القديم الممتد من "دمشق" إلى "مكة المكرمة"، كما تعد البوابة الشمالية لمحافظة درعا.
«تبلغ مساحة البلدة الإجمالية /7200/هكتار، وبذلك تحتل المركز الثاني من حيث المساحة على مستوى المحافظة بعد مدينة "اغرس"، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب /13700/ نسمة، ويعود تاريخ تواجد سكان البلدة الحاليين إلى حوالي /350/ سنة فقط، فهماً حتى البلدة كانت مسكونة سابقاً، ولا توجد معلومات دقيقة وواضحة عن أصول سكانها القدامى، ولا توجد مصادر تاريخية دقيقة تعيد السكان إلى أصولهم، لكن أغلب الراويات تؤكد حتى جميع السكان من خارج البلدة والمحافظة. «لا يوجد بالبلدة آثار تذكر، سوى قلعة أصبحت خراباً تعود للعهد الروماني، وعدة خرب منها: خربة "قنوات"، وخرب "نادىرة" و"عمارة" و"جنينة" و"التينة"، إضافة لوجود قصر "أم حكيم"، ويقع في جبل "غباغب"».
تاريخ
تعاقبت على البلدة حضارات عدة، شأنها في ذلك شأن بقية مناطق وقرى "حوران"، ويذكر التاريخ حدوث معارك عدة فيها، كمعركة "مرج الصفر" الأولى التي سقطت عام /643/م، بين الروم والمسلمين بقيادة "خالد بن سعيد بن العاص"، ومعركة "مرج الصفر" الثانية، التي سقطت في نفس المكان، عندما توجهت جيوش المسلمين لفتح "دمشق"، بقيادة "خالد بن الوليد"، ومعركة "مرج الصفر" الثالثة التي سقطت في عام /1303/م بين المسلمين بقيادة الناصر "محمد بن قلاوون"، وبين التتار بقيادة "قطلوشاه ومحمود غازان"، وأخيراً معركة "غباغب" التي سقطت في أواخر شهر آب عام /1920/م، بين الجيوش الفرنسية وأهل "حوران".
السكان
تعد أراضي البلدة سهلة منبسطة، وتصنف ضمن مناطق الاستقرار الثالثة، ويبلغ المعدل العام للهطول المطري فيها من /150 - 175/ ملم سنوياً، ويعمل الأهالي بالزراعة بشكل موسمي، إلا حتى حالها كحال أي عمل آخر ترتبط بمقومات أساسية تساهم في دعمها وتطورها، أهمها أمطار الشتاء وتوافر المياه، ويعتبر محصول القمح الأساسي بين الزراعات، ويختلف إنتاجه من سنة لأخرى بحسب كمية الأمطار، ويصل إلى / 2000/ طن في المواسم الخيرة، كما يغرس العدس والحمص والشعير، ويوجد في البلدة حوالي /100/ بئر ارتوازي، جف نصفها تقريباً، كما يوجد / 18.000/ شجرة زيتون بين بعل وسقي، يبلغ إنتاجها السنوي /200/ طن تقريباً من الزيتون، وأنواع مختلفة من النباتات التي تعتبر بعلية منها نبات البابونج والخبيز ونبتة الذبح، وبعض نباتات الزينة مثل: الياسمين- الورد جوري- الصنوبر العطري».ومن العائلات في غباغب عبود كرمان حبوس قاعد فرج .ابراهيم . ومن الشخصيات الهامة في البلد .ابواليمان .علي عبود .
.تومو
المراجع
- ^ المخط المركزي للإحصاء. في نهاية عام 2013 م : قد تم تدمير اكثر من نصف البلدة جراء الحرب الدائرة فيها وافقدت اكثر من 100 قتيل نشرة السكان - المناطق والنواحي. تاريخ الولوج 17 نيسان 2011
كتاب