علي السرياطي
علي السرياطي () مدير الأمن الرئاسي السابق للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
في عام 1990، تم تكريمه بوسام الجمهورية وهوبرتبة عميد في منصبه كمدير عام الأمن العسكري. وفي 18 فيفري 1991، عين مدير أمن تحت إمرة وزير الداخلية عبد الله القلال حتى سنة 2002، قبل تعين الجنرال محمد الهادي بن حسين محله.
وفي 2002 أصبح منصب " مستشار أول لدى رئيس الجمهورية ومدير العام لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية"، أي المسئول عن الأمن الشخصي للرئيس بن علي. وهوالثاني الذي يتولي هذا المنصب بعد الجنرال عبد الرحمان بلحاج علي (السفير بموريطانيا حاليا ورجل آخر من ثقات بن علي).
تحمله مسؤلية المدير العام للأمن الوطني طيلة من (1991 إلى 2002) تجعله من أخطر المسؤولين عن عمليات القمع والقتل والإرهاب التي حصلت في تلك السنوات. يتميز ببعده عن الأضواء ولا يعهد الشعب التونسي عنه شيئاً.
بعد الثورة التونسية
أكدت وكالة الأنباء التونسية اليوم الأحد أنه تم القبض على مدير الأمن الرئاسي السابق للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وعدد من مساعديه، في مدينة بنقردان، على الحدود الليبية. وأنه سيمثل أمام المحكمة بتهمة إذكاء العنف وتهديد الأمن الوطني.
ونطقت الوكالة إذا النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس أذنت بفتح درس تحقيقي ضد المدير العام السابق للأمن الرئاسي علي السرياطي ومجموعة من مساعديه من أجل التآمر على أمن الدولة الداخلي. كما سيتم التحقيق مع السرياطي بتهمة ارتكاب الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي على معنى الفصول 68 و69 و72 من المجلة الجزائية. وذكرت الوكالة حتى قاضي التحقيق المتعهد بعرض التهمة على المظنون فيهم قد بادر بإصدار مذكرات اعتنطق ضدهم في انتظار استكمال بقية الإجراءات القانونية في القضية.
وأضافت حتى شوارع العاصمة وضواحيها قد عهدت خلال الفترة الأخيرة تحركات مشبوهة لمليشيات عملت على إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي لغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي.
ونطق مصدر صحفي بمدينة تطاوين لوكالة الأنباء الألمانية "اعتقلت قوات الجيش الوطني نحوخمسين من الأمن الرئاسي (الحرس الشخصي) لبن علي عندما كانوا هاربين نحوليبيا على متن سيارات لا تحمل لوحات تسجيل. وأوضح حتى عددا منهم "نقلوا إلى المستشفى بعد حتى أصيبوا بجراح جراء تعرضهم إلى عيارات نارية خلال لقاءات مسلحة وغير متكافئة مع قوات الجيش التي أحكمت السيطرة عليهم".
في 12 أغسطس 2011 أسقطت محكمة في تونس العاصمة تهما موجهة لمدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي فيما أصدرت أحكاما في حق بعض أقارب الرئيس المخلوع وما عهد باسم قضية مطار قرطاج.
انظر أيضا
- الثورة التونسية 2011
مرئيات
الهامش
- ^ "التحقيق مع مدير أمن الرئاسة بتونس". الجزيرة.نت. 2011-01-16.
- ^ براءة علي السرياطي تثير حفيظة الشارع في تونس، دويتشه فيله