محمد أحمد المحجوب
محمد أحمد المحجوب | |
---|---|
رئيس وزراء السودان | |
في المنصب 10 يونيو1965 – 25 يوليو1965 | |
سبقه | سر الختم الخليفة |
خلفه | الصادق المهدي |
رئيس وزراء السودان | |
في المنصب 18 مايو1967 – 25 مايو1969 | |
سبقه | الصادق المهدي |
خلفه | بابكر عوض الله |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1908 الدويم |
توفي | نطقب:سنة الوفاة |
الحزب | حزب الأمة |
الجامعة الأم | كلية الهندسة بكلية غردون التذكارية |
محمد أحمد المحجوب (1908-1976) شاعر ومؤلف ومهندس ومحامي وقاض قاد حزب الأمة ورئيس وزراء السودان لفترتين.
نشأته وتعليمه
ولد عام 1910م بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض من أبناء قبيلة الحسانية وتنتسب إلى بني كاهل (الكواهلة) وهم أبناء محمد كاهل بن عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام. وانتشرت في معظم أنحاء السودان.. عاش في كنف خاله محمد عبد الحليم وكان جده لامه عبد الحليم مساعد الساعد الايمن لقائد المهدية عبد الرحمن النجومي. تلقى تعليمه الأولي في الخلوة فالكتاب بالدويم ثم إلى مدرسة أم درمان الوسطي. تخرج في كلية الهندسة بكلية غردون التذكارية عام 1929م ،وعمل بمصلحة الاشغال مهندسا اهتم بالدراسات الإنسانية والتحلق بكلية القانون ونال الاجازة في الحقوق عام 1938م، عمل في مجال القضاء حتى استنطق عام 1946م، ليعمل بالمحاماة
عمله بالسياسة
انتخب عضواً بالجمعية التشريعية عام 1947 واستنطق منها عام 1948م. سطع نجمه السياسي كاحد القيادات في حزب الامة وناضل من اجل استقلال السودان تحت شعار السودان للسودانين تدرج في المناصب القيادية في الحزب والدولة تولى منصب وزارة الخارجية عام 1957م وفي حكومة ثورة أكتوبر 1964م تولى منصب وزارة الخارجية في عام ،خاطب الجمعية العامة للامم المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي عامي 1956 والنكسة 1967 م والقى خطبة عصماء باسم الدول العربية وفي فترة الديمقراطية الثانية تولى منصب رئيس الوزراء عام 1967م ،وتولى المنصب مرة أخرى عام 1968م إلى جانب مهام وزير الخارجية.
وعقدت في فترته القمة العربية صاحبة اللاءات الثلاث واستطاع بحنكته وخبرته التوسط بين الملك فيصل وجمال عبد الناصر وازالة الخلافات بينهما نشأ محمد أحمد محجوب كغيره من أبناء ذلك الزمان في مطلع القرن العشرين والبلاد قد ودعت الحكم الوطني بعد غروب شمس الدولة المهدية وخضوع السودان لسيطرة الحكم الثنائي "الإنجليزي.. المصري". وتغيب عن مصادر الدراسات السودانية تفاصيل حياته الأولى، وحتى النشرة التعريفية التي قام بإعدادها الدكتور محمد الواثق الذي ترأس قسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم خلت صفحاتها من ذكر مراحل تعليم محمد أحمد المحجوب الدنيا. والثابت كما ذكرنا أنه ولد في مدينة الدويم عام 1908م، وتخرج في قسم الهندسة بكلية غردون عام 1929م، والتحق بمدرسة الحقوق حيث تخرج فيها سنة 1938م. ومن الواضح حتى سيرة حياته منذ ميلاده بالدويم وحتى دخوله كلية غردون بالخرطوم، لم تشهد أحداثاً غير عادية، فلم نجد في سيرة حياته ما يشير إلى هذه الفترة من عمره، ولم يبدأ الاهتمام بشخصية محمد احمد محجوب إلا بعد دخوله كلية غردون التي كانت تمثل غاية الطموح لكل شاب في ذلك العصر.
الأدب والشعر
خط في الكثير من المجلات والصحف اشهرها حضارة السودان والنهضة ثم الفجر, زاوج ما بين السياسة والقانون والفكر والادب وكان شاعرا لا يشق له غبار. من مؤلفاته كتاب (الحكومة المحلية),واشهجر مع الدكتور عبد الحليم محمد في كتاب (موت دنيا) وكتاب (نحوالغد) وكتاب الحركة الفكرية في السودان إلى اين تتجه, (الديمقراطية في الميزان) باللغة الإنجليزية Democracy on Trial وله أشعار كثيرة ومؤلفات ادبية مثل ديوان (الفردوس المفقود). ..( سيرة قلب).... بيروت 1961م. (قلب وتجارب)... بيروت 1964م. (الفردوس المفقود)... بيروت 1969م. مسبحتي ودني.. القاهرة 1972م. هذا عدا الموضوعات والخطب المتعددة داخل البرلمانات السودانية المتعاقبة أوفي اروقة الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأفريقية. كان زعيم المعارضة داخل البرلمان, ويوم اعلان الاستقلال واحد يناير 1956م نطق جملته المشهورة وهي( لا معارضه اليوم) .
وفاته
توفي عام 1976م.
نطقب:بذرة أعلام السودان