صيغ منتهى الجموع
صيغ منتهى الجموع هي جموع تكسير تدل على الكثرة وتبدأ بحرفين يليهما ألف، وبعدها حرفان، أوثلاثة أوسطها ياء ساكنة، ومثل هذا النوع من الجموع في اللغة العربية يُسمى منتهى الجموع، وله عدة أوزان أشهرها (مَفَاعِل)، و(مَفَاعِيل)، ويُعبِّر بعض النحاة عن جميع الأوزان بالجمع المماثل لصيغتي (مَفَاعِل)، و(مَفَاعِيل)، ويعنون بذلك ما وافقهما في عدد الحروف مع لقاءة المتحرك بمتحرك والساكن بساكن، أي مجرد المشابهة الصوتية في النطق، دون النظر إلى كون الحرف أصليًّا أوزائدًا، فوزن (فَعَاليل) - وهوأحد أوزان صيغ منتهى الجموع - يُشبه (مَفَاعِيل)؛ أما الأوزان (فَعَائِل)، و(فَواعِل)، و(أَفَاعِل)، و(فَعَالِل) - وهم من أوزان صيغ منتهى الجموع أيضًا - تُشبه (مَفَاعِل)، وهذا الرأي يضم أوزانًًا أخرى لصيغ منتهى الجموع لم تُذكر. أما فهم الميزان الصرفي للحدثة فيمكن معهدته من خلال لقاءة الحروف الأصلية من الحدثة بأحرف الميزان الصرفي (فَعَلَ)، ثم يُزاد على الميزان ما زيد في الحدثة، فحدثة (مَسَاجِد) مثلًا تتكون من ثلاثة أحرف أصلية هي أحرف (سَجَدَ)، السين وتقابلها الفاء، والجيم وتقابلعا العين، والدال وتقابلها اللام، أما الميم والألف فهما حرفان زائدان، فيُزادان في الميزان على أحرف (فَعَلَ) في مكانهما فيصبح وزن الحدثة (مَفَاعِل). إلى غير ذلك. وصيغ منتهى الجموع تُمنَع من الصرف، فتحمل وعلامة حملها الضمة من غير تنوين، وتُنصب وعلامة نصبها الفتحة من غير تنوين، وتُجرُّ وعلامة جرِّها الفتحة نيابةً عن الكسرة من غير تنوين أيضًا. فنقول: "في المدينة مساجدُ كثيرةٌ" و"أقامت الدولة مساجدَ كثيرةً" و" وصليتُ في مساجدَ كثيرةٍ". أما إذا عُرِّفَت أوأضيفَت فتكون علامة جرِّها حينئدٍ الكسرة، مثل: "صليتُ في المساجدِ"، و"صليتُ في مساجدِ المدينة"
أهم صيغ منتهى الجموع
- مَفَاعِل
- مَفَاعِيل
- فَعَائِل
- فَوَاعِل
- أَفَاعِل
- فَعَالِل
- فَعَالِيل