حروب الهنود Indian Wars نزاعات عنيفة حدثت بسبب الصراع بين الهنود (الذين عهدوا باسم الهنود الحمر) والمستوطنين البيض على الأراضي الغنية الجديدة التي أصبحت فيما بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

أسس المستوطنون الإنجليز مستعمراتهم الصغيرة على امتداد الساحل الأطلسي في مستهل القرن السابع عشر الميلادي. ونشأ الصراع عندما بدأوا ينتقلون نحوالأراضي الهندية بأعداد كانت تتزايد باستمرار، وقد أدى هذا النزاع إلى مقتل الكثيرين من الجانبين.

كان السبب الرئيسي للمعارك بين البيض والهنود الاختلاف في أسلوب المعيشة للمجموعتين؛ إذ كانالهنود يغرسون الذرة والخضراوات، ويعتمدون على صيد الحيوانات لتأمين الجانب الأكبر من طعامهم ولباسهم. أما المستوطنون فقد كانوا يعيشون على الزراعة، وقد قاموا في الشرق ببتر الغابات لتوفير الأراضي الزراعية. وبعد حتى دمروا الغابات وما تحتها لم يعد في وسع الحيوانات البحرية حتى تعيش في المنطقة. وقتل الصيادون البيض في الغرب ألوف الجواميس البرية لمجرد الحصول على جلودها، فكان على الهنود حتى يختاروا بين الهجرة إلى أراضٍ جديدة تحتلها قبائل هندية أخرى معادية أوحتى يحاربوا من أجل المحافظة على أراضيهم. وقد أدركوا حتى البيض يهددون حياتهم وأمنهم عندما وجدوهم يتنافسون للحصول على الأراضي. وكان اللوم يقع على الطرفين؛ إذ أنكر البيض حقوق الهنود وكانوا يرون أنهم قوم متوحشون. وباللقاء، فإن الهند لمقد يكونوا يتفهمون طريقة المستعمرين في تنظيم بعض الأمور؛ فمثلاً، عندما كان الهنود يسقطون على صك لبيع أراضيهم فإنهم كانوا يعتقدون بأنهم يؤجرون تلك الأراضي ولا يبيعونها، لذلك كانوا يعودون إليها لأجل الصيد ولايعترفون ببيعها لمجرد حتى زعيمهم وضع بعض الخطوط على بترة من الورق.

كان الهند أناسًا محاربين انشغلوا بالحروب فيما بينهم قرونًا طويلة، وكانوا يُقدِّرون الرجل المحارب ويحترمونه. فلما اتى البيض دخلوا معهم في حالة حرب لأجل البقاء.

وفد الأوروبيون بأعداد غفيرة، ومعهم عائلاتهم، وسرعان ما فاقوا الهنود عددًا، واغتصبوا أراضيهم، ودفعوهم غربًا. فلما اتى الأوروبيون إلى ما يعهد الآن بالولايات المتحدة كان بها نحومليون هندي، ولكن الأمراض، والخمور القوية وما يقارب 300 عام من الحروب المستمرة قلّصت ذلك العدد إلى نحو237,000 في عام 1900.

سنوات الاستعمار

كانت العلاقات في بداية الأمر جيدة بين الإنجليز والهنود. وتعامل الإنجليز مع الهنود كقوى مستقلة واشتروا منهم الأراضي بموجب معاهدات، غير حتى انعدام الثقة كان ينموبين الطرفين تدريجيًا وأدت الحوادث الصغيرة إلى نشوب الحرب بينهما.

مستعمرة جيمس تاون

استقر المستعمرون الإنجليز في جيمستاون سنة 1607. وكانت علاقاتهم جيدة مع رئيس قبيلة الهنود المجاورة باوهاتان. غير حتى المشاكل بدأت بعد وفاته وتسلم خلفه أوبيجانكانوف رئاسة القبيلة. فبدأ الرئيس الجديد بالتهيؤ للحرب، وقاد حملة مفاجئة على البيض سنة 1622، وقتل منهم المئات، وتقهقر الباقون إلى جيمستاون حيث باشروا التخطيط للقيام بمذبحة بين الهنود، فدعوهم للعودة إلى المنطقة لزراعة الأرض، ثم هجموا عليهم ودمروا مزارعهم، وقتلوا الكثيرين منهم، وتعرض الباقون منهم إلى المجاعة. وقد استمرت هذه الحروب لمدة 12 سنة. وأعاد أوبيجا نكانوف الكّرة سنة 1644 وقتل من الإنجليز أكثر من 300 شخص، ولكن الهنود انهزموا في نهاية الأمر.

حرب بيكووت(1637)

كان المستعمرون الإنجليز في منطقة نيوإنجلاند يخشون بأس قبيلة بيكووت الهندية في وادي نهر كونكتيكت. وبسبب نزاع على مقتل أحد الإنجليز، انتقم المستوطنون من الهنود بإحراق إحدى قرى تلك القبيلة. فتجمع الهنود بقيادة رئيسهم بينما انضمت إحدى قبائل الهنود إلى المستوطنين فهجموا معًا على قرية قرب ويست ميستيك في الخامس من يونيوسنة 1637 وأحرقوا نحو700 هندي؛ ومن ثم قبض المستعمرون على معظم من تظل من الهنود وعرضوهم من أجل البيع بسوق النخاسة في برمودا.

حرب الملك فيليب (1675-1676)

كان رئيس قبيلة وامبانواج صديقًا حميمًا للمستعمرين في منطقة بليموث. غير حتى هؤلاء كانوا قد تعاملوا مع ولديه الإسكندر (دامسوتَّال) وفيليب (ميتاكوميت) بقسوة. فعندما خلف فيليب أباه بعد وفاته في رئاسة القبيلة سنة 1662 بدأ بالتخطيط للهجوم على المستعمرين. وكان يرى أنه لا خلاص لقومه إلا بطرد البيض من المنطقة. قاد فيليب حملة على سوانزي وأدت هذه المعارك إلى خسائر جسيمة بين الطرفين، وقبض البيض على زوجة فيليب وابنه وعرضوهما من أجل البيع في سوق النخاسة. ثم اتىت قوات نيوـ إنجلاند التي تغلبت على الهنود. وهرب فيليب ولكنه اغتال بعد ذلك. غير حتى المعارك استمرت في نيوإنجلاند الشمالية إلى سنة 1678م.

ثورة بيوبلو. (1680-1692)

حدثت ثورة هنود بيوبلوضد المستوطنين الأسبان الذين كانوا قد استقروا فيما يسمى الآن بمنطقة أريزونا ونيومكسيكو. وكان السبب هومنع الجنود والقساوسة الأسبان للهنود من ممارسة عباداتهم الخاصة وإخضاعهم لنظام سخرة يماثل الاسترقاق. فأدى ذلك إلى قيام الهنود بقيادة بوبي من سانت خوان بالهجوم على عدد من المستوطنات الأسبانية وقتلهم الكثيرين ومحاصرتهم بعضهم الآخر في منطقة سانتا في. وأصبح بوبي سيد منطقة نيومكسيكو. وقد جرت هذه الحوادث خلال الفترة من سنة 1680 إلى 1692م، وبعدها استرد الأسبان المنطقة.

الحروب الهندية الفرنسية. (1689-1763م)

اتسمت الفترة بين سنتي 1689 و1763 بنزاع مستديم بين البريطانيين والفرنسيين للاستحواذ على أمريكا الشمالية. وكان جميع طرف منهما يتقرب إلى بعض القبائل الهندية برشاوى الخمر والسلاح لاستعدائهم ضد الطرف الآخر .

على الحدود

إثر اندفاع المستوطنين الشديد نحوالغرب، حاول البريطانيون والفرنسيون إنهاء معضلة الهنود بتخصيص منطقة خاصة بهم بعيدًا عن المستوطنين البيض المتكالبين على الأراضي. غير حتى ذلك لم يَحل دون اندفاع البيض نحوتلك الأراضي. ولما استقلت الولايات المتحدة أصدر مجلس النواب الأمريكي قانونًا ينص على تهجير الهنود إلى منطقة معينة تقع غرب المسيسيبي.

حرب پونتياك (1763)

في سنة 1762، قام پونتياك، أحد رؤساء قبائل الهند، بتنظيم عدد من القبائل وتوحيدها وإعدادها لمحاربة القادمين الجدد، واستطاع حتى يحقق أكبر تجمع للقبائل الهندية في أمريكا الشمالية، وقامت قوات بونتياك باحتلال جميع المناطق الواقعة بين مضائق ماكيناك ونيويورك الغربية باستثناء دترويت وفورت بت وحاصرت قلعة دترويت لمدة خمسة أشهر ثم انسحبت من المنطقة. وكان أحد مسببات الانسحاب قيام الفرنسيين ببتر التجهيزات عنهم.

حرب اللورد دنمور (1774)

في سبعينيات القرن الثامن عشر الميلادي، قامت القبائل الهندية من الوادي الجنوبي لنهر أوهايوبغارات على المستوطنين والتجار الذين استقروا في أراضيهم، فأوفد إليهم اللورد دنمور حاكم كنتاكي قوة مؤلفة من ثلاثة آلاف رجل، فاضطر الهند إلى هجر أراضيهم الواقعة جنوب نهر أوهايو.

صراعات أخرى في الوسط الغربي (1790-1832)

كانت الولايات المتحدة قد حصلت على المناطق الشمالية أثناء معارك الثورة، غير حتى البريطانيين كانوا ىأملون العودة إلى تلك المناطق، فكانوا يشجعون الهنود على محاربة المستوطنين الأمريكيين، وقد استطاع الهنود بقيادة ليتل ترتل التغلب على قوات الجنرال هارمر سنة 1790.

بعد مرور حوالي 15 سنة، حاول تيكومسيه زعيم قبيلة الشوني الهندية، تنظيم حلف حديث ضد البيض، واستطاع الحصول على تأييد كثير من القبائل لقضيته، فقام هنري هاريسون حاكم إنديانا بتنظيم ميليشيا خاصة تحركت نحوقرية للهنود، فهجم الهنود فجر يومسبعة نوفمبر عام 1811 على تلك القوات، واشتبك الطرفان في معركة ضارية انتهت بهزيمة القوات الهندية مع شروق الشمس. وقد استغل هاريسون هذا الفوز في معركته لانتخابات الرئاسة التي جرت بعد 29 سنة من ذلك التاريخ، وفاز فيها برئاسة الولايات المتحدة.

التحق كثير من القبائل المتحالفة مع تكومسه بالبريطانيين، وحاربوا الأمريكان وأجبروهم على التقهقر شرقًا بعد مذبحة فورت ديربورن سنة 1812، غير حتى مقاومة الهنود قد أخفقت في معظم المناطق بعد موت تكومسه. وتخلى البريطانيون عن مناطقهم في السنة التالية. وكانت آخر حروب الهنود هي حرب بلاك هوك التي جرت سنة 1832. وكانت هذه محاولة فاشلة جرت لاستعادة إحدى القرى من قبل هنود سوك وفوكس. وقد اشتهرت بسبب اشتراك إبراهام لنكون فيها وإن لم يشهد قتالاً. وتعهد المنطقة حاليًا باسم روك آيلند.

في الجنوب (1813-1842)

كان تيكومسيه قد أثار الهنود في الجنوب، في ألباما، وجورجيا والمسيسيبي، فقتلوا مئات من المستوطنين، مما أثار كثيرًا من الرعب في المنطقة. فقام أندروجاكسون بتجميع ميليشيا كسرت شوكة الهنود وأجبرتهم على التخلي عن مناطق واسعة من أراضيهم. فأغضب ذلك السمينولي الهنود، الذين هبوا ضد البيض مما أسفر عن حربي السمينول الأولى (1816-1818) والثانية (1835-1842). وانتهى الأمر بهزيمة الهند وإبادتهم إبادة تكاد تكون تامة، ما عدا قلة منهم هاجرت غربًا.

الموت في السهول

قامت الحكومة بنقل الهنود إلى ما وراء نهر المسيسيبي كمنطقة محددة لهم بين نهر ميسوري وإقليم أوريجون بموجب معاهدة. وقد اعتبر الأمريكيون هذه المنطقة قاحلة وغير صالحة للزراعة. غير حتى الرواد الذين شاهدوا المنطقة في طريقهم نحوالجنوب الغربي وكاليفورنيا وأوريجون سرعان ما أصبحوا يطمعون في الاستحواذ على تلك الأراضي المخصصة للهنود. واكتشف بعضهم فيها معدني المضى والفضة. وبدأت الحكومة في شراء أجزاء من الأراضي من الهنود في خمسينيات القرن التاسع عشر، ودفعت الهنود إلى مناطق محددة لهم على امتداد الغرب. وقد كافح الهنود في سبيل الحفاظ على مناطق الصيد العائدة لهم وعدم الاقتصار على العيش في المناطق المحددة لهم من قبل الحكومة. وكان هنود الغرب يمتلكون الجياد، وقد أحب المستوطنون بشجاعتهم. لكن على إثر المعارك الضارية التي خاضوها ضدهم فإنهم انقلبوا عليهم قائلين إذا أفضل الهنود هوالهندي الميت.

حروب السو(1854-1890)

على إثر المناوشات الصغيرة التي جرت في فورت لارامي، بدأت حروب السوالتي استمرت بين سنتي 1854 و1890. وفي سنة 1862، قاد ليتل كروحملة في منطقة مينيسوتّا وارتكب الهنود مجزرة قتلوا أثناءها مئات من المستوطنين في نيوأولم قبل حتى تصل إليهم القوات الحكومية وتسيطر على الوضع.

تقاطر المستوطنون إلى المنطقة للبحث عن المضى والفضة دون اعتبار لحقوق الهنود المقيمين فيها، وصدرت أوامر عسكرية تفرض على الهنود السكن في مواقع خاصة بهم. غير حتى رؤساء القبائل رفضوا الانصياع لهذه الأوامر الجائرة واستعدوا للحرب.

في يونيو1876، باغت الهنود السووالشايان قوات الحكومة بقيادة الجنرال جورج كروك بهجوم كاسح وهزموها في معركة روزبد جنوب مونتانا، وسحق الهنود بعد ذلك قوات الكولونيل جورج كستر.

حدثت الانتفاضة الأخيرة للهنود السوسنة 1890 عندما أمر أحد القواد بإلقاء القبض على أحد زعمائهم وقد انتهت تلك الحركة بسحق الهنود تمامًا.

السهول الجنوبية (1860-1879)

حدثت بعض المعارك في السهول الجنوبية في كنساس، وكولورادو، ونيومكسيكووتكساس، بسبب تحديد سكنى الهنود في مناطق معينة لم يرضوا بها، وانتهت بهزيمة الهنود بعد معارك طاحنة وارتكاب بعض المذابح في القرى الهندية واستمر هذا الوضع من سنة 1860 إلى 1879.

في الشمال الغربي

حدث الشيء نفسه في منطقة الشمال الغربي، وفي حروب كايوس التي اندلعت إثر ارتكاب البيض مذبحة ضد هذه القبيلة الهندية حيث لم ينج منهم إلا نفر قليل، كما حدثت تجاوزات ومظالم كثيرة ضد الهنود خلال حروب نهر روج في الخمسينيات من القرن التاسع عشر. ومن الحروب الأخرى في هذه المنطقة حرب مودوك في شمالي كاليفورنيا وجنوب أوريجون (1872-1873) وحرب نيز بيرسي (1877) في وادي أوريجون.

في الصحراء

كان الأسبان في الجنوب الغربي قد سمحوا للهنود بالبقاء في محالّ إقامتهم الأصلية، ولكنهم كانوا يرتكبون المذابح في قراهم إذا خالفوا أوامرهم، وكان كثير من المستوطنين يطبقون هذه الأساليب العنيفة في التعامل مع الهنود، وكانوا يفتعلون بعض الحوادث ثم يدعون القوات الحكومية لكي تتولى أمر التخلص منهم.

مصادمات الناڤاهو(1846-1864)

كان أفراد قبيلة ناڤاهوفي أريزونا ونيومكسيكوقد تخلقوا بأخلاق البيض بسهولة؛ ولكنهم كانوا أحيانًا يغيرون على مستوطنات الأمريكيين والمكسيكيين والهنود الآخرين. وتقوم الحكومة بإخماد حركاتهم في جميع مرة. ولكنهم كانوا يعاودون الهجوم بعد ذلك. وأخيرًا أمكن التغلب عليهم في سنة 1863 بعد حتى تم تدمير مزارعهم وقتل مواشيهم وأخذهم أسرى ليسجنوا في نيومكسيكوإلى عام 1868.

حروب الأپاتشي (1861-1900)

كانت قبائل الأپاتشي قد أرهبت منطقة واسعة في أريزونا ونيومكسيكولمدة 40 عامًا؛ إذ لمقد يكونوا راضين عن تحديد مواقع إقامتهم، فشكل عدد من زعمائهم، مثل كوشيز، وفيكتوريو، ومانگاس كولوراداس، وجيرونيمو، عصابات صغيرة من محاربين أشداء للقيام بهجمات مباغتة على المخافر الأمامية. فقررت الحكومة إرسال حملة ضدهم. وأمر الجنود بقتل أي هندي مؤهل لحمل السلاح. وأخيرًا استسلم جيرونيموورجاله في 1886، غير حتى جماعات أخرى واصلت القيام بالغارات حتى سنة 1900.

انظر أيضاً

• Native American conflicts, wars, battles, expeditions and campaigns.
• Captives in American Indian Wars
• Indian Campaign Medal
• Frederick Russell Burnham
• List of wars
• Manifest destiny

المصادر

• الموسوعة
• "Named Campaigns: Indian Wars". United States Army Center for Military History. Retrieved 2005-12-13.
• Parker, Aaron. The Sheepeater Indian Campaign (Chamberlin Basin Country). Idaho Country Free Press, c1968.
• Raphael, Ray. A People's History of the American Revolution: How Common People Shaped the Fight for Independence. New York: The New Press, 2001. ISBN 0-06-000440-1.
• Remini, Robert V. Andrew Jackson and his Indian Wars. New York: Viking, 2001. ISBN 0-670-91025-2.
• Richter, Daniel K. Facing East from Indian Country: A Native History of Early America. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press, 2001. ISBN 0-674-00638-0.
• Thornton, Russell. American Indian Holocaust and Survival: A Population History Since 1492. Oklahoma City: University of Oklahoma Press, 1987. ISBN 0-8061-2220-X.
• Utley, Robert M., and Wilcomb E. Washburn. 'Indian Wars. Boston: Houghton Mifflin, 1977, revised 1987. ISBN 0-8281-0202-3.
• Yenne, Bill. Indian Wars: The Campaign for the American West. Yardley, PA: Westholme, 2005. ISBN 1-59416-016-3.

قراءات أخرى

• Barnes, Jeff. Forts of the Northern Plains: Guide to Historic Military Posts of the Plains Indian Wars. Mechanicsburg, PA: Stackpole Books, 2008. ISBN 0-8117-3496-X.
• Greene, Jerome A. Indian War Veterans: Memories of Army Life and Campaigns in the West, 1864–1898. New York: Savas Beatie, 2007. ISBN 1-9327-1426-X.
• Griske, Michael (2005). The Diaries of John Hunton, Chapter 2 - "Frontier Warfare, A Tragic and Fearsome Thing". Heritage Books. ISBN .
• Kip, Lawrence (1859). Army life on the Pacific : a journal of the expedition against the northern Indians, the tribes of the Cour d'Alenes, Spokans, and Pelouzes, in the summer of 1858. Redfield. ISBN . Available online through the Washington State Library's Classics in Washington History collection.
• McDermott, John D. A Guide to the Indian Wars of the West. Lincoln: University of Nebraska Press, 1998. ISBN 0-8032-8246-X.
• Michno, Gregory F. "Deadliest Indian War in the West: The Snake Conflict, 1864–1868", 360 pages, Caxton Press, 2007, ISBN 0-87004-4605.

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Native American wars.

• by John Henry Brown, published 1880, hosted by the Portal to Texas History.
• The Indian Wars and African American Soldiers US Army
• Increase Mather, A Brief History of the War with the Indians in New-England (1676) Online Edition