روزا أوسلندر
روزا أوسلِندر Rose Ausländer (ولدت في بوكوڤينا في أوكرانيا في 11 مايو1901 - ماتت في دوسلدورف في ثلاثة يناير 1988) هي شاعرة يهودية أوكرانية، لغة كتابتها الألمانية. عاشت في الولايات المتحدة ورومانيا وألمانيا الغربية.
حياتها
اسمها الأصلي روزاليا شيرتسر. ولدت في عائلة ناطقة بالألمانية. بدأت في عام 1919 دراسة الأدب والفلسفة في تشيرنوفيتش, ولكنها بترت دراستها في عام 1920 بعد وفاة والدها. ورحلت هي وصديق دراستها إگناتس أوسلندر، بناء على نصيحة والدتها، وهاجرت إلى أمريكا. وهناك عملت محررة في صحيفة Westlichen Herold. وصدرت في عام 1927 أولى قصائدها.
وفي أكتوبر 1923 تزوجت بصديقها أوسلندر في نيويورك, ولكنهما انفصلا في عام 1926، بسبب الملل الزوجي على حد قولها. وفي نفس العام حصلت على الجنسية الأمريكية.
وفي عام 1927 عادت إلى وطنها ومكثت فيهثمانية أشهر، ثم عادت مرة أخرى. وفي عام 1936 أقامت في بوخارست.
وصدرت في العام 1939 مجموعنها الشعرية الأولى قوس قزح Der Regenbogen في تشرنوڤيتش, ولكنه لم يلاقي أية شعبية, على الرغم من احتفاء النقاد به.
ونتيجة حلف هتلر-ستالين في 1939، بدأت القوات النازية في عام 1941، في غزوتشرنيڤتسي وشمال بوكوڤينا، بالتعاون من الجنرال يون أنتونسكوالمتحالف مع هتلر. وكانت روزا متهمة بالتخابر لحساب الولايات المتحدة. اضطرت هي وعائلتها على الإقامة في الگيتو. وفي الجيتوتعهدت على پاول سـِلان, الذي جددت تحت تأثيره أسلوبها الشعري، وتخلصت من الأسلوب الكلاسيكي التعبيري في شعرها. وفي ربيع 1944 حرر الجيش الأحمر تشرنوڤتش، فغادرت روزا إلى نيويورك. والتقت بپاول سيلان مرة أخرى في باريس 1957.
وقد أثر الاضطهاد والهروب والخوف المستمر, عليها نفسيا وجسديا. وتحولت إلى الكتابة بالإنجليزية, ثم عادت مرة أخرى للكتابة بالألمانية عام 1956. وقد صدرت مجموعتها الشعرية الثانية في عام 1965, بعنوان "الصيف الأعمى" Blinder Sommer, وقد استقبل هذه المرة بحفاوة بالغة. وفي عام 1966 رحلت إلى ألمانيا الغربية, وزارت إيطاليا عدة مرات, وأكثر مدينة أحبتها هي البندقية، وقد صورتها على أنها الوطن الروحي الجديد.
وحتى وفاتها في عام 1988 عاشت روزا أوسليندر في دوسلدورف, وقد أصابها سقم التهاب المفاصل فألزمها الفراش، وكانت تملي أعمالها, حين فقدت القدرة على الكتابة.
أعمالها
• قوس قزح
• البئر
• الصيف الأعمى
• رسائل وردية
• أين الوطن إذن
• الأجمل
• لقد تكسرت الموسيقى
• لليل عيون كثيرة
• الشمس تسقط
• يوم في المنفى
• خلف الحدثات
• الوطن الأم
• الصمت على الشفاه
• نقطة تلاقي الرياح
• نرحل مع الأنهار القاتمة
• الخريف في نيويورك
• على حافة السرير
• ألا زلت هنا
من أعمالها
شكوى
الرفاق الموتى
يَشْكون
أنك عشتَ بعدهم
أنت تبكي عليهم
وتضحك من حديث –
مع رفاق آخرين.
زهورُك على قبورهم
لا ترضيهم.
أنت تحزن لموتهم
وتخط القصائد للحياة.
سقوط الورق
لا يمكن حتى يسقط ورقٌ كفاية.
أحب لحظة السقوط،
لحظةَ السقوط من الجذوع السوداء
ولحظةَ التأرجُح بين رأس الشجرة والجذور،
بين الصيف والشتاء.
أحب الريح التي تهز الشجر
والضبابَ الذي يلف الشجر
حتى يُسلم آخر ورقة.
أحب السقوط على الأرض.
وأنا أمشي على الورق الساقط
كما لوكان مخطوطة لي
وصفحات خطي الممزقة،
أدوسها، أسحقها،
وألتذ بخشَّتها وصداها،
أعدومن شجرة إلى شجرة
وأضم الأشكال العارية.
لم يبقَ هنا زهور ولا فطر.
هنا ورقٌ على الأرض.
هنا لا إله يجلس في الشجر،
لا صبيَّة ولا طفل ولا حيوان.
كذلك رَحَلَتِ الطيرُ إلى الدفء.
هنا الجذوع الجرداء وحدها
في سماء مغلقة،
الجذوع العارية والأفكار العارية،
بلا زينة،
وبحدَّةٍ مرسومةِ المَعَالم.
الهامش
- ^ “ ("A thinking heart that sings")
مواقع خارجية
- http://www.iraqiculture.net/arabic/articles.php?subaction=showfull&id=1128808817&archive=&start_from=
- Rose-Ausländer-Stiftung
- http://web.archive.org/20040323193443/de.geocities.com/martinhainz/Rose_Auslaender
- Auswahl von Gedichten
- Peter Rychlo: Rose Ausländers Leben und Dichtung. „Ein denkendes Herz, das singt“
- Foto, Biographie, weitere Links
- Gedichtsinterpretation "Sprache" von Rose Ausländer