اللص والكلاب (فيلم)

اللص والكلاب
اخراج	كمال الشيخ
Produced by	جمال الليثي
خطه	صبري عزت (سيناريو); علي الزرقاني (حوار); نجيب محفوظ (رواية)
بطولة	شكري سرحان (سعيد مهران) ; كمال الشناوي ; شادية (نور); نظيم الشعراوي; فاخر فاخر; عدلي كاسب
موسيقى	اندريا رايدر
طرح date(s)	12 نوفمبر 1962
المدة	180 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

اللص والكلاب فيلم مصري إنتاج عام 1962 مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للمحرر نجيب محفوظ.

سيرة الفيلم

تدور أحداث السيرة حول البطل الرئيسي للرواية سعيد مهران الذي يدخل السجن بعمل وشاية يقوم بها رجل اسمه عليش الذي بدوره يقوم بالزواج من زوجة سعيد بعد تطليقها منه

يخرج سعيد مهران من السجن فيجد العالم قد تغير والقناعات قد تبدلت. ويفاجأ أيضا بتنكر ابنته الصغيرة له لأنها لا تعهده ثم يلجأ إلى صديقه الصحفي القديم رؤوف علوان الذي بدل جميع ولاءاته وشعاراته فلم يظفر بغير النفور والأعراض وتأليب رجال الأمن عليه فيصطدم بهذا الواقع الاليم ثم يتوجه كحل أخير للشيخ الجندي في صومعته ملتمسا ان ينشله من هذا المستنقع ولكن يفشل أيضا في الوصول إلى حل فيقرر الانتقام من الخونة وان يسترد سنوات عمره الضائع منه. لقد كانت ازمة البطل منذ البداية، نابعة من تنكر الابنة وخيانة الزوجة وغدر الصديق.. سناء ونبوية وعليش، هم صناع هذه الهجريبة النفسية المأزومة لبطل السيرة. وتبدأ رحلة الانتقام عند سعيد مهران بعد ذلك.

عندما خذله الشرفاء انصفه غير الشرفاء، أنصفته نور (بائعة الهوى) عندما اتخذ من بيتها وقلبها مأوى له.. ومع ذلك فبقدر ما تذوق في رحابها طعم الوفاء تذوق مرارة الأزمة: خانته الزوجة ووفت له البغى.. أي مفارقة يعدها له القدر؟.. وعندما اهتز قلبه لأول مرة بعاطفة حقيقية نحوإنسانة وكانت هذه الإنسانة هي نور،!

في عملية المطاردة تبين حتى القدر نفسه يقف في سخرية مريرة إلى جانب الكلاب فحين يتسلل سعيد مهران ليلا ليغتال صاحبه اللص الخائن عليش تفتك رصاصاته بمجهول بريء استأجر شقته من بعده وحين تسلل سعيد مهران ليلا ليغتال المصلح الاجتماعي الداعي رؤوف علوان تفتك رصاصاته بالبواب المسكين البريء. إلى غير ذلك يفر سعيد مهران وقد خابت جميع آماله في تطهير الدنيا من الكلاب. ويبدأ درس من نوع جديد، درس المجتمع لهذا السفاح الجديد، فالشرطة وراءه لا تهدأ لأن هذا واجبها والرأي العام وراءه لا يهدأ لأن الصحافة تستثيره.

شخصيات السيرة الرئيسة

سعيد مهران: لص شبه مثقف يدخل السجن وحين يخرج من السجن تبدأ مأساته فيجد حتى زوجته التي طلقته وهوفي سجنه قد خانته، وتزوجت من صديق له في عصابته. ويجد حتى ابنته الصغيرة سناء تنكره انكار الولد الذي لم ير أباه أبدا،
رؤوف علوان: صحفي كان على علاقة صداقة قديمة مع سعيد مهران قبل حتى يدخل السجن وفي أثناء دخول سعيد السجن تحدث تطورات لشخصية رؤوف الذي يصبح محررا صحفيا مرموقا بعد ذلك في إحدى الصحف
نور: مومس يتعهد عليها سعيد مهران بعد سلسلة من الجرائم وتقوم بإيوائه في بيتها عند مطاردة الشرطة له.