الفنان التشكيلي فائق العبودي مابين الحضارة والحداثة

عودة للموسوعة

الفنان التشكيلي فائق العبودي مابين الحضارة والحداثة


الفنان التشكيلي العراقي فائق العبودي ما بين الحضارة والحداثة


مخلد المختار


إن الحضارة بمفهوم تام تعني جميع ما يميز شعب أوأمة عن أمة وشعب آخر، من حيث العادات، والتنطقيد، وأسلوب المعيشة، والأزياء، والتمسك بالقيم الدينية، والأخلاقية، وممارسة بعض الطقوس التي تتعلق بميراث الأجداد للأحفاد، ومقدرة الانسان في جميع حضارة على الإبداع في الفنون والآداب والعلوم. أما الحداثة: فيمكن حتى تقدم نظرة ثاقبة للثقافة المعاصرة، وهي تضم جميع الجوانب الحضارية المتوارثة عبر الأجيال، بوجود الانسان، والحيوان، والزمان، والمكان، والحداثة مسار مطلق،ومفتوح، لا يحدد بنهاية، وإنما يحدد هذا المسار بوقفات إبداعية في كافة مجالات الحياة. وهنا نتحدث عن الفنان التشكيلي العراقي فائق العبودي كسمة متقدمة، وحالة متميزة ما بين الإرث الحضاري، والحداثة.

في نهاية القرن العشرين ظهر تيار من الفنانين الشباب في العراق، ويزخم كبير، هؤلاء الشباب ممتلئون بالأفكار المتأثرة بالموروث الحضاري والشعبي، إضافة إلى تأثيرات المدارس والأساليب الفنية الحديثة، وبحرية التعبير والاختيار والتصرف، اختار جميع شاب طريقه البحثي، نحوتجربة ذاتية، ومن هذا المخاض الواسع المتغير، استطاع عدد قليل من هؤلاء الشباب الدخول إلى حقيقة المفاهيم والتصوير للموروث الحضاري والشعبي والمحلي، ” وهوموروث حضاري عميق وغني- إنه موروث حضارة وادي الرافدين “الغني بجوانبه الحياتية المتنوعة عبر الحقب الزمنية المتراكمة منذ مهد الحضارة الأول – الحضارة السومرية، وهؤلاء الشباب على قلتهم كانوا يمتلكون احساس جمالي ، ورؤية متجددة للقيم الثقافية والفنية، وأخص في مجال الفنون التشكيلية العراقية منها والعالمية. الفن التشكيلي العراقي المعاصر زاخر وثري، بما قدمه من فنانين عراقيين تشكيليين كبار على مدى أكثر من قرن ابتداء من عبد القادر رسام، مروراً بتأسيس معهد الفنون الجميلة عام 1936م، وافتتاح قسم الفنون التشكيلية في بداية الأربعينات من قبل الفنان التشكيلي جواد سليم، والفنان فائق حسن، بعد استكمال دراستهم في روما، ولندن بالنسبة لجواد سليم، ومن فرنسا بالنسبة للفنان فائق حسن، وامتدت الأعوام وكان ولا يزال التاريخ حافل بتطور الحركة التشكيلية العراقية بالرغم من الأحداث التي مرت على العراق، من ثورات، وحروب، وسياسات مختلفة، إلا حتى الفن التشكيلي ، وكسائر الفنون الأخرى لم يتغير مسارها، لأن جذورها تاريخية، وحضارية عميقة. ولنأتي ونختزل الزمن والحقب التاريخية، للوصول إلى بداية سنوات التسعينات من نهاية القرن العشرين. ظهر الفنان التشكيلي فائق العبودي – وهوعراقي متجذر بالحضارة السومرية- في بداية التسعينات، واستطاع بمثابرة ذكية حتى يتقدم ويصبح في الخط الأول للفنانين التشكيليين العراقيين الشباب، وبرز بأعماله الفنية التقليدية منها، والبحثية المخفية تحت المشاعر والأحاسيس نحوالتجديد، واستطاع حتى يقدم مشاركات متواضعة ضمن المعارض الجماعية التي كانت تقام على صالات وقاعات الفن التشكيلي في بغداد، مواصل ومتابع بروح متقدة وجادة، وبحيوية الباحث المتبصر ، وكان الطموح لا يفارقه، الذي تملك الفنان آنذاك للوصول إلى هدفه المنشود والسليم، لكي يواصل مشواره البحثي الفني، وكان يصارع الواقع، ما بين وضعه الاجتماعي، وظروف الحياة، وما بين أحلامه ، ومصاحبة الزمن الصعب، والأفكار التي كانت تراوده في جميع خطوة يتقدم بها، إلى حتى وصل الحال به إلى حتى يتخذالقرار بالهجرة إلى بلد أوروبي، ليعيش محيطاً أوسع من الحرية والانفتاح، لأنالسنوات التي ظهر فيها الفنان فائق العبودي، كنت سنوات عجاف، فهي سنوات الحصار القاسي على وطنه وشعبه، هذا الحصار الذي حرم العراقيين من التمتع ليس بالحياةوالعيش فقط، وانما من قدرتهم على اكمال بحوثهم الفهمية والفكرية، زالفنية، وأشياء أخرى تدخل في صلب التطور والحداثة. لغة مستمدة من الخطوط المسمارية، والنقوش البابلية، والآشورية، والأكدية، لكن باختيار مستحدث معاصر،


والكثير من أمثال الفنان العبودي، غادروا أرض الوطن، من فنانين شباب بمختلف الاختصاصات الأدبية والفنية، من أجل الطموح، لتوسيع دائرة مشاركاتهم الفنية والأدبية لاغناء تجاربهم نحوالابداع، وبعيداً عن أي تصور آخر، كان هدف الكثير منهم هوممارسة الفن والأدب أولاً وأخيراً. كان الفنان فائق العبودي من ضمن هؤلاء الشباب، واستطاع وبأعوام الغربة وشظف العيش والمعاناة حتى يثبت بصمته الإبداعية في الفن التشكيلي العالمي، بالرغم من قصر السنوات التي قضاها كمغترب يعيش في سويسرا “لوزان”، وهويحمل هموم كثيرة، هموم الوطن والغربة، وبرفقة أطفاله الثلاث، بعد حتى فقد زوجته التي كانت يد العون له في الوطن. الفنان التشكيلي العراقي فائق العبودي تحمل عبء الكثير من المعاناة الحياتية، وبجهادية كبيرة، استطاع حتى يجتاز الكثير من العثرات بحيث يقف الآن على بوابة تشرف على عالم متجدد بأعماله الفنية التي نشاهدها حالياً. الحديث عن الأعمال الفنية للفنان العبودي: من الوهلة الأولى للنظر والاطلاع على لوحاته الفنية، ومن خلال النظرة الحسية التي تطلقها العين على جميع جزء من أجزاء اللوحة، فإذا برموز، وأشكال، وألوان تتهافت وتزدحم، وفق سلم موسيقي متفاعل، وبذبذباتها المتجاسة منها والمتنوعة، وتأثيرها على أذن المشاهد بحيث حتى اللوحة تعزف لحناً، يختلف عما نسمعه من أحان نغمية تقليدية، وعندما يتم الهجريز والتفاعل مع العمل الفني المنتج للفنان العبودي، ينتابنا شعور التنقل ما بين الزمن الماضي والحاضر ، مروراً باللحظة التي تفسر لنا الفارق ما بين الفن القديم، والفن الحديث. كما يرافقنا شعور نفسي وروحي، بمحاكاة المساحات اللونية، المتضادة منها، والمتآلفة والأشكال المتنوعة، الغئرة منها، والبارزة، وعندما يتعمق المشاهد في النظر إلى اللوحة تنعكس الرؤية البصرية للاتصال بالتفكير، وهنا يبدأ الحوار والتساؤل عند المشاهد: ما السبب الذي أوقفني لمشاهدة اللوحة،يا ترى؟ ولماذا أفكر؟ لوحة تجاوز الفنان نطاق الحركة الساكنة إلى المتحركة، في ارتباط تكاملي مع التقدم الحضاري المعاصر

فلا بد حتىقد يكون هناك استجابة، أوجواب يفسر لنا مدى القيمة الفنية الابداعية التي يعكسها العمل الفني تجاه عين المشاهد، ولعبة التناغم ما بين الارتياح والانفعال، بحيث حتى المشاهد يغادر العمل الفني وهوفي حلم دافئ، ولا يسعفه الحال إلا حتى يعود لمواصلة التفكير بما شاهده من أشياء، وأشكال، وألوان، دخلت على عالمنا الصاخب المبعثر، لتشارك الأعمال الابداعية، وتفيض عليها بعضاً من سمات الجمال، والتفكير، من أجل تنظيم السلوك الانساني، وانقاذنا من بعض الصخب الذي أصاب حياتنا، إذا كان سياسياً، أواقتصادياً أوفكرياً. من يمتلك ثقافة غنية بالموروث الحضاري، والتراث الانساني، سيجد حتى هذا الحوار مجدٍ، وايجابي في آن واحد، وصولاً إلى الاعجاب والتمتع بهذه الأشكال الإبداعية ، المستجدة من تراب أرض غنية بالكثير من فلسفة الحياة، منذ وجود الانسان وظهوره في أرض سومر، وبابل، وآشور وأكد. لوحات الفنان العبودي سيمفونية حضارية خالدة، هكذا يتصور المشاهد الذي يتصف بثقافته الفنية الواسعة، أما رؤية المشاهد الطبيعية، المحب للفن التشكيلي فإنه يتمتع باحساس مغاير ومختلف، وقد ترجح كفة الميزان نحوالجانب الجمالي، والايقاع المتفق مع احساسه وفق ذبذبات التناغم اللوني، والاشكال المنعكسة برموز طلسمية ،والتي لا تخلوأبداً من شاعرية المضمون المخفي. تأخذنا هذه الوقفة ، وهذه الرؤية للتوسع في قراءة الجانب الرمزي والفلسفي، وحتى الميثيولوجي في أعمال الفنان العبودي، وهذه الرموز التي التقينا معها تشابه تلك الرموز التي استخدمت عبر حضارات مختلفة عاشتها البشرية منذ الخليقة الأولى ، منها ما اتفق عليها، والقليل ما اختلف حولها، هذه الرموزوالطلاسم استخدمها الانسان البدائي،كأثر يهجر على الأماكن التي عاش فيها وسكنها، كالكهوف ، وأماكن أخرى، وهناك التصق الانسان بظواهر التعرية الطبيعية، التي أخذت أشكال ترمز إلى عوالم مختلفة، ظهرت في أماكن واسعة من هذا الكون المسكون، عبر آلاف السنين، كالتماثيل الصخرية التي ظهرت في جزيرة الماواي في “تشيلي”. إن متطلبات الفهم حول هذه الظواهر ، لا يزال الانسان يبحث في مجالاتها، كأشكال فنية جمالية، فكرية، حسية، سحرية، ميتافيزيقية، وترتكزهذه البحوث على الأساس الهيكلي في العلوم الانسانية للوصول إلى نتائج فهمية منها، وفلسفية أفقية البحث والمساحة المفتوحة، ما بين الانسان ، والطبيعة، والوجود. الفنان فائق العبودي، عندما يريد حتى نتلمس وجدانيته، نحسها في التشكيل الصوري، هذا التشكيل الذي امتلأت فيه المساحات المرئية في جميع عمل فني قام بتطبيقه، من انغماس لوني، وعناصر جمالية وايقاعية، مسكونة بالإرث الحضاري العراقي، والفنان فائق هوابن حضارة سومر، الذي انغمس في نسيجه الفطري، وفي تكوينه الجيني والفيزيولوجي، المتوارث عبر مئات السنين، وهوامتداد الأحفاد للأجداد، ويظهر هذا الموروث في أعمال الفنان العبودي بأشكال رمزية، وكأنها تتحدث عن أساطير سابقة، وحكايات لاحقة مستقبلية، تتواصل بسلسلة الابداع والرقي، ليحقق نسبة من الجمال الظاهر منه، والمخفي هوالأكثر، ليشكل توافق ذهني شفاف بين العمل الفني، والمتلقي “المشاهد”، وعندما نستمر في متابعة الأعمال الفنية المنتجة للفنان، سنكتشف الجديد من المواضيع، والدلالات، وما طرأ من متغيرات في انتاجه الفني، نحوتواصل الابداع لاغناء حياة الانسان في هذا العالم الصاخب. إنه ليس من الغرابة لدى الفنان العبودي، حتى يتحدث عن مكنونان يعيشها إذا كانت ضمن العقل الباطني، أوحالة يمارسها بشكل طبيعي، من خلال تفاعله مع المحيط الذي عاش فيه سابقاً، والمحيطالجديد الذي يعيشه حالياً، ولكن الفنان يبقى في مساحة التداعيات والتطلعات للبحث عن رؤى جديدة، وعن إبراز ما يخفيه من مشاعر داخلية معفرة بنمط حضاري وتراثي أصيل، ولديه مخيلة واسعة، تظهر عبر الرموز والأشكال التي يستخدمها بألوان ذكية تتفق مع السلم الإبداع الفني، وهذه الرمزية تساعد الفنان على انصرافه الكلي في تنوع لغته، وتوافق هذه اللغة مع مختلف لغات العالم. وهي لغة مستمدة من الخطوط المسمارية، والنقوش البابلية، والآشورية، والأكدية، لكن باختيار مستحدث معاصر، متوهج بالحيوية، باخراج لوني متنوع، وتقنية متوازنة مع بقية العناصر الفنية التي استخدمت في اظهار ونتاج اللوحة لدى الفنان العبودي. الفنان فائق العبودي يرسم الواقع الذي يتخيله برمزية ذكية، والمعاني لهذه الرمزية قد تداخلت مع أحلامه، وتواصلت إلى مدلولاتها، وكشوفاتها، لتصل في النهاية إلى تأثيرات يعكسها الواقع التطبيقي على اللوحة، بمفهوم حسي مملوء بشغف الإنسانية، المتأثر بما تعرض له الفنان، ومجتمعه العراقي من ألم وفرح، وحب وتضحية، وحاجة واغتراب، وغيرها من العثرات لمركونة على طريق المفهوم الإنساني، لكن الفنان استطاع حتى يستمر في الطريق السليم بمحرك وشعور الهمة القوية والإصرار لتحقيق هدفه الإبداعي لإغناء المفهوم الإنساني الذي التصق به كفنان. لا بد حتى أختم هذا المدخل البحثي، وليس النقدي، بالحديث عن الفنان العبودي، على أنه مدخل ارشادي ليغير، ويبين لنا أهمية البحث والمتابعة لأعمال الفنان الموجودة حالياً، واللاحقة منها مستقبلاً من نواحي وجوانب مختلفة في المسميات والمواضيع والأشكال، وما هي معاني هذه الأشكال؟ ولاستكمال هذا المدخل البحثي، لا بد وأن نضع التساؤلات التالية: ما هي معاني الأشكال والرسوم المستخدمة في أعماله الفنية،يا ترى؟ وأصولها وتجذرها؟ ما هومضمون العمل الفني وأبعاده الفكرية والحسية؟ السمة الجمالية الكامنة منها والظاهرة في أعماله الفنية؟ مدى تفاعل المتلقي كمشاهد للأعمال الفنية التي يعرضها الفنان العبودي، وما هي ردود الأفعال؟ الجانب الفكري والفلسفي في أعمال الفنان،يا ترى؟ وهذا الجانب مهم جداً، وقد يتوسع على مدى حياة الفنان، مادام الفنان يسعى لتقديم نتاجه الفني المتعاقب عبر المعارض الفنية الشخصية، أوالمشاركات في معارض ومهرجانات تشكيلية العربية منها والدولية؟ مجموعة الظروف والظواهر الجديدة المحيطة بالفنان، وتأثيراتها؟ البيئة الطبيعية التي تحيط بالفنان، من شمس وغيوم وجبال وسهول وأمطار وغابات وبحار؟ لقد أصبح تطور العمل الفني بتطور الفنان، وهذه بديهية ، فحدثا زادت خلايا الفهم لدى الفنان، حدثا اغتنت الوحدات المستخدمة في عمله الفني ، وبتجاوز الفنان نطاق الحركة الساكنة إلى المتحركة، في ارتباط تكاملي مع التقدم الحضاري المعاصر، يحدث التفاعل الايجابي في تطوير العمل الفني.


استاذ فن وفنان تشكيلي

النمسا

تاريخ النشر: 2020-06-05 02:59:55
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الإفراج عن طالب ألقي «ألعاب نارية» على فتاة بكفالة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:22:13
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

الرئيس السيسى: حريصون على دعم أصحاب الحرف اليدوية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:54
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

إصابة 8 مواطنين فى انقلاب سيارة ميكروباص بطريق السويس - السخنة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:22:19
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

بث مباشر.. حوار الرئيس السيسي مع أهالي حي الأسمرات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:51
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

تسليم مجموعة من رخص المباني في مركز يوسف الصديق بالفيوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:22:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

الرئيس السيسى يدير حوارًا مفتوحًا مع المواطنين فى الأسمرات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:57
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

كوليبالي خارج حسابات حمزة الجمل حتى نهاية الموسم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:22:02
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

الرئيس السيسى يدير حوار ًا مفتوحًا مع المواطنين بالأسمرات

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:18
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

مصرع ربة منزل بعد تناولها صبغة شعر بنجع حمادى فى قنا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:22:18
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

غارمة للرئيس السيسى: "ربنا يُجبر بخاطرك زى ما جبرت بخاطرنا"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:48
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

الرئيس السيسى يلتقط صورة تذكارية مع أطفال الأسمرات

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:20
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

محامي عبدالله السعيد: حصلنا على قرار ببطلان حكم الأهلى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:22:03
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

الرئيس السيسي: حلمي كل المصريين يبقوا في أحسن حال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:50
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

الرئيس يمازح طفلة الأسمرات: "نذاكر كويس واطلعي الأولى على الولاد"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:49
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

التشكيل الرسمي لمواجهة الاتحاد السكندري وفيوتشر في الدوري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:22:02
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

طفل من الأسمرات للرئيس السيسي: "حضرتك خليتنا نحلم ونصدّق حلمنا"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:48
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

الرئيس السيسى يشارك فى مأدبة إفطار الأسرة المصرية بحى الأسمرات (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:21:58
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

تحميل تطبيق المنصة العربية