صفية فركاش
صفية فركاش زوجة العقيد معمر القذافي الثانية. ولدت بمدينة البيضاء في شرق ليبيا من قبيلة البراعصة من بني رشيد.
حياتها
كانت تعمل كمسقمة حين تعهد عليها بالمستشفى عندما أصيب ببالزائدة الدودية عام 1971، ثم تزوج بها بنفس العام. وهي أم أبناؤه السبع سيف الإسلام، الساعدي، معتصم، هنيبال، خميس، عائشة.
في بداية حياتهما الزوجية، لم تظهر صفية فركاش في وسائل الإعلام إلا نادراً، لكن في الفترة الماضية بدأت تقوم بنشاطات مختلفة، فظهرت في احتفالات ليبيا بالثورة، مع زوجات الرؤساء الضيوف، كما حضرت أخيراً حفل تخرج فتيات الثورة الليبية من كلية الشرطة في عام 2010.
كما انتخبت فركاش في منتصف عام 2008 نائبة لرئيسة منظمات السيدات الإفريقيات الأوائل على هامش اجتماع زعماء الاتحاد الإفريقي الذي جرى في شرم الشيخ بمصر، مع الفهم بأنها لم تحضر هذا الاجتماع، ولم يسبق لها حتى شاركت في أنشطته.
وتمتلك فركاش شركة خاصة للطيران هي طيران البراق والتي تتخذ من مطار معيتيقة مقراً لها بإذن من زوجها، في حين قيل إذا الشركة تنافس الشركة الوطنية للطيران الخطوط الجوية الليبية، كما إنها تستأثر بعقود نقل الحجاج في ليبيا.
ويتناقل الكثيرون أرقاماً عن حجم ثروة سيدة ليبيا الأولى، حيث إذا البعض يقدّر حتى السيدة الليبية الأولى فركاش “تكنز أكثر من عشرين طناً من سبائك المضى”، عدا الأموال، لكن أحداً لا يستطيع فهم الرقم الحقيقي.
ولعل هذا ما يفسّر ما اتى في وثائق مسقط ويكيليكس أخيراً عن ليبيا وزعيمها القذافي أنه “يقود عائلة ثرية وقوية، لكنها منقسمة ومختلة وظيفياً، وتعاني صراعات كبيرة”.
ونقلت الوثائق قولها عن صفية إنها “تسافر في طائرة مستأجرة في ليبيا، بينما ينتظر موكب من سيارات المرسيدس لنقلها من المطار إلى وجهتها المطلوبة، لكن تحركاتها محدودة، وتتسم بالحصافة، واستضافت مأدبة في مجمع باب العزيزية لمناسبة الذكرى السنوية للثورة، وكانت احتفالية غير مسرفة.
يذكر أنه على إثر أزمة لوكربي كشف التحالف الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب “ايكاوس” ومقره فرنسا إحصائية عن ثروة أفراد عائلة القذافي في عام 1992، من دون حتى يذكر مصدر معلوماته، وفيها ورد حتى ثروة القذافي تبلغ 80 مليار دولار، بينما ثروة زوجته صفية 30 مليار دولار، وبلغت ثروة جميع من أولاده محمد (من زوجته الأولى فتحية نوري خالد)، وسيف الإسلام والساعدي وهنيبال والمعتصم وخميس وعائشةخمسة مليارات دولار لكل منهم.
فيما أفادت وثائق “ويكيليكس” أيضاً بظهور امرأة ثالثة في حياة القذافي بحسب وثائق ويكيليكس، وهي مسقمته الخاصة إضافة لزوجته الأولى فتحية نوري خالد.
ثروتها
بعد قيام الثورة الليبية 2011 طالبت بريطانيا بالتحفظ على أموال صفية فركاش خوفا من استخدامها من قبل القذافي لشراء أسلحة لمحاربة الثوار. وتصل ثروتها إلى أكثر من 20 مليار دولار.
مراجع
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةصحيفة البديل
- ^ Mr & Mrs: the wives of despots around the world