ثورة مايو (السودان)

عودة للموسوعة

ثورة مايو(السودان)

مجموعة الضباط الأحرار قادة ثورة مايو.

ثورة مايو، سقطت في السودان عام 1969، بقيادة جعفر نميري، ضد نظام الفريق ابراهيم عبود.

خلفية

تأثراً بثورة 1952 التي قام بها الضباط الأحرار في مصر، بدأت مجموعة من الضباط السودانيين بتشكيل تنظيم سري يضم ضباط قوة دفاع السودان، وهم البكباشي يعقوب كبيدة والبكباشي محمود حسيب والبكباشي محمد عيسى. وكان للبكباشي حسيب علاقة وثيقة باللواء محمد نجيب، وكان حسيب متزوج من مصرية وقضى فترات طويلة من حياته في مصر.

في يوليو1952، عُيِّن اللواء محمد نجيب رئيسًا لمجلس قيادة الثورة وقد قام وفد من الخرطوم فيه البكباشي يعقوب كبيدة والبكباشي محمود حسيب للقاءة اللواء محمد نجيب وتهنئته بالثورة وقد أهدى له الضباط السودانيون الرقم ثلاثة من المضى الخالص وسامًا في صدره على أساس أنه أُصيب ثلاث مرات في حرب فلسطين. ولم يتقاعس ولم يهجر الميدان ولقد ظل اللواء محمد نجيب يضع هذا الرقم في يزته العسكرية على صدره مع الميداليات والنياشين وظل يذكر بكثير من الفخر هذه الهدية من الضباط السودانيين، وبما حتى اللواء نجيب كان يمسك بملف السودان في تنظيم الضباط الأحرار المصري، فقد انشغل بعد الثورة بالمسؤوليات الجسام للدولة فسلم ملف السودان للصاغ صلاح سالم الذي أصبح في حركة مستمرة بين القاهرة والخرطوم والجنوب وكان له لقاءات مع البكباشي كبيدة والبكباشي محمود حسيب وبدأ العمل السري لتنظيم الضباط الأحرار السوداني على فرسان بحري الثلاثة البكباشي محمد عيسى والبكباشي يعقوب كبيدة والبكباشي محمود حسيب وتوكل الثالوث على الحي الدائم وبدأ العمل في تجنيد الضباط للتنظيم .


تنظيم الضباط الأحرار

جعفر نميري، الثاني من اليمين، وبعض ضباط ثورة مايو.

لقد كان الاختيار للانضمام لتنظيم الضباط الأحرار في البداية من أصعب الاختيارات حيث المطلوب في المقام الأول حتىقد يكون الضابط مشبعًا بالحس الوطني ليسهل تجنيده وأن لاقد يكون له ارتباطات حزبية أوطائفية ثم بعد ذلكقد يكون قدوة وحسن السير والسلوك وأن تتم تزكيته من ثلاثة أواثنين من أعضاء التنظيم القدامى.

بدأ البكباشي محمد عيسى في سلاح الخدمة تجنيد الضباط فكان حتى جند الملازم ثاني محمد عبد المجيد الشايقي والملازم جلال الدين محمد عبد الرحمن في الدفعة الثانية الكلية الحربية واستطاع البكباشي يعقوب كبيدة تجنيد أخيه الملازم عبد الرحمن إسماعيل كبيدة ذلكم الضابط المتميِّز في الدفعة الأولى الكلية الحربية رجل مشهود له بالاستقامة وحسن الخلق والأمانة والتدين ويعتبر قدوة في هذا النهج، ملأ حب السودان قلبه وشغل جوانحه وشبعت عروقه دماً طاهراً ثورياً زكياً وقد لعب دوراً كبيراً في تنظيم الضباط الأحرار بعد ذلك، ودخل معه في دفعته الملازم علي حامد الذي كان معه في القيادة الغربية.

واستطاع البكباشي محمود حتى يجند عدداً كبيراً من الضباط خاصة في سلاح الهجانة أما البكباشي محمود حسيب فقد كان الرأس المفكر لهندسة العمل السري داخل القوات المسلحة وأحد المؤسسيين المهمين لهذا التنظيم فقد أخلص في هذا الاتجاه إخلاصاً منبتر النظير وقدم في هذا المعهجر جهوداً جبارة واستطاع تجنيد ضباط مميزين من خريجي الكلية الحربية أثروا فيما بعد التنظيم بعمل مشرف. كان محمود حسيب يقوم بنفسه بطباعة المنشورات باللغة الإنجليزية والعربية ثم يقوم بتوزيع المنشورات وأول منشور وزع في تنظيم الضباط الأحرار خطه محمود حسيب 1953 وقد شتم فيه القائد العام الجنرال اسكونز واصفاً إياه «يا أبوحنك» لقد كان هذا الثالوث الخطر البكباشي محمد عيسى والبكباشي يعقوب كبيدة والبكباشي محمود حسيب الجذوة التي أضاءت الطريق أمام الضباط الأول في الدفعة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة الذين دخلوا تنظيم الضباط الأحرار.

ضم التنظيم إضافة إلى الضباط المؤسسيين للتنظيم البكباشي محمد عيسى والبكباشي كبيدة والبكباشي محمود حسيب وأخوانه من ضباط التنظيم الذين انضموا من الدفعة الأولى الكلية الحربية والطيب السقمي وإسماعيل كبيدة وعبدالله الهادي وعلي حامد وعباس أبونوره وأحمد البشير شداد وفي الدفعة الثانية الكلية الحربية تاج السر مصطفى وحسن إدريس وفتحي حسن كاشف ومحمد عبد المجيد الشايقي ومحمد جلال الدين عبد الرحمن ومحمد خير عمر أزرق وبشير النقر وفي الدفعة الثالثة عوض أحمد خليفة ومحمد خير محمد سعيد وعبد الحليم شنان وأحمد محمد ابوالدهب وجعفر نميري ومن الدفعة الرابعة عبدالبديع علي كرار وفضل الله حماد وكمال حسن فضل الله وفي الدفعة الخامسة الكلية الحربية بشير محمد علي ومحمد الحسن عبدالرحمن أبوطيارة ومحجوب بابكر سوار الدهب ومصطفى الطاهر العبد وفي الدفعة السادسة عبد الله الطاهر بكر والصادق محمد الحسن وعبد الحميد عبد الماجد ومحمود عثمان كيله جميع هؤلاء الضباط والذين أوقدوا حركة التنظيم قوة ولم يكن لأي واحد منهم التزام حزبي مع أي حزب أوهيئة أوطائفة خارج نطاق القوات المسلحة، وهذا ما نطقه عنهم اخوانهم الضباط الكبار الذين سبقوهم في التنظيم ما عدا واحد حاولت جهة ما استدراجه وقد هجر هؤلاء الضباط سيرة عطرة في القوات المسلحة والوطن مليئة بمعاني الوطنية الصادقة والتجرد ونكران الذات وإن حاول البعض إلباس الحق ثوب الباطل وإن ظلم ذوالقربى أشد.

لقد انضم في الدفعة السابعة الكلية الحربية إلى تنظيم الضباط الأحرار الضباط هاشم الجمري وأحمد محجوب عوض الله وبابكر النور ومحمد سعيد عباس ومن الدفعة الثامنة الطاهر إبراهيم اسماعيل وعمر خلف الله وفي الدفعة التاسعة ابوالقاسم هاشم وعبد المنعم محمد أحمد «الهاموش» ومحمد عبدالله حماد وكمال الدين مصطفى بحيري وأحمد ميرغني وعبد الله اسماعيل الأزهري وقد استطاع الصاغ عبد الرحمن كبيدة وهومفهم بمدرسة المشاة التي من ضمنها الكلية الحربية تجنيد الطلبة الحربيين محمد أحمد جحا ومحمد الأمين التجاني والحبر بركات وحسين خرطوم دارفور إلى تنظيم الضباط الأحرار وجميعهم من الدفعة التاسعة الكلية الحربية. في هذه السنة 1957م طلبة الدفعة العاشرة موجودون بالكلية الحربية وبعد انتهاء دورة قادة البلكات الأولى التي عقدت بمدرسة المشاة والتي كان بها عشرة من الضباط النشطين في التنظيم قام الصاغ عبد الرحمن كبيدة بحركته الأولى في 1957م والتي أحبطت وكانت أول كارثة أحاقت بتنظيم الضباط الأحرار حيث حوكم الصاغ كبيدة بالسجن ومعه الملازم ثاني عمر خلف الله والطلبة الحربيين محمد أحمد جحا ومحمد الأمين التجاني والحبر بركات وحسين خرطوم دارفور وأحيل إلى الاستيداع الاميرالاي أحمد أبوبكر والبكباشي عبد الحفيظ محمد خير شنان والصاغ أحمد البشير شداد والصاغ الطيب السقمي والصاغ تاج السر مصطفى واليوزباشي عوض أحمد خليفة واليوزباشي عبد الحليم محمد خير شنان واليوزباشي جعفر نميري وبحلول 1958م انضم إلى التنظيم الضباط السودانيون الذين استوعبوا في الجيش المصري وكانوا أصلاً هم في تنظيم الضباط الأحرار المصري الصاغ محمد عبد الحليم وأحمد عبد الحليم وسعد بحر وآخرون.

اتساع التنظيم

بدأ التنظيم يتسع فدخل التنظيم في الدفعة العاشرة الملازم خالد حسن عباس وفاروق حمد الله ومصطفى عثمان أورتشي ومحمد أحمد الريح وعبد الرحمن حسن عثمان وفتحي كمبال والرشيد نور الدين وعلي صالح وعبد السلام أحمد صالح وعبد اللطيف النقر وفاروق خالد الله جابووسيد أحمد حمودي ومحمد عثمان همرور.. وخطورة هؤلاء الضباط حتى خالد حسن عباس وفاروق حمد الله وفتحي كمبال والرشيد نور الدين وعلي علي صالح نُقلوا إلى حامية الخرطوم تحت قيادة الأميرالاي حسن بشير نصر وقد أصبحوا فيمابعد رموزًا في سلاح المدرعات وكانت لهم مواقف بطولية ومشرفة في أكتوبر 1964م وهم رأس الرمح في تقوية التنظيم وفي تفجير ثورة مايو1969م فيما بعد مع ضباط آخرين سيجيء ذكرهم فيما بعد أيضاً. في 1959م ولج التنظيم من الدفعة الحادية عشرة الكلية الحربية الملازم هاشم العطا ومحمد المنير حمد والرشيد أبوشامة والطاهر محمد عثمان وخليل أحمد سورج وأبوبكر المبارك والنور عبد النور ويحيى عمر محمد حسن قرينات وفاروق أحمد عمر ومحجوب محمد طه كرودي وأحمد محمد علي حسن «اللورد» وإبراهيم أحمد أبوزيد وحسين عثمان بيومي وصلاح عبد العال وقد شهد هؤلاء الضباط واشهجر بعض منهم في حركة الاميرالاي محيي الدين أحمد عبد الله والاميرالاي عبد الرحيم شنان في مايو1959م الأولى والتي نجحت وأدت إلى دخول الاميرالاي محيي الدين أحمد عبد الله والاميرالاي عبد الرحيم شنان والاميرالاي مقبول الأمين الحاج إلى المجلس العسكري الأعلى الذي حكم السودان.


التمرد

وفي سبتمبر 1959 قامت حركة الاميرالاي محيي الدين عبد الله والاميرالاي عبد الرحيم شنان الثانية والتي فشلت وأدت إلى محاكمات ضمت السجن الاميرالاي محيي الدين أحمد عبد الله والاميرالاي عبد الرحيم شنان وفقد تنظيم الضباط الاحرار عدداً كبيراً البكباشي عبدالحفيظ شنان البكباشي محمد علي السيد البكباشي حسن ادريس الصاغ أحمد محمد أحمد أبوالدهب اليوزباشي بشير محمد علي اليوزباشي عبد الحليم محمد خير شنان اليوزباشي عبد الله الطاهر بكر واليوزباشي عبد البديع علي كرار واليوزباشي طيار الصادق محمد سعيد عباس واليوزباشي بشير محمد علي واليوزباشي محمد الحسن عبد الرحمن «ابوطيارة» ومصطفى الطاهر العبد والطاهر إبراهيم اسماعيل ومحمد عبد الله حماد وكمال الدين بحيري واحمد ميرغني مبارك وعبد الله اسماعيل الأزهري وعبد السلام أحمد صالح وفاروق خالد وعبد اللطيف النقر. لم تطفئ جميع هذه المحاكمات والطرد ضباط التنظيم الباقين من العمل السري فقد نشط البكباشي يعقوب كبيدة والبكباشي علي حامد في فك أسر زملائهم الذين أودعوا السجون وفي نوفمبر 1959م قرروا القيام بحركة انقلابية مع ضباط متميزين في التنظيم الصاغ عبد البديع علي كرار واليوزباشي عبد الحميد عبد الماجد واليوزباشي طيار الصادق محمد الحسن واليوزباشي عبد الله الطاهر بكر وجميعهم اتىوا من مدرسة حنتوب الثانوية وقد أدى فشل هذه الحركة إلى محاكمات عسكرية أدت لإعدام النخبة المتميزين من الضباط البكباشي يعقوب كبيدة والبكباشي علي حامد والصاغ عبد البديع علي كرار واليوزباشي عبد الحميد عبد الماجد واليوزباشي طيار الصادق محمد الحسن والسجن اليوزباشي عبد الحليم محمد خير شنان واليوزباشي عبد الله الطاهر بكر ومحمد محجوب عثمان والملازم أول محمد جبارة «فوكس». أود حتى أنوه حتى التنظيم فقد من الجانب المدني مسبقاً الاستاذ الرشيد الطاهر بكر ذلك الرجل النقي الثوري النظيف العفيف المتدين وقد كافأته ثورة مايوبأن قلدته مناصب عليا وحتى عندما اعتقل في ابريل 1985م لم يجد أبناؤه عربة ترحيل للمدارس ولم يكن له منزل شأنه شأن جميع ذلك الجيل المتفرد من الرجال عسكريين ومدنيين لك الله أخي الرشيد الطاهر ولأسرتك وأهلك العزة والشرف الغالي. كما فقد التنظيم في الجانب المدني ذلك الرجل الوطني الغيور الطيب محمد خير «الزعيم».

في 1960 ولج تنظيم الضباط عبد المنعم حسين لم يستمر طويلاً كمال أبشر يسي، محجوب برير، بابكر عبد الرحيم، طه محمد طه، سورج حمادة عبدالعظيم، أحمد حسن قرين، زيادة صالح الشيخ عثمان محمد أحمد «خط» عبدالعظيم محجوب وعثمان حاج حسين ولحق بهم في تنظيم الضباط الأحرار الضباط مامون عوض أبوزيد ومحمد أحمد أبوزيد وأبوالقاسم محمد إبراهيم وزين العابدين محمد أحمد عبد القادر وكامل عبد الحميد ومحمد أحمد الزين وحيدر يعقوب وميرغني العطا إلى غير ذلك انتشر التنظيم وتوسع وأصبح له ضباط ذوونفوذ قوي في المدرعات وفي سلاح المظلات وفي أفرع القيادة الحساسة.

وقد ظهرت قوة التنظيم في أكتوبر 1964 وأثرت تأثيراً مباشراً في نجاح ثورة اكتوبر يدعمهم إخوة كبار في التنظيم على رأسهم القائمقام الطيب السقمي والبكباشي جعفر محمد نميري وإخوة كبار متعاطفون مع التنظيم على رأسهم الأميرالاي أحمد الشريف الحبيب والأميرالاي عمر الحاج موسى والقائمقام محمد الباقر أحمد. وقد تنكرت ثورة أكتوبر لهؤلاء الضباط فنقلت أغلبهم خارج العاصمة خوفاً منهم وأحالت اعظم القادة إلى التقاعد. وقد أعيد النظر في عهد القائد العام الفريق الخواض محمد أحمد وبدفع ومؤازرة من الاميرالاي أحمد الشريف والأميرالاي عمر الحاج موسى أرجع جميع ضباط التنظيم إلى وحداتهم القديمة. هؤلاء الضباط كانت روحهم تعشق العلى ذات حس وطني عالٍ كبرت روحهم وتعلقت بالثريا منهم اولئك الثائرون دوماً.. فاندفعوا في تنظيم الضباط الأحرار بجسارة وقوة وكثرت اجتماعاتهم السرية وبدأوا في تنظيم أنفسهم ليستلم التنظيم السلطة ويقوم بإصلاح العباد والبلاد وحدثت أحداث الملازم خالد الكد 1965م وكان على رأس الذين ضمهم التحقيق من ضباط التنظيم القائمقام جعفر نميري وكان خلاصهم على يد الأميرالاي عمر الحاج وموسى الذي كان رئيساً لمجلس التحقيق ومتعاطفًا مع تنظيم الضباط الأحرار.

نشط تنظيم الضباط الأحرار 1967 وبعدها كثرت الاجتماعات وبدأ التنظيم في خلق الجوالملائم لاستلام السلطة حتى اتى اجتماع الثلاثة عشر الشهير مايو1969 والذي حضره العقيد جعفر نميري والمقدم بابكر النور وأبوالقاسم هاشم وعبدالمنعم محمد أحمد «الهاموش» والرواد محجوب إبراهيم وخالد حسن عباس وفاروق حمد الله والرشيد أبوشامة وعبد الرحمن حسن عثمان وصلاح عبد العال وأبوالقاسم محمد إبراهيم ومامون عوض أبوزيد وزين العابدين محمد أحمد عبد القادر وظهرت اختلافات فكرية واختلافات توقيتية من هذا الاجتماع إلى حتى خلق ثلاث مجموعات.. مجموعة فكرية وترى حتى الوقت غير مناسب الآن وهذه ضمت بابكر النور وعبد المنعم محمد أحمد ومحجوب إبراهيم ومجموعة ثانية ضمت جعفر نميري وخالد حسن عباس وفاروق حمد الله وأبوالقاسم محمد إبراهيم ومامون عوض أبوزيد وزين العابدين عبد القادر هذه المجموعة كانت تؤمن بامكانية التغيير وجاهزية القوة وملاءمة الزمان والمكان وترى تعجيل العملية وحقيقة لولا هذه المجموعة وعلى رأسها خالد حسن عباس لما نجحت ثورة مايوحيث هذه المجموعة تضم القوة المنفذة في المدرعات والقوة المنفذة في المظلات والمجموعة الثالثة ضمت ابوالقاسم هاشم والرشيد أبوشامة وعبد الرحمن حسن وصلاح عبد العال وكانت ترى عدم توفر القدرة على إحداث التغيير الآن.. والسبب الرئيس حتى هذه المجموعة ليست لديها قوات في يدها جاهزة للعمل.

وكان المتحرك مقرراً له يوم 12 مايو1969 ولكنه أُجل لهذه الاختلافات وتحركت مجموعة نميري بمعزل عن الآخرين ونفذت انقلاب 25 مايو1969 والتي أصبحت ثورة فيما بعد وحكمت السودان وكانت بداية النهضة للسودان وبداية التنمية الحقيقية.

مجلس قيادة الثورة

تشكل مجلس قيادة الثورة في 25 مايو1969، على النحوالتالي:

1- عقيد أ. ح.: جعفر محمد نميري

2- بابكر عوض الله

3- مقدم أ. ح.: بابكر النور سوار الدهب

4- رائد: خالد حسن عباس

5- رائد: أبوالقاسم محمد إبراهيم

6- رائد: مأمون عوض أبوزيد

7- رائد: زين العابدين محمد أحمد عبد القادر

8- رائد: أبوالقاسم هاشم

9- رائد: هاشم العطا

10- رائد: فاروق عثمان حمدنا الله

عام 1970 تم إعفاء ثلاثة ثلاثة أعضاء من عضوية مجلس قيادة الثورة، هم:

1- مقدم أ. ح: بابكر النور سوار الدهب

2- رائد: فاروق عثمان حمدنا الله

3- رائد: هاشم العطا

مرئيات

أغنية "يا ثورة مايونحييكي"، غناها فريد الأطرش في احتفالات ذكرى الثورة بالخرطوم، 1970.
<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=c1d48f445ddfb08da98" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>



المصادر

  1. ^ "تنظيم الضباط الأحرار ودوره في ثورة مايو". موسوعة التوثيق الكامل. 2012-02-06. Retrieved 2013-05-26.
  2. ^ "مجلس قيادة ثورة مايو1969م". القصر الجمهوري السوداني. 2011-01-01. Retrieved 2013-05-26ا. Check date values in: |accessdate= (help)
تاريخ النشر: 2020-06-05 20:31:55
التصنيفات: CS1 errors: dates, ثورات في السودان, 1969 في السودان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

صابرين: مهرجان القاهرة للدراما سيعيد الريادة الفنية لمصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:25
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

هل يمكن للولايات المتحدة محاربة الصين بسبب تايوان؟.. خبراء يجيبون

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:18
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

تعرف على خدمات المنصة الإلكترونية الموحدة للكهرباء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:23
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

الخميس.. وزيرة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:30
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 58%

مواعيد تقديم شقق الإسكان 2022.. تفاصيل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:09
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

المباحث تتحرى حول حريق 3 منازل ومزرعة في أسوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:07
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

فايز فرحات يؤكد أهمية وجود قناة اتصال مباشر مع المواطن لدحض الشائعات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:26
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

النفط يرتفع عند التسوية ومشكلات الإمداد تطغى على مخاوف تباطؤ الطلب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

القصة الكاملة لظهور محمد صلاح مع ملكة جمال مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:13
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

نتيجة اختبارات مسابقة 30 ألف معلم 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

«الخارجية»: قضية التغير المناخى فرضت نفسها على لقاءات سامح شكرى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:25
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

تعرف على نصائح خبراء بطاريات السيارات قبل الشراء.. أسعار 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:23
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

المخرجة إنعام محمد علي: الدراما المصرية مظلومة على مستوى المهرجانات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:12
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الجامعة لبحث استعدادات العام الجديد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:04
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

«الداخلية» تدك بؤر الإجرام في مختلف المحافظات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

رئيس الأعلى للإعلام يلتقى وفد اتحاد إذاعات الدول العربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:20
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

دقيقة و22 ثانية.. قصة ضرب فتاة بسبب سيارة فى البساتين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:07
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

شكري يلتقي المبعوث الأمريكي لليمن في نيويورك

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-20 00:21:35
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

تحميل تطبيق المنصة العربية