بئر عجم
قرية في محافظة القنيطرة - في سورية في منطقة هضبة الجولان، وهي بلدية تتبع لها قرى بريقة ورويحينة ورسم الحلبي. بنيت أولى منازل قرية بئرعجم عام 1872م تقريباً، ليسكنها قرابة 150 شخصاً أويزيدون من قبائل الأبزاخ الشركسية التي هُجرت من القفقاس أوالقوقاز وما لبثت حتى انضمت إليهم مجموعة مساوية من قبائل القبرتاي أوالقبردي.
معلومات
تقع القرية على خط طول ("1.62'52 35°) شرق غريتخصص وخط عرض ("11.68'3 33°) شمال خط الاستواء ويبلغ طول الطريق الذي يصلها بدمشق نحو68 كم.
ترتفع قواعد المسجد القرميدي القديم في قرية بئرعجم 942 م عن سطح البحر. وتبعد أقرب شواطئ البحر الأبيض المتوسط مسافة (60) كم غرباً. يتصف مناخ القرية بشتاء بارد أما صيفها فيتسم بالاعتدال، ويبلغ متوسط الهطل المطري (776) ملم سنوياً.
غالبية سكان القرية هم من الشركس، ويتحدث الكبار عموماً اللغة الشركسية، إلا حتى الأجيال اللاحقة بدأت تفقد شيئاً فشيئاً لغتها لصالح اللغة العربية.
تقع إلى الجنوب منها قرية بريقة، وهما القريتان الشركسيتان الوحيدتان اللتان بقيتها في الجولان، في حين دمرت ومسحت عن الأرض معظم القرى الشركسية الأخرى بعمل الاحتلال الإسرائيلي.
النزوح وإعادة الإعمار
هجرت القرية نحوعشرة سنين بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ هضبة الجولان عام 1967، فرغم قدوم البعض عقب تحرير جزء من الجولان بعد حرب تشرين التحريرية عام 1973 إلا حتى الاستقرار العملي لم يبدأ حتى أواخر السبعينات.
في عام 1986 تم بناء منازل جديدة شمالي القرية لتشجيع السكان على العودة، إلا حتى عدداً لا بأس به من تلك المنازل لا يزال غير مأهول، علاوة على حتى نصف البيوت القديمة مهجور منذ النزوح. وضمت إعادة البناء أيضاً مجموعة أخرى من القرى في المنقطقة، منها قرية بريقة، والمدارية، وأصبح.
عدد السكان
يتسقط حتى سكان القرية المقيمين باستمرار، وعددهم نحو400، لا يشكلون سوى ربع ما يجب حتىقد يكونوا عليه، والباقون آثروا الاستقرار في العاصمة أوالمهجر. نسبة الذكور المقيمين تصل إلى 55% والإناث 45%. عدد الأسر القاطنة نحو66 أسرة، يملك قرابة 40% منها جهاز حاسب، يتراوح متوسط دخلها الشهري حول 10.000 ليرة سورية (الأرقام تفتقر إلى الدقة).
تشهد القرية في فصل الصيف نشاطاً سياحياً ملحوظاً، حيث يزورها الكثيرون من أهلها القاطنين في دمشق وآخرون من سكان القرى التي ما تزال محتلة والذين تربطهم بسكان القرية علاقات القرابة.
تشهد القرية مؤخراً نشاطاً عمرانياً وتقوم فيها مشاريع سكنية وتلقى إقبالاً لما تتمتع به القرية من مناخ معتدل وأجواء ممتعة.
الطبيعة والحياة البرية
تتمتع القرية بأجواء معتدلة في الصيف تميل إلى البرودة في الشتاء، وتمتاز بكونها محاطة بالغابة من معظم محيطها، حيث تنتشر أشجار البلوط والسنديان والبطم والزعبوب وبعض أنواع الخوخ والإجاص البري، كما توجد حيوانات برية منها الثعلب وابن آوى والخنزير البري والغربراء وغيرها، بالإضافة إلى أنواع عدة من الطيور منها البوم والهدهد والسنونووالبلبل والدوري والورور.
يتعرض التنوع الحيواني (الضيق) إلى تناقص مستمر، مما يهدد بالقضاء عليه نهائياً، لا توجد مسببات محددة لكن يعتقد حتى تناقص المساحة التي يغطيها الغطاء النباتي إضافة إلى توسع النشاط البشري وفتح المزيد من الطرق يساهم بشكل كبير في عزل البقاع الضيقة المتبقية للحياة البرية.
الزراعة والإنتاج الحيواني
الزراعة تهجرز على أشجار الزيتون، والعنب، واللوزيات، أما الإنتاج الحيواني فيعتمد على الأبقار التي تشكل مصدر ولج للكثير من الأسر. والأغنام والدواجن إضافة إلى الانتشار الواسع لتربية النحل.
برنامج القرى الصحية
أدرجت قرية بئرعجم وبعض القرى المحيطة بها في برنامج القرى الصحية التابع لوزارة الصحة في دمشق وبرعاية منظمة اليونسيف، ويهدف إلى حمل مستوى القرى وتحسن الخدمات وتطويرها من خلال الإمكانيات الذاتية لدى السكان، وعبر توفير دعم في التنسيق والتوجيه والاستشار إضافة إلى دعم مادي على شكل قروض، ساهم فيها صندوق فردوس للتنمية.
صور
شتاء بئر عجم
- الجامع الجديد بئرعجم.JPG
جامع بئرعجم الجديد
- Berajam03.JPG
البلد القديم
بئرعجم
بقرة
طبيعة
مواصلات
قرى الجولان العائدة لسورية | |
---|---|
الأصبح | أم باطنة |بئر عجم | بريقة | جباتا الخشب | حضر | الحميدية | الرفيد | رويحينة | الصمدانية الغربية | الصمدانية الشرقية | طرنجة | غدير البستان |كودنة |المدارية | ممتنة |