قوى الحرية والتغيير
تأسست | يناير 2019 |
---|---|
المؤسس | الجبهة الثورية السودانية، تجمع المهنيين السودانيين، تحالف قوى الإجماع الوطني،لجان المقاومة السودانية |
بؤرة الاهتمام | تحالف سياسي واسع النطاق لاستعادة الديمقراطية في السودان |
المسقط |
|
قوى إعلان الحرية والتغيير، هوتحالف سياسي سوداني تشكل من تجمّع المهنيين، الجبهة الثورية وتحالف قوى الإجماع الوطني وكذا التجمع الاتحادي المُعارِض. تأسّست قوى الحرية في كانون الثاني/يناير 2019 خِلال الاحتجاجات السودانية 2018-2019، حيثُ قامت هذه «المُنظمة» بصياغة «إعلان الحرية والتغيير» و«ميثاق الحرية والتغيير» الذي نادى إلى إنطقة الرئيس عمر البشير من السلطة وهوما وقع بعد عدة أشهر من الاحتجاج وذلك عقبَ الإطاحة بهِ من قِبل الجيش السوداني في انقلابٍ عسكريّ حصلَ في أبريل من عام 2019. واصلت قوى إعلان الحرية والتغيير تنسيق الاحتجاجات في وجهِ المجلس العسكري الذي حكمَ البلاد نظريًا بعد سقوط نظام البشير ثمّ دخلت في فترة مفاوضات مع المجلس حتى توصّلت معهُ في 17 يوليو2019 إلى خطة لتقاسم السلطة.
التأسيس
بدأت الاحتجاجات السودانية في نهاية عام 2018 ثمّ استمّرت لحوالي ستة أسابيع عندما قامت مجموعة واسعة من الائتلافات المدنية من بما في ذلك تجمع المهنيين السودانيين، الجبهة الثورية السودانية، تحالف قوى الإجماع الوطني، نداء السودان والتجمع الاتحادي بصياغة ما سُمّي بـ «إعلان الحرية والتغيير» وكذا «ميثاق الحرية والتغيير» الذي دعوا فيه إلى إنطقة عمر البشير من السلطة.
الاحتجاجات السوادنية 2018-19
اشتهرت قوى إعلان الحرية والتغيير على نطاقٍ واسع في الداخل السوداني وكذا في الخارج وذلك بفضلِ الدور الذي لعبتهُ في تنظيم الاحتجاجات ضدّ كلٍ من نظام الرئيس المعزول عمر البشير وضدّ المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان. واكبت هذه القوى على مدى نصفِ عام تقريبًا الاحتجاجات بكافّة منعرجاتها وبحلول أبريل 2019 وفي ظلّ تعنت النظام الحاكم في الاستماع لمطالب المُحتجين؛ دعمت قوى إعلان الحرية والتغيير العصيان المدني بل نظمت الاحتجاجات في الشوارع لعدة شهور إلى حتى انقلبَ الجيش السوداني على البشير واعتقله مُعلنًا عن «إسقاط نظامه بالكامل».
واصلت قوى إعلان الحرية والتغيير تنسيق أعمال الاحتجاج وهذهِ المرة ضدّ المجلس العسكري الذي رفض هوالآخر الاستماع لمطالب المتظاهرين المتمثلة بالأساس فِي تسليم السلطة للمدنيين. كفاح قوى إعلان الحريّة ضدّ المجلس لم يكن سهلًا؛ حيثُ اعترفت عددٌ من الدول العربية على الفور به وسارعت أخرى لدعمه ماديًا وسياسيًا. من جهة أخرى؛ ارتكبَ المجلس العسكري عددًا من الانتهاكات حيث اغتال المئات من المتظاهرين في مُختلف المناطق كما تعاملَ بعنفٍ معَ المتظاهرين وارتكبَ ما عُرفَ بمجزرة القيادة العامة في الثالث من يونيوما تسبّب في سقوط أكثر من 100 قتيلٍ في يومٍ واحد. في أوائل يوليو2019؛ وافقت قوى إعلان الحرية والتغيير على الدخول في مفاوضات مع المجلس انتهت بتوقيعِ خطّة لتقاسم السلطة بين الطرفين.
المصادر
- ^ "Sudan rebel umbrella calls to develop political charter for post-regime phase". Sudan Tribune. 29 January 2019. Archived from the original onتسعة July 2019. Retrieved 9 July 2019. Archivedثمانية July 2019[Date mismatch] at the Wayback Machine.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAJE_neighbourhoods
- ^ "Declaration of freedom and change" (نسق المستندات المنقولة). Radio Dabanga. 1 January 2019. Archived (PDF) from the original on 16 July 2019. Retrieved 16 July 2019.Archived 16 July 2019[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ "Sudan's Ibn Auf steps down as head of military council". الجزيرة. Retrieved 15 April 2019. Archived 21 July 2019[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Our revolution won': Sudan's opposition lauds deal with military". قناة الجزيرة الإنجليزية.خمسة July 2019. Archived from the original onخمسة July 2019. Retrieved 5 July 2019. Archived ثلاثة August 2019[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Kirby, Jen (6 July 2019). "Sudan's military and civilian opposition have reached a power-sharing deal". Vox. Archived from the original onستة July 2019. Retrieved 6 July 2019. Archivedثمانية July 2019[Date mismatch] at the Wayback Machine.