بالون حارق

إطلاق البالون أثناء العملية أوتوارد، فليكستاو، سفوك، إنگلترة.

البالون الحارق incendiary balloon أوقنبلة البالون balloon bomb)، هوبالون مملوء بغاز أخف من الهواء مثل الهواء الساخن، الهيدروجين، أوالهليوم، ويحتوي على قنبلة، جهاز حارق، أوالمولوتوڤ الحارق. ينتقل البالون عن طريق الرياح السائدة إلى المنطقة المستهدفة، حيث يسقط ويطلق حمولته.

الاستخدام التاريخي

المقترحات المبكرة

في پولا عام 1879، هذه السفينة، التي كانت حاملة بالون، قامت بأول هجوم بحري عام 1849 الذي كان موجهاً ضد البندقية

.

الاستخدام النمساوي في البندقية عام 1849

الحرب العالمية الثانية

قنبلة البالون اليابانية فو-گو. يعاد ملئها.

العملية أوت‌وارد

فو-گو

الحرب الباردة

الولايات المتحدة

الاستخدام الحالي

استخدامها في قطاع غزة

بالونات هليوم تحمل مواد قابلة للاشتعال أُطلق من البريج‎ في قطاع غزة.

فلسطينيون يُعـِدّون أجهزة حارقة محمولة بالبالونات لإطلاقها ضد إسرائيل، في مخيم البريج، 31 مايو2019.

تكتيك إطلاق بالونات تحمل متفجرات وأجهزة حارقة من غزة إلى إسرائيل برز في العام الماضي (2018) كجزء من سلسلة من أنشطة المقاومة الفلسطينية، بطول حدود غزة مع إسرائيل، في ما سمي مسيرات العودة. الطريقة البسيطة والرخيصة لهجوم الفلسطينيين ثبتت فعاليتها في لقاءة القوات المسلحة الإسرائيلية.

من أبريل إلى يونيو2018، أخمد رجال الإطفاء الإسرائيليون 1,954 حريقاً متعمد في الحقول والغابات والحشائش حول قطاع غزة. وقد انخفض الرقم إلى 383 في نفس الفترة في 2019.

بالإضافة لذلك، فطوال عام 2018، احترق 8.400 فدان من الأراضي الإسرائيلية بسبب هجمات متعمدة، حسب الصندوق القومي اليهودي ومصلحة الطبيعة والمنتزهات.

وحتى يونيو2019، اشتعل 345 فدان بسبب الأجهزة الحارقة من قطاع غزة.

استخدامها من حزب الله

رجال حزب الله يظهرون وهم يشعلون الحرائق بالقرب من الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، 16 أغسطس 2019، حسب القناة 12 الإسرائيلية.

في 18 أغسطس 2019، بثت القناة 12 الإسرائيلية، تسجيلاً يظهر أفراداً، تزعم القناة أنهم من حزب الله، يشعلون الحرائق في الأحراش الممتدة على جانبي الخط الأزرق مع إسرائيل باستخدام البالونات الحارقة. وسرعان ما انتشر اللهب عابراً الحدود مهدداً قاعدتين للجيش الإسرائيلي في شوميرة وكريات شمونا وموشاڤ مرگليوت. الحرائق تبدوتقليداً لما تعمله حماس في مستوطنات غلاف غزة، منذ العام الماضي. الإنضمام يظهر مرور ما يظهر أنه دورية تابعة لقوات حفظ السلام الدولية في مكان إشعال الحرائق وعدم تدخلها، حسب زعم القناة.