الهكسوس

عودة للموسوعة
مصر خلال الأسرة الخامسة عشر

الهكسوس (تُنطق باللغة المصرية القديمة: HqA(w)-xAswt، "حاكم (حكام) الأراضي الأجنبية") هم شعب ذوأصول متعددة، من الممكن جائوا من غرب أسيا وإستقروا في شرق الدلتا في وقتِ ما قبل عام 1560 قبل الميلاد. وأدى وصول الهكسوس إلى نهاية الأسرة الثالثة عشر، وبدأت الفترة الإنتنطقية الثانية في مصر.

لقد تجاوز الهكسوس هجرة السكان الكنعانيين. فظهر الكنعانييون لأول مرة في مصر في نهاية الأسرة الثانية عشر حوالي 1800 أو1720 قبل الميلاد وأنشأوا مملكة مستقلة في شرق دلتا وادي النيل. حيث قام حكام الدلتا الكنعانيين بتجميع أنفسهم وأسسوا الأسرة الرابعة عشر، التي عاصرتها الأسرة المصرية الثالثة عشر وكان مقرها "إيثت-تاوي". وربما تضائلت تدريجياً سلطة الأسرتين الثالثة عشر والرابعة عشر نتيجة المجاعة والطاعون.

غزا الهكسوس أراضي كلتا الأسرتين حوالي 1650 قبل الميلاد، وأسسوا الأسرة الخامسة عشر. فلقد تسبب إنهيار الأسرة الثالثة عشر إلى فراغ السلطة في الجنوب، وربما قد أدى ذلك إلى صعود الأسرة السادسة عشر من أبيدوس، التي إتخذت من طيبة مقراً لحكمها. فغزا الهكسوس كليهما في نهاية الأمر، ويستثنى من ذلك طيبة التي لم يستمر الغزوفيها إلا لفترة قصيرة. ومنذ ذلك الوقت سيطرت الأسرة السابعة عشر على طيبة وحكمت لبعض الوقت في تعايش سلمي، من الممكن على شكل حكام إقطاعيين للملوك الهكسوس. وفي نهاية المطاف شن سقنن-رع تاو، وكاموس، وأحمس حرباً ضد الهكسوس، وطردوا آخر ملوكهم "خامودي" من مصر 1550 قبل الميلاد.

لقد إعتاد الهكسوس دفن الخيول، وربطوا معبودهم الرئيسي "حدد" – إله العواصف – بإله العواصف المصري "ست". فالهكسوس شعب مُهجن، أصوله ناطقة على اللأغلب باللغات السامية. ويُعتقد بشكل عام حتى جماعة الهكسوس أحتوت العناصر الحورية والهندو-أوربية، وخصوصاً بين القيادات. إلا حتى هذا الرأي قد لاقى معارضة شديدة في بعض الأوساط، غالباً لأسباب سياسية.

لوحة تمثل أحمس الأول يقاتل الهكسوس في معركة.

الهكسوس هم شعوب بدوية دخلت مصر من سيناء في فترة ضعف خلال نهاية حكم الدولة الوسطى تقريباً في نهاية حكم الأسرة الرابعة عشر. لم يتفق خبراء التاريخ على أصلهم. ولكن الراجح أنهم أصحاب أصول آسيوية متعددة، ومنهم من كان سامي الأصل، بحيث كانت أسماء ملوكهم سامية عمورية مثل صقير حار و‌خيان و‌ابوفيس و‌خامودي وأصنام ومعبودات الهكسوس سامية مثل بعل و‌عناة، وانتقلوا من صحراء النقب إلى شبه جزيرة سيناء ثم إلى مصر.

استمر احتلال الهكسوس لمصر حوالي مائة عام، أدخلوا فيها إلى مصر الكثير من الصادرات الثقافية كبعض الآلات الموسيقية الجديدة والحدثات الأجنبية. وتضمنت هذه الصادرات وسائل جديدة في صهر البرونز وصناعة الفخار، ومحاصيل زراعية جديدة لم تكن معروفة سابقاً.. قدم أيضاً الهكسوس لمصر بعض من التكنولوجيا الحربية التي كانت تستعملها الشعوب السامية من عربات تجرها الخيول والأقواس المركبة والفؤوس الخارقة والسيوف المنحنية، وخرج الهكسوس من مصر نهائياً على يد الملك أحمس الأول في عصر الأسرة الحديثة. وكانت هذه الإضافات عاملاً حاسماً لنجاح المملكة المصرية الحديثة لاحقاً في بناء إمبراطورية في الشرق الأوسط.

فهم أصول الحدثات

إن مصطلح "هكسوس" مشتق من العبارة المصرية HqA(w) xAst وتعني (حكام الأراضي الأجنبية)، وقد تم إستخدامها في نصوص مصرية مثل قائمة ملوك تورين لوصف حكام الأراضي المجاورة لمصر. والبدايات الأولى لظهور هذا المصطلح تعود إلى أواخر المملكة المصرية القديمة للإشارة إلى شيوخ قبائل نوبية متعددة، وفي المملكة المصرية الوسطى للإشارة إلى شيوخ مناطق سوريا وكنعان الناطقة باللغة السامية. وحدثة هكسوس هي حدثة فريدة في اللغة اليونانية القديمة  ὑκσώς(فهي تنطق مع علامة توقف ولهجة نهائية رزينة على الأوميجا)، يُنطق أنها مشتقة من المصرية. وإستخدمها مانيتون في تاريخه للتعبير عن المعنى الفريد "الملك الراعي". ومانيتون هوكاهن ومؤرخ يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهوالذي عهد وخط باللغة اليونانية وثائق تعود إلى ما قبل العصر البطلمي. فمانيتون كان هوالمصدر الوحيد المتاح لفهم قامة الملوك المصريين قبل فك رموز الخط الهيروغليفي. والدليل على حتى حدثة ὑκσώς (هكسوس) ليست يونانية الأصل هوأنها لا تراعي قواعد لهجة اللغة اليونانية القديمة، فهي من إحدى الحدثات اليونانية القليلة التي يتبع فيها حرف κ (الكابا) حرف σ (السجما) بدلاً من الاستخدام الأكثر شيوعا لحرف xi (الساي).

الهكسوس بالخط الهيروغليفي
HqA(w)-xAst / HqA(w)-xAswt
حكا-خاست / حكا-خاسوت
حكام البلاد الأجنبية
باليوناني هكسوس (Ὑκουσσώς, Ὑκσώς, Ὑξώς)

الأصول

جوزيفوس

لقد ناقش مؤرخ القرن الأول الميلادي جوزيفوس في كتابه "ضد أبيون" التزامن بين الرواية التوراتية لخروج الإسرائيليين من مصر وحدثين شبيهين بالخروج يبدوا حتى المؤرخ المصري مانيتون ذكرهما (حوالي 300 قبل الميلاد). فمن الصعب التمييز بين ما رواه مانيتون بنفسه، وما قام بتفسيره جوزيفوس أوأبيون. وجوزيفوس يعتبر الخروج الإسرائيلي هوأول خروج ذكره مانيتون، عندما هجر مصر ورحل إلى القدس حوالي 480,000 هكسوسي "الملوك الرعاة" (كما أشار إليهم جوزيفوس أيضاً بإسم "الرعاة" مجرداً على أنهم "ملوك" وعلى أنهم "أسرى الرعاة" في مناقشته لرواية مانيتون). فذكر الهكسوس يعتبر ذلك الخروج الأول في سياق عصر الهكسوس (القرن السادس عشر قبل الميلاد). ويقدم جوزيفوس أقدم مثال مُسجل لأصل أكثر مصطلح قد تكرر زيفه لحدثة هكسوس على أنه النسخة الهيلينية للعبارة المصرية "حقاوشاسو" والتي تعني "الملوك الرعاة". وقد أظهر الفهماء مؤخراً حتى هذا المصطلح مشتق من العبارة المصرية "حقاوخاسوت" والتي تعني "حكام الأراضي الأجنبية".

يعتبر أبيون الخروج الثاني الذي ذكره مانيتون هوعندما قاد كاهن مصري مارق يُدعى وسرساف 80,000 "مصاب بالجزام" للتمرد ضد مصر. ومن ثم قام أبيون بخلط هذه الرواية بما تم ذكره في الخروج التوراتي، ونطق بالمخالفة لمانيتون حتى هذا الكاهن المهرطق غير اسمه إلى موسى. والكثير من الفهماء لا يفسرون الجزام والكهنة المصابون بالجزام تفسيراً حرفياً يشير إلى ذلك السقم، بل إلى منظومة إيمانية جديدة غريبة وغير مُرحب بها.

أسلوب الاستيطان

دخل مصر في 1900 قبل الميلاد مجموعة من الناس – قد تم تصنيفهم "أسيويين" (العلامات الهيروغليفية فوق رأس الحيوان الأول). من داخل مقبرة خنوم حتب الثاني، وهوإداري الأسرة الثانية عشر، جبانة ببني حسن.

يُعتقد حتى الهكسوس قد إنطلقوا إلى شمال فلسطين. فدمروا العموريين حكام جبيل في القرن الثامن عشر قبل الميلاد، ومن ثم دخلوا مصر، فأنهوا المملكة المصرية الوسطى في القرن السابع عشر قبل الميلاد. ويتصور بعض فهماء الآثار الهكسوس على أنهم حشود "أسيوية" غازية. ويشير مصطلح "أسيوي" في هذا السياق إلى الشعوب الأصلية في أي منطقة واقعة شرق مصر. وعلى الرغم من ذلك، يفترض آخرون بوجود "إحتلال زاحف": تسلل تدريجي لهجرة البدوأوشبه البدوالرحالة، الذين بدورهم إما سيطروا ببطء على حكم البلاد، أووضعوا أنفسهم على رأس الحكومة القائمة بإنقلاب سريع.

تصف رواية مانيتون – كما سجلها يوسيفوس – ظهور الهكسوس في مصر على أنه غزومسلح قام به حشد من البرابرة الأجانب، الذين لم يُلاقوا إلا مقاومة ضعيفة، وأخضعوا البلاد بالقوة العسكرية. كما سجل حتى الهكسوس قاموا بحرق مدن المصريين، وهدموا معابدهم، ودفعوا النساء والأطفال إلى العبودية. ولقد تم الإنادىء بأن أساليبهم الثورية الجديدة في مجال الحروب قد ضمنت صعود الهكسوس المتدفق إلى المراكز التجارية التي تم إنشائها في الدلتا وطيبة لدعم تجارة البحر الأحمر. ويصف Herbert Eustis Winlock العتاد العسكري الجديد، مثل القوس المركب، فضلاً عن القوس المُحَسَّن بإعادة الإنحناء، والأهم من ذلك العجلات الحربية التي تجرها الخيول، فضلاً عن تحسين رؤوس السهام، والأنواع المتنوعة من السيوف والخناجر، نوع حديث من الدروع، القمصان المُتَرَّسَة، والخوذة المعدنية. لقد قام في بادئ الأمر العرق الهندو-إيراني بإدخال المركبة الحربية إلى الشرق الأوسط. كما حتى الهكسوس أيضاً هم المسئولين عن إدخال الخيل إلى مصر، وكانوا يستقلونها في جميع معاركهم. فلقد لعبت العجلات الحربية منذ وقت مبكر دوراً رئيسياً في الفتوحات التي قام بها الحيثيين في الأناضول، والهندو-إيرانيين في شمال الهند، والميسينيين في اليونان. فكما أصبحت العجلات الحربية سلاح الملوك والنبلاء المهم في تلك الفترة، فإنها أصبحت رمزاً للقوة في جميع أنحاء أوراسيا. فكان يتم رسم الملوك وهم يستقلون المركبة الحربية، وهم يمضىون بها إلى الحروب، وهم يدفنون بداخلها.

لقد إكتسبت في الآونة الأخيرة فكرة هجرة الهكسوس بدون حروب كبيرة ما يؤيدها. فوفقاً لهذه النظرية، كان حكام الأسرة المصرية الثالثة عشر منشغلين بمجاعة وطاعون محلي، وكانوا من الضعف بمكانة بحيث لم يستطيعوا وقف الهجرات الجديدة من الدخول والإستقرار في مصر. وحتى قبل الهجرة، كان الملك المصري أمنمحات الثالث يقوم بتطبيق أعمال بناء وتعدين واسعة النطاق، من الممكن أستطاع الهكسوس من خلالها الوصول إلى مصر والإطاحة بالحكومة الوطنية المصرية. ويدعي أنصار الإحتلال السلمي لمصر بأنه لا يوجد بشكل عام إلا أدلة قليلة عن الحروب والمعارك في هذه الفترة. كما أنهم يؤكدون أيضاً على حتى العجلات الحربية لم تلعب أي دور ذا صلة بهذه الحروب، عملى سبيل المثال لا يتم العثور على أي أثر لعجلات حربية في عاصمة الهكسوس أفاريس على الرغم من أعمال التنقيب المكثفة. ويستشهد Janine Bourriau بعدم وجود أدوات ذات طراز هكسوسي كدليل لقاء لغزوالهكسوس. وتذكر عالمة الآثار Jacquetta Hawkes حتى الهكسوس كانوا مهاجرين ساميين وليسوا حشود محتلة. ويجادل John Van Seters في كتابه "الهكسوس: دراسة نقدية جديدة" بأن بردية "إيبو-ور" لا تعود إلى الفترة الإنتنطقية الأولى من التاريخ المصري (2300 – 2200 قبل الميلاد) كما كان يُعتقد سابقا، بل إلى الفترة الإنتنطقية الثانية (1700 – 1600 قبل الميلاد). وهويرى إيستيطان تدريجي لهكسوس قادمين من فينيقيا-فلسطين.

الأصول العرقية

ربما كان الهكسوس شعب مُهجن عرقياً، وإلى حد كبير من أصول سامية. ويُعتقد أنهم إنطلقوا من شمال فلسطين. كما اتى أيضاً الحوريون إلى كنعان من هذه المنطقة. ومن الممكن كانوا ذوات صلة بالعموريين، وقد يتضمنوا العبيرو، الذين هم مجموعة شبه عسكرية من الشعوب السامية إلى حد كبير.

يشير كاموس – آخر ملوك الأسرة السابعة عشر بطيبة – إلى أبيبي على أنه شيخ قبيلة سورية "rTnw" في لوحة تنطوي على الخلقية الكنعانية لهذا الملك الهكسوسي: ذلك هوأقوى مرشد على الخلقية الكنعانية للهكسوس. واسم الملك خيان قد تم ترجمته إلى العامورية على أنه حيانو(يُقراء h-ya-a-n) الذي يمثل الشكل المصري بصورة مثالية، وذلك هوالتفسير السليم بكل الإحتمالات الممكنة. وعلاوة على ذلك فإن Kim Ryholt  قد لاحظ حتى الاسم حيانوقد تم تسجيله في لوحات الملوك الآشوريين "لسلف بعيد" لشمسي حدد الأول الآشوري (1813 قبل الميلاد)، والذي يشير على أنه قد تم إستخدامه على مدار قرون قبل ولاية خيان نفسه.[ii] كما حتى موضوع اسم صقر-حر (أحد الملوك الثلاثة الأول للاسرة الخامسة عشر) يميل أيضاً إلى اللغات السامية الغربية أوأصول كنعانية للحكام الهكسوس، إذا لم يكن لشعوب الهكسوس أنفسهم.

كان معاصراً للهكسوس إنتشار موسع للهندو-آريين في وسط وجنوب أسيا. فوصول الهكسوس إلى مصر، إلى جانب الحوريين إلى سوريا، والكيسيين إلى بابل قد إرتبط بهذه الهجرة. فالهكسوس استخدموا العجلة الحربية التي تجرها الخيول، وهي نفس التي إستخدمها العنصر الهندو-أري، فالمصادر المصرية تذكر حتى هذا إحتلال كان سريعاً. وكما يُعتقد حتى الغالبية العظمي من الهكسوس هم ساميون، يُعتقد بأن من بين القيادات عادةً من هوهندو-أوربي وحوري. فطبقاً لما ذكره William L. Ochsenwald، فمن المؤكد حتى الهكسوس من بينهم الحوريين الذين كانوتحت حكم ونفوذ الهندو-آريين. ويذكر Claude Frédéric-Armand Schaeffer حتى الهكسوس كانوا ذوات صلة بالحوريين والحيثيين. فبينما كانت أسماء حكام الهكسوس الأوائل أو"الهكسوس الصغرى" أسماء سامية، فإن أسماء حكام الهكسوس المتأخرين "الهكسوس الكبرى" أسماء هندو-آرية، أوحورية، أوأصلها غير مؤكد لفظياً. وهذه الأسماء هي أسماء مصاحبة لموجة الغزوالهكسوسي الثانية في القرن السابع عشر قبل الميلاد، التي كانت مكونة من مجموعة مختلطة من محاربين منظمين تنظيماً جيداً ومختلفين عن أمراء الهكسوس الأسيويين الأوائل الذين وصلوا مصر في القرن الثامن عشر قبل الميلاد. ويستشهد John Bright بذلك على أنه مرشد لإحتمالية وجود عناصر هندو-آرية من بين الهكسوس. وخط Philip Khuri Hitti حتى الهكسوس كانوا مجموعة مختلطة، فهي بالإضافة إلى الساميين تتضمن الحوريين والحيثيين والماتيين والعبيرويين. وقد ربط Hitti وصول الهكسوس بالهجرة الهندو-أوربية في ذلك الوقت، وإستشهد بإدخالهم الخيل والعجلات الحربية إلى مصر كدليل على إرتباطهم بالعنصر الهندو-أوربي. وعلى جميع حال، فإن العناصر الهندو-أوربية كانت قليلة العدد وسرعاناً ما تم إستيعابهم داخل الأغلبية السامية، والتي تفسر لما لم يتبقي إلا آثار صغيرة من هويتهم اللغوية المنفصلة.

لقد قامت منافسة شديدة بين بعض الفهماء منذ بدايات القرن العشرين حول تأثيرات الحيثين وخصوصاً الهندو-أوربيين من بين الهكسوس. وذلك الرفض الذي إكتسب إنتشاراً واسعا بعد الحرب العالمية الثانية كرد عمل ضد نازية عداء السامية والنظريات العرقية. وعادة يشير الفهماء الرافضين للتأثيرات الحورية والهندو-أوربية من بين الهكسوس إلى حتى أغلبية أسماء الهكسوس كانت أسماءً سامية، كما أنه يوجد فقراً في الأدلة الأثرية التي تفترض غزواً واسعاً النطاق على مصر من سوريا خلال وصول الهكسوس، والتسلسل الزمني الذي يضع صعود الحوريين قبل ظهور الهكسوس. وJohn Van Seters وJ.R. Kupper من بين مؤيدي هذه النظرية. ويذكر Martin Bernal أنه على الرغم من إعجابه بالدوافع السياسية للذين ينكرون تأثيرات الحوريين والهندو-أوربيين من بين الهكسوس، إلا حتى الدلائل تشير إلى أنهم مخطئون.

الأسرة الخامسة عشر

التاريخ

الهكسوس بالهيروغليفي

قد جرت العادة على تسمية الأسرة الخامسة عشر حصرياً بالهكسوس. ومانيتون هوأول من صاغ هذه التسمية اليونانية لتعريف الحكام الأسيويين في شمال مصر من الأسرة الخامسة عشر. ومعنى الهكسوس في اللغة المصرية القديمة هو"حكام البلاد الأجنبية"، التي قد أساء ترجمتها المؤرخ يوسيفوس بمعنى "الحكام الرعاة".

كانت مصر في حوالي عام 1700 قبل الميلاد مُفتتة سياسياً، وذلك بظهور ممالك محلية في منطقة الدلتا الشمالية. وكان نحسي أحد ملوك هذه الممالك التي كانت عاصمتها تقع في أفاريس؛ فقد كان يحكم شعب غالبيته تتكون من عناصر سريو-كنعانية قد إستقرت في هذه المنطقة خلال الأسرة الثانية عشر، وكانوا على الأرجح جنود وبحارة وبناة سفن وعمال. ومن الممكن قد حلت أسرة سريو-كنعانية ناطقة باللغة السامية الغربية مكان أسرته، وكونت أسس المملكة الهكسوسية اللاحقة، وإستطاعت الإنتشار جنوباً نظراً لحالة عدم الإستقرار السياسي، وكانت في نفس الوقت مدعومة "بجيش وسفن وعلاقات أجنبية."

لقد كانت الأسرة المصرية الرابعة عشر السابقة من غرب آسيا الناطقة باللغة السامية ؛ إلا حتى ملوكهم لم يصفوا أنفسهم "بالهكسوس"، ويبدوا أنهم كانوا إقطاعيين الأسرة الثالثة عشر الذين أشرفوا على مجتمع من التجار الأسيويين والرعاة الذين قد تم منحهم أراضي في منطقة الدلتا. وعلى النقيض نجد حتى الهكسوس كانوا بشكل أساسي غزاة عموريين إستثمروا لحظة ضعف في التاريخ المصري، ونجحوا في غزوالبلاد بإكملها في فترة وجيزة حتى وصلوا جنوباً إلى طيبة (تحت حكم خيان 1582 قبل الميلاد).

إن الهكسوس كانوا يحملون أسماء كنعانية كالتي تمت مشاهدتها في الديانات السامية القديمة مثل عنات وبعل. وبالعمل إتخذ الكثير من فراعينهم اللقب المصري "حقاو-خاسوت" (الحاكم الأجنبي)، إلى جانب ألقاب التتويج المصرية. وقاموا بإدخال أدوات حربية جديدة إلى مصر، أبرزها القوس المُركب، والعجلة الحربية التي تجرها الخيول.

إن أسماء، وترتيب، وحتى العدد الكلي لحكام الأسرة الخامسة عشر غير معروف على وجه اليقين. وتظهر أسمائهم بالهيروغليفي على المعالم الأثرية والبتر الصغيرة مثل أغطية الجرار والجعارين. وفي تلك الحالات التي لا يجتمع فيها إسم التتويج وإسم الميلاد على نفس البترة، فلا يوجد يقين على حتى هذه الأسماء تعود إلى نفس الشخص. ويلخص العالم الدنماركي Kim Ryholt الوضع المعقد في دراسته التي أجراها عام 1997 على الفترة الإنتنطقية الثانية بقوله "لا توجد إلا مؤشرات غامضة على أصل الأسرة الخامسة عشر" ويضيف حتى العدد القليل من أسماء الأسرة الخامسة عشر الباقية هي "قليلة للغاية بحيث لا تعطي إستنتاج عام" عن خلفية أصول الهكسوس. وعلاوة على ذلك يؤكد Ryholt على أن:

كما نفتقر إلى أي مؤشرات إيجابية تفيد بصلات نسب دموية بين أياً من حكام الأسرة الخامسة عشر، وبالتالي فيمكننا التعامل مع أسرة ذات أصول عرقية مختلطة.

إن الحكام الذين يُشتبه في إنتمائهم إلى الأسرة الخامسة عشر هم كالتالي:

الإسم الفترة
صقر-حار تمت تسميته على حلق باب تم العثور عليه في أفاريس كأول ملك هكسوسي. لا يوجد يقين حول ترتيب توليه المُلك
خيان 1620 قبل الميلاد
أبوفيس الأول 1595 إلى 1555 قبل الميلاد
خامودي 1555 إلى 1545 قبل الميلاد

إن تاريخ مانيتون عن مصر لا يُعهد إلا من خلال أعمال الآخرين، مثل "ضد أبيون" للمؤرخ فلافيوس يوسيفوس. وهذه المصادر لا تذكر قائمة أسماء الحكام الستة بنفس الترتيب. وزيادة في تعقيد الأمور فإن تهجئة هذه الأسماء مشوهة للغاية بحيث أنها لا تفيد إحتياجات التسلسل الزمني؛ فلا يوجد ترابط أوتقارب واضح بين معظم هذه الأسماء – ساليتس، بيون أوبنون، أبخنان، أوبخنان، أناس أوستان، أبوفيس أوأسيس أوأرخليس – والأسماء المصرية التي تظهر على الجعارين والأمور الأخري. وتؤكد قائمة تورين للملوك وجود ستة حاكم هكسوس، إلا أنه لم يتم توثيق سوى أربعة منهم كملوك هكسوس من السجلات الأثرية أوالنصية المتبقية: 1) صقر-حار، 2) خيان، 3) أبوفيس الأول، 4) خامودي.

إن خيان وأبوفيس من أفضل الملوك الذين تم توثيقهم من هذه الأسرة، بينما صقر-حار لم يتم توثيقه إلا من خلال حلق باب وحيد قد تم العثور عليه في أفاريس يحمل لقبه الملكي. وقد تم ذكر حامودي كآخر ملك هكسوسي على فتاتة من لائحة تورين. وتوجد الأسماء الهيروغليفية لحكام الأسرة الخامسة عشر على المعالم الأثرية، والجعارين، وغيرها من الأمور الأخرى.

ما يزال عدد إثنين من الفراعنة الهكسوس غير معروفين. ويفترض الكثير من الفهماء أنهم معيبر ششي، وعبرعناة، وسمقنو، وسخينر يكبم أومر-وسر يعقوب-حار (الذين قد تم توثيقهم على أختام أوجعارين في منطقة الدلتا) إلا أنه من المؤكد حتى الآن أنهم ملوك أسيويين في منطقة دلتا مصر. فهم من الممكن حتىقد يكونوا أما الملكين الهكسوسيين الباقيين، أوأفراد من الأسرة الرابعة عشر السابقة في سخا.

نطاق الإنتشار

لقد تمركزت مملكة الهكسوس في شرق الدلتا ومصر الوسطى وكانت حدودها محدودة، فلم تتوسع أبداً إلى داخل مصر العليا التي كانت تحت سيطرة حكام البيت الطيبي بإستثناء فترة وجيزة تُقدر بحوالي ثلاثة أعوام في نهاية فترة ولاية خيان وبداية أبوفيس. وأقام هكسوس الأسرة الخامسة عشر عاصمتهم ومقر حكومتهم في أفاريس.

تتداخل فترة حكم هؤلاء الفراعنة مع ملوك الأسرة السادسة عشر والسابعة عشر المصرية الوطنية المعروفة بإسم الفترة الإنتنطقية الثانية. وفي نهاية الأمر قام أحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر بطرد الهكسوس من آخر معاقلهم بشاروهين غزة في السنة السادسة عشر من ولايته.

على الرغم من ذلك يبدوا حتى حاكم طيبة الوطنيين الذين كان حكمهم حكماً مستقلاً قد توصلوا عملياً إلى تسوية مؤقتة مع آخر حكام الهكسوس. وتتضمن هذه التسوية حقوق التنقل خلال مناطق سيطرة الهكسوس في مصر الوسطى والسفلى، وحقوق الرعي في مناطق الدلتا الخصبة. ولوحة كارنارفون الأولى هي إحدى النصوص المتعلقة بهواجس المجلس الإستشاري لحكام طيبة عندما إقترح كاموس التحرك ضد الهكسوس الذين إعتبرهم وصمة عار في جبين أرض مصر المقدسة. ومن الواضح حتى أعضاء المجلس لم يرغبوا في الإخلال بالوضع الراهن:

نحن مرتاحون في منطقتنا بمصر. والفنتين (أول شلال) قوي، ونفوذنا بالاراضي الوسطى يصل إلى قوص (بالقرب من أسيوط الحالية). ويتم حرث أنعم حقولهم من أجلنا، وأبقارنا ترعى في الدلتا. ويتم إرسال الشعير إلى خنازيرنا ... ولم يتم إنتزاع ماشيتنا ... هويسيطر على أراضي الأسيويين ونحن نسيطر على مصر.

يبدوا الأمر كما لوحتى إدارة الهكسوس كانت تلقى قبولاً في معظم الدوائر، إذا لم تكن مدعومة عملياً بالكثير من رعاياهم من المصريين الشماليين.

لم يتم العثور على سلع طيبية مرة أخرى في الفيوم قبل بداية حروب التحرير الطيبية خلال الأسرة السابعة عشر. وتشير بعض النصوص إلى حتى الهكسوس بينما كانوا يسيطرون على منطقة الدلتا إدارياً، فإن الطيبيين كانوا مشغولين للغاية بالبحث عن المضى وجني الأموال من تجارة البحر الأحمر. فمصر السفلى وطيبة قد إشتغلوا بإستقلالية، وتقاسموا اتصالات محدودة فيما بينهم.

علاقتهم بالمصريين

لقد إعتبر الفهماء حتى استخدام ملوك الأسرة الخامسة عشر المتزايد للجعارين، وإتباعهم بعض أشكال الفنون المصرية، وإنتشار ذلك على نطاق واسع، مؤشراً على أنهم  أصبحوا مصريين بشكل تدريجي. واستخدم الهكسوس الألقاب المصرية المرتبطة تقليدياً بالملكية المصرية، وإتخذوا المعبود المصري ست ليمثل معبودهم الخاص. أما المصريين فنظروا إلى الهكسوس على أنهم "غزاة" ليسوا مصريين. وعندما تم طردهم في نهاية المطاف من مصر، قد تم محوجميع أثار إحتلالهم. لم يتبقى روايات تسجل تاريخ هذه الفترة من وجهة نظر الهكسوس، وما تظل فقط هي روايات المصريين الأصليين الذين طردوا المحتلين، وفي هذه الحالة فإن حكام الأسرة الثامنة عشر كانوا هم الخلف المباشر للأسرة الطيبية السابعة عشر. فالأسرة السابعة عشر هي من بدأت وقادت حرباً مستمرة ضد الهكسوس. ويرى البعض حتى ملوك طيبة الوطنيين كان لديهم حافزا لشيطنة الحكام الأسيويين في الشمال، وذلك يعلل تدمير آثارهم. فعالم مثل John A. Wilson عثر حتى وصف الهكسوس بالحكام الأجانب الزنادقة المتغلبين له ما يدعمه من مصادر أخرى.

الهجوم الطيبي

تحت قيادة سقنن-رع تاو

رأس سقنن-رع تاوالمحنطة تحمل جروح بترية بالبلطة الحربية. والنظرية المشهورة هي أنه توفي في معركة ضد الهكسوس.

لقد بدأت الثورة التي طردت الهكسوس من مصر العليا في أواخر سنوات الأسرة السابعة عشر في طيبة. ونقل لنا الموروث الأدبي للمملكة الحديثة اللاحقة حتى أحد هؤلاء الملوك الطيبين – سقنن رع تاو– تواصل مع نظيره الهكسوسي المعاصر في الشمال – أبيبي (ويعهد أيضاً بإسم أبوفيس). وأخذ هذا الموروث شكل حكاية أوفد من خلالها ملك الهكسوس أبيبي رسول إلى سقنن-رع في طيبة مطالباً بإنهاء رياضة صيد فرس النهر بالحراب؛ وكان عذره في ذلك هوحتى ضجيج هذه الوحوش يصل إلى درجة أنه لم يستطيع النوم في أفاريس البعيدة. ومن الممكن كان السبب الحقيقي في هذا حتى معبودهم الرئيسي كان ست، الذي كان يتم تمثيله جزئياً برجل وجزئياً بفرس النهر. ويعلل Jan Assmann ذلك نظراً لأن قدماء المصريين لا يمكنهم تصور أي معبود من المعبودات يفتقر إلى شخصية مميزة، فست إله الصحراء الذي كان يتم عبادة حصرياً وفقاً للحكاية يمثل مظهراً للشر. من الممكن المعلومة التاريخية الوحيدة التي يمكن إستلهامها من الحكاية حتى أرض مصر كانت مُقسمة، المنطقة الشمالية تحت حكم الهكسوس المباشر، أما بقية أراضي مصر فربما كانت تدفع الجزية إلى ملوك الهكسوس.

ساهم سقنن-رع في مواقف دبلوماسية نشطة، من الممكن كانت تتألف أكثر من مجرد تبادل الإهانات مع الحاكم الأسيوي في الشمال. ويبدوا أنه قاد مناوشات ضد الهكسوس، وبالرجوع إلى جروح الراس الضارية من على موميائه الموجودة في المتحف المصري بالقاهرة، يتبين لنا أنه من الممكنقد يكون قد توفى أثناء إحدى هذه المناوشات. ويرجع فضل أول إنتصار مهم في الحرب التي يقودها الطيبيين ضد الهكسوس إلى إبنه وخليفته كاموس أخر حكام الأسرة السابعة عشر في طيبة.

تحت قيادة كاموس

خاتم الفرعون الهكسوسي أبيبي

أبحر كاموس شمالا من طيبة على راس جيشه في السنة الثالثة من حكمه. ففاجئ وتغلب على حامية الهكسوس في أقصى الجنوب عند نفرسي شمال القوصية (بالقرب من مدينة أسيوط الحالية)، ومن ثم قاد كاموس جيشه شمالاً  حتى وصل إلى منطقة مجاورة إلى أفاريس نفسها. وعلى الرغم من حتى المدينة لم يتم تسقط في يد البيت الطيبي إلا أنهم قاموا بتخريب الحقول المحيطة بها. وتستمر لوحة أخرى تم إكتشافها بالقرب من طيبة في سرد رواية الحرب التي إندلعت في لوحة كارنرفون الأولى، وتذكر إعتراض وأسر جاسوس يحمل رسالة من أبيبي المقيم في افاريس إلى حليفه حاكم مملكة كوش (السودان الحالية) يطالبه فيها بالدعم العاجل في لقاءة التهديدات التي تشكلها فعاليات كاموس ضد كلتا المملكتين. فأمر كاموس على الفور كتيبة من قواته بإحتلال الواحات البحرية في الصحراء الليبية ليتحكم في الطرق الصحراوية ويغلقها من الجنوب. أبحر كاموس عائداً أعلى النهر إلى طيبة للإحتفال بالنصر المظفر، بعدما ما كان من الممكن ليس أكثر من غارة عسكرية مفاجئة على حاميات الهكسوس. لم يتم توثيق سنين حكم لكاموس أكثر من السنة الثالثة، فربما قد توفي بعد وقت قصير من المعركة متأثراً بجروحها.

لقد تم طرد الهكسوس من وسط مصر وإنسحبوا شمالاً وأعادوا تمركزهم بالقرب من مدخل الفيوم عند أطفيح وذلك في نهاية ولاية أبيبي الملك الهكسوسي قبل الأخير من الأسرة الخامسة عشر. فهذا الفرعون قد صمد في وجه نظيره المصري الأول (سقنن-رع تاو) وما زال يتربع على العرش (وإذا كان على مملكة صغيرة) في نهاية ولاية كاموس. وبلا أدني شك فإن فترة ولاية خامودي – أخر حكام الأسرة الخامسة عشر الهكسوسية – كانت قصيرة نسبياً، وتقع في النصف الأول من ولاية أحمس الأول خليفة كاموس ومؤسس الأسرة الثامنة عشر.

تحت قيادة أحمس

صورة مكبرة لرسومات من على شفرة بلطة تصور أحمس الأول يضرب محارباً هكسوسياً، جزءً من معدات دفن الأميرة أياح-حتب الأولى.

يُعتبر أحمس الأول هوأول ملوك الأسرة المصرية الثامنة عشر الذي أعتلى عرش طيبة لبعضاً من الوقت قبل حتى يستأنف حربه ضد الهكسوس.

تم أخذ تفاصيل حملته العسكرية من الرواية الموجودة على جدران مقبرة أحمس إبن أبانا. وأحمس كان عسكري من مدينة الكاب التي تقع جنوب مصر العليا، كما حتى أبوه قد خدم تحت قيادة سقنن-رع تاو، وعائلته ظلوا حكاماً لمقاطعات مصرية لفترة طويلة. ويبدوا حتى الأمر تطلب الكثير من الحملات العسكرية ضد حصون أفاريس قبل حتى يتم إزاحة الهكسوس وطردهم من مصر السفلى في نهاية المطاف. وغير معروف على وجه اليقين متى وقع ذلك. فتضع بعض المراجع إقصاء الهكسوس عن مصر في وقت مبكر من ولاية عهد أحمس تصل إلى العام الرابع، بينما يضعها Donald B. Redford في وقت متأخر تصل إلى العام الخامس عشر. وDonald B. Redford هوصاحب الهيكل الزمني المعتمد في هذه الموضوعة. ويذكر أحمس الذي هجر لنا هذه النقوش أنه تتبع سيراً على الأقدام مليكه أحمس ممتطياً عجلته الحربية إلى الحرب (أول ذكر لإستخدام المصريين الخيول والعجلات الحربية)؛ وأنه قام بإحتجاز أسيرين وحمل الكثير من الأيادي المقطوعة (كدليل على اغتال الأعداء)، وترتب على ذلك حصوله على نوط "الشجاعة المضىي" في ثلاثة مناسبات منفصلة عندما وصل هذا الخبر إلى القصر الملكي. ولم يتم ذكر السقوط العملي لأفاريس إلا بشكل موجز: "ومن ثم تم إغتنام أفاريس. فحملت من الغنائم هناك: رجل، وثلاثة نساء، بمجموع أربعة أسرى. فأعطاهم جلالته لي كعبيد."

بعد سقوط أفاريس طارد الجيش المصري الهكسوس عبر شمال شبه جزيرة سيناء وصولاً إلى جنوب بلاد الشام. وفي ذلك المسقط – صحراء النقب بين رفح وغزة – تم تقليص دور بلدة شاروهين المحصنة بعد ثلاثة سنوات من الحصار وفقاً لرواية العسكري أحمس ابن أبانا. أما الفترة الزمنية بين سقوط أفاريس وتطبيق هذه الحملة الأسيوية فغير معروفة على وجه اليقين. فيمكن للمرء إستنتاج حتى التوجه إلى جنوب كنعان من الممكن رافق عن كثب إخلاء أفاريس من الهكسوس، إلا حتى التسلسل الزمني سيظل بالضرورة مشكوكاً في أمره بناء على معطيات فترة الصراع الطويلة قبل سقوط أفاريس، وإحتمالية وجود أكثر من مواسم حملات عسكرية قبل حتى يغلق الهكسوس على أنفسهم أبواب شاروهين.

العصور اللاحقة

استمر الهكسوس في لعب دوراً في الأدب المصري تحت مسمى "الأسيويين" المرادف حتى العصر البطلمي. وعادة ما كان يتم إستحضار هذا المصطلح ضد أمثال هذه الجماعات السامية المستقرة في أسوان أوالدلتا، وهذا ما قد دفع المؤرخ والكاهن المصري مانيتون (أوبطليموس المندسي) إلى مطابقة مجيئ الهكسوس مع مكوث يوسف وإخوته في مصر، ومما دفع بعض المؤلفين إلى مطابقة طرد الهكسوس بالخروج. عملى سبيل المثال يقول Justin Martyr:

يتم ذكر موسى كزعيم وحاكم للأمة اليهودية. وبهذه الطريقة ذكره بوليمون في كتابه الأول عن الهيلينيين، كما ذكره أبيون إبن بوسيدونيوس في كتابه ضد اليهود، وفي الكتاب الرابع من تاريخه حيث يقول أنه خلال ولاية إناخوس على أرجوس إنقلب اليهود على أحمس الأول ملك المصريين وأن موسى قادهم. وفيما يتعلق بتاريخ مصر توافق بطليموس المندسي معهم في جميع ذلك.

وفقاً للوحة الفنتين وبردية هارس فإنه مع فوضى نهاية الأسرة التاسعة عشر، قام أول ملوك الأسرة العشرين بإحياء الموقف المعادي للهكسوس، وذلك من أجل تعزيز رد عمل المواطنين المصريين تجاه المستوطنين الأسيويين في الشمال، الذين من الممكن مرة أخرى قد تم نفيهم من البلاد. ويسجل "ست-ناختي" مؤسس الأسرة العشرين على لوحة السنة الثانية من الفنتين أنه هزم وطرد قوات أسيوية كبيرة قد قامت بغزومصر خلال الفوضى بين نهاية عهد "تا-وسرت" وبداية الأسرة العشرين، وأنه إستحوذ على الكثير من غنائمهم المضىية والفضية المسروقة.

إن سيرة الهكسوس كانت معروفة لدى اليونانيين، الذين حاولوا مطابقتها مع طرد بيلوس (بعل) من مصر، وبنات داناوس المرتبطة بأصل أسرة أرغوس.

بداية احتلال الهكسوس لمصر

بدأ استيلاء الھكسوس على الحكم في شمال البلاد تدريجيا وعلى مراحل، فقد وطدوا أقدامھم في برعشة وتل الصحابة عند مخرج وادى الطليمات، وفي بوباستس وانشاص وفي تل الیھود على مسافة 20 كم شمال ھلیوبولیس، واستغرق هذا الزحف قرابة خمسين عام لینتھى عام 1675ق.م في عھد الملك 23 أو34 في قائمة ملوك الأسرة الثالثة عشر وھوالملك (ديدومسیو) الأول، وإذا صح حتى ھذا الملك ھونفسه (توتی مايوس) الذي ذكره مانيتون. يمكن القول حتى الھكسوس قد تمت لھم السیطرة على مصر في عھده، وربما كان تطابق الشخصیتین متفقا مع حقیقة حتى ديدومسیوھوأخر من نعهدھم من ملوك الأسرة الثالثة عشر من خلال آثار طيبة والدير البحرى والجبلين، ومع ذلك لا يمكن القول بأن نھاية حكمه قد وضعت نھاية للأسرة الثالثة عشر، ويبدوحتى سلطة خلفائه انحصرت في شكل محلى وسرعان ما اختفت ھى أيضا عام 1633 ق.م وكما يرى أستاذنا الدكتور عبد العزيز صالح الملامح الرئیسیة لعھود الأسرات الھكسوسیة التي ضمت الأسرات الخامسة عشر والسادسة عشر وجزء من السابعة عشرة، وشغلت مائة عام وثمانية أوما ھوأقل من ذلك بكثير، وجعلوا بین أسمائھم الأجنبية مثل خیان وإيبى وبین أسماء مصرية، وأنھم تشبھوا بالفراعنة المصريين في ألقابھم وملابسھم وھیئات تماثیلھم وادعوا التقرب من الأرباب المصريين، حاولوا حتى يتمصروا وكما يرى كثير من الباحثين ومنهم جون فوركیته وسید برج حتى بدأ تسللھم كان في منتصف الأسرة الثانية عشر ثم ازداد عددھم مع نھاية الأسرة الثانية عشر ومنتصف الأسرة الثالثة عشر في عھد جميع من (نفر حوتب الأول) و(ساحتحور) و(سوبك حوتب الرابع) و(يع ايب رع –إبي) وقد جرت ھذه الأحداث في الفترة 1720 إلى 1700 ق.م، استنادا للوح الأثري المعروف بـ (لوحة الـ400 عام) ينطق حتى المصريين في فترة غزوالھكسوس كانوا قليلي العدد بحیث لم يتعدوا المليون نسمة وبالعمل غزا الھكسوس الدلتا، وهجرزوا في مكان أطلق علیه (حت وعزت) ومن المحتمل حتى ھذه المدينة تقع في شرق الدلتا فوق تل الیھود حالیا بین الزقازيق وقناة السويس وقد حصنھا الھكسوس لكي تكون لھم عاصمة، مما يجعلھم قريبين من قاعدتھم الآسيوية ويسمح لھم بالتحكم بسھوله في إقليم الدلتا، واندفع الھكسوس بقوتھم حتى منف وما ورائھا بعد ذلك

إزاحة الهكسوس عن الحكم

الملك المصري سقنن رع أثر مقتله في معركة مع الهكسوس

في عهد الملك سقنن رع الثاني نحو(1580 ق.م) كانت طيبة قد بلغت من القوة والمكانة السياسية شأناً جعل الصدام مع الهكسوس أمراً لا مفر منه. وهذا ما دفع ملك الهكسوس «أبوبي» إِلى اختلاق الأعذار لبدء الصراع. وحقق سقنن رع في هذا الصراع بعض النجاح إِلا أنه سقط فيه صريعاً (1575 ق.م)، في معركة خاضها مع الهكسوس وقد لوحظ وجود جروح وإصابات قاتلة في جمجمته.

وخلفه في عرش طيبة ابنه الأكبر كاموس (1560- 1570 ق.م)، وهوآخر ملوك الأسرة السابعة عشرة، وامتد حكمه خمس سنوات فقط تابع فيها الحرب التي شرعها أبوه فشن هجوماً مفاجئاً على معاقل الهكسوس المتاخمة لحدوده بقوات من الجيش وأسطول نيلي كبير، وراح يتقدم شمالاً حتى بلغ عاصمة الهكسوس نفسها. وتتحدث النصوص القديمة التي تعود إِلى عهده عن استيلائه على ثلاثمائة مركب مصنوعة من خشب الأرز مشحونة بالأسلحة والمضى والفضة والمؤن، كما تتحدث عن بطشه بالمصريين الذين كانوا يهادنون العدو. وقبض رجاله في تلك الأثناء على رسول بعث به ملك الهكسوس إِلى أمير النوبة في كوش السودان يحثه على مهاجمة أراضي طيبة من الجنوب، فلم يتردد كاموس في إرسال قوة احتلت واحة البحرية محبطاً خطط أعدائه، ثم ارتد عائداً إِلى طيبة بانتهاء موسم الحملات بعد حتى قضى على تمرد قام به أحد أتباعه. وتذكر النصوص اسم كاموس وأخيه أحمس -الذي اتى بعده- عند الشلال الثاني في النوبة، مما يحتمل توغل كاموس في أراضي النوبة حتى ذلك المسقط.

بعد مقتل الملك سقنن رع في حروبه ضد الهكسوس، وكانت دولة مصر العليا المصرية محاصرة من الهكسوس شمالاً ومن ملوك النوبيين جنوباً وبعد اغتال الملك كامس، ثم انتقل الحكم إلى أحمس الأول الذي لم يكن يبلغ إلاعشرة أعوام وقامت والدته بحثه على التدرب على القتال مع المحاربين القدامى، وعندما بلغ ال 19 قام بعض من رجاله بالتقاط رسالة مبعوثة من ملك الهكسوس إلى ملوك النوبة يحثونهم بالزحف على الطيبة مما أدى إلى قيام أحمس بالهجوم على الهكسوس وهزمهم في عدة معارك، وقام بشن عدة هجمات خارجية عليهم في أراضيهم الأصلية، ولم تقتصر جهود أحمس الحربية على مقاتلة الهكسوس، فقد تحول بعدها إِلى جنوب مصر فقاد ثلاث حملات كبيرة متوالية استهدف فيها بلاد النوبة لتأديب أميرها الذي تعاون مع الهكسوس عليه وبذلك أصبحت الحضارة المصرية القديمة تحت حكم ملوك طيبة المصريين.

ما بعد الهكسوس

أقصى مدى من أراضي مصر القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد الدولة الحديثة

تغيرت العقيدة القتالية المصرية من الدفاع إلى الهجوم والغزووذلك بعدما اتضح لهم حتى جيرانهم من الشعوب الأخرى يريدون احتلال أرضهم ولذلك يجب الدفاع عن مصر بخلق بُعد استراتيجي لها في أراضي أخرى مما جعل الدولة الحديثة التي أسسها كامس الأخ الأكبر لأحمس تؤسس جيشاً نظامياً محترفاً ومدرباً لأول مرة في مصر وقد وقع من أسلحته مما جعلهم يوسعون حدود مصر ويقيمون أول وأكبر إمبراطورية في العالم آنذاك من الأناضول شمالاً إلى القرن الأفريقي جنوباً ومن الصحراء الليبية غرباً إلى الفرات شرقاً. وهذا الجيش الجديد كان يعاونه الأسلحة المشهجرة وأسطول بحري، لأن الجيش المصري أيام حكم الفراعنة الأوائل وحتى الهكسوس كان من المشاة لأن الفروسية كانت الحصان والعربة.

امتدت حدود مصر التي كانت تضم مملكة كوش في شمال السودان إلى آسيا لأول مرة أيام الفتوحات الخارجية كحرب وقائية ضدها حتى الفرات بالعراق أيام الملك تحتمس الأول وحفيده الملك تحتمس الثالث قام بتوسعة الإمبراطورية المصرية إلى أقصى اتساع وصلت إليها من حدود إيران شرقاً إلى حدود تونس غرباً حالياً ومن جنوب هجريا على يد الملك رمسيس الثاني الذي هزم الحيثيين إلى القرن الأفريقي لتضم إثيوبيا وبلاد بونت.

بعد نهاية حكم الهكسوس بدأ عصر النهضة الثاني في مصر وكان بداية الشروق للإمبراطورية المصرية والتي عهدت أقصى امتداد لها في عصر الملك العظيم تحتمس الثالث حيث تحولت الإستراتيجية المصرية من الدفاع داخل الأرض المصرية إلى الدفاع من خارجها، فامتدت الدولة المصرية من العراق إلى ليبيا ومن هجريا إلى الجندل الرابع في السودان حالياً.

الأصل

كان الهكسوس، حكام الأسرة الخامسة عشر في مصر، من أصول غير مصرية. وهناك الكثير من النظريات حول هويتهم العرقية. ويتجه أغلب فهماء الآثار إلى اعتبارهم شعب (سامي اللغة) قادم من سيناء والنقب، حيث أسماء حكامهم سامية عمورية، مثل خيان وصكير حار وأبوفيس وخامودي، تعتبر من الأسماء السامية العمورية. كانت مملكة الهكسوس تهجرز في شرق دلتا النيل ومصر الوسطى، وكانت محدودة في المساحة حيث لم تمتد أبداً لتضم صعيد مصر والتي كان يحكمها حكام مصريون من طيبة. يظهر حتى علاقة الهكسوس بالجنوب كانت ذات طبيعة تجارية، ومع ذلك فمن الظاهر حتى الأمراء الطيبيون اعترفوا بالحكام الهكسوس، وربما اضطروا لدفع جزية لفترة من الزمن. أقام حكام الأسرة الخامسة عشر من الهكسوس عاصمتهم ومقر حكومتهم في ممفيس والمقر الصيفي في زوان (أواريس، صان الحجر حالياً).

تداخل حكم الملوك الهكسوس مع حكم الفراعنة المصريين للاسرتين السادسة عشر والسابعة عشر، وتعهد تلك الفترة بالفترة الانتنطقية الثانية. طرد أول فراعنة الأسرة الثامنة عشر، أحمس الأول الهكسوس من حصنهم الأخير في شاروهين في غزة في العام السادس عشر من حكمه. يرى الباحثون الاستخدام المتزايد للجعارين وتبني الفن المصري من قبل الأسرة الخامسة عشر على أنهم تمصّروا تدريجياً. استخدم الهكسوس الألقاب المصرية والمقترنة بالفراعنة المصريين، واتخذوا الإله ست ليمثل معبودهم الفخري. استمر المصريون في اعتبار الهكسوس غزاة أجانب حتى تم طردهم من مصر في آخر المطاف. وصار حكام الأسرة الثامنة عشر مصريون، وهم الخلفاء المباشرون للأسرة السابعة عشر الطيبين، والذين كانوا قد بدأوا وقادوا الحرب ضد الهكسوس لتحرير وطنهم مصر.

انظر أيضًا

  • تاريخ مصر
  • مصر القديمة

مصادر

  • وصف مصر/تاليف ب. س. جيرار ؛ ترجمة زهير الشايب، منى زهير الشايب/القاهرة: دار الشايب للنشر، 1992.
  • معالم تاريخ وحضارة مصر الفرعونية/سيد توفيق/القاهرة : دار النهضة العربية، 1990.
  • تاريخ المشرق/ماسبيرو؛ ترجمة أحمد زكى/د.ن، 1897.

مراجع

  1. ^ "Hyksos | History, Kings, & Significance". Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2020.
  2. ^ Redford D., Egypt, Canaan and Israel in ancient times, 1992
  3. ^ K. S. B.; Bülow-Jacobsen, Adam (1997). (باللغة الإنجليزية). Museum Tusculanum Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 مايو2020.
  4. ^ "Egypt: Middle Kingdom and Second Intermediate Period (2050-1550 BC))". www.cemml.colostate.edu. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 مايو2020.
  5. ^ Manfred Bietak: Egypt and Canaan During the Middle Bronze Age, BASOR 281 (1991), pp. 21-72 see in particular page 38.
  6. ^ Siegfried (2013-10-08). (باللغة الإنجليزية). Routledge. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 مايو2020.
  7. ^ Chester G. (1991). (باللغة الإنجليزية). Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 مايو2020.
  8. ^ Stiebing, Jr., William H. (1971). "Hyksos Burials in Palestine: A Review of the Evidence". Journal of Near Eastern Studies. 30 (2): 110–117. doi:10.1086/372103. JSTOR 543203. "عادة ما يتم تصنيف الهكسوس على أنهم خليط من الشعوب، بشكل أساسي من الساميين الذين إستوطنوا غرب آسيا، إلا حتى العناصر الهندو-أوروبية والحورية كانت بين القيادات."
  9. ^ Ochsenwald, William L. "Syria: Early history". Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica, Inc. Retrievedثمانية September 2012. "من المؤكد حتى حشود الهكسوس الهجينة تضمنت حوريين من الذين لمقد يكونوا هم أنفسهم من العنصر الآري، إلا إنهم كانوا تحت حكم وتأثير الآريين، وتفهموا منهم إستخدام العربات الحربية الخفيفة والأحصنة في المعارك، التي قد أدخلوها في مصر وسوريا وبلاد الرافدين."
  10. ^ Bernal 1987, p. 39: "يبدوا حتى الثورة التي قامت بعد الحرب العالمية الثانية ضد كراهية السامية ونظريات تفوق العرق الآري كان لها تأثير كبير على المواقف تجاه الهكسوس. ويميل الفهماء الآن إلى رفض وجود العناصر الحورية فضلاً عن الهندو-أوربية بين الهكسوس ... وبقدر ما أستحسن الميول السياسية للذين ينكروا تأثير العناصر الحورية أوالهندو-أوربية على الهكسوس والأدلة التي لا تشير إلى وجود عناصر حورية وربما هندو-آري بين الهكسوس وغيرها من الأدلة الأخرى، أظن أنهم مخطئون، فهذا العنصر من الممكن كان مرتبط بالعربات الحربية."
  11. ^ Berlinerblau 1999, p. 51: "إن برنال ليس جاهلاً بحقيقة حتى إفتراض العناصر الآرية والحورية لقيادة الهكسوس، هي مغازلة لبعض الجوانب الأكثر إثارة للقلق في النموذج الآري ... فالصورة النازية لتفوق العنصر الآري قد إستندت إلى مثل هذه النظريات. ومع الإعتراف بما يترتب على فرضيته فإن المؤلف يرفض التراجع، مشيراً إلى أنه "ينبغي على المرء التمييز بجلاء بين ما يحبه وما هومحتمل.""
  12. Grimal, Nicolas. A History of Ancient Egypt, p.193. Librairie Arthéme Fayard, 1988.
  13. Redford, Donald B. History and Chronology of the 18th Dynasty of Egypt: Seven Studies, pp.46–49. University of Toronto Press, 1967.
  14. ^ An Introduction to the Old Testament Pentateuch, Herbert Wolf. p.172 نسخة محفوظة 17 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  15. ^ The Chronology Of The Old Testament, Floyd Nolen Jones. p.50 نسخة محفوظة 17 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ The religion and culture of Israel: an introduction to Old Testament thought, Frank E. Eakin .p. 335
  17. ^ Booth, Charlotte. The Hyksos Period in Egypt. p.15-18. Shire Egyptology. 2005. ISBN 0-7478-0638-1
  18. John R. Baines; Peter F. Dorman. "Ancient Egypt: The Second Intermediate Period". No ID. الموسوعة البريطانية المحدودة (شركة). مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2014. The effect of these changes was to bring Egypt, which had been technologically backward, onto the level of southwestern Asia. Because of these advances and the perspectives it opened up, Hyksos rule was decisive for Egypt’s later empire in the Middle East.
  19. ^ New Kingdom Egypt, Mark Healy,Angus McBride. p.9
  20. ^ The ancient world, Richard A. Gabriel. p.171
  21. ^ p5. 'The Encyclopedia of Military History' (4th edition 1993), Dupuy & Dupuy.
  22. ^ Booth, Charlotte. The Hyksos Period in Egypt. p.29-31. Shire Egyptology. 2005. ISBN 0-7478-0638-1
  23. ^ ; this word was not quoted in the A Greek-English Lexicon editions of 1853 and of 1893. And also the full acronym used for title of Manetho's work
  24. ^ Rainer Hannig: Großes Handwörterbuch Ägyptisch-Deutsch : (2800-950 v. Chr.). von Zabern, Mainz 2006, ISBN 3-8053-1771-9, p. 606 and 628–629.
  25. ^ Folker Siegert: Flavius Josephus: Über die Ursprünglichkeit des Judentums. p. 111.
  26. ^ Josephus, Flavius, Against Apion, 1:86–90.
  27. ^ "The Bible Unearthed". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). 2020-04-26. مؤرشف من الأصل في 28 مايو2020.
  28. ^ Josephus, Flavius, Against Apion, 1:234–250.
  29. ^ Miriam. - From Prophet to Leper.
  30. ^ "Egyptian Account of the Leper's Exodus". www.skeptically.org. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو2020.
  31. ^ "Canaan". Encyclopædia Britannica Online. Retrieved 2 September 2018. يتضمن غيرهم من الغزاة المصريين والهكسوس. والهكسوس هم مجموعة من الشعوب الأسيوية، يظهر أنهم هاجروا إلى هناك من شمال فلسطين. كما حتى الحوريين (حوريون العهد القديم) أيضاً قد جائوا إلى كنعان من الشمال.. نسخة محفوظة 11 مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ Barnett, Richard David; Ochsenwald, William L.; Bugh, Glenn Richard. "Lebanon: Origins and relations with Egypt". Encyclopædia Britannica Online. Retrieved 2 September 2018. لقد قام غزاة جدد (الهكسوس) في القرن الثامن عشر بتدمير حكم العموريين في جبيل، ومن ثم إنتقلوا إلى مصر ووضعوا نهاية لحكم الدولة المصرية الوسطى (1630 قبل الميلاد). ولا يُعهد إلا القليل عن أصل الهكسوس، ولكن يبدوا أنهم عرقياً شعب هجين يتضمن مجموعة كبيرة من العنصر السامي، حيث حتى المعبودات الفينيقية مثل بعل وعناة قد تم رسمهم في مجمعهم الإلهي. نسخة محفوظة 21 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ See p. 37 in: Gunn, Battiscombe (1919). "New Renderings of Egyptian Texts: II. The Expulsion of the Hyksos". The Journal of Egyptian Archaeology. 5 (1): 36–56. JSTOR 3853549 نسخة محفوظة 29 مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
  34. ^ History of Egypt from the Earliest Time to the Persian Conquest, James Henry Breasted, p. 216, republished 2003, ISBN 0-7661-7720-3
  35. ^ Flavius Josephus, Against Apion, I:75–77. "إستولوا عليها بسهولة بدون توجيه أي ضربة عسكرية؛ وقد تغلبوا على حكام الأراضي، ومن ثم أحرقوا مدننا بدون رحمة، وسووا بالأرض معابد الآلهة ... وفي نهاية الأمر قاموا بتعيين واحداً منهم ملكاً وكان إسمه ساليتس. وجعل مقر حكمه في ممفيس، وفرض الجزية على مصر العليا والسفلى، ودائماً ما كان يهجر حاميات عسكرية في أفضل المواقع
  36. ^ Winlock, Herbert E., The Rise and Fall of the Middle Kingdom in Thebes.
  37. ^ Guilmartin, John F. "Military Technology". Encyclopædia Britannica Online. Retrieved September 2, 2018. قامت القبائل الإيرانية حولي عام 1600 قبل الميلاد بإدخال الخيول الحربية إلى وادي الرافدين من الشمال، إلى جانب مركبة خفيفة على عجلتين. ويبدوا حتى الهكسوس أدخلوا المركبة الحربية إلى مصر بعد ذلك بوقت قصير، والتي كانت تُعتبر في ذلك الوقت تكنولوجيا متقدمة. نسخة محفوظة 2020-04-24 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ Casolani, Charles Edward. "Horsemanship". Encyclopædia Britannica Online. Retrieved September 2,2018. إن الحيثيين والأشوريين والبابليين من بين أول الشعوب الذين حاربوا وإصطادوا من على ظهور الخيول؛ والهكسوس في نفس الوقت (حوالي 1500 قبل الميلاد) أدخلوا الخيول إلى مصر وإستقلوها في جميع معاركهم.
  39. ^ "Chariot | vehicle". Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو2020.
  40. ^ Booth, Charlotte. . p.10. Shire Egyptology, 2005. ISBN 0-7478-0638-1
  41. ^ Callender, Gae, "The Middle Kingdom Renaissance," in Ian Shaw, ed. The Oxford History of Ancient Egypt, Oxford University Press, 2003 ISBN 978-0-19-280458-7 p. 157. "يبدوا حتى الإستيعاب الكبير للأسيويين الذي قد وقع جزئياً لتقديم الدعم المالي لأعمال البناء الواسعة قد شجع ما يطلق عليهم هكسوس إلى الإستقرار في الدلتا، والذي أدي في النهاية إلى إنهيار الحكومة الوطنية المصرية.
  42. ^ Booth, Charlotte. . p.10. Shire Egyptology. 2005. ISBN 0-7478-0638-1
  43. ^ Bard, Kathryn (1999). Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt. Routledge. p. 225. ISBN 978-0-415-18589-9. نسخة محفوظة 2020-05-29 على مسقط واي باك مشين.
  44. ^ The Hyksos: New Historical and Archaeological Perspectives, ed. Eliezer Oren, University of Pennsylvania 1997. cf. Janine Bourriau's chapter of the archaeological evidence covers pages 159-182
  45. ^ The Oxford History of Ancient Egypt, editor Ian Shaw, p. 195, Oxford University Press, 2002, ISBN 0-19-280293-3
  46. ^ Jacquetta Hawkes. (1963). The World of the Past, p. 444 "لم يعد أحداً يعتقد بأن الحكام الهكسوس ... يمثلون غزواً من حشد أسيوي محتل ... فقد كانوا مجموعات رحالة قد أتوا إلى مصر منذ فترة طويلة لأغراض تجارية وغيرها من الأهداف السلمية.
  47. ^ John Van (2010-04-01). (باللغة الإنجليزية). Wipf and Stock Publishers. ISBN . مؤرشف من الأصل في 29 مايو2020.
  48. ^ Encyclopaedia Britannica Online. Kenyon, Kathleen Mary; Bugh, Glenn Richard."Palestine". Retrieved 2 September 2018. من الممكن هؤلاء قد قام الهكسوس الأسيويين بإدخالهم، وقد يحدثوا ذوات صلة بالعموريين، الذين ضمنوا حكم شمال مصر حوالي 1630 قبل الميلاد. وقد يتضمن الهكسوس عناصر من مجموعة من الشعوب هي إلى حد كبير شعوب سامية يُطلق عليهم العبيرو. نسخة محفوظة 2020-05-27 على مسقط واي باك مشين.
  49. ^ Ryholt, Kim S.B. (1997). The Political Situation in Egypt during the Second Intermediate Period c. 1800-1550 B.C. Museum Tuscalanum Press. p. 128.
  50. ^ Hollar 2011, pp. 62–63 نسخة محفوظة 2020-05-30 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ Schaeffer, Claude Frederic-Armand. "Ugarit". Encyclopaedia Britannica Online. Retrieved September 1, 2018. يبدوا حتى أوغاريت كانت خلال القرن الثامن عشر والسابع عشر قبل الميلاد تحت حكم قبائل جديدة مرتبطة بالهكسوس، من الممكن كانوا يتكونوا بشكل رئيسي من الحوريين والميتانيين، الذين قاموا بتشويه الآثار المصرية. نسخة محفوظة 2020-04-07 على مسقط واي باك مشين.
  52. ^ Bright 2000, p. 60 نسخة محفوظة 2020-05-30 على مسقط واي باك مشين.
  53. ^ Drews 1994, p. 57 نسخة محفوظة 2020-05-30 على مسقط واي باك مشين.
  54. ^ Drews 1994, p. 254 نسخة محفوظة 2020-05-30 على مسقط واي باك مشين.
  55. ^ Hitti 2004, p. 146 "هم في الأصل حشد بشري هجين غير مصنف إنصهروا في بوتقة واحدة شرق البحر المتوسط ثم إنسكبوا من على هذه الحافة ووصلوا إلى مصر. فالهكسوس يمثلوا حركة تضمنت بجانب الساميين غيرهم من الحوريين والحيثيين والميتانيين. كما كان من بينهم ايضاً الخيرو. ومن الممكن قد تكون الحركة ذات صلة بالهندو-إيرانيين أوالهندو-أوربيين بالشمال، بما فيهم من الكاشييون من بلاد ما بين النهرين. فأصبح الكنعانيون أوالعموريون هم العنصر المتبلور الذي يمكن إثباته بأسماء حكامهم الأوائل كما ظهروا على معالمهم الأثرية والجعارين ... إذا إرتباط الهكسوس بالحضارة الهندو-أوربية بالشمال قد تم توثيقه بإستخدامهم للخيول التي كانت تُعتبر ملكية قيمة شاركهم فيها الكاشيون. وبالإضافة إلى الخيول التي أدخلوها إلى سوريا ومن ثم غلى مصر، فإن الهكسوس قد جلبوا معهم العجلات الحربية إلى كلا البلدين. . نسخة محفوظة 2020-05-30 على مسقط واي باك مشين.
  56. ^ McNeill 2009, p. 112 نسخة محفوظة 2020-05-30 على مسقط واي باك مشين.
  57. ^ Marc Van De Mieroop (2011). A History of Ancient Egypt. p. 149. ISBN 9781444359190. نسخة محفوظة 2018-07-21 على مسقط واي باك مشين.
  58. ^ Michael C. Astour (1967). Hellenosemitica: An Ethnic and Cultural Study in West Semitic Impact on Mycenaean Greece. p. 93. نسخة محفوظة 2018-07-21 على مسقط واي باك مشين.
  59. ^ John Van Seters (2010). The Hyksos: A New Investigation. p. 185. ISBN 9781608995332 نسخة محفوظة 2018-07-21 على مسقط واي باك مشين.
  60. ^ J.R Kupper (1963). The Cambridge Ancient History, Northern Mesopotamia and Syria. p. 38 نسخة محفوظة 2018-07-21 على مسقط واي باك مشين.
  61. ^ Lioyd, A.B. (1993). Herodots, Book II: Commentary, 99-182 v. ثلاثة Brill. p. 76. . ISBN 978-90-04-07737-9. Retrieved 23 December 2011 نسخة محفوظة 2020-06-01 على مسقط واي باك مشين.
  62. ^ Bietak, Manfred "Second Intermediate Period, overview" in Kathryn Bard, ed., Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt Routledge 1999 ISBN 0-415-18589-0 p57
  63. ^ Kim Ryholt, The Political Situation in Egypt during the Second Intermediate Period c.1800-1550 B.C., Museum Tuscalanum Press, 1997. p.126
  64. ^ [1] Ryholt, op. cit., p.126 An example given by Ryholt "is the family of the kings Warad-Sin and Rim-Sin of Larsa.لقد كان أبوهم حاكم لقبيلتين عموريتين، إلا أنه هووجدهم يحملون أسماء عيلامية، بينما هما أنفسهم يحملون أسماء آكدية، وأحدى أخواتهم تحمل إسم سومري
  65. ^ Pritchard (ed.), Ancient Near Eastern Texts Relating to the Old Testament (ANET), pp 232f.
  66. ^ James K. Hoffmeier, Book Review of The Hyksos: New Historical and Archaeological Perspectives, ed. Eliezer Oren, University of Pennsylvania 1997. in JEA 90 (2004), p.27
  67. ^ Booth, Charlotte. . p.15-18. Shire Egyptology. 2005. ISBN 0-7478-0638-1
  68. ^ Booth, Charlotte. . p.29-31. Shire Egyptology. 2005. ISBN 0-7478-0638-1
  69. ^ The Oxford History of Ancient Egypt, editor Ian Shaw, p. 186, Oxford University Press, 2002, ISBN 0-19-280293-3
  70. ^ The Culture of Ancient Egypt, John Albert Wilson, p. 160, University of Chicago Press, org. pub 1956 -still in print 2009, ISBN 0-226-90152-1
  71. ^ Of God and Gods, Jan Assmann, p47-48, University of Wisconsin Press, 2008, ISBN 0-299-22550-X
  72. ^ ANET, p.233f
  73. ^ Justin Martyr, Hortatory Address to the Greeks (ch 9) in Volume 1 of Roberts, A., & Donaldson, J. (1950). The Ante-Nicene Fathers: Translations of the writings of the Fathers down to A.D. 325. Grand Rapids: W.B. Eerdmans Pub. Co., page 277.
  74. ^ E.g. ,2.1.4.
  75. ^ Karl Kerenyi, The Heroes of the Greeks 1959 (1974:30): "Belos, whose name reproduces the Phoenician Ba'al, 'Lord'".
  76. ^ "مانيتون". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2018-01-29. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  77. ^ "الأقصر". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2018-06-10. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  78. ^ "دلتا". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2018-06-22. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  79. ^ History of Egypt from the Earliest Time to the Persian Conquest, جيمس هنري برستد، p. 216, republished 2003, ISBN 0-7661-7720-3


تاريخ النشر: 2020-06-06 17:10:47
التصنيفات: ساميون, كنعان, مملكة الهكسوس, هكسوس, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تستخدم قالب:Ill-WD2 مع وسائط غير معروفة, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات لا تقبل التصنيف المعادل, بوابة آسيا/مقالات متعلقة, بوابة مصر القديمة/مقالات متعلقة, بوابة الشرق الأوسط القديم/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مصر تعلن مقتل أحد أعضاء بعثتها الدبلوماسية بالخرطوم

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:23
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

زلزال بقوة 6.9 يضرب باتو كيبولاوان بإندونيسيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:29
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 39%

استشهاد مساعد الملحق الإداري بالسفارة المصرية في الخرطوم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:58
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

اعتماد الموازنة التقديرية لشركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح خلال 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

للسيدات.. نصائح للوقاية من مرض السرطان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:44
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

فلسطين تعزّي مصر في استشهاد مساعد الملحق الإداري لسفارتها بالخرطوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:35
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

دراسة: قطاع النشر يسهم بـ260 مليون دولار سنويًا فى دخل الإمارات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:51
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

ما هى الأطعمة والمشروبات غير الصحية التي يجب أن تتخلى عنها؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:44
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

السيد نجم: 4 رسائل ماجستير عن أعمالي فى الرواية وأدب الطفل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:50
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

لافروف يؤيد نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك لبلد آخر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:34
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

إجراءات قانونية لتوثيق عقد زواج المصريين من الأجانب.. التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:24
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 35%

شاب سودانى فى معبر أرقين: مصر مرحبة بنا وأتاحت لنا فرصة المرور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:31
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 42%

قفصة : انزلاق شاحنة ثقيلة وإصابة شخصان

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:18
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

الصين تزيد إنتاجها من الصلب بـ 6 بالمئة في الربع الأول

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:21
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

استشهاد مساعد الملحق الإدارى بالسفارة المصرية فى الخرطوم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:27
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 48%

الاتحاد العام التونسي للشغل: الطبوبي في صحة جيدة

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:25
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

عبد الرحمن رضا باشا.. حكاية أول مهرجان سينمائي مصري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:21:53
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

أحمد فهمى يحكى عن فترة طفولته: كنت عاوز أهرب لأمريكا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:33
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 41%

ضعف المياه عن بعض القرى بمراكز إهناسيا ببني سويف

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-25 00:22:00
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية