المثلث السوري الإيراني الروسي

عودة للموسوعة

المثلث السوري الإيراني الروسي

محمد صالح الفتيح
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

المثلث السوري الإيراني الروسي محمد صالح الفتيح 14 فبراير/شباط 2017


الأزمة بين سورية وإيران (وروسيا)، فالأزمة بحسب ما يتوفر من معلومات هي الأزمة القديمة المتجددة هوالنهاية الممكنة للحرب السورية. روسيا من جانبها أكدت منذ فترة طويلة أنه ما من نهاية عسكرية للصراع الدائر سواء أكان ذلك بسبب طبيعة الحرب لناحية كونها حرباً بالوكالة يظهر فيها بوضوح انخراط إقليمي ودولي كبير أولكونها حرب عصابات يمكن حتى تستمر لسنوات حتى بموارد قليلة؛ لهذا فإن السبيل الأسرع لإنهاء الحرب، من وجهة نظر موسكو، هوبالحوار مع خصوم سورية من ممولي الحرب.

أدركت روسيا منذ منتصف العام 2015 حتى النظام يتداعى ويوشك على خسارة الحرب عملاً ولهذا استدعى الرئيس الروسي بوتين وزير الخارجية السورية في حزيران 2015 ليعرض مساعدة روسيا الاقتصادية والعسكرية لقاء قبول دمشق بالتحالف مع الرياض تحت مظلة محاربة الإرهاب. من طبيعة الحال الانتنطق من حالة الحرب المعلنة إلى التحالف لن يمر بدون مناقشة مسببات الخلافات السورية السعودية التي دفعت السعودية للتصدي لمهمة تمويل الجزء الأكبر من الحرب الأهلية السورية. لم تنجح تلك المبادرة بالرغم من حتى مدير مخط الأمن الوطني السوري، اللواء علي مملوك، زار الرياض والتقى محمد بن سلمان، بحسب ما يتوفر من معلومات فقد طلب السعوديون تحجيم الدور الإيراني في سورية، وهذا ما رفضه السوريون. خلال الأشهر التالية تدهورت الأوضاع العسكرية أكثر بكثير.

بشار الأسد وڤلاديمير پوتن في أول لقاء لهما منذ اندلاع الحرب. وكان في أكتوبر 2015.
بشار الأسد يلتقي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يستقبل ڤلاديمير پوتن، 23 نوفمبر 2015.

هنا لابد من الإشارة إلى حتى تصريحات الوزير الروسي سرگي لاڤروڤ مؤخراً، عن حتى دمشق كانت على وشك السقوط خلال ثلاثة أسابيع لولا حتى حصل التدخل الروسي، ليست بالتقديرات البعيدة عن الواقع. فسقوط مدينتي إدلب وجسر الشغور في ربيع العام 2015 وفتح الطريق نحونقل المعارك إلى سهل الغاب وشمال حماة وريف اللاذقية، وإطلاق «جيش الإسلام»، المدعوم من الرياض والمهجرز في الغوطة شمال دمشق، في صيف ذلك العام، معركةً كبرى هاجم فيها مدينة دمشق وتمكن فيها من السيطرة على المقر الاحتياطي المحصن لرئاسة أركان الجيش السوري (الذي يمثل مقر القيادة البديل في حالة الطوارئ ويحتوي كذلك مخطاً للرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى شبكة أنفاق تمتد عدة كيلومترات وتصل إلى القصر الجمهوري نفسه)، وكذلك قيام جيش الإسلام بإطلاق ثلاثة صواريخ بالستية من طراز «ميسلون» باتجاه اللاذقية مثلت ضرباتٍ مست صميم النظام السوري سواء لناحية تهديد قدرته على الحفاظ على دمشق أوعلى لدفع الضرر عن الخزان البشري لمقاتليه في شمال غرب سورية، في الساحل وسهل الغاب وريفي حماة وحمص. والمعلومات المتوفرة تؤكد حتى موسكوقد قدمت المساعدة لدمشق في هذه الجبهات، خصوصاً بواسطة القوات الخاصة الروسية، منذ نهاية شهر آب 2015، قبل حتى تتطور هذه المساعدة وتنتقل من التدخل الدفاعي الإنقاذي إلى تدخل هجومي نطقب للموازين في الثلاثين من أيلول 2015.

وإن كانت دمشق قد قبلت بالتدخل الروسي لافتقارها لأي خيار آخر، إلا أنها كانت تدرك أيضاً حتى التدخل الروسي لم يكن تدخلاً للدفاع عن كرسي بشار الأسد ولنقد يكون تدخلاً مفتوحاً بل هوتدخل ينقذ ما تظل من سورية ويقدم لموسكوموطئ قدم مهم في الشرق الأوسط في تلك الفترة الحرجة من الحرب الباردة الجديدة. وضمن محاولة دمشق لتجنب الوصول إلى حالة العجز التام أمام الإملاءات الروسية، استنجدت بطهران التي كانت تدرك أيضاً حتى إنهاء الأزمة السورية وفق التصورات الروسية كان يمر حكماً بمصالحة مع السعودية و/أوهجريا ويعني بالتالي نسف مواقع النفوذ الإيرانية في سورية ويحرم طهران من ورقة تهديد إسرائيل بفتح الحرب عليها من مرتفعات الجولان – وهذا ما عبر عنه بوتين صراحةً حين طمأن رئيس الوزراء الإسرائيل في أيلول 2015 إلى حتى أحداً لن يفتح جبهة الجولان حين نطق حتى «الجيش السوري وسورية عموماً في حالة لا تسمح لهما بفتح جبهة ثانية، إنهما يسعيان للحفاظ على الدولة».

اتى التدخل الإيراني بعد أسبوعين تقريباً على بدء التدخل العسكري الروسي من منطلق الدفاع عن المصالح الإيرانية بالدرجة الأولى؛ اعتمد الإيرانيون على ادخال المزيد من وحدات حزب الله وعلى ادخال مقاتلين عراقيين من عدة تشكيلات ومقاتلين أفغان من لواء فاطميون. منذ تلك اللحظة، منتصف تشرين الأول 2015، بات حالة التنافس الروسي الإيراني واضحةً للغاية، وبات واضحاً أيضاً حتى دمشق لا تستطيع الاستغناء عن الدور الروسي ولكنها تحتمي بالدور الإيراني لكي لا تكون في مسقط ضعف يجبرها بقبول الإملاءات الروسية. ظهرت حالة التنافس في أوضح صورها في الميدان: الروس كانوا يسعون لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عبر تأمين مناطق شمال حماة وسهل الغاب وطرد تنظيم داعش من وسط سورية، من القلمون وصولاً إلى تدمر، بحيث يتم دفع الخطر عن مناطق النظام الحيوية ويسمح بإطلاق مسار تفاوضي من مسقط أقوى. أما السوريون والإيرانيون فكانوا يفضلون الهجريز على محاور أخرى، على رأسها محور حلب فقد كان من الواضح حتى إطلاق معركة حلب ستطلق تدخلاً خارجياً مضاداً يعرقل أي تفاهم روسي مع الخصوم سواء أكانوا الأميركيين أم الأتراك أم السعوديين. لهذا لم يكن الروس متحمسين أبداً لإطلاق معركة حلب، ولكنهم لم يستطيعوا منع السوريين والإيرانيين من إطلاق سلسلة عمليات عسكرية هناك منذ أواخر شهر تشرين الأول 2015، بدأت في ريف حلب الجنوبي وفي مطلع العام 2016 انتقلت العمليات إلى ريف حلب الشمالي لفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين وفي صيف 2016 انتقلت العمليات لبتر الطريق المعروف بطريق «الكاستيلو» الذي يؤدي بتره إلى محاصرة حلب الشرقية. مارس الروس باللقاء جميع ما بوسعهم من خيارات لعرقلة هذه المساعي ومن بين ما قاموا به تجنب تقديم غطاء جوي للمقاتلين في ريف حلب الجنوبي، ثم التفاوض مع الأميركيين لفرض اتفاق وقف العمليات القتالية في شهر شباط/فبراير فور نجاح القوات السورية والإيرانية في فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء. ثم كان الإعلان الروسي بعد أسبوعين، في 14 آذار/مارس، عن انتهاء المهام القتالية للقوات الروسية في سورية محاولةً للتأكيد على رفض محاولات جعل الحل العسكري حلاً وحيداً للحرب السورية.

وزار الدفاع: سرگي شويگووحسين دهقان وفهد جاسم الفريج، في طهران،تسعة يونيو2016.

نظرت موسكوبكثير من القلق إلى التدخل العسكري الهجري، الذي بدأ في 24 آب/أغسطس، فقد كان النتيجة الطبيعية لمثل هذا التدخل حتى تصبح القوات الروسية على تماس مع قوات حلف الأطلسي، سيما حتى هجريا قد أعربت حتى وجهة هذه القوات هي مدينة الباب السورية والتي تقع على بعد عدة كيلومترات فقط من حلب الشرقية، التي كانت تحت الحصار يومها. من وجهة نظر موسكولا توجد أي فائدة عسكرية من محاصرة حلب الشرقية إذا كانت هجريا ستعيد رسم الحدود ويصبح من المحال رصد قوافل المسلحين وهي تعبر الحدود وكذلك لاقد يكون من الممكن استهدافها والمخاطرة بلقاءة مع حلف الأطلسي. المفارقة هنا هي حتى دمشق وطهران لم تبديا أي رد على دخول القوات الهجرية – حتى لوبصيغة التنديد اللفظي – فمثل هذا التدخل، من وجهة نظرهما، كان يعني تأكيد الرهان على الميدان والحل العسكري ويضع الروس في موقف محرج إذا هم قبلوا بالتراجع. ولكن الحقيقة كانت شيئاً آخر. خاض وزيرا الخارجية الأميركي والروسي جولة المفاوضات الماراثونية الأطول بينهما في جنيف،تسعة أيلول/سبتمبر، (أي بعد أسبوعين فقط على دخول القوات الهجرية)، وتوصلا إلى اتفاق آخر لوقف الأعمال القتالية لمدة أسبوع ثم الانتنطق إلى إطلاق مسار الحل السياسي بشكل فوري. ولكن اتفاق وقف إطلاق النار لم يصمد، ولم تهجر دمشق شيئاً لم تعمله لتضمن حتى لا يصمد الاتفاق ذلك الأسبوع بما في ذلك إطلاق نيران الدفاعات الجوية السورية على الطيران الإسرائيلي – في واحدة من الحوادث النادرة جداً في الحرب السورية. إلى غير ذلك عدنا إلى الميدان.

حاول الروس احتواء التدخل الهجري عبر الضغط على دمشق وطهران لإطلاق عملية برية تهدف لبتر الطريق على الأتراك بالاستيلاء أولاً على مدينة الباب، شرق مدينة حلب. ماطل السوريون والإيرانيون وبالرغم من حتى القوات حشدت عملاً في النهاية، في محيط «مطار كويرس»، جنوب مدينة الباب وشرق مدينة حلب، إلا حتى العملية لم تنطلق في النهاية وبقي قرار دمشق وطهران هوإطلاق عملية استعادة مدينة حلب الشرقية. كان الروس يدركون حتى المدينة بمسلحيها العشرة ألاف، منهم ألف من «جبهة النصرة»، يمكن حتى تصمد لفترة طويلة جداً، وفي الحرب السورية أمثلة على أحياء وبلدات حوصرت لسنوات طويلة قبل حتى تسقط – مثل داريا في جنوب دمشق التي حوصرت لأكثر من أربع سنوات – وبعضها حوصر لخمس سنوات ولما يسقط بعد مثل «حي الوعر» غرب مدينة حمص. وإطلاق حملةٍ عسكريةٍ على مدينة بحجم مدينة حلب كان يمكن حتى يفتح باب التدخل الدولي على نمط التدخل في سراييڤو، وحتى حسم القتال في المدينة على نحوما حصل في گروزني لم يكن ليقود بالضرورة إلى نهاية الحرب، والروس جربوا ذلك بأنفسهم. لهذا قرر الروس حتى يمارسوا الارتجال – وهوما يلجؤون إليه عندما يفتقرون للخطط الجيدة، وهذا ما حصل كثيراً خلال السنوات الماضية. وبينما كانت دمشق وطهران تراهن على صدام موسكووأنقرة، قررت موسكوحتى تعقد صفقةً مع أنقرة قوامها حتى تضغط أنقرة على المسلحين في حلب الشرقية للقبول باتفاقية تسمح لهم بمغادرة المدينة، وتحصل أنقرة باللقاء على تعهد روسي باحترام هواجسها القومية من التمدد الكردي في الشمال السوري – الذي تعمدت دمشق غض النظر عنه بل ومساعدته من حين لآخر – وعلى الحصول على مساعدة عسكرية روسية للسيطرة على مدينة الباب. إلى غير ذلك حسم القتال في أحياء حلب الشرقية خلال زمن قياسي غير مسبوق في الحرب السورية. أدركت دمشق وطهران متأخرتين حتى الصفقة الهجرية الروسية هي صفقةٌ جادة بالعمل.

ما نفهمه الآن عن تفاصيل الأسابيع السابقة لذلك الاتفاق هوحتى طهران قد أوقفت شحنات النفط إلى سورية منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر (وهي بالمناسبة ليست عطايا بل هي جزء من خط ائتماني تم الاتفاق عليه، وتم تجديد الاتفاق الشهر الماضي مرةً أخرى) وأمرت سفينتين كانتا في طريقهما إلى سورية بالاستدارة والعودة (كانت قيمة الشحنة 28 مليون يورو). أوفدت دمشق نائب وزير الخارجية فيصل المقداد فوراً فيسبعة تشرين الثاني/نوفمبر لاستجلاء الأسباب، ونفهم الآن حتى السبب كان ضغوطاً من طهران على دمشق لكي لا ترضخ الأخيرة للمساعي الروسية بالتوجه إلى مدينة الباب وأن تمضي بدلاً من ذلك إلى مدينة حلب. وهذا ما حصل عملاً، ولكن عندما أدركت طهران، في أعقاب إنجاز اتفاق خروج المسلحين من حلب الشرقية، حتى هناك اتفاقاً هجرياً روسياً وأن هذا الاتفاق يحاول تجاوز دورها، عادت وضغطت مرةً أخرى ولكن هذه المرة لإطلاق عملية عسكرية باتجاه مدينة الباب، وشارك في العملية قوات سورية مقربة من إيران، القوات المعروفة ب«قوات النمر» بقيادة العقيد، يومها، سهيل الحسن، وكذلك قوات حزب الله. وكان من اللافت حتى تتحرك تلك القوات باتجاه مدينة الباب وهي لا تحظى بأي دعم جوي روسي وأن الغطاء الجوي الروسي كان يساند القوات الهجرية في محيط مدينة الباب. ويوم 11 شباط/فبراير، عندما أصبحت القوات السورية قريبةً من بلدة «تادف»، جنوب مدينة المدينة، سارعت وزارة الدفاع الروسي إلى الإعلان أنه في أعقاب سيطرة القوات السورية على بلدة تادف فإن هذه القوات قد وصلت إلى «الخط فاصل مع تشكيلات "الجيش السوري الحر"، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب الهجري». المفارقة هي حتى القوات السورية لم تتمكن حتى اليوم من السيطرة على بلدة تادف، وأن الترجمة الحقيقية لإعلان وزارة الدفاع الروسية هي حتى الخط الفاصل بين بلدة تادف ومدينة الباب هوخطٌ أحمر لا يجوز تجاوزه. اكتسبت مدينة الباب قيمةً رمزيةً، فسيطرة القوات الهجرية تعني عملياً حتى الاتفاق الروسي الهجري صامد ويمكن حتى يتطور، أم سيطرة القوات السورية عليها فتعني إسقاط هذا الاتفاق. ويسجل هنا حتى القوات السورية وبمجرد صدور الإعلان الروسي توقفت عن استكمال هجومها باتجاه تادف واتجهت إلى محور آخر بعيد. يتداول حتى إصرار موسكوعلى إبقاء اتفاقها مع أنقرة يعود لكون هذا الاتفاق بات جزءً من تفاهم ثلاثي أميركي هجري روسي. أما إصرار طهران على إسقاط هذا الاتفاق فيعود لإدراكها حتى الدور الممكن لأنقرة في عهد ترامب هوفي تحالف معادي لطهران ولهذا فإن اسقاط الاتفاق لا يغير فقط من مسار الأزمة السورية بل يجنب طهران كذلك لقاءة سيناريوالعداء مع أنقرة.

الفيلق الخامس اقتحام

بالطبع يمكن حتى يقول قائل، وهل كان لدى طهران شكوك في حتى الأسد يمكن حتى يسير في الخطط الروسية التي لا تحرص على بقاءه،يا ترى؟ لا بالتأكيد. الأسد يدرك جيداً حتى طهران هي الوحيدة التي تبدي استعداداً لخوض الحرب من أجله لا لشيء سوى حتى نفوذها في سورية يرتبط ببقائه شخصياً في الحكم وببقاء النظام بدون حتى أي تغييرات. أما الضغوط الإيرانية، عبر بتر واردات النفط، فاتىت أيضاً كنوع من التأديب، بعد حتى حاول الأسد حتى يناور بين طهران وموسكوويتقرب من الأخيرة للضغط على الأولى (هناك أمثلة كثيرة منها «الفيلق الخامس اقتحام»، الذي أعرب عن تشكيله يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر، بتمويل إيراني، ولكن موسكوضغطت لكيقد يكون لها دور في تشكيله وذلك عبر ارسال مدربين ومستشارين ومعدات وبذلك تضمن موسكوحتى لا تحتكر إيران القرار في هذا التشكيل العسكري الجديد (الفيلق وفق الأعراف العسكرية السورية يتكون من ثلاث إلى خمس فرق وبتعداد 50 إلى 75 ألف عنصر). يتداول الآن حتى أمين عام حزب الله قد زار دمشق خلال الأيام الماضية – وقد كان لمح لذلك في خطابه الأخير البارحة عندما تحدث عن ازدحام شوارع المدن السورية الذي عاينه مباشرةً لا نقلاً عن أحد – وأن وساطته قد نجحت وأن شحنات النفط الإيراني ستصل قريباً إلى الموانئ السورية وستكون أول شحنة ناقلةً محملةً بمئة وستة وثلاثين ألف طن من النفط الخام. يمكن هنا تفسير قرار نائب رئيس الوزراء الروسي بإلغاء زيارته لطهران على أنه احتجاج على ما بات تحالفاً سورياً إيرانياً معادياً بصراحة للجهود الروسية.

حزازات إيرانية روسية

بلاروس نفط شاركت في تأسيس في 2007 شركة پتروإيران في إيران بأمل استخراج النفط والعثور على طريق لإحضاره إلى بلاروس.

في نوفمبر/تشرين ثاني 2016، نشبت أزمة بين روسيا وبلاروس. حاول الروس استخدام ورقة النفط للضغط على مينسك، فأعرب الرئيسي البلاروسي ألكسندر لوكاشنكا حتى ثمة سفينة محملة بالنفط الإيراني توشك على الوصول لميناء أوديسا الأوكراني، ثم يتجه ذلك النفط بالقطار إلى بلاروس. السفينة وصلت غداة الإعلان، إلا حتى الشحنة كانت مقيدة على أنها نفط من أذربيجان. غالباً هذا هوسبب احتجاج نائب رئيس الوزراء دميتري روگوزين والغاء زيارته


الهامش

  1. ^ Siarhei Bohdan (2016-11-15). "How Belarusian Oil Imports Change Geopolitics In Eastern Europe". belarusdigest.
تاريخ النشر: 2020-06-06 18:36:47
التصنيفات: الحرب الأهلية السورية, العلاقات الإيرانية السورية, العلاقات الإيرانية الروسية, العلاقات الإيرانية التركية, العلاقات الروسية السورية, العلاقات التركية السورية, العلاقات التركية الروسية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

| الشرق الأوسط

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:24:56
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 92%

تحبي الراجل خام ولا خبرة؟.. ندى الكامل ترد بجرأة على سؤال حساس

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:11
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

إصابة 16 شخصا بينهم أطفال فى سقوط لعبة ملاهى بالهند.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:28
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 50%

في معنى الخجل

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

تسريب جلسة تصوير عارية تمامًا لفنانة شهيرة.. وترد: المصور خان الثقة

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:13
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

تصل لـ92٪ بالسواحل الشمالية.. تعرف على نسب الرطوبة بكافة الأنحاء

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:29
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

صباح الخير يا مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:05
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

%83 من القراء يؤيدون قرار تخصيص يوم رياضى للطلاب بالعام الدراسى الجديد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:34
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 50%

مليار و593 مليون دولار صادرات مصر لأكبر 5 دول مايو الماضى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:32
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 44%

العدد الورقي الأسبوعي لجريدة وطني بتاريخ4/9/2022

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 604 ملايين حالة

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:17
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 94%

شاهد لحظة انتحار قاتل طالبة المنوفية: هي كانت كل حياتي

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:12
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

أهداف الأحد.. مانشستر يونايتد يهزم أرسنال وسقوط روما برباعية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:31
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 42%

هل يمكن للأرض أن تترك نظامنا الشمسى؟.. سؤال غريب يجيبه العلماء

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-05 09:23:39
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 46%

تحميل تطبيق المنصة العربية