الهجوم على غزة، نوفمبر 2019

عودة للموسوعة

الهجوم على غزة، نوفمبر 2019

الهجوم على غزة
جزء من صراع إسرائيل-غزة

القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، 12 نوفمبر 2019.
التاريخ 12–14 نوفمبر 2019
(2 يومان)
المسقط
قطاع غزة، فلسطين
الخصوم
إسرائيل

 قطاع غزة

  • الجهاد الإسلامي
القادة والزعماء
بنيامين نتنياهو
نفتالي بنت
أڤيڤ كوخاڤي
زياد نخالة
الوحدات المشاركة

الجيش الإسرائيلي

  • القوات الجوية الإسرائيلي
سرايا القدس
الخسائر
لا يوجد
62 إصابات خفيفة، 1 إصابة خطرة
34 قتيل
111 مصاب

الهجوم على غزة، هي مجموعة من الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة بدءاً من 11 نوفمبر 2019.

خلفية

استهدفَ سلاح الجوالإسرائيلي في صباح يوم 12 نوفمبر منزلَ بهاء أبوالعطا أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيثُ ضربت الغارة الجوية الطابق العلوي من المبنى السكني الذي كان يقطنُ به ما تسبّب في مقتله هووزوجته كما أُصيب شخصان آخران. في الوقت نفسه؛ نشرت وسائل إعلامٍ سورية أخبارًا عن قيام طائرات إسرائيل بإطلاقِ ثلاثة صواريخ على منزلِ أكرم العجوري القيادي الآخر في حركة الجهاد في مدينة المزة ما تسبَّبَ في مقتلِ شخصانِ اثنانِ من بينهم ابنُ أكرم وإصابةستة آخرين بجروحٍ متفاوتة الخطورة. أكدت الحكومة الإسرائيلية في وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم قتلها لبهاء أبوالعطا مُدعيّةً أنه كان مسؤولًا عن الكثير من الهجمات على «إسرائيل» خلال عام 2019 بما في ذلك إطلاق العشرات من الصواريخ خلال اشتباكات مايو2019 بالإضافةِ إلى هجمات القنَّاصة على الجنود الإسرائيليين.


الاشتباكات

12 نوفمبر

حشود عسكرية إسرائيلية على حدود قطاع غزة، 12 نوفمبر 2019.

اغتيال أبوالعطا

في 12 نوفمبر 2019، نطق الجيش الإسرائيلي ومخط رئيس الوزراء في بيان له، إذا الجيش اغتال أحد كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، في خطوة تهدد بإشعال التوتر على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، فيما توعدت الحركة بالرد على اغتيال القيادي بهاء أبوالعطا. ونطق مخط رئيس الوزراء بعد انتهاء الهجوم بفترة وجيزة، إذا بهاء أبوالعطا كان مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ من غزة في الفترة الأخيرة، فضلاً عن التخطيط لهجمات عديدة أخرى ضد إسرائيل. ونطق الجيش الإسرائيلي إنه قصف مبنى كان أبوالعطا يقيم فيه.

وأضاف بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي: "كان أبوالعطاء يشجع الاستعدادات لشن هجمات إرهابية فورية بطرق مختلفة تجاه المدنيين الإسرائيليين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية"، مضيفًا "قام أبوالعطا بتدريب فرق إرهابية على التسلل وهجمات القناصة وإطلاق الطائرات بدون طيار وإطلاق الصواريخ على مسافات مختلفة".

وبعد فترة وجيزة من الهجوم الذي أودى بحياة أبوالعطا، بدأ نشطاء في غزة بإطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، في الوقت الذي بدت فيه الإنذارات الحمراء في محيط غزة. وأعربت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقتل قائدها في المنطقة الشمالية بهاء أبوالعطا وزوجته في منزلهما بحي الشجاعية شرق قطاع غزة.

ونطقت سرايا القدس في بيان، الثلاثاء، إذا أبوالعطا البالغ من العمر 42 عاماً اغتال في عملية اغتيال، معلنة "النفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها العسكرية المتنوعة"، كما توعدت بالرد "لنقد يكون للرد على هذه الجريمة حدود. الاحتلال سيكون هوالمسؤول عن هذا العدوان"، حسبما ورد في بيان للحركة. ومن جانبها أعربت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، في بيان، حتى "قتل أبوالعطا لن يمر دون رد".

هجوم موزاي في دمشق

في اليوم نفسه، الذي خطت إسرائيل لاغتيال أبوالعطا، جرت محاولة لاغتيال رئيس الدائرة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق. استخدم الجيش الإسرائيلي في عمليتي غزة ودمشق أسلوباً واحداً، وهوإطلاق الصواريخ على بيوت آمنة، بهدف القضاء على عائلات بكاملها لضمان تحقيق الإستهداف المحدد في العمليتين، أي بهاء أبوالعطا في غزة وأكرم العجوري في دمشق.

ومن المؤكد حتى توقيت عمليتي الاغتيال لا يرتبط بعمل ميداني محدد بقدر ما يرتبط بوضع سياسي محدد يعيشه الكيان الإسرائيلي في ظل جمود الاتصالات لتشكيل إئتلاف حكومي حديث في إسرائيل. فالاغتيال اتى في ظل هدوء قائم على حدود قطاع غزة ومحاولات إيجاد حلول لبعض من مشاكلها الإنسانية والاقتصادية.

وواضح حتى استهداف البيوت الآمنة يعني حتى الكيان الإسرائيلي لا يخشى اللقاءة الواسعة ولا الانتقادات التي يمكن حتى توجه إليه. كما حتى التزامن في استهداف قياديين في حركة الجهاد الإسلامي في دمشق وغزة، يبيّن رغبة صهيونية في التصعيد المدروس لتحقيق أهداف محددة.

ولا يمكن فهم ما جرى في الساعات الأخيرة، من دون العودة إلى ما تجاوز ونشره السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة، مايكل أورن في مجلة ذا أتلانتك عن سيناريوالتصعيد مع إيران وحلفائها. وقد خط أورن حتى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر درس عدة سيناريوهات لمثل هذا التصعيد، مشيرا إلى أنه قد يبدأ إما مع حزب الله (في لبنان) أوحركة حماس (في فلسطين).

ومن الجائز حتى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالمعروف بتردده في الأوضاع الحاسمة قرر البدء بعملية ضد حركة الجهاد الإسلامي بهدف مزدوج: تسهيل احتواء النتائج إذا ساءت الأمور ميدانياً، أوالتصعيد من أجل جر جهات أخرى ليست فقط في فلسطين.

وكان معلقون إسرائيليون قد حذروا من حتى نتنياهوعلى استعداد لعمل أي شيء من أجل حتى يبقى في الحكم. ولا يهمه في هذا الحال حتى يغامر بلقاءة في الشمال (مع لبنان أوسوريا) أوالجنوب (غزة) على حد سواء، ولكنه قد يعمد إلى التدرج في الاندفاع نحواللقاءة. ويمكن لانسداد أفق تشكيله حكومة يمينية برئاسة زعيم حزب الليكود ورفض الآخرين قيادته لحكومة وحدة وطنية على هواه حتىقد يكون قد دفعه إلى اختيار اللحظة الأنسب لتشكيل حكومة طوارئ. فقد تحدثت الأنباء عن احتمال اقتراب خصمه، رئيس حزب “أزرق أبيض” رئيس الأركان السابق بني گانتس، من تشكيل حكومة أقلية بالاتفاق مع زعيم حزب إسرائيل بيتنا أڤيگدور ليبرمان وبتفاهمات تضمن عدم اعتراض القائمة العربية عليها.

وقد أراد بنيامين نتنياهوعبر هذا التوقيت لعمليتي غزة ودمشق إجهاض محاولات تشكيل حكومة أقلية برئاسة بني گانتس.

ومن المعروف حتى نتنياهولا يملك هنا فقط الإرادة وإنما يملك أيضا المعلومات والنفوذ بوصفه وزير الدفاع حتى لحظة اتخاذ القرار بتطبيق الاغتيالات. ومعروف أيضاً حتى نتنياهومن أجل ضمان التفاف اليمين حوله، تبرع بإسناد حقيبة الدفاع (الجيش) لزعيم حزب اليمين الجديد نفتالي بنت. وسبق لنتنياهوحتى تخلى عن وزارة الخارجية لمصلحة إسرائيل كاتس، ما يقلص إلى حد كبير من قوته داخل حزبه وداخل معسكره. وحسب جميع التقديرات، فإنه يدفع نحوتشكيل حكومة طوارئ برئاسته تسمح بتأجيل إجراء الانتخابات في انتظار تطورات أخرى.

ويبدوحتى نتنياهوقريب من تحقيق هدفه خصوصاً وأن قادة الكيان الإسرائيلي يتجنبون، في العادة، انتقاد الحكومة في ظل واقع الصراعات العسكرية. وهناك قاعدة يلتزم بها أغلب السياسيين الصهاينة، وهي الابتعاد عن انتقاد الحكومة في جميع وقت تدوي فيه أصوات المدافع. بل حتى رئيس الحكومة المكلف، بني غانتس، سارع لتقديم الدعم لحكومة نتنياهوبإعلانه حتى “كل إرهابي يستحق الموت”، من ناحية، وتأكيده بأنه تم إبلاغه عن العملية مسبقا ووافق على تطبيقها، من ناحية ثانية. ومن البديهي حتى مثل هكذا موقف يقرب غانتس من التوافق مع نتنياهوخصوصا إذا تطورت اللقاءة في الميدان.

ومن الجلي حتى استهداف حركة الجهاد الإسلامي ابتكر حتى الآن محدودية معينة في رد العمل على عمليات الاغتيال الصهيونية. وتتجه الأنظار بقوة لفهم ما يمكن لحركة حماس، قبل غيرها، حتى تتخذه من مواقف. وقد أعرب عدد من قادة حماس أنهم لن يسمحوا لإسرائيل بالاستفراد لا بحركة الجهاد ولا بأي فصيل فلسطيني مقاوم وأنهم سيتحركون من خلال غرفة العمليات المشهجرة. ولكن من الواضح حتى الفارق كبير بين اكتفاء حماس بعدم منع فصائل المقاومة في غزة وفي مقدمتها حركة الجهاد بالرد وبين المشاركة في هذا الرد. فقوة حماس الصاروخية تدخل بعدا نوعيا لللقاءة تفتقده جميع الفصائل الأخرى عند غيابها، بما في ذلك الجهاد.


وإذا صح ما نشره المعلق العسكري لمسقط يانت، رون بن يشاي عن رسالة إسرائيلية لحماس عن عدم الرغبة في استهدافها إذا لم تشارك في الرد الصاروخي، فإن هناك هامشاً يمكن للاحتلال احتماله. ومع ذلك فإن الكثير يعتمد على المدة الزمنية التي قد يستغرقها رد حركة الجهاد الإسلامي الصاروخي من جهة والخسائر البشرية والمادية والمعنوية التي تنتج عن هذا الرد من جهة ثانية. وإذا ما ضم رد حركة الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل الحياة العامة في وسط وجنوب فلسطين لفترة طويلة فإن التصعيد يغدوأكثر احتمالا بقصد إجبار حماس على إعادة ضبط الأمور في القطاع.

ويمكن القول حتى رد حركة الجهاد على استهداف قياداتها بدأ يقترب تقريباً من حدود النهاية. فقد أطلقت الصواريخ ليس فقط على مستوطنات غلاف غزة ولا حتى نحوإسدود وبئر السبع وإنما تخطت ذلك إلى شمال وشرق تل أبيب. وقاد رد الجهاد حتى الآن إلى إيقاف الدراسة حتى في وسط فلسطين فضلا عن منع العمل في المناطق التي تخلومن الغرف الآمنة. ويعيش في المنطقة التي تتعرض للصواريخ من غزة ما لا يقل عن نصف عدد اليهود في فلسطين المحتلة. ما يجعل من المحال على أي حكومة صهيونية تقبل فكرة استمرار ذلك فترة طويلة. ففي هذه المنطقة يقع أيضا مطار اللد، وهوالمنفذ الجوي الرئيس كما يقع ميناء اسدود والذي يستقبل جزء كبيرا من واردات الكيان الصهيوني التجارية والصناعية والنفطية.

ولا بد من الإشارة إلى أنه بخلاف لقاءات سابقة، فإن الوسيط المصري تدخل من اللحظة الأولى وجرى الإعلان عن قرب وصول وفد من المخابرات المصرية إلى فلسطين لتهدئة الأمور. وتطلق حكومة نتنياهوإشارات بأنها غير معنية بتوسيع نطاق العمليات، ولكنها تشدد على استعدادها للرد الواسع. وبذلك، تسهل على الوسطاء مسعى التوصل إلى وقف إطلاق نار. غير حتى الوساطة المصرية قد تقابل هذه المرة مصاعب في ظل خشية المقاومة من السكوت على كسر الاحتلال لقواعد اللعبة والعودة لاستهداف قيادات.


13 نوفمبر

ظلّت الساعات الأولى من يوم الأربعاء الموافق للثالث عشر من نوفمبر هادئة قبل حتى تتجدَّد الاشتباكات في حوالي الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحليّ في فلسطين حينما قامت إسرائيل بقصفِ منطقةٍ في وسط قطاع غزة ما تسبّب في مقتلِ مدني واحدٍ. ردّت فصائل المقاومة مباشرةً عبر إرسالِ رشقة صواريخ جديدة باتجاه منطقة سديروت لكنّ القبة الحديدية نجحت في اعتراض صاروخين من الرشقة؛ قبل حتى يعود الاحتلال في نفسِ الوقت تقريبًا ليشنَّ غارات جوية على مواقع عدة في القطاع.

بالإضافةِ إلى الطائرات الحربيّة والدبابات؛ عمدَ الاحتلال لاستخدامِ طائرات استطلاع استهدفت واحدةً فلسطينيًا في جنوب غزة لتُرديه قتيلًا في عينِ المكان؛ ثمّ أغارت المُقاتلات على منزلٍ في مدينة رفح لتدمّره بالكامل. دقائق بعد ذلك حتى أعربت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتلِ أربع فلسطينيين آخرين في قصفٍ إسرائيلي جديدٍ على شرق غزة ليرتفع عدد القتلى إلى 18 شخصًا جرّاء الغارات الإسرائيلية.

في حوالي الساعة الثالثة من مساء اليومِ بالتوقيت المحلي أغارت الطائرات الإسرائيلية من جديدٍ على منطقة كانت مكتظة بالناس شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة ما أدى إلى مقتلِ مدنيانِ على الفور ثم ردت فصائل المقاومة عبر إطلاقِ دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه «البلدات الإسرائيلية». أعربَ الجيش الإسرائيلي في وقتٍ لاحقٍ أنَّ أكثر من 120 صاروخًا قد أُطلق من قطاع غزة باتجاه «إسرائيل» منذ صباح اليوم دون الحديث عن الخسائر؛ كما أكد تطبيق المقاتلات لغارات على مواقع تابعة لحركة الجهاد.

14 نوفمبر

معَ بداية يومٍ جديدٍ بالتوقيت المحليّ لفلسطين (جرينتش +2) شنّت طيران الاحتلال غارات جوية مكثفة على مناطق واسعة من مدينة غزة ما تسبّب في انقطاع التيار الكهربائي عنِ الكثير من المناطق لعددٍ من الساعات. وفي حوالي الساعة 01:40 بالتوقيت المحليّ لفلسطين أغارت مقاتلات إسرائيليّة على منزلٍ سكنيّ في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة ما أدى إلى مقتلِ أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة قبل حتى يرتفعَ العددُ إلىثمانية بينهم طفلان لتبلغ حصيلة القتلى الفلسطينيين على يدِ الاحتلال في أقلّ من 60 ساعة 34 شخصًا؛ اثنانِ منهم فقط مقاتلانِ أمّا الباقي فمدنيون.

بحلول الساعة السادسة صباحًا أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن موافقتها وَإسرائيل على طلبٍ مصري بوقفِ إطلاق النار بدءًا من تاريخ صدور البيان دون تقديمِ المزيد من التفاصيل حول بنوده ولا شروط تطبيقه. ساعتانِ بعد ذلك حتى سُمع صوت صافرات إنذارٍ تدوي في بلدات متاخمة لغزة ومع ذلك فقد أعربَ جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاءَ العملية التي سمّاها «الحزام الأسود» في قطاع غزة وذلك بعدَ دخول وقف إطلاق النار حيّز التطبيق.

أعرب الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاقخمسة صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة، مشيرا ًإلى حتى منظومة القبة الحديدية اعترضت اثنين منهما. وفي اللقاء، نطق وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد نفتالي بنت، إذا الجيش يملك حرية تامة للتصرف في قطاع غزة دون أي قيد أوشرط.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليها بوساطة مصرية، ولج حيز التطبيق في الساعة 5:30 من صباح 14 نوفمقبر بالتوقيت المحلي في قطاع عزة.

ونطق الجيش الإسرائيلي إنه اغتال القيادي في الجهاد، رسمي أبوملحوس، خلال غارة الليلة الماضية على قطاع غزة. ونطق المتحدث باسم الجيش إذا أبوملحوس اغتال في غارة على دير البلح في غزة قبل سريان وقف إطلاق النار، وذلك ضمن عملية الحزام الأسود، التي أطلقها في القطاع منذ الثلاثاء ضد حركة الجهاد.


الخسائر

فلسطين

أعربت وزارة الصحّة الفلسطينية في يوم بدء الاشتباكات عن مقتلِ 11 فلسطينيًا وذلك في في عمليات قصف إسرائيلية على مناطق متفرّقة من القطاع بالإضافةِ إلى أزيدِ من 30 جريحًا؛ ثمّ عادت الوزارة لتُعلن منتصف يوم اليوم الثاني للأشتباكات عن سقوط 11 قتيلًا آخر ليصلَ عددُ القتلى حتى الساعة 13:00 من 13 تشرين الثاني/نوفمبر (بتوقيت جرينتش) إلى 22 قتيلًا بينهم 20 مدنيًا ومقاتلانِ اثنان مُقابل جرحِ ما يزيدُ عن السبعين.

حَدَّثَت وزارة الصحّة الفلسطينية الخسائر المادية والبشرية في قطاع غزة بعد توقيع «الأطراف المتنازعة» هدنةً مشروطة؛ وحسب الوزارة فإنَّ طيران الاحتلال قد شنَّ 100 غارة كاملة على القطاع خلال 60 ساعة ما تسبّب في مقتل 34 شخصًا بينهمثمانية أطفال و3 سيّدات بالإضافةِ إلى 111 من الجرحى بينهم 46 طفلًا و20 سيدة، كما تسببت الغارات في تدميرِ 190 منزلًا بما في ذلك التمدير الكلّي والكامل لأريع منازل فضلًا عن إلحاقِ الضرر بأربع خطوط كهرباء و15 مدرسة.

  • هذه قائمة القتلى الفلسطينيين الذين قُتلوا جرّاء الغارات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزّة منذُ اندلاع الاشتباكات وحتى صباح يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2019:
الاسم تاريخ الميلاد تاريخ الوفاة والعُمر المنطقة
بهاء أبوالعطا 1977 12 نوفمبر 2019 (العمر: 41 عاماً) غزة
أسماء أبوالعطا 1980 12 نوفمبر 2019 (العمر: 39 عاماً) غزة
محمد عطية حمودة 1999 12 نوفمبر 2019 (العمر: 20 عاماً) غزة
إبراهيم أحمد الضابوس 1993 12 نوفمبر 2019 (العمر: 26 عاماً) غزة
عبد الله عوض البليسي 1993 12 نوفمبر 2019 (العمر: 26 عاماً) غزة
وائل عبد العزيز عبد النبيّ 1976 12 نوفمبر 2019 (العمر: 43 عاماً) غزة
راني فايز أبوالنصر 1984 12 نوفمبر 2019 (العمر: 35 عاماً) غزة
جهاد أيمن أبوخاطر 1997 12 نوفمبر 2019 (العمر: 22 عاماً) غزة
أمين رأفت عيَّاد 2011 13 نوفمبر 2019 (العمر: 8 عاماً) غزة
علاء جبر اشتيوي 1987 13 نوفمبر 2019 (العمر: 32 عاماً) غزة
خالد معوّض فرَّاج 1981 13 نوفمبر 2019 (العمر: 38 عاماً) غزة
مؤمن محمد قدوم 1993 13 نوفمبر 2019 (العمر: 26 عاماً) غزة
سهيل خضر قنيطة 1991 13 نوفمبر 2019 (العمر: 28 عاماً) غزة
محمد عبد الله شراب 1991 13 نوفمبر 2019 (العمر: 28 عاماً) غزة
هيثم حافظ بكري وافي 1997 13 نوفمبر 2019 (العمر: 22 عاماً) غزة
أحمد أيمن عبد العال 1996 13 نوفمبر 2019 (العمر: 23 عاماً) غزة
رأفت محمد عياد 1965 13 نوفمبر 2019 (العمر: 54 عاماً) غزة
إسلام رأفت عياد 1995 13 نوفمبر 2019 (العمر: 24 عاماً) غزة
محمود دهام حتحت 2000 13 نوفمبر 2019 (العمر: 19 عاماً) غزة
محمد حسن معمر 1994 13 نوفمبر 2019 (العمر: 25 عاماً) غزة
أحمد حسن الكردي 1994 13 نوفمبر 2019 (العمر: 25 عاماً) غزة

██ عضوفي حركة مقاومة ██ مدني


إسرائيل

اقتصرت الخسائر الإسرائيلية على بعض الأضرار الماديّة التي لحقت بعددٍ قليلٍ من المنازل جرّاء سقوط صواريخ المقاومة عليها معَ جرحِ حوالي 51 شخصًا معظمهم تعرضوا لإصابات طفيفة بسببِ «الهلع» أوعندَ التدافع من أجل دخول الملاجئ. الجدير بالذكر هنا حتى منظومة القبّة الحديدية قد لعبت دورًا مهمًا في تقليلِ الخسائر؛ فبحسبِ وسائل إعلام إسرائيلية فإن منظومة الدفاع هذه قد تصدّت لحوالي 90% من إجمالي الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة.

ردود العمل

محليًا

  •  فلسطين: أدانت الرئاسة الفلسطينية اغتيال بهاء أبوالعطا وحمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة كما المجتمع الدولي بإلزامِ الحكومة الإسرائيلية بوقف العدوان فورًا.
    • أدانت الخارجية الفلسطينية هي الأخرى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودمشق الذي خلف قتلى وجرحى وطالبت أيضًا المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لإجبار الاحتلالِ على وقف العدوان.
  • حركة الجهاد الإسلامي: نطقَ مسؤول المخط الإعلامي في الحركة إذا ما وقع اليوم هوبمثابة «إعلان حرب» من قبل الاحتلال ضد الفلسطينيين مُضيفًا حتى المقاومة ستُصعّد الرد على العدوان الإسرائيلي.
    • سرايا القدس: حمّلت السرايا الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات قرارها اغتيال قيادة المقاومة مؤكدةً أنها لن تَسمح بإعادة سياسة الاغتيالات من جديد.
  • نطقب:بيانات بلد حركة حماس حركة حماس: نطقَ رئيس المخط السياسي لحركة حماس إذا سياسة الاغتيالات لم ولن تنجح في تغيير العقيدة القتالية لدى المقاومة مُضيفًا حتى جريمة اغتيال بهاء أبوالعطا هي محاولة من الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وضرب فصائل المقاومة وقادتها ومهددًا بتوسيع الرد في حالةِ ما ارتكبت إسرائيل مزيدًا من الجرائم.

دوليًا

  •  الاتحاد الاوروبي: طالبت دول الاتحاد الأوروبي بوقفِ التصعيد بشكلٍ سريعٍ وتامٍ على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة.
  •  روسيا: أعربت الرئاسة الروسية عن قلقها من تفاقم الوضع في قطاع غزة وإسرائيل، داعيةً الطرفين إلى الهدوء وحل جميع المشاكل بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
  •  هجريا: أدانت وزارة الخارجية الهجرية بشدّة الهجمات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة داعيةً الإدارة الإسرائيلية إلى التخلي عن العدوانية والاحتلال.


المصادر

  1. ^ "Gaza Flare-up: Hundreds of Rockets Target Israel, 22 Palestinians Killed". Haaretz. 13 November 2019. Retrieved 13 November 2019.
  2. ^ https://www.aljazeera.com/news/2019/11/gaza-strip-ceasefire-agreed-32-killed-bombardments-191114041849134.html
  3. ^ https://www.haaretz.com/israel-news/islamic-jihad-israel-gaza-rockets-ceasefire-tel-aviv-hamas-syria-1.8122258
  4. ^ Empty citation (help)
  5. ^ Empty citation (help)
  6. ^ Empty citation (help)
  7. ^ Empty citation (help)
  8. ^ "إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بـ"الجهاد الإسلامي" في غزة.. والحركة تتوعد بالرد". سي إذا إن. 2019-11-12. Retrieved 2019-11-12.
  9. ^ "نتنياهويغامر في غزة ودمشق: حكومة طوارىء برئاستي". 180 پوست. 2019-11-12. Retrieved 2019-11-12.
  10. ^ "بالصور: شهيدان وإصابة آخر جراء قصف إسرائيلي شرق خانيونس". www.alhadath.ps. Retrieved on 14 November 2019.
  11. ^ "فيديوللحظة الدمار.. صاروخ إسرائيلي يهدم منزلا فلسطينيا". سكاي نيوز عربية. Retrieved on 14 November 2019.
  12. ^ Gaza rockets launched at Israel for second day in a row after targeted killing - Israel News - Haaretz.com Archived 13 November 2019[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  13. ^ "عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة". فرانس 24 / France 24. 13 November 2019. Retrieved on 14 November 2019.
  14. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "حصيلة ثقيلة وسط استمرار الغارات الإسرائيلية في غزة | DW | 13.11.2019". DW.COM. Retrieved on 14 November 2019.
  15. ^ "8 شهداء من عائلة واحدة بمجزرة للاحتلال وسط غزة (شاهد)". عربي21. Retrieved on 14 November 2019.
  16. ^ "غزة تستيقظ على فاجعة اغتال إسرائيل لـ8 فلسطينيين من عائلة واحدة". www.aa.com.tr. Retrieved on 14 November 2019.
  17. ^ "مقتل ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة في غارة اسرائيلية على غزة". AFP.com. Retrieved on 14 November 2019.
  18. ^ "الجهاد لـ"دنيا الوطن": بدء سريان وقف إطلاق النار مع الاحتلال بشروط المقاومة". دنيا الوطن. Retrieved on 14 November 2019.
  19. ^ "وقف لإطلاق النار في غزة بين حركة الجهاد وإسرائيل بطلب مصري". 14 November 2019. Retrieved on 14 November 2019 – via www.bbc.com.
  20. ^ "هدنة غزة باختبار "الصواريخ".. وإسرائيل تعلن اغتيال أبوملحوس". سكاي نيوز عربية. 2019-11-14. Retrieved 2019-11-14.
  21. ^ "اشتباكات في الضفة.. عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي مستمر على غزة". www.aljazeera.net. Retrieved on 13 November 2019.
  22. ^ "وزيرة الصحة: ثلث شهداء غزة في العدوان الأخير وغالبية المصابين من الأطفال والنساء". دنيا الوطن. Retrieved on 14 November 2019.
  23. ^ "شهيد و10 إصابات في قصف إسرائيلي استهدف عدة أهداف بقطاع غزة". دنيا الوطن. Retrieved on 13 November 2019. Archived 12 November 2019[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  24. ^ عرب ٤٨, (12 November 2019). "7 شهداء في غزة... وإطلاق نحو190 قذيفة من القطاع". مسقط عرب 48. Retrieved on 13 November 2019.
  25. ^ عرب ٤٨, (13 November 2019). "التصعيد ضد غزة: الاقتصاد الإسرائيلي خسر مليار شيكل أمس". مسقط عرب 48. Retrieved on 14 November 2019.
  26. ^ "منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي يدعوان لوقف التصعيد في قطاع غزة". بوابة نون الإلكترونية - عالم ... بنقرة واحدة. 13 November 2019. Retrieved on 14 November 2019.
  27. ^ الوفد,. "روسيا تعرب عن قلقها من تفاقم الوضع في قطاع غزة". الوفد. Retrieved on 14 November 2019.
  28. ^ "الخارجية الهجرية تدين بشدة الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني". هجر برس. 13 November 2019. Retrieved on 14 November 2019.


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/> أوهناك وسم </ref> ناقص

تاريخ النشر: 2020-06-06 20:25:43
التصنيفات: Pages with empty citations, Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, 2019 في قطاع غزة, الصراع الإسرائيلي الفلسطيني, صفحات بأخطاء في المراجع

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

فاس - فاس نيوز ميديا

المصدر: فاس نيوز - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:43:21
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

تازة: تكريم أطر مركز التلقيح ضد كوفيد 19 القدس - فاس نيوز ميديا

المصدر: فاس نيوز - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:43:44
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

هل يمكن أن يمنع القنب من الإصابة بكوفيد-19؟ دراسة جديدة تجيب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:38:37
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

قصف صاروخي يستهدف السفارة الأمريكية في بغداد (فيديو)

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:40:20
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

بالسلمية: معاً لدحر القتلة المرتزقة

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:45:29
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

الإعلام الدولي يبرز لقاء الرئيس السيسي بالمراسلين الأجانب وح

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:39:55
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

"مسلمات للبيع" في الهند.. من يقف وراء هذا التطبيق المسيء؟

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:39:29
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 63%

دراسة تكشف أن ظهور الإنسان على الأرض أقدم مما كان يُعتقد

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:46:37
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 61%

قرار عقابي ضد نجل ملكة بريطانيا المتهم بقضية اغتصاب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:40:09
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

دراسة تكشف أن ظهور الإنسان على الأرض أقدم مما كان يُعتقد

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:46:23
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

دراسة حديثة تجيب.. ما هو عمر أقدم حفرية للجنس البشري؟

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:38:51
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

20 عاما على غوانتانامو.. متى يغلق هذا المعتقل سيء السمعة؟

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:39:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

ناس زواغة بفاس : "دير كمامتك و لا غتموت بكورونا" - فاس نيوز ميديا

المصدر: فاس نيوز - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:44:11
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

وزير خارجية لبنان: دعم أمريكي لاستيراد الغاز والكهرباء واستث

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:39:38
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 65%

"الجنس مقابل النقط" لايزال يثير الجدل في المغرب.. فما الجديد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:39:05
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

روسيا تدعو تركيا تفادي الإدلاء بتصريحات غير مدروسة حول كازاخ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:39:49
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

تونس تعلق صلاة الجمعة يومي 14 و21 يناير الحالي لمكافحة فيروس

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-13 19:40:03
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية