حمى قرمزية
| |
---|---|
ICD-10 | A38. |
ICD-9 | 034.1 |
DiseasesDB | 29032 |
MedlinePlus | 000974 |
eMedicine | الجلد/383 emerg/402, emerg/518 |
MeSH | D012541 |
الحمى القرمزية Scarlet fever، هي عدوى بكتيرية يسببها نوع من البكتريا العقدية يسمى عقدية بيتا الحالة بالدم مجموعة أ Group A, β-hemolytic streptococci. وأي إنسان عرضة للإصابة بالحمى القرمزية لكنها أكثر انتشارا في الأطفال من سن 2 –عشرة سنوات. كذلك اكثر انتشارا في الإناث عن الذكور. اكتسب اسمه من الطفح الجلدي البرّاق الذي ينموأثناء السقم. كان السقم خطرًا ومنتشرًا ذات يوم. ومنذ مطلع الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي، أصبح أقل شيوعًا في كثير من الدول.
الأسباب
تكون الحمى القرمزية مصحوبة بالتلوث البكتيري للحنجرة أوالبشرة. هذا التلوث يسببه نوع من البكتيريا يسمى عِقْدِيَّة بيتا الحالَّة بالدم (مجموعة أ). وتحدث الحمى القرمزية إذا أفرزت الجراثيم ذيفانًا يؤثر في البشرة وسطح اللسان والحنجرة.
فترة الحضانة
وهي الفترة ما بين الإصابة بالبكتريا وظهور أعراض السقم. وتتراوح بين 2 –سبعة أيام. وفي اغلب الحالات تبدأ أعراض السقم في الظهور بعد العدوى من إنسان مصاب بثلاثة أيام.
طريقة العدوى
تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم الشخص الحامل للبكتريا سواء كان ذلك الشخص مريض أومجرد ناقل للسقم ، أي حامل للبكتريا لكن لا تظهر عليه أعراض السقم. وقد عثر حتىعشرة – 15 % من أطفال المدارس يعتبروا ناقل لسقم الحمى القرمزية دون ظهور أعراض السقم عليهم. كذلك تتم العدوى عن طريق استعمال الأدوات الشخصية للمريض مثل المناشف أوالمناديل أوالأكواب.
الأعراض
يصاحب الإصابة بالحمى القرمزية:
- ألم في الحنجرة.
- حمى.
- صداع
- تورم في الغدد اللمفاوية بالرقبة.
ويصبح الطَّفْح الجلدي للحمى القرمزية ملحوظًا خلال يومين من بداية السقم، ويشبه بثرات الإوزة الحمراء، وقد ينتشر في معظم أنحاء الجسم ماعدا الوجه، ويصبح اللسان ملتهبًا، ويُسمى في هذه الحالة لسان الفراولة.
وبعد عشرة أيام تنسلخ البشرة، خاصة في الأصابع والراحتين وأخمص القدمين، كذلك ينسلخ سطح اللسان، ويصبح لونه أحمر خشنًا، ويسمى في هذه الحالة لسان التوت. وفي معظم الحالات، تزول جميع أعراض السقم خلال أسبوعين.
والأعراض الأولى لسقم الحمى القرمزية تكون مصحوبة بتلوث جلدي يختلف طبقًا لنوع إصابة البشرة. وفي الماضي، كان كثير من الحالات مصحوبًا بتلوث الجروح المكوَّري العِقْدي. أما اليوم فمعظم الحالات تكون مصحوبة بسقم القوباء (داء جلدي) المكوّري العِقْدي. انظر: القوباء.
وبعد ظهور أعراض سقم الحمى القرمزية، فإن معظم الحالات تكون مماثلة للإصابة بدرجة أخف من السقم المصحوب بتلوث الحنجرة المكوَّري العِقْدِيَّ.
المضاعفات
بعض سقمى الحمى القرمزية يصابون بعد ذلك بمضاعفات خطرة، خاصة الإصابة بالحمى الروماتيزمية أوسقم كبدي يسمى التهاب كُبَيْبات الكُلى الحاد في أعقاب الإصابة بالحمى القرمزية المصحوبة، إما بتلوث الحنجرة أوبتلوث البشرة. لكن الحمى الروماتيزمية لا تحدث بعد عدوى الجلد.
العلاج
يصف الأطباء عمومًا الپنسلين علاجًا للحمى القرمزية. وهذا المضاد الحيوي يقتل المكوَّر العِقْدي. هذا العلاج يقضي على خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية، لكنه لا يمنع دائمًا الإصابة بسقم التهاب كُبَيْبات الكُلى الحاد. وهناك عقاقير أخرى يمكن استخدامها لتسكين بعض الأعراض مثل حمّى الصداع أوالحك أوالغثيان أوالقيء. ويتعين على المصابين بالحمى القرمزية البقاء بالمنزل لمدة يومين أوثلاثة، بعد بداية العلاج بالبنسلين. وذلك يقلل من خطر انتنطق السقم إلى الآخرين.
التاريخ
قام الزوجان گلاديز هنري ديك وجورج فردريك ديك بتطوير مصل في عام 1924 والذي عهد في الأربعينيات باسم الپنسلين.
انظر أيضا
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Scarlet fever
| Scarlet fever ]]. |
- List of cutaneous conditions
المراجع
-
Rolleston JD (1928). "THE HISTORY OF SCARLET FEVER". British Medical Journal. 2 (3542): 926–9. PMC 2456687. PMID 20774279. Unknown parameter
|month=
ignored (help);|access-date=
requires|url=
(help)
المصادر
- ^ الحمى القرمزية، موسوعة الصحة
- ^ الحمى القرمزية، الموسوعة المعهدية الكاملة