هايله سلاسي الأول من إثيوپيا
هيلا سيلاسي الأول Haile Selassie | |
---|---|
امبراطور إثيوبيا | |
العهد | 2 نوفمبر, 1930 – 12 سبتمبر, 1974 |
سبقه | زِوْديتو |
تبعه | أمها سيلاسي الأول (تـُوِّج في المنفى) |
Consort | الامبراطورة مـِنـِن |
Issue | HIH Princess Tenagnework HIM أسفاووُسـِن HIH الأميرة تسـِهاي HIH Princess Zenebework HIH الأمير ماكونن HIH الأمير سهله سلاسي Romanework Haile Selassie |
البيت | الأسرة السليمانية |
الأب | راس ماكونن ولد ميخائيل Gudessa |
الأم | ويزيرويشيمبت علي أبا جعفر |
الديانة | كنيسة التوحيد الارثوذوكسية الإثيوبية |
هايله سـِلاسي الأول (23 يوليو1892 - 27 أغسطس 1975) هوآخر أباطرة إثيوپيا. وانتهى حكمه عام 1974، عندما خلعه القادة العسكريون وأنشأوا حكومة مؤقتة.
نصب ملكا عام 1928, ثم إمبراطورا عام 1930. اقصي عن ملكه عام 1974 إثر ثورة شيوعية قادها منگستوهيلا مريام. واحتجز في قصره وبعد عام واحد توفي في ظروف غامضة, دفن في عام 2000 بعد 25 عاما من وفاته
كان هيلاسلاسي مسيحيا متشددا ينتمي إلى كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، وهي كنيسة انشقت في عهده عام 1959 عن الكنيسة الارثوذكسية القبطية، وتؤمن بخصوصيتها العقيدية فأتباعها يؤمنون أنها الوحيدة التي حافظت على نقاء المسيحية.
شارك بتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.
إمبراطور أثيوبي، انتهت إليه إمبراطورية أثيوبيا عام 1930م، عمل هيلاسيلاسي من أجل تطوير الحالة الاقتصادية والاجتماعية في بلاده. ولكنه حظر الأحزاب والنقابات في إريتريا وضمها إلى إثيوبيا عام 1962م. وضع هيلاسيلاسي أول دستور لأثيوبيا عام 1931م. هاجمت إيطاليا الفاشية أثيوبيا عام 1935م، وعاش هيلاسيلاسي في المنفى في إنجلترا. وعندما حررت القوات البريطانية إثيوبيا خلال الحرب العالمية الثانية أعادته إلى عرشه. استولى الثوار على الحكم في 13 ديسمبر عام 1960م، عندما كان في زيارة لأمريكا الجنوبية، ولكنه استعاد عرشه بعد أربعة أيام.
ولد هيلاسيلاسي في مدينة هرر بإثيوبيا، وأعطي اسم تفاري مكونن. أصبح اسمه رأس تفاري عام 1916م. ينتمي هيلاسيلاسي إلى عائلة حاكمة تدعي أنها تنحدر من سلالة الملك سليمان وملكة سبأ. وعندما أصبح إمبراطورًا اتخذ لقب هيلاسيلاسي الأول، ويعني هذا اللقب قوة الثالوث.
الحرب العالمية الثانية
السنون اللاحقة
Haile Selassie I | |
---|---|
الأول والخامس Chairman of the Organization of African Unity | |
في المنصب 25 مايو1963 – 17 يوليو1964 | |
خلفه | جمال عبد الناصر |
في المنصب 5 نوفمبر 1966 – 11 سبتمبر 1967 | |
سبقه | جوسف آرثر أنكراه |
خلفه | جوزيف-ديزيريه موبوتو |
عاد الإمبراطور الحبشي هيلاسلاسي إلى الحكم في بلاده بمساعدة الإنجليز بعدما طرده الإيطاليون، ورأى حتى يستغل الظروف الدولية لجمع أسلاب إيطاليا في إفريقيا؛ فيضم الصومال وإرتريا إلى مملكته التوسعية. وساعدته على ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، حيث اتصل ببعض رجال الكنيسة لاستمالتهم إليه، وقامت المخابرات البريطانية بإثارة العدوان والنعرات الدينية والقبلية.
ونجحت إثيوبيا في خلق حزب موال لها في إرتريا سنة (1366هـ= 1946م) عُرف باسم حزب الاتحاد مع إثيوبيا كانت قاعدته من المسيحيين. ناهض المسلمون هذا الحزب وأسسوا جبهة التحرير الإرترية وحزب الرابطة الإسلامية الإرترية وحددوا أهدافهم بالاستقلال التام. وشهدت تلك الفترة صراعات سياسية حادة، نشأت خلالها عدة أحزاب لها ارتباطات خارجية، تبنى بعضها سياسة الاغتيالات مثل حزب الاتحاد مع إثيوبيا الذي أنشأ ميليشيا إرهابية عهدت باسم "شفتا" اغتالت عددا من القيادات الوطنية. كما عمل هيلاسلاسي على إثارة الخلافات بين الأحزاب الإرترية فكثرت الانشقاقات بها.
العثور على رفات هيلا سيلاسي ودفنه
عُثر على رفات الإمبراطور الراحل أسفل أحد مراحيض القصر في عام 1992 وقد حفظ كنيسة بآتا مريم منذ ذلك الحين حتى دفنت بجوار بقية أفراد عائلته في كاتدرائية الثالوث ويعتقد أنه حدثت مذبحة للعائلة المالكة لأن العثور على رفات إمبراطور سابق في هذا المكان يشير على حتى هناك جريمة ما لم يتم التحقيق فيها , وكان الدكتاتور الماركسي مانجستوهيلا ماريام عام 1974م الرجل الذي أطاح بالامبراطور الأخير .
فى يوم 5/11/2000 أى بعد مرور 25 سنة على وفاة أسد أفريقيا هيلاسيلاسي ورى رفاته تراب اثيوبيا حيث اقيمت جنازة له في أديس أبابا بعد وفاته كما قيل في ظروف غامضة
وقد تمت مراسم الدفن في كاتدرائية الثالوث المقدس وسط شعبه ، وقد ارتدى القساوسة ثيابهم الفارهة بينما اصطف قدامى المحاربين داخل الكاتدرائية وقد ارتدوا قبعات تزينها شعور الأسود، في جنازة الرجل الذي لا يزال البعض يعتقدون أنه يعيش في قلوبهم حتى اليوم حيث غطت أعماله لأثيوبيا وللعالم وللكنيسة الأثيوبية أعمال أقزام لم يعملوا شيئاً وقد كان عدد الحضور عدة آلاف وهوأقل من المتسقط حيث كان متسقطاً مئات الألاف .
ورفضت الحكومة الأثيوبية منح الجنازة الصفة الرسمية حيث أنها أتهمت الإمبراطور الذى حرر أثيوبيا من الإحتلال الإيطالى أتهمته بالظلم والقسوة خلال 45 سنة قضاها في حكمه ولكن تاريخ الحكومات المتعاقبة بعد الإستيلاء الشيوعى على الحكم كان أكثر دموية , ويعتبر الإمبراطور هيلاسيلاسى آخر سلالة بلقيس وسليمان وأعتبرت حتى الجنازة شأناً عائلياً وليس حكومياً , وقد احتجز الإمبراطور البالغ من العمر واحدا وثمانين عاما في قصره ليموت بعد عام واحد في ظروف غامضة إلا أنه من المرجح أنه اغتال على يد محتجزيه
انخرط شعبه الأثيوبى في البكاء على إيقاع التراتيل الدينية للكنيسة الأرثوذكسية التي تردد صداها في أنحاء المدينة .
كان موكب الجنازة الحزين قد بدأ فجرا من كنيسة بآتا مريم وسار لمسافة عشرة كيلومترات إلى كاتدرائية الثالوث المقدس مارا بميدان ميسكال وسط العاصمة أديس أبابا .
وقد جاء مراسم الجنازة عدد من أفراد العائلة المالكة السابقة وأشاد بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية (لم تتم رسامته من الكنيسة القبطية التى لها الحق الرسولى في إقامته بطريركاً ) أمام القداس بهيلا سيلاسي منوها بجهوده من أجل إثيوبيا وكنيستها ، وأفريقيا والعالم أجمع ونطق أحد القساوسة الذين حضروا القداس إذا الذين قتلوه وألقوا جثته في مقبرة مجهولة لم ينجحوا في تشويه صورته .
وقد خط هيلاسيلاسى أسمه على صفحات التاريخ فهولا يزال رمزا إفريقيا بالرغم من نهايته المحزنة ، فهوأحد المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية، بالإضافة إلى مقاومته للغزوالاستيطاني الإيطالي لبلاده إبان الثلاثينيات , في الصورة اللقاءة الإمبراطور هيلاسيلاسى يرتدى الملابس الملكية وعلى رأسه التاج المضىى المرصع بالأحجار الكريمة .
وطائفة راستافاريان التي يبلغ تعدادها مليون نسمة تعتقد حتى هيلا سيلاسي إما أنه لا يزال حيا وبصحة جيدة أوحتى جسده صعد إلى السماء وقد اتخذته حركة راستافاريان الوليدة عندئذ في جامايكا إلهاً , ورغم حتى معظم طائفة الراستافاريان يدينون الجنازة، فإن بعضهم وصل إلى أديس أبابا لحضور الدفن مصرين على أنهم مضىوا لمجرد المراقبة لا المشاركة , وذكر راس لومومبا وهوسوداني من طائفة الراستافاريان يعيش في إثيوبيا منذ ثلاث سنوات إذا الإمبراطور هيلاسيلاسى هومسيحهم المخلص وإلههم المنتظر .
مسيح الرستافارية
يؤمن أتباع طائفة راستافاريان التي انبثقت في جامايكا بأن هيلا سيلاسي إله، وأنه لم يمت، ويبلغ تعداد الطائفة نحومليون نسمة يعتقدون حتى هيلا سيلاسي لا زال حيا وبصحة جيدة أوحتى جسده صعد إلى السماء. اتخذت الطائفة اسمها من الاسم الحقيقي لهيلا سيلاسي، فاسمه قبل تنصيبه نفسه امبراطورا هوتافاري ماكونن Tafari Makonnen، ويسبق اسمه دائما حدثة راس والتي تعني بالامهرية الامير لذا كان اسمه قبل الامبراطورية "راس تافاري" وهوالاسم الذي اشتق منه اسم الديانة الراستافارية.
أعلام
The Monarchy Era Lion of Judah Flag of Ethiopia
The Front side of the Emperor Of Ethiopia's Standard featuring Saint George (Giorgis) slaying a dragon
تكريم
Many honours were bestowed upon Haile Selassie I during his life and reign; here are a number of them:
Knight of the Order of the Annunciation-1928
Order of the Elephant-1954
Golden Lion of the House of Nassau of Luxembourg-1924
Collar of the Order of the Seraphim-1954
Maha Chakri-1954
Collar of the Orders of Muhammad Ali of Egypt-1930
Grand Cordon of the Order of the Chrysanthemum-1930
Grand Cordon of the Legion d'Honneur-1924
Chief Commander of the Legion of Merit-1945
Grand Collar of the Order of Pahlavi-1964
Collar of the Order of the Aztec Eagle-1954
Royal Victorian Chain-1930
قراءات للمزيد
- My life and Ethiopia's progress, 1892-1937 : the autobiography of Emperor Haile Sellassie I, 1976, ISBN 0197135897
- Haile Selassie I : Ethiopia's Lion of Judah, 1979, ISBN 0882293427
- Haile Selassie's war : the Italian-Ethiopian Campaign, 1935-1941, 1984, ISBN 0394542223
- Haile Selassie, western education, and political revolution in Ethiopia, 2006, ISBN 9781934043202
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Haile Selassie I of Ethiopia. |
- نطقب:Nndb name
- Ethiopian Treasures - Emperor Haile Selassie I - The Ethiopian Revolution
- The Haile Selassie I Archives
- Imperial Crown Council of Ethiopia
- Speech to the League of Nations, June 1936 (full text)
- Speech to the UN on October 4, 1963 from which Bob Marley made his famous song "War".
- Marcus Garvey's prophecy of Haile Selassie I as the returned messiah
- Haile Selassie I, the Early Years
- Haile Selassie I and the Italo-Ethiopian war
- Haile Selassie I, the Later Years
- Time article 25 years after his death with links to other Time articles on him
- A critical look at the reign of Emperor Haile Selassie I of Ethiopia
- BBC article, memories of his personal servant
- Watch Video Documentary: The Lion of Judah
- Watch News Reel: His Imperial Majesty, Emperor Haile Selassie I of Ethiopia visits Jamaica, April 21, 1966
- Personal recollections of His Majesty
- Ba Beta Kristiyan Haile Selassie I - The Church of Haile Selassie I
المصادر
قراءات اضافية
- Haile Selassie I. My Life and Ethiopia's Progress: The Autobiography of Emperor Haile Sellassie I. Translated from Amharic by Edward Ullendorff. New York: Frontline Books, 1999. ISBN 0-948390-40-9
- Paul B. Henze. "The Rise of Haile Selassie: Time of Troubles, Regent, Emperor, Exile" and "Ethiopia in the Modern World: Haile Selassie from Triumph to Tragedy" in Layers of Time: A History of Ethiopia. New York: Palgrave, 2000. ISBN 0-312-22719-1
- Ryszard Kapuściński, The Emperor: Downfall of an Autocrat. 1978. ISBN 0-679-72203-3
- Dread, The Rastafarians of Jamaica, by Joseph Owens ISBN 0-435-98650-3
سبقه Zauditu |
امبراطور إثيوبيا | تبعه أمها سيلاسي في المنفى |
سبقه فرانكلين روزفلت |
شخصية العام حسب مجلة تايم | تبعه واليس سمپسون |
[[تصنيف:حكام إثيوپيا]