اللاجئون الفلسطينيون
النكبة الفلسطينية 1948: | 711,000 (تقدير) |
---|---|
لاجئو1948 الأحياء (2012): | 30,000 إلى 50,000 (تقدير) |
تهجير الفلسطينيين 1967: | 280,000 إلى 325,000 |
نسلهم (2012): | 4,950,000 (تقدير) |
الإجمالي (2015): | 5,149,742 For the basis of this figure also see the UNRWA definition |
---|---|
مناطق العمليات: | قطاع غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، الأردن |
تقدير (2015): | 1,049,848–1,380,714 Assumes approximately one-quarter of 1948 refugees are unregistered |
---|
الإجمالي (2014): | 97,212 |
---|---|
المناطق ذات التجمعات الرئيسية: | دول الخليج، مصر، العراق، اليمن، وكذلك أستراليا وأوروبا وأمريكا |
اللاجئون الفلسطينيون هم الفلسطينيون الذين هاجروا وهـُجـِّروا من فلسطين بعمل العمليات الإرهابية للميليشيات الصهيونية خلال عامي 1948/1947 ولاحقا خلال حرب 1948 والاحتلالات اللاحقة. تولدت موجتين رئيسيتين من اللجوء الفلسطيني، الأولى في نكبة عام 1948، وأخرى أعقاب حرب 67.
تعريفات
الأمم المتحدة
|
حسب تعريف وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، (الأونورا)، والتي تأسست لغوث لاجئي نكبة 1948، فتعريف اللاجئين الفلسطينيين:
الهجرات
الهجرة الأولى
كانت الهجرة الأولى في الأعوام 1947- 1949، حيث قدّر عدد الذين أجبروا على الهجرة في حينه 750 ألف مواطن فلسطيني، وقد هجروا على أربع دفعات، وهي على النحوالآتي:
- من يونيو1947 – مارس 1948، حيث نشطت خلال هذه الفترة المنظمات الإرهابية الصهيونية وقامت بمجموعة من عمليات القتل الجماعي، وإحراق البيوت والمزارع، وكانت حصيلة هذه الموجة هجرة ما يزيد عن 30 ألف مواطن.
- من مارس 1948- مايو1948، نتج عن الهجمة الأولى للعصابات الصهيونية، والتي اتبعت بهجمات أخرى، اشد شراسة وقسوة، خلال الفترة الثانية، حيث كان قد سبقها مذبحة دير ياسين، وتبعها احتلال أجزاء من القدس وطبريا، وحيفا، ويافا، وبيسان وصفد، وقيام هذه العصابات بمجموعة إضافية من المذابح، وبلغ عدد المهجرين ما بين 200-300 ألف فلسطيني.
- الحملة الثالثة خلال نفس الفترة السابقة، وهي الفترة التي تعرضت فيها مدينة الكد والرملة إلى ممارسات تعسفية وهمجية من العصابات الصهيونية، وتم خلالها ترحيل ما يزيد عن 100 ألف مواطن إلى شرق الأردن.
- الفترة الرابعة، شتاء 1948 – حتى منتصف 1949، اقترنت هذه الفترة باشتداد هجمات العصابات الصهيونية وتقطيع سبل وطرق الاتصال والتواصل بين الفلسطينيين، وانهزام جيش الإنقاذ، وغيرها من العوامل، حيث اضطر إلى الهجرة من البلاد ما يزيد عن 200 ألف مواطن.
الهجرة الثانية
وهوالمهجرون بعد حرب 1967 الذين أجبروا على مغادرة أراضيهم لأسباب مختلفة منها:
- تدمير قراهم وبلداتهم جزاء الحرب نفسها.
- مهجّرون أجبروا نتيجة للضغوط والممارسات الاحتلاليه إلى هجر أماكن سكنهم وقراهم والرحيل إلى أماكن أخرى، مهجروالقرى، والبلدات الحدودية.
- مواطنوالقدس وضواحيها الذين اجبروا حتى قبل عام 2000 إلى هجر أماكن سكنهم نتيجة للممارسات الاحتلاليه.
- مهجروالفترة من 2000- حتى الآن، والناتج عن إقامة الجدار العنصري الفاصل ومصادرة الأراضي، وإقامة المستوطنات على أراضي القرى والبلدات، وفي مختلف المناطق الفلسطينية.
النازحون
ظهر هذا المصطلح السياسي على إثر الهجرة الثانية التي تعرّض لها الفلسطينيون بعد حرب 1967، وأطلق عليهم هذا التعبير لتمييزهم عن الذين هجروا خلال سنوات 1946-1948، وهناك من أصبح منهم لاجئاً ونازحاً، فمنهم من كان مقيما في أراضي 1948 وهاجر للإقامة في أراضي 1967، واضطروا بعد 1967 للهجرة الجديدة، ومنهم من اضطر للنزوح من القرى والمناطق الحدودية إلى مناطق داخلية.
وقدمت الأدبيات التعريف التالي للنازحين، فهما حتى القرارات والمواثيق الدولية لم تتطرق للنازحين في أيٍّ منها، أما التعريف فهو:(المواطنون الذين شرّدوا من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة القتال عام 1967، وهم من غير لاجئي 1948، ولم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بعد عام 1967.
بناء على هذا التعريف فإنه يمكن إدراج الآتية تحت هذا البند، وهم جميعا لهم الحق في العودة إلى أماكن سكنهم الأصلية، وهم:
- الأفراد والجماعات الذين نزحوا عن أماكن سكنهم على اثر حرب 1967، وحتى تم أول إحصاء في الأراضي المحتلة.
- الأفراد والجماعات الذين كان مكان إقامتهم الطبيعي والدائم في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس، وذلك حتى اندلاع الحرب في العام 1967، وحدث حتى كانوا خارج الوطن للعلاج، أوالتعليم، أوالعمل، أوالدراسة، أوالزيارة عند وقوع الحرب.
- الأفراد والجماعات الذين حالت الأوامر العسكرية والإدارية الإسرائيلية دون عودتهم إلى مناطق سكنهم.
- الأفراد أوالجماعات الذين أبعدوا قصرا عن أماكن إقامتهم لأسباب أمنية حسب الاحتلال.
- أبناء وأحفاد ونسل جميع من ينحدر ممن تنطبق عليهم واحدة من التعريفات السابقة.
الأسباب
كما هوحال جميع اللاجئين، رحل الفلسطينيون عن منازلهم خوفاً على حياتهم بسبب الصراع العسكري الدائر. كثيرون رحلوا بسبب الهجمات العسكرية المباشرة على مدنهم وقراهم؛ آخرون تم طردهم على أيدي القوات الصهيونية. المذابح التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين خلقت أجواء من الخوف جعلت الكثيرين منهم يبحثون عن السلامة في أماكن أخرى. ارتكبت أكثر المذابح وحشية في دير ياسين (ليس بعيداً عن ما يُعهد اليوم باسم نُصب ذكرى الكارثة في إسرائيل) حيث قَتَلَ اليهود وفقاً لأقل الاحصاءات ما يزيد عن 100 رجل وامرأة وطفل فلسطيني.
يصعب على الاسرائيليين القبول بأن استقلالهم اتى على حساب السكّان الفلسطينيين الأصليين الذين شُرّدوا عن وطنهم وممتلكاتهم. نتيجة لذلك، تنشر إسرائيل عدداً من الأساطير عن مسببات أزمة اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك مقولات أن: الجيوش العربية أصدرت الأوامر للاجئين الفلسطينيين بالرحيل؛ والاذاعات العربية وجّهت الأوامر للاجئين الفلسطينيين بالرحيل؛ والفلسطينيون ليسوا أصلاً من فلسطين، وقضية اللاجئين هي نتيجة للحرب التي بدأها العرب (مع حتى جريدة نيويورك تايمز وثّقت وجود الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين قبل حصول أي اجتياح عربي). لقد تم كشف زيف هذه الأساطير ليس فقط في التقارير الصحفية ووثائق الأمم المتحدة ومن قبل المصادر الفلسطينية، ولكن أيضاً من قبل المؤرخين الاسرائيليين مثل إيلان بابي وبيني موريس.
التعداد
يُقدّر اليوم العدد الأصلي للاجئين الفلسطينيين وذريتهم بأكثر من 6.5 مليون لاجئ يُشكّلون أكبر وأقدم مجموعة لاجئين في العالم، أي أكثر من ربع اللاجئين في العالم. تفاصيل هذا العدد هي كما يلي:
- أربعة ملايين من لاجئي عام 1948 مسجّلين لدى الأمم المتحدة؛
- 1.5 مليون من لاجئي عام 1948 غير مسجلين لدى الأمم المتحدة، إمّا لأنهم لم يُسجّلوا أسماءهم أولم يحتاجوا للمساعدة عندما صاروا لاجئين؛
- 773.000 لاجئ نزحوا في عام 1967؛
- 263.000 لاجئ نزحوا داخل وطنهم (راجع سؤالخمسة أدناه لمزيد من المعلومات حول النازحين داخل وطنهم).
الإنتشار
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في كافة أنحاء العالم، إلاّ حتى معظمهم يعيش على بُعد 100 ميل فقط من حدود إسرائيل. يعيش نصف عدد اللاجئين في الأردن، وربعهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحوالي 15% منهم يعيشون في سوريا ولبنان. هناك أيضاً 263.000 لاجئ يعيشون في إسرائيل. يعيش ما تبقّى من اللاجئين الفلسطينيين في أنحاء العالم المتنوعة، وبشكل رئيسي في الدول العربية، وأوروبا، والأمريكتين.
يعيش أكثر من 1.3 مليون لاجئ فلسطيني في 59 مخيماً للاجئين تُديرها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأردن، وسوريا، ولبنان، إضافة إلى 12 مخيماً للاجئين غير معترف بها: خمسة مخيمات في الضفة الغربية، ثلاثة مخيمات في الأردن وأربعة مخيمات في سوريا.
يتوزع اللاجئون الفلسطينيون وأسرهم في الشرق الأوسط في البلدان التالية:
- قطاع غزة
- الضفة الغربية
- الأردن - اللاجئون الفلسطينيون في الأردن
- سوريا - اللاجئون الفلسطينيون في سوريا
- لبنان - اللاجئون الفلسطينيون في لبنان
- إسرائيل (مهجرون داخليا)
- مصر
- العراق - اللاجئون الفلسطينيون في العراق
حق العودة
وفقاً للقانون الدولي، يحق للمدنيين الفارّين من الحرب العودة إلى منازلهم.
تم تجسيد هذا الحق في قرار الأمم المتحدة رقم 194 (تم إقراره في 11 ديسمبر 1948 وأعيد التأكيد عليه جميع سنة منذ عام 1948):
وحسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
واتى في المعاهدة الدولية للتخلص من كافة أشكال التمييز العرقي:
وفي الميثاق الدولي حول الحقوق المدنية والسياسية:
ترفض إسرائيل الانصياع للقانون الدولي فيما يتعلّق بحقوق السكان الأصليين غير اليهود. تُعرّف إسرائيل نفسها على أنها "دولة يهودية"، واللاجئون الفلسطينيون هم مسيحيون ومسلمون. اليهود من كافة أراتى العالم، وحتّى أولئك الذين يعتنقون اليهودية، يُسمح لهم بالهجرة إلى إسرائيل بحسب "قانون العودة" الاسرائيلي. لكن في ممارسة واضحة للتمييز الديني والعرقي، يُمنع السكّان الأصليون من المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم.
أيّد المجتمع الدولي إلى حدٍ كبير حق الفلسطينيين في العودة وقدّم الدعم الكبير لوكالة أنروا، وهي الهيئة الأولى التي تقدّم المساعدات للاجئين. لكن المجتمع الدولي لم يتّخذ أي إجراء ملموس لاجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي والسماح للاجئين بالعودة.
رفضت إسرائيل في كامب ديڤد درس قضية اللاجئين معتبرة أنها لا تتحمّل أية مسؤولية عن ايجاد معضلة اللاجئين أوحلها. في ديسمبر 2000، تبنّى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون من خلال "مقترحات كلينتون" مفهوم حرية الاختيار لكنه استثنى الخيار الأكثر أساسية وهوالسماح للاجئين باختيار العودة إلى إسرائيل. مقترحات كلينتون ألغت عملياً الحقوق القانونية للاجئين الفلسطينيين. وفي مفاوضات طابا واصلت إسرائيل الضغط على الفلسطينيين للتخلي عن حق العودة. يجب حتى لا يقبل الفلسطينيون بأنقد يكونوا أول شعب في التاريخ يُجبر على التخلي عن حق العودة.
مشروعات التوطين
منذ إنتهاء حرب 1948، أطلق أكثر من 50 مشروع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، بمشاركة عربية وفلسطينية احياناً، وبأسماء وعناوين مختلفة. أما القرار 194 الذي ينص على عودة اللاجئين فقد تحول الى مادة تفاوض تحت عنوان تعويض المتضررين.
انظر أيضاً
- ترحيل الفلسطينيين
- مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
- توطين اللاجئين الفلسطينيين
- حق العودة الفلسطيني
المصادر
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةd
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةalg
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةunrwa30
- ^ Bowker, Robert P. G. (2003). Palestinian Refugees: Mythology, Identity, and the Search for Peace. Lynne Rienner Publishers. ISBN 1-58826-202-2, page 81
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةUNRWA2015
- ^ UNRWA; UNHCR (2007). "The United Nations and Palestinian Refugees" (PDF).
The vast majority of Palestinian refugees fall under the UNRWA mandate, but there is still a large number living in other countries of the region, such as the Gulf States, Egypt, Iraq or Yemen, or further afield in Australia, Europe and America.
- ^ BADIL 2015, p. 52.
- ^ http://www.unhcr.org/statisticalyearbook/2014-annex-tables.zip (Tab2, second column)
- ^ http://www.unrwa.org/atemplate.php?id=55{{
- ^ "تعريف اللاجئين الفلسطينيين". جامعة النجاح الوطنية. Retrieved 2013-04-08.
- ^ بيني موريس، الضحايا الصالحين 209 (1999).
- ^ بديل، إحصاء للاجئين الفلسطينيين، 2001-2002 (يصدر في أيار 2003).
- ^ هيومان رايتس ووتش، اللاجئين والنازحين
- ^ [www.badil.org/Refugees/Answers/questions_and_answers.htm بديل، أسئلة وأجوبة: اللاجئون الفلسطينيون]
- ^ بديل، إحصاء اللاجئين الفلسطينيين، 2001-2002
- ^ ذات المصدر السابق.
- ^ "اللاجئون الفلسطينيون". منظمة التحرير الفلسطينية، دائرة شؤون المفاوضات. Retrieved 2013-04-08.
- ^ الاعلان الذي وافق على عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة في 11 أيار 1949 نوّه بشكل واضح حتى إسرائيل ستطبّق قرار الأمم المتحدة رقم 194.
- ^ "وثائق توطين الفلسطينيين .....اسعد العزوني". شبكة ڤولتير. 2008-02-03. Retrieved 2013-04-07.
المراجع
- وضع اللاجئين الفلسطينيين في القانون الدولي، 2003، لكس تاكنبرغ، مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
- الميثاق الوطني الفلسطيني، وثائق منظمة التحرير الفلسطينية.
- دائرة شؤون اللاجئين، منظمة التحرير الفلسطينية.
- دراسة، مصطلحات ومفاهيم حول قضية اللاجئين، منظمة التحرير الفلسطينية.
- وثائق الأونروا، 2006.
- اللاجئون والقانون الدولي، جل ليوشر، ليلى منهان، 1990، كالريندون للنشر.
- حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض في ضوء أحكام القانون الدولي العام، محمد عبد الحميد سيق، 2002، دار الثقافة – عمان.
الخروج الفلسطيني • اللاجئون الفلسطينيون1 • UNRWA | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| ||||||||||
1تعريف الأونروا "للاجئ الفلسطيني" هوالشخص "الذي كان مكان اقامته الطبيعية هوفلسطين بين يونيو1946 ومايو1948، والذي فقد كلاً من منزله وسبل رزقه نتيجة حرب فلسطين 1948." "تعريف الأونروا للاجئ يضم أيضاً نسل الأشخاص الذين أصبحوا لاجئين في 1948." (UNRWA) |