علم تشكل الأرض

عودة للموسوعة

فهم تشكل الأرض

سطح الأرض

فهم تشكل الأرض أوالجيومورفولوجيا (مناليونانية: γῆ, ge, "ارض"; μορφή, morfé, "من"; وλόγος, شعارات, "دراسة")، هوذلك الفرع من فروع الجغرافيا الطبيعية الذي يهتم بدراسة شكل الأرض وتضاريس سطحها، وتوزيع اليابسة والماء ..الخ، أوقد يهدف إلى دراسة سيرة التغيرات التي كانت تطرأ على سطح الأرض خلال الأزمنة والعصور الجيولوجية، وذلك عن طريق تحليل الصور الطبوغرافية واستخلاص النتائج من هذا التحليل.

وتعني الدراسة الجيومورفولوجية في الواقع أكثر ما تعني بدراسة الصور التضاريسية الثانوية كالجبال والهضاب والسهول من حيث نشأتها ووصفها وتوزيعها، أما دراسة المظاهر التضاريسية الرئيسية كالقارات والأحواض فتدخل في صميم الجيولوجيا الديناميكية Dynamic geology.


وجدير بالذكر حتى موضوعات فهم الجيومورفولوجيا كانت تدخل حتى عهد ليس ببعيد ، في نطاق فهم واسع هوفهم الفزيوجرافيا Physiography الذي وضع أسسه وأرسى قواعده الجغرافي الأمريكي و. م. ديفز W.M. Davis في سنة 1899 وقد اختلف الجغرافيون وتضاربت أقوالهم بصدد تعريف هذا الفرع من فروع فهم الجغرافيا، ومن قائل حتى الدراسة الفيزوجرافية إنما يجب حتى تضم نفس الموضوعات التي تضمها الجيومورفولوجيا، إلى قائل بأن مضمونها ومحتواها لا يختلف في قليل أوكثير عن مضمون الجغرافيا الطبيعية ومحتواها، إلى تعريف ثالث رائج في المدارس الجغرافية الاوروبية، وهوحتى فهم الفزيوجرافيا يجب حتى تدخل في دائرته دراسات أخرى عديدة إلى جانب دراسة الصور التضاريسسية كالدراسات المناخية والميتورولوجية، والهيدرولوجية والنباتية والأوقيانوغرافية.. مما جعل دارئتها تتسع كثيرا عن تلك التي حددها ديفز والتي جعلها تقتصر على دراسة مظاهر سطح الأرض . ولهذا السبب بطل استخدام حدثة فزيوجرافيا وخاصة في الولايات المتحدة ، وحلت محلها حدثة جيومورفولوجيا التي ذاع استخدامها وانتشر حتى في المدارس الجغرافية الاوروبية التي كانت تغالي في توسيع نفوذ الدراسة الفزيوجرافية.

على أننا نرى – رغم هذا – من بين الجغرافيين المعاصرين من يحبذ الرجوع إلى استخدام حدثة فزيوجرافيا لتدل على دراسة اشكال الأرض وذلك لسببين رئيسييين:

أولهما: حتى الدراسات الميتورولوجية والمناخية، والهيدرولوجية والنباتية قد شهدت من التطور في العقود الأخيرة مما جعلهما تمثل علوما مستقلة لها كيانها المنفصل تماما عن كيان العمل الفزيوجرافي.

ثانيهما: حتى دراسة أشكال التضاريس الأرضية ، إنما تستدعي بعض الإلمام أوالفهم التامة – في بعض الأحيان – بنواحي الدراسات المناخية والنباتية والهيدرولوجية الآنفة الذكر حتى يتحقق الفهم السليم والتحليل السليم لهذه الأشكال، وإن كان هذا القول لا يعني حتى الدراسة الجيومورفولوجية قاصرة في اعتمادها على هذه الدراسات، إلا حتى استخدام حدثة فزيوجرافيا بمدلولها الواسع يجعلها أثر توفقيا كاسم لفهم الأشكال الأرضية.

ومهما كان الاختلاف في تعريف جميع من الجيومورفولوجيا والفزيوجرافيا – وهوذلك الاختلاف الذي مازال مستمرا حتى وقتنا الحالي – إلا أننا نجد حتى حدثة جيومورفولوجيا ما زالت أكثر استخداما وشيوعا، ولهذا سنستخدمها كعنوان لهذا الكتاب إلى حتى يستقر الجغرافيون على أخد هذين اللفظين.

الجيومورفولوجيا والجيولوجيا

تعتمد الدراسة الجيومورفولوجية في أساسها اعتمادا كبيرا على فهم الجيولوجيا بشتى فروعه.

فعند الكلام عن الهجريب الصخري لقشرة الأرض نجد حتى لا مفر أمامنا من الاعتماد على فهم الطبقات بالاضافة إلى فهم الصخور ذاته كما أنه لابد لنا عند دراسة الهجريب الصخري لقشرة الأرض حتى نلم إلماما عاما بالمعادن المتنوعة التي تتكون منها الصخور. وهذا يستدعي بالضرورة اللجوء إلى فهم المعادن.

كما حتى فهم الحفريات الذي يعتبر في الواقع أحد فروع الجيولوجيا التاريخية – (التي تهتم إلى جانب إهتمامها بدراسة العمليات الطويلة التي توالت على كوكب الأرض حتى تكونت قاراته ومحيطاته، تهتم إلى جانب هذا بفهم تطور صور الحياة على سطح الأرض سواء كانت حياة نباتية أوحيوانية) – يفيدنا هوالآخر في فهم أنواع الحفريات التي قد تتكون منها بعض الأنواع الصخرية.

وتعنى الدارسة الجيومورفولوجية إلى جانب هذا بالالمام بنواحي فهم الجيولوجيا الطبيعية الذي يهتم بفهم الوسائل والعمليات المتنوعة التي أسهمت في تشكيل قشرة الأرض.


ومن هذا نرى تلك الصلة الوثيقة بين فهمي الجيومورفولوجيا والجيولوجيا. وهي صلة جعلت كلا من الجغرافيين والجيولوجيين على حد سواء يخوضون في موضوعات الجيومورفولوجيا ، ولكن هناك اختلافا واضحا في معالجة جميع منهم لهذه الموضوعات، فالجيولوجي ينظر إلى الجيومورفولوجيا على أنها نهاية سيرة تطور طويلة، أما الجغرافي فيعتبرها بداية لدراسته، وهوأيضا بحكم تشعب دراسته وتعدد نواحيها يمكنه حتى يلم بكل العوامل التي تؤثر في الصور التضاريسية وتتأثر بها، ولوأنه نظرا لعدم تخصصه في أي من هذه الدراسات لا يستطيع الخوض فيها بشئ من التعمق، ولهذا كثيرا ما توصم أبحاثه بالسطحية. ومن هنا كانت ضرورة تضافر جهود الجغرافيين للقيام بأبحاث مثمرة في نطاق الجيومورفولوجيا جميع في دائرة تخصصه الذي لا يخرج عن كونه مجرد ميل نحوناحية معينة من نواحي الدراسة الجغرافية المتشعبة، وحتى إذا انعدم وجود الجغرافي المتخصص في ناحية معينة إلا أنه يمكنه حتى يشهجر في الدراسات الحقلية الجماعية التي تضم مجموعة كبيرة من المتخصصين في جميع النواحي التي تؤثر في دراسة الأشكال الأرضية (المناخ ، النبات، الهيدرولوجيا، ...الخ)، بحيث يقوم الجغرافي بدور المنسق بين هؤلاء المتخصصين بمنهجه الفهمي الذي يقوم على ربط عناصر البيئة الطبيعية بعضها ببعض، وإبراز تفاعلها وتداخلها وتأثيرها مجتمعة على شكل التضاريس في إطار إقليمي معين. مثل هذا العمل لا يمكن حتى يقوم به الجيولوجي أوعالم المناخ أوغيرهما من المتخصصين بحكم ضيق دوائر تخصصاتهم.


التاريخ

في العصور القديمة

يحسن بنا قبل البدء في دراسة موضوعات فهم الجيومورفولوجيا حتى نبين حتى هذا النوع من الدراسة قد بدئ في الاهتمام به منذ عهد بعيد، إذ حتى بعض الظواهر الطبيعية، كالاضطرابات الجوية، وحركة المد والجزر، والثورات البركانية حفزت فلاسفة الإغريق والرومان ومفكريهم إلى التأمل في طبيعتها وكنهها فنجد كتابات أرسطو(384-322 ق.م.) تعكس بوضوح هذه النزعة التأملية، فقد كان يعتقد مثلا حتى لمياه الآبار ثلاثة مصادر:

أ‌- مياه الأمطار التي تترسب سفليا في باطن الأرض.

ب‌- المياه التي تكونت داخل الأرض نتيجة تكاثف بخار الماء الساخن الذي يوجد في باطنها والذي يبرد عند إقترابه من سطحها.

ج- المياه التي تخزن في الصخور ولا تعهد مصادرها.

كما كان يعتقد بأن سقوط الأمطار يؤدي إلى تكوين مسيلات مائية مؤقتة، وفي رأيه حتى المياه الجوفية هي المسئولة الى حد كبير عن جريان مياه الأنهار جريانا مستديما، وكل هذه التخمينات التي وصل إليها أرسطوعن طريق التأمل لا تختلف كثيرا عما وصل إلى الفهماء في العصر الحديث.

كما نجد حتى پوليبيوس Pollybius ‏(210-128 ق.م.) يهتم بدراسة كيفية تكون دالات الأنار وكيف حتى الأنهار تنحت أوديتها نحتا بطيئا.

كما يعتبر پوسيدونيوس Posodonius ‏(135-50 ق.م.) من أحسن الجغرافيين الطبيعيين في بلاد الإغريق ، فقد تفهم ظاهرة المد والجزر عند قادس في البحر المتوسط، كما قام بقياس أعماق هذا البحر بالقرب من ساحل جزيرة سردينيا.


وحتى كتابات هيرودوت (485-425 ق.م.) المؤرخ، لم تخل من معلومات جيومورفولوجية، فقد وضح مثلا أهمية الفيضان السنوي لنهر النيل في تجديد خصوبة أراضي مصر الزراعية، كما لاحظ وجود بعض أنواع من الصدف والمحار في أعلى المرتفعات في جهات متفرقة من أرض مصر، وعزا وجودها إلى حتى البحر في وقت من الأوقات كان يغظي معظم أنحاء مصر السفلى. وسترابون، الذي جاب أنحاء مصر وايطاليا واليونان وآسيا الصغرى، ووصل في مصر جنوبا حتى مدينة أسوان – قد ذكر هوالآخر أمثلة عديدة لتعرض اليابس في أنحاء كثيرة لحركات مختلفة من الإرتفاع والهبوط ، كما كان أول من قرر حتى جبل ڤيزوڤيوس بالقرب من ناپولي جبل بركاني، وذلك بعد دراسته لتكوين قمته، كما تفهم دالات الأنهار ولاحظ حركة المد والجزر كثيرا ما تعوق نموها قدما على حساب مياه البحار.

ومن الفلاسفة الذي نحوا منهجا جغرافيا طبيعيا، الفيلسوف سنكا (توفي في سنة 65 م). الذي قام بدراسة الزلازل التي افترض أنها ناجمة عن تفاعلات الرياح وتصارعها في باطن الأرض.

العصور الوسطى وبداية عصر النهضة

وما حتى انتشرت الإضطرابات والفوضى بعد ذلك في أنحاء الإمبراطورية الرومانية الغربية، حتى اختفت الفهم الجغرافية وتلاشت من عقلية الاوروبيين لفترة طويلة حمل فيها العرب شعلة العلوم والفنون في وقت كانت فيه اوروبا غارفة في ظلمات الجهالة.

فقد تفهم ابن سينا (980-1037) كيفية تكون الجبال التي قسمها من حيث النشأة إلى قسمين: جبال تكونت نتيجة حركات رافعة كتلك التي تصاحب الزلازل ، وجبال عملت المياه الجارية والرياح على تشكيلها وتغيير معالمها. فكأنه بهذا كان أول من أشار إلى وجود جبال التعرية.

وكان ابن سينا من المؤمنين بأن عملية النحت تتم ببطء شديد للغاية، وتستغرق وقتا طويلا لكي تتم، وهنا يجدر بنا بأن نذكر حتى الفكرة التي كانت تسطير على العقول فيما يتصل بنشأة التضاريس الأرضية إبان القرنين السادس عشر والسابع عشر، كانت ترجع التضاريس الأرضية إما أنها خلقت كما هي عليه، أوإلى عوامل فجائية أحدثت تغيرات جوهرية سريعة في سطح الأرض. ويمثل هذا الاحتمال الأخير أساس مبدأ ذاع وانتشر إبان هذه الفترة ألا وهومبدأت الطفرة Catastrophism، ومفاده حتى التغيرات الجيولوجية التي تتعرض لها الأرض تغيرات سريعة وفجائية، وأن عمر الأرض لا يعدوبضعة ألاف من السنين. ولهذا نجد مثلا حتى كبير الأساقفة في إيرلندا يعلن في سنة 1654 حتى خلق العالم قد تم في يوم 26 اكتوبر سنة 4004 ق.م. في الساعة التاسعة صباحا!! وقد سادت مثل هذه الظنون التي لا ترقى عن مستوى الحدس والتخمين قرابة قرن من الزمان، وأصبح المسيحيون يعتقدون حتى شتى أنواع التكوينات الجيولوجية التي تتمثل على سطح الأرض قد تم بناؤها في فترة لا تتجاوز الستة آلاف عام.

ولا شك حتى الدين كان له ولج كبير في تفسير الظاهرات الطبيعية وغير الطبيعية في ذلك الوقت، فقد فسر البعض مثل وجود الركامات الجليدية وغيرها من الرواسب المرتبطة بالعصر الجليدي بأنها تمثل ما تخلف عن فيضان نوح!! كما أعتقد نفر آخر حتى الأنهار الخانقية وأوديتها ما هي إلا نتيجة زلازل أرضية أنزلها الله على الكون، والجبال قد برزت بعمل حركات رافعة فجائية وعنيفة.

وقصارى القول حتى الاعتقاد بمبدأ الطفرة في ذلك الوقت كان سببا في ألا يلقى الفهماء أي بال للعمليات الجيولوجية التي تعمل ببطء مثناه، والتي لا تلاحظ آثارها إلى على مدى فترات طويلة.


العصور الحديثة

وقد استمرت هذه الاعتقادات تسيطر على عقول الناس حقبة من الزمن ليست قصيرة حتى قيض الله لفهم الجيولوجيا عالما وضع أسسه وأرسى قواعده وهوالجيولوجي الاسكتلندي جيمس هتون J. Hutton، الذي تعد أراؤه بمثابة نقطة تحول خطيرة في الدراسة الجيولوجية ، ولهذا يحسن حتى تقسم تطور الفهم في الفترة الحديثة إلى ثلاث مراحل على اعتبار حتى الفترة التي ظهر فيها هاتون هي الفترة القياسية التي وضعت فيها جميع أسس الفهم:

1- فترة ما قبل هتون Pre-Huttonian period.

2- فترة هاتون Classical era Huttonian.

3- فترة ما بعد هاتون Post-Huttonian Period.


فترة ما قبل هتون

أما الفترة الأولى فقد كانت فترة طويلة استمرت زهاء ثلاثة قرون، ولا يتسع المجال لذكر جميع أسلاف هاتون الذين أضاءوا له السبيل ومهدوه، بل يكفي حتى نذكر منهم: العالم الايطالي الفنان ليوناردوداڤنشي (1452-1519) الذي برع في العلوم الطبيعية إلى جانب نبوغه في الفن، فهوالذي وضح كيف من الممكن أن حتى المجاري المائية هي التي تشق أوديتها وهي التي تنقل المفتتات الصخرية من مكان إلى آخر، وتعتبر لهذا هي العامل الأساسي في تشكيل تضاريس قشرة الأرض، كما أنه كان أول من بين بجلاء ووضوح الأصل العضوي للحفريات وبقايا الحيوان والنبات مما يوجد في الصخور، فقضى بذلك على الأفكار اللاهوتية التي كانت تقول بأن الحفريات تمثل محاولات للخلق من عمل الشيطان!!!

ومن أسلاف هاتون أيضا: الفرنسي بوفون Buffon، الذي نادى بأن الأنهار لها قدرة هائلة على نحت المناطق المرتفعة وتسويتها حتى تصبح في مستوى سطح البحر، ولهذا يعد أول من أشار بطرف أوبآخر إلى وجود مستوى أدنى لعمليات النحت على اليابس.

ومن الذين اهتموا كذلك بدراسة قدرة الأنهار على نحت مجاريها أوشق أوديتها وتكوين سهولها الفيضية: الايطالي ترجوني توزتي Targioni Tozetti، والفرنسيان جان-إيتيان گتار Jean-Étienne Guettard، ونيكولا ديمارست Nicolas Desmarest.

على حتى أبرز الفهماء الذين ظهروفي فترة ما قبل هاتون كان العالم السويسري أوراس-بنديكت دي سوسير Horace-Bénédict de Saussure الذي كان أول من ابتدع حدثة جيولوجيا وأطلقها على فهم الأرض الذي يهتم بدراسة صخورها ومعادنها وتضاريسها تمييزا لهاذ الفهم الجديد عن عمل الجغرافيا الذي هوتعبير عن وصف الأرض والذي كانت تدخل في نطاقه كافة الدراسات العملية الطبيعية التي استحوذت على اهتمام الانسان. وقد تفهم دي سوسير الأنهار وحلل قدرتها على النحت والإرساب، كما قام بأباحاث طويلة في جبال الألپ السويسرية وبين حتى هناك أنهارا جليدية لها هي الأخرى القدرة على النحت وتشكيل سطح الأرض.

الفترة الهتونية

أما الفترة الهتونية فتعد درس فترة حاسمة في تطور فهم الجيولوجيا ، إذ يعد جيمس هتون (1726-1797) واضع الأسس الأولى لهذا الفهم، فقد تقدم بفكرة جديدة كانت الأولى من نوعها هي: "أن الحاضر هومفتاح لدراسة الماضي وهي التي بنى عليها مبدأ Uniformitatanism أي التغير التدريجي البطيء، ومفاده حتى التغيرات الجيولوجية التي تعرض لها سطح الأرض قد تمت بكيفية تدريجية استغرقت فترات طويلة تقدر بملايين السنين ، وليس بالطفرة الفجائية.

وقد ظهرت أراء هاتون مفصلة في كتابه عن "نظرية الأرض" الذي نشر سنة 1795، وقد توخى في هذا المؤلف القيم توضيح العمليات المتنوعة التي أسهمت في الماضي ومازالت تسهم في الحاضر في تشكيل سطح الارض وهذه العمليات لا تخرج عن كونها إما عمليات ميكانيكية أوكيميائية، وتؤدي كلها في النهاية إلى نحت التضاريس وخفضها.

ومن كبار الوراد الاوائل الذين وضعوا أسس الجيولوجيا الحديثة أيضا "ابراهام ڤرنر Abraham Werner" (عاش 1750-1817)، وهوصاحب مدرسة كبيرة كانت تعهد بمدرسة النبتونيين (نسبة إلى إله البحر نپتون) فقد كان من رأيه حتى جميع الصخور – رسوبية كانت أم نارية – قد تكونت بعمل عمليات كيميائية في محيط قديم هائل كان يغلف الأرض كلها في العصور السحيقة في القدم. وقد هاجم هاتون هذا الرأي الخاطئ، وبين حتى الصخور الجرانيتية مثلا – صخور نارية تكونت أول ما تكونت في أعماق الأرض ثم اندفعت بعد ذلك إلى سطحها وأخذت أشكالات وصورا عديدة، وأنها كثيرا ما تتعرض للتحول والتغير بعد ذلك ، ومن هنا عهدت مدرسة هاتون بمدرسة البلوتونيين (نسبة إلى پلوتوإله عالم ما تحت الأرض)، وقد استمر الجدل والنقاش بين البلوتونيين والنپتونيين فترة طويلة استغرقت النصف الثاني من القرن الثاني عشر.

وقد ظهر أيضا في نفس الحقبة التي عاش فيها هاتون الجيولوجي پلاي‌فير Playfair، الذي تفهم النظم النهرية دراسة كانت الأولى من نوعها، فهويرى حتى لكل نهر مجرى رئيسيا تغذيه روافد متنوعة تجري في مجاري يتناسب جميع منها في اتساعه مع طول النهر الرئيسي وحجمه، وتكون هذه المجاري كلها في النهاية نظاما نهريا متكاملا. ومثل هذه الأنظمة هي المسئولة عن وجود تلك الخطوط العميقة المحفورة على سطح الكرة الأرضية والتي تعهد بالأودية. ويمكننا القول بصفة عامة بأن معظم الأفكار الحديثة التي وضحت الكيفية التي يتم بها تشكيل سطح الأرض قد تضمنها كتاب نظرية الأرض لهاتون وهوالكتاب الذي اهتم فيه مؤلفه أيما اهتمام بدراسة عمليات النحت البحري والنهري.

فترة ما بعد هتون

أما الفترة التالية لهاتون فقد ظهر فيها عدد غير قليل من الجيولوجيين نذكر منهم على سبيل المثال السير تشارلز لايل Sir Charles lyell (عاش 1797-1875)، الذي كان من أشد المتحمسين لمبدأ التغير التدريجي البطئ، ولكنه عارض الرأي الذي نادى به هاتون، وهوحتى المجاري المائية هي التي تنحت أوديتها، وذكر أنه من المحتمل حتىقد يكون قد تم حفر الاودية النهرية الكبيرة بعمل الأمطار والمياه الجارية، ولكن مما لا ريب فيه حتى بعض الحركات الباطنية تسهم هي الأهرى في زيادة سرعة عملية الحفر خلال بعض مراحل تكون هذه الأودية.

كما حتى لوي أگاسيز L. Agssiz (عاش 1807-1873)، كان أول من ذكر بأن الجزء الشمالي من اوروبا تراكمت فوقه أثناء عصر الپلايستوسين غطاءات جليدية ، وهوالذي أطلق على الفترة التي تم فيها تكون هذه الغطاءات اسم العصر الجليدي وقد تفهم أ. رامزي A. Ramssy (عاش 1814-1891)، الجيولوجي الانجليزي عمليات التعرية البحرية دراسة دقيقة لم يسبقه إليها أحد.

أما في الولايات المتحدة فقد ظهر عدد كبير من الجيومورفولوجيين منهم "جون وسلي پاول John Wesley Powell" وگروڤ كارل گلبرت Grove Karl Gilbert، وكلارنس دتن Clarence Dutton ، وقد اهتم باول بتصنيف التضاريس الأرضية على أساس عامل الهجريب الجيولوجي، كما قام بدارسة منطقة الانكسارات في هضات كولورادو، ويونيتا في جنوب غرب الولايات المتحدة ، وقسم أودية الأنهار إلى مجموعتين كبيرتين: أودية ترتبط ارتباطا وثيقا في شكلها واتجاهاتها بالطبقات التي تخترفها، وأودية أخرى تتشابه فيما بينها من حيث النشأة: فهنالك أودية سالفة Antecedent وأودية رئيسية Consequent وأودية منطبعة Superimposed ، وكل هذه المصطلحات شاع استخدامها بعد ذلك وأصبحت تستخدم حتى وقتنا لحالي. وقد كان باول أول من أطلق الاصطلاح المعروف بمستوى القاعدة Base level على المستوى الأدنى الذي تصل إليه عملية النحت التي لابد حتى تنتهي إليه إذا ما استمرت تعمل دون توقف ودون تدخل عوامل أخرى باطنية مما يؤدي إلى تحول المنطقة المنضرسة إلى سهل منخفض يعلوقليلا فوق مستوى سطح البحر وهذا السهل المنخفض هوالذي أطلق عليه ديفيز فيما بعد اسم السهل Peneplain.

أما جلبرت فيعد بحق أول جيوموروفولوجي ظهر في الولايات المتحدة ، وقد اهتم بدراسة العمليات الجيومورفية المعقدة سواء تلك التي تسببها العوامل الجوية أوالمائية أوالجليدية أوالباطنية، كما قام بدراسات طويلة في منطقة هضبة الحوض العظيم في الولايات المتحدة ،خرج منها بأن بحيرة جريت سولت ليك كانت خلال عصر البلايستوسين أكثر مساحة واتساعا مما هي عليه الآن، وقد أطلق على البحيرة البلايستوسينة القديمة اسم بحيرة بونڤيل Bonneville. وتعتبر دراسة جلبرت للشواطئ القديمة لهذه البحيرة أول دراسة جيومورفولوجية دقيقة في الولايات المتحدة.

وترجع أهمية دات إلى دقته في تحليل الصور التضاريسية، والى ما وصل إليه من نتائج عند دراسته لمنطقة كولورادو، فقد ذكر حتى هضبة كولورادوقد تعرضت لحركة هبوط قبل حتى يشق نهر كولورادوخانقه العظيم خلالها، وإلى أنه كان أول من لفت الأنظار إلى ظاهرة التوازن الأرض Isostasy.

ويمكننا حتى نلاحظ من عرضنا السابق لتطور الدراسة الجيومورفولوجية حتى الجيولوجيين وحدهم هم الذين احتكروا هذه الدراسة، ولكن هذا لا يعني حتى الجغرافيين لم يكن لهم نصيب في تطويرها. فمنذ بداية الاهتمام بفهم الجغرافيا كان الاتجاه الأول هودراسة شتى المظاهر الأرضية، ويظهر هذا بجلاء واضح في كتابات أساطين هذا العمل القدامى مثل "إدگار كانت Edgar Kant" و"ألكسندر فون هومبولت Alexander von Humboldt" و"كارل ريتر Carl Ritter" الذين ضربوا بسهم وافر في تطوير الدراسة الجغرافية بالمعنى الذي نفهمه الآن، بل كانت تدور حول الانسان فنجد كانت مثلا يعتبر الانسان بمثابة أحد العوامل الخمسة التي تشكل في سطح الأرض، إذ اعتبره متشابها في تأثيره على قدم وساق مع الهواء والمياه الجارية والجليد والنبات والحيوان، وهذا مرشد على حتى الجغرافيا الطبيعية التي كانت تعهد خلال القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر لم تكن طبيعية بالمعنى الذي نفهمه الآن، أي تهتم بدراسة المظاهر الطبيعية الأرضية في حد ذاتها.

وفي خلال فترات تطور فهم الجغرافيا نجد حتى الفترة التي استمرت من 1870-1882 كانت بمثابة رد عمل لدراسة ريتر وأتباعه التي كانت تنحواتجاها تاريخيا ، فقد ظهر فيها ميل قوي واضح نحوالجغرافيا الفهمية. إلى غير ذلك تحول اتجاه فهم الجغرافيا من دراسة الانسان إلى دراسة مورفولوجية الأشكال الأرضية ووصف أنواع التضاريس. وقد كانت الأستاذ اوسكار پشل O. Peschel من السابقين في هذا الاتجاه، فهوالذي قاد الجغرافيين منذ 1870 نحودراسة مورفولوجية سطح الأرض وصوره التضاريسسية، ويعتبر في الواقع أول من أرسى قواعد فهم الجيومورفولوجيا . ومن رأيه حتى الجغرافي عليه حتى يبحث عن الظارهات التضاريسسية المتشابهة في جهات العالم المتنوعة ثم يقارنها من حيث نشأته وتوزيعها مستعينا في ذلك بخرائط ذات مقاييس كبيرة.

وقد سار على خطى بشل ثلاثة من أساطين الجغرافيا الطبيعية بدأودراستهم كجيولوجيين وهو"فرديناند فون ريشتهوفن Ferdinand von Richthofen" و"ڤالتر پنك Walther Penck" و"وليام موريس ديڤز W. M. Davis" وقد اهتم أولهم بالدراسات الجغرافية الطبيعية المقارنة وبتقسيم العالم إلى أنطقيم فزيوجغرافية. كما قام بدراسة بلاد الصين دراسة جيولوجية وجيومورفولوجية لا يزال بعض الجيولوجيين المعاصرين يتخذونها أساسا لدراساتهم الحديثة. أما بنك فقد اهتم بدراسة مورفولوجية سطح الأرض بالاضافة إلى تخصه في الدراسات الجليدية وأثر عوامل التعرية الجليدية في تشكيل سطح الأرض.ط

أما وليام موريس ديڤز فقد وصل باتجاه بشل المورفولوجي إلى منتهاه عندما تفهم عملية النحت النهري وقسم مراحل التطور النهري إلى المراحل الثلاث المعروفة: فترة الشباب، وفترة النضج، وفترة الشيخوخة – وإن دل هذا التقسيم على شيء فهويشير على تأثره بالنظرية الدارونية للتطور – هذا وقد أطلق ديفز على هذه المراحل اسم دورة التعرية العادية، وهي التي جعلت منه صاحب مدرسة جيومورفولوجية في الولايات المتحدة كانت على اتصال وثيق بتطور الفهم في ألمانيا، وبالأستاذ بنك بصفة خاصة، فقد حاضر ديفز بجامعة برلين لمدة سنة ، كما حاضر پنك في جامعتي كلومبيا ويل بالولايات المتحدة لنفس المدة.

ويمكن القول بصفة عامة بأن الدراسات الخاصة بمورفولوجية الأرض – وهي التي بدأها بشل – شاعت بين الجغرافيين في تلك الفترة لدرجة حتى الغالبية العظمى منهم اقتصرت دراساتهم الجغرافية عليها مما أدى إلى طغيان النزعة الجيومرفولوجية طغيانا كبيرا على مجال البحث الجغرافي ، ولا يزال أثر هذا واضحا تمام الوضوح في بعض الجامعات حتى وقتنا هذا.


وقد بالغ البعض في هذا الاتجاه الجيومورفولوجي حتى خرجوا عن ميدان الدراسة الجغرافية التي اعتبرها فهم الأرض Erdkunde ، ولهذا يجب حتى تكون فهما بالمعنى الحقيقي له قوانين ثابتة، ومن ثم ينبغي حتى يستبعد الإنسان منها استبعادا كليا على أساس حتى الإنسان لا يمكن حتى تتناول دراسته وفق قوانين موضوعة ثابتة، وعلى أساس حتى الدراسات الإنسانية في حد ذاتها لا تفيدنا في فهم الأرض نفسها، محور الدراسة الجغرافية. وخلاصة الكلام حتى الحركة المورفولوجية التي بدأها بشل قد أسفرت عن حقيقة هامة ألا وهي الاهتمام بالناحية الطبيعية وإهمال الناحية البشرية في الدراسات الجغرافية.


ديفز وبنك

وفي أثناء العقدين الأولين من القرن العشرين انتشرت آراء ديفز انتشارا كبيرا وكان لها الكثير من المؤيدين والمعارضين على السواء، ومما يستحق الذكر أنه رغم الصلة المستمرة التي كانت قائمة بين بنك وديفز إلى حتى بنك وأتباعه حملوا حملة كبيرة على دورة التعرية كما وضحها ديفز، وقد بلغت هذه الحملة أوجها إبان العقد الثالث من القرن العشرين.


فقد افترض ديفز بأن دورة التعرية التي تسببها المياه الجارية تبدأ في الغالب بحركات رافعة سريعة تتعرض لها المنطقة، وتنتهي بفترة ثبات تام تؤدي إلى إتمام هذه الدورة واكتمالها وتصبح المنطقة المتضرسة في النهاية تعبير عن سهل تحاتي ينعدم فيه التضرس. ولكن بنك وأتباعه عارضوا هذا الرأي وبينوا حتى تتابع مراحل الدورة الجيومورفية لا يتم على هذا النحوالذي بينه ديفز إذ حتى هذه الدورة – في نظرهم – تبدأ في المعتاد بتعرض المنطقة لحركات رافعة متناهية في البطء تزداد سرعة بعد ذلك مما يحول دون مرور المنطقة بالمراحل التي تحولها إلى شبه سهل منخفض. كما حتى عددا آخر من الجيولوجيين الأمريكيين الذين تخصصوا في دراسة ساحل أمريكا الغربي – وهي منطقة تعتبر من مناطق التغير السريع على سطح الأرض – تطرق إلى أذهانهم الشك في صحة دورة التعرية التي نادي بها المدرسة الديفزية، وذلك لأن سطح الأرض في هذه المنطقة نادرا ما يظل في حالة من الثبات لفترة طويلة تسمح باكتمال الدورة الجيومورفية.

ولكن رغم الحملات العنيفة التي وجهت إلى ديفز إلا أنها لا تقلل بأي حال من أهميته وقيمة الحقائق التي أضافها إلى الدراسة الجيومورفولوجية، والتي ما زالت حتى وقتنا هذا تحمل طابعه وأراؤه.


الاتجاهات الحديثة في الدراسة الجيومورفولوجية

وقد ظهرت في السنوات الأخيرة اتجاهات جديدة في فهم الجيومورفولوجيا يمكن حتى نوجها بما يلي:

أولا: الاتجاه بالدراسة الجيومورفولجية – وخصوصا في الولايات المتحدة – لكي تصبح أكثر صلة بفهم الجيولوجيا منها بفهم الجغرافيا ، ويرجع هذا إلى زيادة اعتماد هذه الدراسة على فهم الجيولوجيا بشتى فروعه – كما بينا من قبل – كما يرجع كذلك إلى حتى الجغرافيين في الفترة الأخيرة يركزون أغلب اهتمامهم على دراسة الانسان ، ولذك قل نصيبهم لدرجة إشارة في تطوير الدراسات الجيومورفولوجية.

ثانيا: زيادة الاهتمام بالدراسات الجيومورفولوجية الاقليمية التي تهدف إلى تقسيم القارات إلى أنطقيم تتشابه في سماتها الجيومورفية، وفي تاريخا الجيولوجي. وهنا يجب حتى يسهم الجغرافيون بأوفر نصيب في تنمية هذا الاتجاه وتقويته، فالجغرافي يهتم في دراساته الأصولية سواء كانت هذه الدراسات جيومورفولوجية، أومناخية، أونباتية، أوبشرة – أولا وقبل جميع شئ بتوضيح وإبراز مدى التغاير الاقليمي على سطح الأرض في هذه النواحي الأصولية، ولهذا يجب حتى يهدف من وراء دراسته الجيومورفولوجية إلى حتى يوضح في النهاية كيف من الممكن أن حتى سطح الأرض ينقسم إلى أنماط وأنواع من حيث تكوينه، ومن حيث صوره التضاريسية، ومن حيث العوامل التي أدت إلى تباين تشكيل قشرة الأرض، وبهذا تختلف الدراسات الجغرافية عن الدراسة الجيولوجية.

ثالثا: الاتجاه نحوإبراز الأهمية النفعية للدراسة الجيومورفولجية، وتطبيق الأسس الجيومورفية على بعض الدراسات في ميادين مختلفة كالدراسة الجيولوجية للمياه الجوفية، ودراسة التربة، والهندسة الجيولوجية.

رابعا: بداية فترة الدراسة الاحصائية في فهم الجيومورفولوجيا، وهذه الفترة يجب السير فيها ببطء وحذر حتى لا تطغي النواحي الرياضية والطبيعية والكيماوية على هذا الفهم وعندئذ يفقد قيمته كفهم دراسة الأشكال الأرضية . كما ذكر الجيومورفولوجي الفرنس B. Baulig: "أن قوانين الدراسة الجيمومورفولوجية قوانين معقدة ونسبية ويندر حتى تعبر عنها أرقام ثابتة". ولهذا من المفضل دائما ألا نتمادى في هذا الاتجاه الكمي الذي لا مناص من حتى يعوق تقدم هذه الدراسة اذا ما اهتم الجيومورفولوجيون بالرياضة والطبيعة والكيمياء أكثر من اهتمامهم بالتكوين الصخري والبنية الجيولوجية والتاريخ الجيولوجي والمؤثرات المناخية، وذلك أثناء مناقشاتهم ودراساتهم الجيومورفولوجية.

العمليات

Age of seafloor crust. Red is youngest.

Fluvial

Aeolian

Example of mass wasting at Palo Duro Canyon, Texas

Hillslope


Glacial

التجوية


تصنيف

Different geomorphological processes dominate at different spatial and temporal scales. To help categorize landscape scales some geomorphologists use the following taxonomy:

  • 1st - Continent, ocean basin, climatic zone (~10,000,000 km2)
  • 2nd - Shield, e.g. Baltic Shield, or mountain range (~1,000,000 km2)
  • 3rd - Isolated sea, Sahel (~100,000 km2)
  • 4th - Massif, e.g. Massif Central or Group of related landforms, e.g., Weald (~10,000 km2)
  • 5th - River valley, Cotswolds (~1,000 km2)
  • 6th - Individual mountain or volcano, small valleys (~100 km2)
  • 7th - Hillslopes, stream channels, estuary (~10 km2)
  • 8th - gully, barchannel (~1 km2)
  • 9th - Meter-sized features

انظر أيضا

المصادر

  • Selby, Michael John (1985). Earth's changing surface: an introduction to geomorphology. Oxford: Clarendon Press. ISBN .
  • Chorley, Richard J. (1985). Geomorphology. London: Methuen. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Edmaier, Bernhard (2004). Earthsong. London: Phaidon Press. ISBN .
  • Scheidegger, Adrian E. (2004). Morphotectonics. Berlin: Springer. ISBN .
  • Needham, Joseph (1954). Science and civilisation in China. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN .
  • Kondolf, G. Mathias (2003). Tools in fluvial geomorphology. New York: Wiley. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

دورات تدريبية

  • Geomorphic and Ecological Fundamentals for River and Stream Restoration: includes a listing of instructors & additional short courses in Geomorphology topics taught by this group.

وصلات خارجية

  • International Association of Geomorphologists
  • Geomorphology in the Association of American Geographers
  • British Society for Geomorphology
  • Association of Polish Geomorphologists
  • German Geomorphologists Group (Deutscher Arbeitskreis fuer Geomorphologie
  • Model of landscape evolution by William Morris Davis (by GEOMORPHLIST)
  • The Geographical Cycle, or the Cycle of Erosion (1899)
  • Geomorphology from Space (by NASA)
  • USDA-NRCS Web Soil Survey Survey of surficial geologic deposits and geomorphology across the U.S.
  1. ^ أبوالعز, محمد صفي الدين (2001). قشرة الأرض. القاهرة، مصر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.
تاريخ النشر: 2020-06-07 20:41:05
التصنيفات: مقالات تفتقد استشهادات داخلية منذ February 2008, مقالات تستعمل قوالب صيانة غير مؤرخة, Pages with citations using unsupported parameters, جيومورفولوجيا, جغرافيا طبيعية, علوم الأرض, Greek loanwords, أفق

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البيت الأبيض يكشف حقيقة دعوة بايدن لزيارة أوكرانيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:20:56
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 60%

كندا تقدم لأوكرانيا قرضا بقيمة 500 مليون دولار ومعدات قتالية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:20:56
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

الرئيس البرازيلي يستعد لزيارة روسيا رغم تحذيرات الغرب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:20:57
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

هل يشهد اتفاق بين المغرب والاتحاد الأوروبي ضح نفس جديد؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:17:49
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 81%

في زيارة رسمية.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستمع لسلطانة خيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:17:35
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 81%

رئيس أوكرانيا يتحدث عن موعد الحرب على بلاده ويعلنه عطلة رسمية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:17:23
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 74%

طقس الثلاثاء..أجواء باردة مع أمطار متفرقة في مناطق المملكة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:17:15
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 85%

بعثة منتخب مصر للناشئين تطير إلي الإمارات لخوض مباراتين وديتين

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:20:49
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

معسكر منتخب مصر ينطلق 10 مارس استعداداً لمباراتىّ السنغال

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:20:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة الى أوكرانيا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-15 03:17:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية