ميگل پريمودى ريڤرا
ميگل پريمودى ريڤرا | |
---|---|
رئيس مجلس وزراء اسبانيا | |
في المنصب 13 سبتمبر 1923 – 28 يناير 1930 | |
العاهل | ألفونسوالثالث عشر |
سبقه | مانويل گارسيا پرييتو |
خلفه | داماسوبرنگوير |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
8 يناير 1870 خريز ده لا فرونتيرا، اسبانيا |
توفي |
16 مارس 1930 باريس فرنسا |
الحزب | الاتحاد الوطني |
المهنة | عسكري |
الدين | كاثوليكي |
ميگل پريموده ريڤـِرا أوميجل بريمودي ريفيرا Miguel Primo de Rivera (عاشثمانية يناير 1870-16 مارس 1930) ديكتاتور وأرستوقراط وقائد عسكري إسباني. عينه الملك رئيساً للوزراء، فكان لمدة سبع سنوات (1923-1930) ديكتاتوراً، وأنهى نظام تورنولتداول السلطة بين الأحزاب.
ولد عام 1870 ونشأ في أسرة إسبانية معظم أفرادها من العسكريين المحترفين. انتسب إلى أكاديمية طليطلة Toledo العسكرية وتخرج فيها عام 1888. خدم ضابطاً في المغرب (مراكش) وكوبا والفلبين. وفي عام 1915 عيّن حاكماً عسكرياً لمدينة قادس، ثم قائداً عاماً لمنطقة مدينة بلنسية ثم في برشلونة عام 1922.
العسكر يؤسسون ديكتاتورية
وفي الوقت الذي كانت فيه إسبانية تعاني الفساد والفوضى والهزائم التي منيت بها قواتها في الريف المراكشي، على يد الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي قائد ثورة الريف، قاد بريمودي ريفيرا انقلاباً عسكرياً عام 1923 وتسلم الحكم في إسبانية، وأعرب حل البرلمان، وتعليق الدستور، في سبيل القضاء على الفساد الداخلي، وتسلم رئاسة الوزارة من عام 1923 حتى عام 1930، وغدا حاكماً دكتاتورياً فنادى بتوحيد إسبانية تحت شعار: الوطن، الدين، الملكية. وفي إثر معركة أندال وهزيمة الجيش الإسباني أمام ثوار الريف المراكشي قرر بريمودي ريفيرا إرسال وفد للتفاوض مع الأمير عبد الكريم الخطابي، وعقد صلح معه في مدينة تطوان. ولكن المفاوضات أخفقت وعادت الحرب وتوالت فوزات ثورة الريف وخاصة بعد انضمام القبائل الريفية التي كانت تقيم بين نهر تطوان ووادي اللوعام 1924 إلى المقاتلين الريفيين، وحاقت الهزائم مجدداً بالجيش الإسباني، فاضطر ريفيرا إلى الحضور إلى تطوان لمعالجة الأوضاع الخطيرة التي استجدت ثانية، وعقد مؤتمراً عسكرياً فيها ضم اثني عشر قائداً إسبانياً. وقرر إعلان الأحكام العهدية في منطقة الريف واستقدام معظم القوات في إسبانية، وتولى بنفسه مهام المقيم العام. وقرر التوقف عن مهاجمة المناطق الداخلية للريف والاكتفاء بحماية الموانئ ثم الدخول في مفاوضات مع الأمير الخطابي.
عيَّن بريمودي ريفيرا السنيور أرشيفاتا مندوباً عنه، وعين الخطابي محمد بن محمدي مندوباً مفاوضاً عنه. وعرضت إسبانية الصلح على أساس تخليها عن المواقع التي أجليت عنها، فلم يقبل المندوب الريفي وأخفقت المفاوضات إثر شروط قدمها الخطابي بالاستقلال التام فازداد الأمر سوءاً، وتجدد القتال، وخاصة بعد انضمام القبائل القاطنة بين تطوان وحدود طنجه إلى الثورة وقيامها ببتر وسائل الاتصال وطرق التموين عن الجيش الإسباني الذي هددته نكبات كبيرة.
وفي عام 1925 ونتيجة خوف فرنسة من استمرار فوز ثورة الريف وتأثير ذلك على سكان مراكش هاجمت قواتها منطقة الريف ومقاتلي الخطابي الذين قاوموا فرنسة مقاومة عنيدة.
إزاء ذلك تم الاتفاق بين فرنسة وإسبانية على التعاون للقضاء على هذا الخطر. ووصل مارشال فرنسا پيتان إلى المغرب واجتمع مع المارشال بريمودي ريفيرا، وقررا وضع جميع إمكانات فرنسه وإسبانية لإخضاع الأمير الخطابي. صمد الريفيون سنة كاملة ثم اضطر الأمير الخطابي في عام 1926 إلى الاستسلام ليتفادى إفناء ما تظل من شعبه وبلاده. وأفاد بريمودي ريفيرا من ذلك بدعم موقفه داخل إسبانية وعُدّ ذلك النجاح من أبرز منجزاته في سياسته الخارجية.
النظام يروج للنموالاقتصادي
وحقق بريمودي ريفيرا داخلياً بعض النجاح في حل مشكلات العمال، ولكنه أخفق في تأسيس حزب مخلص له ولتنطقيد إسبانية وتوحيدها. صمد ريفيرا أمام ثلاث محاولات انقلاب على حكمه عام 1926، إلا حتى سوء الأوضاع المالية، وتخلي الجيش عن مساندته وفقدان الثقة بحكومته، جميع ذلك أرغمه على تقديم استنطقته، وانعزل بعيداً عن الحكم واعتلت صحته وتوفي في باريس بعد ذلك بمدة قصيرة عام 1930.
انظر أيضاً
- حرب الريف
- تاريخ اسبانيا
- برشلونة
- بلنسية
- تطوان
- عبد الكريم الخطابي
الهامش
- ^ زهير حميدان. "بريمودي ريفيرا". الموسوعة العربية. Retrieved 2009-04-06.
مراجع للاستزادة
- علاء القاسمي، تاريخ الحركات الاستقلالية في المغرب العربي (مطبعة نهضة مصر 1952).
- روم لاندو، تاريخ المغرب في القرن العشرين، ترجمة نقولا زيادة، مراجعة أنيس فريحة (بيروت 1963).
المراجع
- Encyclopædia Britannica
- The Columbia Encyclopedia
نبيل إسپاني | ||
---|---|---|
سبقه Fernando Primo de Rivera |
Marquis of Estella 1921–1930 |
تبعه José Antonio Primo de Rivera |
جوائز وانجازات | ||
سبقه ريتشارد سوان لل |
غلاف مجلة تايم 8 يونيو1925 |
تبعه ڤيكتور إمانويل الثالث من إيطاليا |