علي بن محمد الببلاوي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
|
|||
الوفاة | 70 عاماً
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مصري | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | شيخ الجامع الأزهر | |||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
علي بن محمد البِبْلاوِي (1251هـ- 1323هـ / 1835م- 1905م) هوفقيه مالكي مصري.
هوعلي بن محمد بن أحمد الببلاوي الإدريسي الحسني المالكي. ولد في قرية ببلاو. عين نقيباً للأشراف سنة 1312 هـ ثم شيخاً للجامع الأزهر سنة 1320-1323 هـ. توفي بالقاهرة في الثالث من ذي القعدة 1323 هـ. من آثاره: «الأنوار الحسينية».
حياته المبكرة
ولد بقرية "ببلاو" وهي قرية تقع في شمال "سنبو" غربي بحر يوسف من أعمال (ديروط) بمحافظة أسيوط، وُلِدَ في شهر رجب 1251هـ - 1835م، ونشأ بها حيث حفظ القرآن الكريم ودرس مبادئ العلوم، ثم جاء إلى القاهرة، فالتحق بالأزهر 1269هـ وتتلمذ على يد أعلام الأزهر مثل الإمام الشيخ محمد الأنباني والشيخ عليش والشيخ الأسيوطي واختص به ولازمه، وقد استفاد من أساتذته الأجلاء، كما انتفع بصداقة أصحابه الأوفياء، ومنهم الشيخ حسونة النواوي، وسكن معه مدة الدراسة فكانا يقيمان معًا، ويحضران الدروس معًا، ولا يفترقان إلا في تفهم الفقه فالنواوي فقه حنفي والشيخ الببلاوي فقه مالكي، والشيخ الببلاوي من سلالة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب وابن السيدة فاطمة الزهراء فهوينتسب للبيت النبوي الكريم، وسافر للحجاز وأدَّي فريضة الحج عام 1281هـ والتقى بكثيرٍ من فهماء المسلمين، ولقد صدر القرار بتعيين الشيخ الببلاوي شيخًًا لنقابة الطرق الصوفية، ورشحه لذلك الشيخ حسونة النواوي لأنه من السلالة الطاهرة، ولأنه أهل لأنقد يكون نقيبًا للأشراف، ووقتها كان الشيخ حسونة النواوي رئيسًا لمجلس إدارة الأزهر قبل حتىقد يكون شيخًا للأزهر. وصدر القرار بتعين الشيخ الببلاوي نقيبًا للأشراف فيستة شوال 1312هـ.
توليه المشيخة
بعد استنطقة الشيخ سليم البشري من مشيخة الأزهر تم تعيين الشيخ علي الببلاوي شيخًا للأزهر في 2 من ذي الحجة 1320هـ /1904م، ولكن الأمور لم تكن كما كان يأمل بسبب تدخل الخديووحاشيته في الوقوف ضد إصلاح الأزهر وكذا المصالح العامة، فقدم استنطقته من المشيخة فيتسعة محرم 1323هـ.
آثاره الفهمية وتأثيره
وبعد حتى تمكن الشيخ الببلاوي من دراسة العلوم المتنوعة، وآنس فيه أساتذته القدرة على التدريس؛ فرشحوه للتدريس بالأزهر والمسجد الحسيني، حيث ألقى دروسًا في شرح الخط المقررة في مناهج العلوم، ثم بعد ذلك صدر قرارٌ بتعيينه بدار الخط المصرية لإعارة الخط داخليًا وخارجيًا، ودرس التنظيم المخطي، وشارك في تصنيف الخط وفهرستها، كما أشتهر بالتصنيف، ثم تولى رئاسة دار الخط وأصبح ناظرًا لها في 1299هـ، مع حتى الكثيرين كانوا يتطلعون لارتقاء كرسي هذا المنصب فلم يحصلوا عليه، وكان دقيقًا منظمًا في عمله.
ولقد عاش أحداث الثورة العرابية وشارك فيها، لكن من وراء الستار، وكانت صلته قوية بشاعر الثورة العرابية محمود سامى البارودي، وعندما أصبح نقيبًا للأشراف نظم النقابة تنظيمًا دقيقًا وضبط أوقافها ونظم مواردها ومصادرها، وكلَّ ما يتعلق بنفقاتها، وبنى ستة دور من أموال الأوقاف ليستغل إيراداتها في النفقات المهمة، وصرف المستحقات في مواعيدها، وفاتحه المسئولون في هجر شياخة المسجد الحسيني لأن منصب نقابة الأشراف يفوق هذا المنصب بكثير!! فرد عليهم الببلاوي قائلا: "ألا إنْ كانت النقابة تمنعني من خدمة مسجد سيدنا الحسين فإني لا أقبلها" وظل مباشرًا للمنصبين معًاً حتى 1320هـ.
والمعلوم حتى الخديوكان مستبدًا برأيه لا يطيق رؤية رجلٍ قويٍّ مصلحٍ إلى جواره؛ ولهذا ضاق ذرعًا بالشيخ محمد عبده مفتي مصر وعضومجلس إدارة الأزهر، وصاحب الحدثة العليا فيه فأراد الخديوحتى يحمل الإمام الببلاوي ويجبره على معارضة الشيخ محمد عبده، وعرقلة جهوده في الإصلاح، ولكن الإمام الشيخ الببلاوي لم يستجب لرغبة الخديو، وظل ملتزمًا بالحق، متعاونا مع جميع مجاهدٍ في سبيله مستمسكًا بحبله المتين، ولهذا فقد وافق الشيخ الببلاوي الشيخ محمد عبده في جميع مساعيه الإصلاحية واستجاب له وأحبه وامتزج به، مع أنه يفهم حتى هذا يغضب الخديو، وأنه قد يسلبه منصبه الكبير، كما أنه قد يسلب ولديه منصبيهما المهمين، ولكن الحق أحق حتى يتبع، وقام المغرضون بدسِّ الوقائع بين الشيخ، وبين ذوي السلطة، وادعوا حتى الشيخ محمد عبده هوصاحب القرار والسلطة علي شيخ الأزهر، ولم يعد له من الرئاسة إلا اسمها، وأن الحدثة هي حدثة المفتي، ولما بلغ الشيخ الببلاوي ذلك نطق: " إذا الشيخ محمد عبده لا يريد إلا الإصلاح، فلا وجه لمعارضته، وساءت الأحوال فضاق صدر الشيخ بما يحاك حوله، وبالعقبات التي توضع في طريق مناهج الإصلاح في الأزهر، ولهذا قدَّم الشيخ الببلاوي استنطقته.
مؤلفاته ومصنفاته
وللشيخ الببلاوي مصنفاتٌ كثيرةٌ لكن لم يصل إلينا إلا القليل منها:
- رسالة في فضائل ليلة النصف من شعبان، وتوجد منها نسخة خطية مكتوبة في 1313هـ، وقد علق عليها ولده الشيخ السيد محمد برسالة سماها "عروس الفرقان في الحث على هجر البدع وشوائب النقصان على الرسالة الببلاوية بليلة النصف من شعبان".
- إجازة منه للشيخ محمد بن حامد المراغي المالكي الجرجاوي أجازه فيها بما في "ثبت" الشيخ محمد بن محمد الأمير الكبير.
- "إعجاز القرآن" وهى مجموعة منطقات نشرها في "روضة المدارس" وجمعها ابنه السيد محمود.
- 4ـ الأنوار الحسينية في شرح الحديث المسلسل "يوم عاشوراء" ونصه: "صيام يوم عاشوراء إني احتسب على الله حتى يكفر السنة التي قبله".
وفاته
ظل الشيخ الببلاوي ملازمًا بيته بعد استنطقته، لا يخرج منه إلا لمامًا لبعض الأغراض المهمة، إلى حتى وافته منيته، وتوفَّاه الله في ثلاثة من ذي القعدة 1323هـ - 1905م.
وشُيِّعَت جنازته بعد الصلاة عليه في المسجد الحسيني، ودُفِنَ في بستان الفهماء بقرافة المجاورين فرحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته.
المراجع
- ^ الإمام علي بن محمد الببلاوي دار الإفتاء المصرية
- ^ Empty citation (help)
- ^ "فضيلة الإمام الشيخ علي بن محمد الببلاوي". مشيخة الأزهر.
قبلــه: سليم البشري |
شيخ الجامع الأزهر السادس والعشرون استنطق في شهر محرم عام 1323 هـ / 1905م |
بعــده: عبد الرحمن الشربيني |