العلاقات الصينية الكندية
كندا |
الصين |
---|
العلاقات الصينية الكندية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الصينية والحكومة الكندية.
خلفية تاريخية
كانت العلاقات الكندية الصينية قائمة منذ العام 1942 وقبلها عبر السفارة البريطانية، لكنها اهتزت في أعقاب فوز الشيوعيين في الحرب الأهلية وباتت كندا أمام خيارين: الخيار الأميركي بالمقاطعة أوالخيار البريطاني في الإبقاء على العلاقات، فاختارت المقاربة البريطانية وعينت قائما بالإعمال. وفي الثالث والعشرين من حزيران – يونيوعام 1950، أوعزت وزارة الخارجية للقائم بالأعمال ببدء التفاوض لتبادل السفراء. لكن الحرب الكورية انطلقت بعد يومين وشاركت فيها كندا ضد الصين، ما جعل استمرار العلاقات أمرا صعبا. واتى تصويت كندا في الأمم المتحدة لمصلحة قرار يعتبر الصين دولة معتدية، ليوتر العلاقات ويدفع بالصين إلى طرد القائم بالأعمال الكندي.
في خضم الحرب الباردة في أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات، والمقاطعة الدولية للصين الشيوعية، قام رئيس الحكومة الكندية يومها، پيير إليوت ترودو، بزيارة رسمية إلى الصين وصفت بخطوة جريئة لإثبات استقلالية كندا عن السياسة الأميركية وحتى تحديا لها. وفتحت الزيارة حقبة جديدة أمام الصين كما يقول مراسل هيئة الإذاعة الكندية إيفن كوتي في بكين: " يومها لم تكن للصين أية نافذة على العالم من هنا كانت الحفاوة الرسمية والشعبية البالغة باستقبال ترودووزوجته مارغاريت " ويضيف: "دخل ترودوالتاريخ لكونه أحد زعماء العالم القلائل الذين اعترفوا بالصين الشيوعية على الساحة الدولية وهي مبادرة شجعت عدة دول لمحاذاتها وأدت إلى دخول الصين منظمة الأمم المتحدة عام 1971".
بعد وصول پيير إليوت ترودوإلى سدة رئاسة الحكومة الكندية، بدأت المفاوضات من حديث لإقامة علاقات دبلوماسية توجت بافتتاح السفارة الكندية في الصين عام 1970 وزيارة پيير إليوت ترودوالتاريخية للصين، وتلتها زيارة رسمية مهمة قام بها الزعيم الصيني دجاوزي يان إلى كندا وكان أول زعيم شيوعي يعطى الكلام في مجلس العموم الكندي.
العلاقات السياسية
عبر السفير الصيني في كنداعام 2016 حتى العلاقات الصينية-الكندية تتجه نحوفترة عظيمة نتيجة نموالتبادل التجاري والتعاون السياسي بين البلدين خصوصا في لقاءة الحمائية التجارية التي تهدد الاقتصاد العالمي. وخلال العام 2015 سافر قرابة 1.3 مليون زائر بين البلدين، ووصل عدد الطلاب الصينيين الذين يدرسون في كندا والعكس إلى 150 الف طالب. كما اعلن زعيما البلدين ان عام 2018 هوعام السياحة الصيني-الكندي، وهي اتفاقية تتضمن أيضا اضافةسبعة مراكز لمنح تأشيرات الدخول لكندا في الصين.
أزمات دبوماسية
اعتنطق منغ وان تشو
في أوائل كانون الثاني 2018 قامت السلطات الكندية باعتنطق منغ وان تشوالمديرة المالية وابنة مؤسس شركة “هواوي” الصينية للتكنولوجيا والاتصالات ، في مطار” فانكوفر” بكندا، أثناء توجهها من هونغ كونغ إلى المكسيك، بناءً على طلب من السلطات الأمريكية، الأمر الذي أدى لأزمة في العلاقات الصينية الكندية . طالبت الصين كندا بالإفراج عنهامباشرة وهددتها “بلقاءة عواقب وخيمة إذا لم تقم بذلك”. ا اُعتقلت
العلاقات الإقتصادية
العلاقات الثقافية
انظر أيضا
- سفارة الصين في أتوا
- سفارة كندا في بكين
- قائمة سفراء الصين في كندا
- قائمة سفراء كندا في الصين
- العلاقات الخارجية الصينية
- العلاقات الخارجية الكندية
وصلات خارجية
- مسقط السفارة الصينية في كندا
- المسقط الحكومي الكندي في الصين
- Xinhua summary of Canada-China relations
- CBC summary of Canada-China relations
المصادر
- ^ "العلاقات الكندية الصينية: المصالح الاقتصادية قبل حقوق الإنسان؟". راديوكندا الدولي. 2016-08-29. Retrieved 2018-12-13.
- ^ http://www.chinabelaraby.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A/
- ^ https://www.enabbaladi.net/archives/269557#ixzz5Zacx4IR9