مؤنس الأحبة في أخبار جربة
مؤنس الأحبة في أخبار جربة هوكتاب في تاريخ جزيرة جربة من تأليف محمد أبوراس الجربي، وقد قام بتحقيقه محمد المرزوقي، وقدم له حسن حسني عبد الوهاب.
المؤلف
هومحمد أبوراس، ويرى المرزوقي أنه من مواليد الجزيرة حوالي عام 1191 هـ أما من ناحية الثقافة فهولا يتجاوز الكتاب والاطلاع على بعض الخط الدينية والتاريخية. وأنه ألف كتابه عام 1211 هـ وربما كان حيا حوالي عام 1223 هـ .
خلفية
اعتمد محمد المرزوقي في تحقيقه لهذا الكتاب على مخطوطتين وجدت إحداهما بالمخطة الخلدونية والأخرى بالمخطة الزيتونية وتقع الأولى في 26 صفحة وهي مؤرخة بعام 1301 هـ، وقد خط أصلها قبل النسخة الثانية بإحدى عشرة سنة. أما النسخة الثانية فبها 44 صفحة وقد خطها المؤلف عام 1222 هـ، وتاريخ نسخها عام 1271 هـ. صدر هذا الكتاب عن المعهد القومي للآثار والفنون بتونس عام 1960 في 205 صفحة من البتر المتوسط.
المحتوى
يندرج هذا الكتاب في مبحث التاريخ المحلي، وقد خطه أحد أبناء الجزيرة وهومحمد أبوراس. اهتم فيه بأخبارها في شتى النواحي الجغرافية والتاريخية والسياسية والحربية مع تراجم بعض المشهورين من أبنائها مؤنس الأحبة في أخبار جربة، وقد قسمه مؤلفه إلى مقدمة وثلاثة أبواب. وقد استغرقت المقدمة نصف الكتاب غير أنها لا تمت للجزيرة بصلة مباشرة حيث أورد فيها المؤلف تواريخ تولية ووفاة أوعزل جميغ حكام الدول الإسلامية إلى عهده أي إلى عهد حمودة باشا. أما الباب الأول فيحتوي على وصف جغرافي لجربة وما فيها من معالم قديمة وتربتها وأسواقها ومزاراتها وحصونها. وقام في الباب الثاني بالتعريف بإثني عشر من أبناء جربة المشهورين من الفهماء والمشايخ ومن بينهم أبومسرور وإسماعيل الجيطالي والشيخ قاسم الجناوني والشيخ سليمان اليونسي والشيخ سليمان الحيلاتي والشيخ داود التلاتي والشيخ إبراهيم الجمني... وخصص الباب الثالث لمعالم جربة الدينية والأثرية. وجعل الباب الرابع للأحداث السياسية من عام 529 هـ إلى عام 1222 هـ أي من أواخر العهد الصنهاجي إلى تولي القائد حميدة عياد على الجزيرة. وقد وضع المروقي للكتاب فهارس للأعلام، ولأسماء القبائل والطوائف، ولأسماء البلدان والأماكن والمعالم، ولأسماء الخط، وللمراجع والمصادر، بما يسهل استعمال هذا المصدر الهام في التاريخ المحلي.
المصادر
- ويكيبيديا
إشارات مرجعية
- ^ محمد أبوراس الجربي، مؤنس الأحبة في أخبار جربة، تونس 1960، ص 26- و28
- ^ المصدر نفسه، ص 28
- ^ نفس المصدر، ص 11 من مقدمة حسن حسني عبد الوهاب