كاتدرائية إشبيلية

كاتدرائية والكزار وأرشيف الهند في أشبيلية
كاتدرائية والكزار وأرشيف الهند في أشبيلية
أسس الاختيار	ثقافي: i, ii, iii, vi
المراجع	383
Inscription	1987 (11th Session)

كاتدرائية أشبيلية أوكاتدرائية سـِڤيـّا أكبر جميع كاتدرائيات القرون الوسطى الجرمانيه بنيت عندما أصبحت سيفييا مركز تجاري رئيسي في السنوات التي اعقبت الاسترداد. شيدت كاتدرائية سيفييا من 1401 -- 1519 بعد الاسترداد على المسقط السابق للمسجد في المدينة.

The Sacristía Mayor dome.

أكبر كاتدرائيات الكاثوليك

كاتدرائية أشبيلية من بين أكبر جميع كاتدرائيات القرون الوسطى الجرمانيه، سواء من حيث المجال والحجم. وأكبر من جميع كاتدرائيات الروم الكاثوليك (كاتدرائية القديس بطرس إلا كونها الكاتدرائية) ، وايضا أكبر بناء ديني جرماني من القرون الوسطى ، سواء من حيث المجال والحجم. ومن 76 مترا 115 مترا ، وشيدت لتغطية الاراضي التي كانت تشغلها من قبل المسجد. ناف المركزي ترتفع إلى 42 مترا ،اللوحه الرئيسية تعتبر أكبر مجموعة في العالم المسيحي.

الداخل هوالأطول في اسبانيا، وهومزين بشكل مسرف ، مع كمية كبيرة من المضى .اعادت الكاتدرائيه استخدام بعض الاعمده من عناصر المسجد ، ومعظمها بشكل مشهور ، وجيرالدا ، أصلا مئذنة ، تحولت إلى برج الجرس . ومن تصدرت التمثال ، المعروف محليا باسم el giraldillo ، يمثلون الايمان.داخل البرج تم بناؤه مع التعليات بدلا من السلالم ، لاتاحة المؤذن وآخرون للصعود إلى الاعلى. ترتفع "الجيرالدا" شامخة فوق أسطح منازل سيفييا، وتعتبر أبرز معالم المدينة، وقد بنيت سنة 1184 كمئذنة لمسجد سيفييا الكبير الذي تحول مع مئذنته إلى كاتدرائية . يبلغ ازدياد الجيرالدا 09 متراً، وقد تم بناء القمة المتحركة حسب اتجاه الرياح في القرن السادس عشر، ومنذ ذلك الحين أصبحت الجيرالدا تعهد بهذا الاسم نسبة إلى التمثال في أعلاها.

يقابل كاتدرائيه سيفييا الكازار الذي وضع من قصر المدينة القديمة المغاربي ؛ البناء الذي بدأ في 1181 واستمر لاكثر من 500 عاما ، وأيضا في عصر النهضه. الحدائق هي خليط من التنطقيد المغاربيه ، الأندلسيه ، والمسيحيه.

تاريخ

مئذنة المسجد الجامع, وعليه تقوم اليوم كاتدرائية "جيرالدا بسيفييا‏"

المسجد الجامع بالقصبة الذي أسسه "أبويعقوب يوسف"، وعليه تقوم اليوم كاتدرائية سيفييا. لمـا خلفـه ابنـه أبـويوسـف يعقـوب أمر والي إشبيلية بالإشراف على إتمام مشروع أبيه وإكمـال بنـاء مئذنـة تجاوز في ارتفاعها مئذنة قرطبة، ولم يتم المئذنة إلا بعد فوز أبي يوسـف يعقـوب المنصـور عـلى جـيوش قشتالة فـي مسقطـة الأرك فـيعشرة يوليـوعام 1195م/ 591هــ. وارتفعت المئذنة في رشاقة مشرفة على سهول إشبيلية. ويزين جميع جـدار مـن جـدران المئذنـة شـبكتان من المعينات البارزة تختلف في جميع وجه من وجوها، وتحتل المنطقة الوسطى بين الشبكتين أقواس متجاوزة ومفصصة في غاية الروعة والجمال. ثـم أمـر" أبـويوسف" بصنع التفاحات الأربع الممضىة لتتوج المئذنة، وحملت في السفود البارز بـأعلى قبة المئذنة، ثم أزيحت عنها الأغشية التي كانت تغطيها في احتفال حضره الحاكم وولـي عهـده النـاصر وجميع بنيه وأشياخ الموحدين والقاضي وأعيان المدينة، وذلك في ربيع الآخر عام 594هـ/ 1197م. فبهرت ببريقها ولألأتها عيون الحاضرين.

ومن ساحة هذا المسجد الأخير كانت تتشعب جميع طرق المدينة مؤدية إلى الأبواب المفتوحة بالأسوار، ومن العجيب حقا حتى نرى اليوم بعض الطرق تحتفظ بتخطيطها القديم، إذ تمتد من طرف إلى آخر بالمدينة مارة بالمسجد.

ولمـا سـقطت إشبيلية في يد "فرناندوالثالث" ملك قشتالة، تحول المسجد الجامع إلى كنيسة ماريـا، وظـل المسجد قائما على تلك الحال دون حتى تصيب عمارته أضرار جسيمة، ومع ذلك فقـد أقيمـت به عدة مصليات، منها المصلى الملكي، وتلاحقت عليه بعد ذلك المصائب على أثـر الزلـزال، فـاضطر المجـلس الكنسـي بإشـبيلية إلـى اتخاذ قرار بهدمه وبناء كاتدرائية بقرطبـة مكانه، وبالعمل هدم الجامع، ووضع حجر الأساس في البناء الجديد عام 804هـ/ 1402م، وقـد ظـل بهـوالجـامع -المعروف ببهوالبرتنطق- محتفظا بسلامته إلى حد كبير حتى تهدمت مجنبته الغربية عام 1026هـ/ 1618م.

مئذنة "جيرالدا بإشبيلية" أمـا المئذنـة فقـد تحـولت بعـد سـقوط إشـبيلية عـام 1246م. إلى برج للنواقيس ملحق بالكنيسـة ثـم سـقطت تفاحاتها المضىية على أثر زلزال عام 756هـ/ 1355م. ثم أزالت إحـدى الصـواعق الجـزء العلوي من المئذنة عام 899هـ/ 1494م. كما سقط جزء آخر منهـا فـي زلـزال عـام 909هــ/ 1504م. وأقام الأسبان مكان هذا الطابق العلوي طابقا جديدا من البناء عام 974هـ/ 1567م، نصب في أعلاه عام 975هـ/ 1568م. تمثال من البرونز يدور مع الرياح، ومن هنا أطلق عليه اسم خيرالديوأودوارة الهواء، وتحول هذا الاسم إلى "خيرالدا"، وأصبح يطلق منذ أوائل القرن الثامن عشر على البرج بأكمله.

كريستوفر كولومبوس

اعلن في 2006 عن نتائج درس قام به فريق من "جامعة جرانادا" حول عظام الشخص المدفون في كاتدرائية سيفييا، أثبت فيه انها تعود إلى كريستوفر كولومبوس (1451 ـ 1506).

معرض الصور

كاتدرائية أشبيلية.
خارج الكاتدرائية (المنظر الجنوبي).
المنظر من داخل لا خيرالدا.
قابلة الكاتدرائية.
خيرالدا كما تبدومن الحائط الخارجي للPatio de los Naranjos.
خيرالدا من Plaza Virgen de Los Reyes .
أسقف الكاتدرائية كما تـُرى من الخيرالدا.
داخل الكاتدرائية.
داخل الكاتدرائية.
داخل الكاتدرائية.
داخل الكاتدرائية
قبر كريستوفر كولومبس.
بقايا في الكاتدرائية.
البوابة إلى Patio de los Naranjos، جزء من مسجد الموحدين القديم، الآن مضموم إلى الكاتدرائية.
الكاتدرائية من Patio de los Naranjos.
رائعة پيير دانكار، تعتبر أحد أفضل لوحات المذابح الكنائس في العالم.
Montañés' Cristo de los Cálices (1603)، يقع في Sacristy.