مصحف علي
مصحف علي تعتقد طائفة من أحاديث الشيعة حتى الإمام علي بن أبي طالب اعتزل الناس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليجمع القرآن الكريم، وفي بعض هذه الروايات حتى عمله ذاك كان بأمر الرسول محمد بن عبدالله وأن علي بن أبي طالب نطق: "لا أرتدي حتّى أجمعه"، وروي أنه لم يرتد إلا للصلاة حتى جمع القرآن.
وتعتقد الاَحاديث الشيعية حتى مصحف علي يمتاز عن مصحف المسلمين بأنه، كان مرتّباً على حسب النزول، وأنه قدم فيه المنسوخ على الناسخ، وخط فيه تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل على حقيقة تنزيلها، أي خط فيه التفاسير المنزلة تفسيراً كما وردت من قبل الله سبحانه، وأن فيه المحكم والمتشابه، وأن فيه أسماء أهل الحق والباطل، وأنه كان بإملاء الرسول وخط علي.
..
نطق الأتراك العثمانين إذا مخطوطات صنعاء تحتوي فيها مصحف علي وأعادونشره ...
..