عدوى

الأمراض المعدية
صورة زائفة صورة مجهرية إلكترونية تظهر الملاريا أحياء بوغية تهاجر عبر المعي المتوسط الطلائيات.
التبويب والمصادر الخارجية
ICD-10 A00.-B99.
ICD-9-CM 001-139
Patient UK عدوى
MeSH D003141
[[[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|edit on Wikidata]]]

عدوى Infection (الخمج) هي مجموعة تأثيرات تطرأ على البدن إثر استيلاء حي مجهري مسقم عليها كالجراثيم والفيروسات والفطور والطفيليات، ويتظاهر الخمج بأعراض سريرية أوبيولوجية أوبكليهما معاً توضح أثر فوعة virulence الحي المجهري ودرجة مقاومة جسم الإنسان له، وتبدوأهمية هذين العاملين في الشكل الذي يتطور به الداء، فقد يمتد السقم من إصابة خفية وتكون بيولوجية محضة إلى الإمراضية الخطرة التي قد تسبب الوفاة.

ولابد لأي سقم خمجي كي يظهر في جمهرة سكانية من إنسان أوحيوان مصاب به يؤلف منبع الخمج، كما هوالأمر بالنسبة للجذام والجمرة، ومع هذا فإن المصاب لاقد يكون معدياً في مراحل الإصابة كلها، فمن الأمراض الخمجية ما تكون معدية منذ دور الحضانة في حين لا ينشر بعضها الآخر الخمج إلا في أوج صولة الداء فحسب.

التصنيف

العدوى الأولية والثانوية

العدي الخفية

التشخيص

علامات وأعراض

البكتيرية أوالفيروسية

مقارنة بين العدوي البكتيريا والعدوي الفيروسية
الخصائص عدوي فيروسية عدوى بكتيرية
الأعراض النموذجية بشكل عام، العدوى الفيروسية هي جهازية. هذا يعني أنها تنطوي على أجزاء مختلفة من الجسم أوأكثر من نظام في  الجسم الواحد في نفس الوقت ؛ على سبيل المثال سيلان الأنف ، احتقان الجيوب الأنفية ، السعال ، آلام الجسم وما إلى ذلك. يمكن حتى تكون محلية في بعض الأحيان كما هوالحال في التهاب الملتحمة الفيروسي أو"العين الوردية" والهربس. فقط عدد قليل من الالتهابات الفيروسية مؤلمة ، مثل القوباء. غالبًا ما يوصف ألم الالتهابات الفيروسية بأنه حكة أوحرقان. الأعراض الكلاسيكية للعدوى البكتيرية هي الاحمرار الموضعي والحرارة والتورم والألم. واحدة من السمات المميزة للعدوى البكتيرية هي الألم الموضعي ، ألم في جزء معين من الجسم. على سبيل المثال ، في حالة حدوث جروح وإصابة بالبكتيريا ، يحدث الألم في مسقط الإصابة. غالبًا ما يتميز ألم الحلق الجرثومي بألم أكثر على جانب واحد من الحلق. من المرجح حتى يتم تشخيص إصابة الأذن بالبكتيريا إذا كان الألم يحدث في أذن واحدة فقط. من المحتمل حتىقد يكون البتر المصاب بالعدوى والتي تنتج صديدًا أوسائلًا حليبي اللون مصاب.[]
السبب الفيروسات المسببة للأمراض البكتيريا المسببة للأمراض

الفيزيولوجيا السقمية

وتعود الفيزيولوجية السقمية للخمج إلى عاملين أساسيين هما: تربة المريض والحي المجهري المسبب. وقد ازداد الأمر تعقيداً في الآونة الأخيرة بنشوء ذرارٍ من الأحياء المجهرية تقاوم ما كانت تتأثر به من أدوية. كما حتى تربة المريض قد تضعف مقاومتها لإصابة المخموج بعلة ثانية كالداء السكري أوآفة دموية أوإدمانه الكحول. ويضاف إلى هذه العوامل كلها الضعف المناعي الخلطي كعوز الگاماگلوبين الولادي أوالخلوي الذي يشاهد أحياناً منذ الأيام الأولى لحياة المرء ويتظاهر بعجز البالعات عن إتلاف قسم مما تبتلعه.

تبقى الأحياء المجهرية في بعض الأمراض الخمجية مستقرة في مكان دخولها في الجسم وتتكاثر في موضعها، وتعود خطورة الآفة في هذه الأحوال إلى إفراز الحي المجهري مواد سامة يطلق عليها اسم الذيفانات تنتقل إلى الدم وتعمل عملها المؤذي كما هوالأمر في المطثيات الكزازية وعصيات الخناق الغشائي. ولكن الحالات الغالبة هي انتشار العامل المسقم في البدن، من نقطة دخوله عن طريق الدم أواللمف كما يلاحظ ذلك حين الإصابة بالجراثيم العنقودية أوالعصيات التيفية. وتمثل آفات القلب شكلاً ثالثاً من الفيزيولوجية الإمراضية. فقد تستقر جراثيم تأتي من الأسنان على أحد صمامات القلب، ولاسيما إذا كانت هذه مصابة بآفة، فتكوّن تنبتات أوتحدث قروحاً تستبقي الخمج وتحفظه.


مراحل الخمج

يمر جميع سقم خمجي بعد دخول العامل المسقم إلى عضوية الإنسان بعدة مراحل: أولها الحضانة وهي حقبة صامتة سريرياً لأن حجم البؤرة الخمجية فيها صغير، وتختلف مدتها من سقم إلى آخر، فقد تكون شبه ثابتة كما في النكاف (18-21 يوماً)، وقد تكون غير ذلك كما في التهاب الكبد البائي، فالحضانة عادة تمتد فيه من 45 إلى 180 يوماً، وقد تقصر إلى أسبوعين، وقد تطول حتىتسعة شهور، ويعود هذا الاختلاف إلى كمية الفيروس وطريقة انتنطقه وإلى عوامل تتصل بالثوي نفسه.

ثم يأتي دور الاجتياح وفيه تظهر بعض أعراض السقم يليه دور الصولة وفيه تكون أعراض السقم كلها في أوجها مجتمعة، وأخيراً فترة الشفاء وفيها تختفي العلامات السريرية والبيولوجية، وقد يحدث الشفاء كاملاً يترافق بزوال الأحياء المجهرية، أوجزئياً مع بقائها ساكنة. وإذا لم تستطع العضوية مقاومة العامل المسقم وقع الموت.

أشكال الإصابة بالخمج

قد تكون الإصابة خطيرة فتحدث ما يطلق عليه المتلازمة الخبيثة للأمراض الخمجية، ويترافق هذا الشكل من الإصابة باضطرابات في تنظيم الحرارة وظهور أعراض عصبية وتنفسية ودورانية وعلامات نزفية أحياناً. وهناك ما يطلق عليه اسم الصدمة الخمجية التي تسبب وهطاً يتظاهر بانخفاض الضغط الشرياني ويكون سبباً في ظهور قصور كلوي حاد إذا لم تعالج الصدمة في وقت مبكر، كما حتى هنالك أخماجاً تظهر في أثناء تناول أدوية تكبت المناعة، وغالباً ماقد يكون سبب الخمج أحياء مجهرية لا يمكن السيطرة عليها بسهولة لأن المعالجة بالصادات وحدها لا تكفي إذا لم تكن مقرونة بعوامل الدفاع المناعية. وعلى نقيض الأشكال السابقة هناك الأشكال الموهَنَة للإصابة الخمجية التي تظهر بعد إعطاء اللقاحات أوبعد تناول صادات قبل حتى ينتشر الداء، يضاف إلى ذلك الأشكال الخفية وفيها يتطور السقم بصمت لا تظهر فيه علامة سريرية ملموسة تشعر بوجوده. وفي هذا الشكل من الإصابات لايتم التشخيص إلا بإجراء فحوص مخبرية. وهناك الخمج الكامن الذي يحتفظ به حامله دون حتى يصاب بآثاره السقمية لكنه يقوم بنشره في المحيط، وقد يحدث هوالسبب في ظهور أوبئة. والبؤرة الخمجية في هذا الشكل تكون صغيرة الحجم أوعميقة لا تسمح وسائل الاستقصاء الأولية بكشفها وربما كان مكانها جذور الأسنان أواللوزتين أوبعض العقد اللمفية أوالرئتين أوالسبيل التناسلي.

تشخيص الخمج

قد يحدث استفراد العامل المسقم ممكناً من العناصر السقمية كالقيح والقشع والبول والدم والسائل الدماغي الشوكي مما يتيح فهم الحي المجهري المسبب للداء على نحودقيق. وهذه الطريقة هي التي يطلق عليها اسم التشخيص المباشر، ولكنّ هناك طرق توصف بأنها غير مباشرة تتيح وضع التشخيص كبعض التفاعلات المصلية، وفيها يتم تحري الأضداد anticorps النوعية في مصل دم المريض كما يجرى في تفاعل فيدال حين الإصابة بالحمى التيفية وتفاعل رايت حين الإصابة بالحمى المالطية، وهناك الكثير من الأخماج التي يمكن كشفها عن طريق الفحوص المصلية ولاسيما الإصابات الفيروسية التيقد يكون غرسها واستفرادها على جانب من الصعوبة. وفي حالة الاعتماد على الفحوص المصلية وحدها لابد من إجراء فحصين مصليين يفصل بينهما زمن كاف لفهم تصاعد كمية الأضداد.

العدوى ودخول العامل الخامج في العضوية

لا تحصل العدوى دوماً في مراحل الإصابة كلها، ففي بعض الأمراض تبدأ في دور الحضانة مباشرة في حين لا يتم في أمراض أخرى إلا في أوج صولة السقم، وتبدأ خطورة العدوى بالتراجع في فترة النقاهة، ولكنها قد تحدث بعد الشفاء السريري. فهناك بعض الأمراض لا يترافق فيها الشفاء الظاهري مع الشفاء الجرثومي أوالفيروسي فيبقى المرء حاملاً لهذا الحي المجهري مدة قد تطول أوتقصر وتكون العدوى مستمرة أومتبترة. ففي الحمى التيفية مثلاً يمكن حتى يبقى المريض بعد الشفاء السريري حاملاً للجرثوم مدة شهرين أوثلاثة فينتشر العامل المسقم في هذا الزمن، ومن هنا تنشأ الخطورة إذا كان عمل المريض يتصل بالمواد الغذائية.

يمكن للسقم الخمجي حتى ينتقل بالتماس من إنسان مصاب إلى آخر سوي وهذا التماس المباشر يؤدي إلى حدوث العدوى، كما في الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس. وغالباً ما تكون الأحياء المجهرية المسقمة في مثل هذه الحالة عاجزة عن البقاء حية مدة طويلة خارج مضيفها لهشاشتها كما هوالأمر في النيسريات البنية، عامل حرقة البول والنيسريات السحائية، عامل ذات السحايا الوبائي. ويمكن للعامل المسقم حتى يدخل الجسم البشري عن طريق جهاز التنفس بانتنطق قطيرات ملوثة تم خروجها في أثناء السعال أوالعطاس أوالكلام. ففيروس النزلة الوافدة (الأنفلونزا) مثلاً يمكن حتى يعدي عدة ملايين من البشر في عدة أسابيع. وهناك أمراض خطيرة كثيرة تنتقل عن طريق جهاز التنفس كالسعال الديكي والحصبة. كما يمكن حتى تتم العدوى عن طريق الجهاز الهضمي بالأغذية أوالمشروبات الملوثة. وللأغذية دور كبير في حفظ العوامل الخامجة فتنقلها إلى البشر كالخضار والفواكه كما هوالأمر في التهاب الكبد الألفي والهيضة (الكوليرا)، فالحليب ومشتقاته، إذا كان منشؤها حيواناً مريضاً، انتقل العامل المسقم إلى الإنسان إذا تناولها كما هي دون تعقيمها أوبسترتها، كما حتى اللحوم تؤلف سبباً كبيراً في انتنطق بعض الطفيليات ونشرها. وللقواقع أيضاً دور كبير في نشر الجراثيم وبعض الطفيليات.

وهناك نهج آخر للعدوى يسمى بالعدوى غير المباشرة، ويتصف الحي الدقيق هنا بأنه مقاوم بعض الشيء إذ ينتقل إلى الأسوياء عن طريق أفراد آخرين أوأدوات مختلفة تمّ تلوثها من قبل مصاب. ففيروس الجدري يقاوم كثيراً إذا عثر على أدوات أوأشياء انتقل إليه من مريض كالثياب والأغطية والخط. وهناك أسلوب ثالث آخر لانتنطق الأخماج يختلف كثيراً عن الطرق السابقة، وهوانتنطقه عن طريق مفصليات الأرجل فبعضها ينقله عن طريق الأقسام الظاهرة لجسمه في حين ينقلها بعضها الآخر عن طريق مصها الدم المخموج، ونقلها لإنسان آخر بعد حتى يتكاثر الحي المجهري في جسمها، فالطاعون ينتقل عن طريق بعض البراغيث، والبرداء عن طريق بعض أنواع البعوض. وللتراب دور كبير في العدوى لأن عدداً من العوامل المسقمة يبقى حياً في التراب، ويعود ذلك إلى خصائصه البيولوجية كما يعود أيضاً إلى الشروط الفيزيائية والكيمياوية للمكان ذاته، فجرثومة الجمرة مثلاً تقاوم عن طريق تبوغها وكذلك عامل الكزاز. وإلى جانب حمل المريض الناقه للحي المجهري هناك من يطلق عليهم اسم الحملة الأسوياء، وهم أفراد لا يشاهد في ماضيهم إصابة سقمية. ولكن غالباً ماقد يكون هذا الحمل قصير المدة ويلاحظ بين الأفراد الذين يحيطون بالمريض. ومثل هذه الإصابات لا تتظاهر بأعراض سريرية ولا يمكن كشفها إلا بالتفاعلات المناعية. وهناك انتقاء في الجسم البشري لتوضع العامل المسقم عند الإنسان أي إنه ينجذب نحونسيج معين أوأكثر أونحوجهاز خاص من أجهزة المرء، ففيروسات التهاب الكبد ذات انجذاب خاص للكبد. في حين هناك أحياء مجهرية ذات انجذاب لأكثر من عضوواحد كبعض الجراثيم. حينما يصيب حي مجهري مسقم عضوية بشرية تجابهه وسائل دفاع خلوية وخلطية يطلق عليها اسم المناعة.


العلاج والوقاية

فهم الاوبئة

العمر معدلاً حسب الإعاقة للأمراض المعدية والطفيلية لكل 100،000 نسمة في عام 2004.2004.
██ no data ██ ≤250 ██ 250-500 ██ 500-1000 ██ 1000-2000 ██ 2000-3000 ██ 3000-4000 ██ 4000-5000 ██ 5000-6250 ██ 6250-12500 ██ 12500-25000 ██ 25000-50000 ██ ≥50000

توفي حواليعشرة ملايين إنسان في جميع أنحاء العالم بسبب الأمراض المعدية في عام 2010 ،" تقارير سي بي سي نيوز ، نقلا عن بيانات من معهد المقاييس الصحية والتقييم..

تقوم منظمة الصحة العالمية بجمع معلومات عن الوفيات العالمية حسب فئات كود التصنيف الدولي للأمراض (ICD). يسرد الجدول التالي أبرز مسببات الأمراض المعدية التي تسببت في وفاة أكثر من 100000 إنسان في عام 2002 (تقديري). 1993 بيانات مدرجة للمقارنة.

الوفيات في جميع أنحاء العالم بسبب الأمراض المعدية
الترتيب سبب الوفاة وفيات 2002

(بالملايين)

النسبة المئوية لكل الوفيات وفاة 1993

(بالملايين)

ترتيب 1993
N/A كل الامراض المعدية 14.7 25.9% 16.4 32.2%
1 التهابات الجهاز التنفسي السفلي 3.9 6.9% 4.1 1
2 فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز 2.8 4.9% 0.7 7
3 أمراض الإسهال 1.8 3.2% 3.0 2
4 سقم السل (TB) 1.6 2.7% 2.7 3
5 الملاريا 1.3 2.2% 2.0 4
6 الحصبة 0.6 1.1% 1.1 5
7 السعال الديكي 0.29 0.5% 0.36 7
8 الكزاز 0.21 0.4% 0.15 12
9 التهاب الاغشية السحائية 0.17 0.3% 0.25 8
10 سقم الزهري 0.16 0.3% 0.19 11
11 التهاب الكبد الفيروسي الوبائي ب 0.10 0.2% 0.93 6
12-17 (6امراض المناطق المدارية) 0.13 0.2% 0.53 9, 10, 16-18
ملاحظة: الأسباب الأخرى للوفاة تضم حالات الأمهات والفترة المحيطة بالولادة (5.2 ٪) ، ونقص التغذية (0.9 ٪) ،

الحالات غير السارية (58.8 ٪) ، والإصابات (9.1 ٪).

أهم ثلاثة امراض مفردة قاتلة هم فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا. بينما انخفض عدد الوفيات بسبب جميع سقم تقريبًا، زادت الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أربعة أضعاف. تضم أمراض الطفولة السعال الديكي ، شلل الأطفال، الخناق ، الحصبة والكزاز. يشكل الأطفال أيضًا نسبة مئوية كبيرة من وفيات الجهاز التنفسي والإسهال.

الاوبئة التاريخية

الطاعون الكبير لمرسيليا في عام 1720 اغتال 100،000 إنسان في المدينة والمحافظات المحيطة بها

الوباء (أوالوباء العالمي) هوسقم يصيب الأشخاص في منطقة جغرافية واسعة.

  • طاعون جستنيان ، 541 حتي 750 ، اغتال ما بين 50 ٪ و60 ٪ من سكان أوروبا.
  • الموت الأسود من 1347 إلى 1352 اغتال 25 مليون في أوروبا على مدىخمسة سنوات. خفض الطاعون عدد سكان العالم من حوالي 450 مليون إلى ما بين 350 و375 مليون في القرن الرابع عشر.
  • أدى ظهور سقم الجدري والحصبة والتيفوس إلى مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية من قبل المستكشفين الأوروبيين خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر إلى ظهور الأوبئة بين السكان الأصليين. ينطق إذا الأوبئة السقمية بين عامي 1518 و1568 تسببت في انخفاض عدد سكان المكسيك من 20 مليون إلى ثلاثة ملايين.
  • سقط وباء الأنفلونزا الأوروبي الأول بين عامي 1556و1560 ، مع معدل وفيات يقدر بنحو20 ٪.
  • قتل سقم الجدري ما يقدر بنحو60 مليون أوروبي خلال القرن الثامن عشر (حوالي 400000 في السنة).. وتوفي ما يصل إلى 30 ٪ من المصابين ، بما في ذلك 80 ٪ من الأطفال دون سنخمسة سنوات من هذا السقم ، وثلث الناجين أصيبوا بالعمى.
  • في القرن التاسع عشر ، اغتال السل ما يقدر بربع السكان البالغين في أوروبا; بحلول عام 1918 ، كان لا يزال واحد من جميع ستة وفيات في فرنسا بسبب السل.
  • تسبب وباء الأنفلونزا لعام 1918 (أوالإنفلونزا الإسبانية) في مقتل 25-50 مليون إنسان (حوالي 2 ٪ من سكان العالم البالغ عددهم 1.7 مليار) . اليوم تقتل الأنفلونزا ما بين 250000 إلى 500000 في جميع أنحاء العالم جميع عام.

في معظم الحالات ، تعيش الكائنات الحية الدقيقة في وئام مع مضيفيها عبر تفاعلات تنافع أومطاعمة. يمكن حتى تظهر الأمراض عندما تصبح الطفيليات الحالية مسببة للأمراض أوعندما تدخل طفيليات جديدة مسقمة إلى مضيف جديد.

  1. يمكن حتى يؤدي التطور المشهجر بين الطفيل والمضيف إلى حتى يصبح المضيف مقاوم للطفيليات أوقد تتطور الطفيليات إلى ضراوة أكبر ، مما يؤدي إلى سقم مناعي.

التاريخ

طوابع بريدية من ألمانيا الشرقية تصور أربعة مجاهر عتيقة. كانت التطورات في المجهر ضرورية للدراسة المبكرة للأمراض المعدية.

أصبحت أفكار العدوى أكثر شعبية في أوروبا خلال عصر النهضة ، وخاصة من خلال كتابة الطبيب الإيطالي جيرولاموفراكاستورو.

طور أنطون فان ليوينهوك (1632-1723) فهم المجهر من خلال كونه أول من لاحظ الكائنات الحية الدقيقة ، مما جاز بتصور سهل للبكتيريا.

في منتصف القرن التاسع عشر قام جون سنووويليام بود بعمل مهم لإظهار عدوى التيفود والكوليرا من خلال المياه الملوثة. ويعود الفضل في كلاهما إلى انخفاض أوبئة الكوليرا في مدنهم من خلال تطبيق تدابير لمنع تلوث المياه.

أثبت لويس باستور دون أدنى شك حتى بعض الأمراض ناتجة عن عوامل معدية ، وقام بتطوير لقاح ضد داء االسعار.

قدم روبرت كوخ دراسة للأمراض المعدية علي أساس فهمي يعهد باسم مسلمات كوخ.

طور إدوارد جينر وجوناس سالك وألبرت سابين لقاحات فعالة ضد الجدري وشلل الأطفال ، مما سيؤدي لاحقًا إلى استئصال هذه الأمراض والقضاء عليها على التوالي.

اكتشف ألكساندر فليمنغ أول بنسلين مضاد حيوي في العالم والذي طورته فلورى وشاين.

طور جيرهارد دوماجك السلفوناميدات ، أول عقاقير مضادة للبكتيريا مصنعة واسعة المدي.

سجل الحفريات

Herrerasaurus skull.

انظر أيضاً

  • مطهر
  • العدوى الذاتية
  • عدوى مرافقة
  • عدوى اليد
  • السيطرة على العدوى
  • الأمراض المعدية
  • قائمة الأمراض المعدية
  • تعدد العدوى
  • عدوى انتهازية
  • طرق العدوى
  • Ubi pus, ibi evacua (Latin: "حيث يوجد صديد ، يجب تفريغه

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nipa
  2. ^ عدنان تكريتي. "الخمج". الموسوعة العربية.
  3. ^ World Health Organization (February 2009). "Age-standardized DALYs per 100,000 by cause, and Member State, 2004".
  4. ^ CBC News (20 October 2014). "Could Ebola rank among the deadliest communicable diseases?".
  5. ^ "The World Health Report (Annex Table 2)" (PDF). 2004.
  6. ^ "Table 5" (PDF). 1995.
  7. ^ Lower respiratory infections include various pneumonias, influenzas and acute bronchitis.
  8. ^ Diarrheal diseases are caused by many different organisms, including cholera, botulism, and E. coli to name a few. See also: Intestinal infectious diseases
  9. ^ Tropical diseases include Chagas disease, dengue fever, lymphatic filariasis, leishmaniasis, onchocerciasis, schistosomiasis and trypanosomiasis.
  10. ^ Infectious and Epidemic Disease in History
  11. ^ Dobson, Andrew P. and E. Robin Carter (1996) Bioscience;46 2.
  12. ^ Smallpox. North Carolina Digital History.
  13. ^ Smallpox and Vaccinia[]. National Center for Biotechnology Information.
  14. ^ Smallpox: The Triumph over the Most Terrible of the Ministers of Death
  15. ^ Multidrug-Resistant Tuberculosis[]. Centers for Disease Control and Prevention.
  16. ^ Influenza of 1918 (Spanish Flu) and the US Navy
  17. ^ Beretta M (2003). "The revival of Lucretian atomism and contagious diseases during the renaissance". Medicina nei secoli. 15 (2): 129–54. PMID 15309812.
  18. ^ Robert Moorhead, "William Budd and typhoid fever". Retrieved March 7, 2010. J R Soc Med. 2002 November; 95(11): 561–564.

وصلات خارجية

  • European Center for Disease Prevention and Control
  • U.S. Centers for Disease Control and Prevention,
  • Infectious Disease Society of America (IDSA)
  • Infectious Disease Index of the Public Health Agency of Canada (PHAC)
  • Vaccine Research Center Information concerning vaccine research clinical trials for Emerging and re-Emerging Infectious Diseases.
  • Infection Information Resource
  • Knowledge source for Health Care Professionals involved in Wound management www.woundsite.info
  • Table: Global deaths from communicable diseases, 2010 - Canadian Broadcasting Corp.


تاريخ النشر: 2020-06-08 13:36:29
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, All articles with dead external links, Articles with dead external links from October 2014, Articles with invalid date parameter in template, Articles with contributors link, All articles with unsourced statements, Articles with unsourced statements from May 2009, أمراض معدية, وبائيات, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البيت الأبيض: لا نؤيد حاليا وقفا لإطلاق النار في غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-10 00:08:41
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 96%

كأس الرابطة: ميدلزبره يُسقط تشلسي ذهاباً في نصف النهائي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-10 00:08:21
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

الخليفي: "أريد أن يبقى مبابي.. قدمنا ​​له كل شيء ولديه اتفاق معي"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-01-10 00:07:16
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

أنشيلوتي غير سعيد بمواجهة أتلتيكو لثالث مرة في أقل من شهر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-09 21:27:02
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

بطولة إسبانيا لكرة القدم.. إيقاف لوبيس مدافع جيرونا أربع مباريات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-09 21:27:21
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

جيرارد بيكيه يعلن عودته لكرة القدم كمدرب

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-01-10 00:07:12
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

حرب غزة: ماذا يعني إعلان إسرائيل عن بدء المرحلة الثالثة؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-10 00:07:42
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 85%

أنشيلوتي غير سعيد بمواجهة أتلتيكو لثالث مرة في أقل من شهر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-09 21:26:52
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

بطولة إسبانيا لكرة القدم.. إيقاف لوبيس مدافع جيرونا أربع مباريات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-09 21:27:25
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية