أخبار:مقتل أكثر من 91 إنسان في تفجير انتحاري عند نقطة تفتيش في مقديشو
- مقتل أكثر من 91 إنسان بينهم أجانب في تفجير انتحاري عند نقطة تفتيش للشرطة في العاصمة الصومالية مقديشو، وهوالتفجير الأكثر دموية منذ عامين.
وقد ذكر مسؤول بالشرطة الصومالية لوكالة أنباء بلومبرگ حتى مهندسين أتراك كانوا هدف انفجار السيارة المفخخة. ونطق الضابط بالشرطة الصومالية أحمد عبدي حسين لوكالة بلومبرغ نيوز عبر الهاتف حتى سيارة مفخخة انفجرت في تقاطع طرق مزدحم في الجانب الجنوبي الغربي من العاصمة، مقديشو. ونطق شرطي آخر إذا الهدف كان مهندسين أتراك كانوا في مركبة قريبة من التقاطع، دون الكشف عن كيفية حصوله على هذه المعلومات.
كما نقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير الخارجية الهجري، مولود تشاووش أوغلو، القول إذا شخصين هجريين قتلا في الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. غير حتى جماعة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة نفذت هجمات مماثلة في الماضي. وأُجبر عناصر حركة الشباب الإسلامية على الفرار من العاصمة الصومالية سنة 2011 لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية في محيطها، كما نفّذوا هجمات في كينيا المجاورة. وقبل أسبوعين، اغتال خمسة أشخاص عندما هاجم عناصر حركة الشباب فندقاً في مقديشو، يتردد إليه سياسيون وشخصيات في الجيش ودبلوماسيون، بعد محاصرته لساعات.
ومنذ عام 2015، شهد الصومال 13 هجوماً أسفرت عن مقتل 20 شخصاً أوأكثر، سقط 11 منها في مقديشو، بحسب حصيلة أعّدتها فرانس برس. وتمّت جميعها باستخدام سيارات مفخخة. وسقط الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد في أكتوبر 2017 في مقديشوحيث اغتال 512 شخصاً وأصيب نحو295 بجروح. ويعاني الصومال من الصراع منذ عام 1991 عندما أطاح مقاتلون بالدكتاتور محمد سياد بري ثم تحولوا لقتال بعضهم البعض.
المصادر
- ^ "حصيلة ضحايا تفجير مقديشوتقترب من الـ 150 بين قتيل وجريح". دويتش فيله. 2019-12-28. Retrieved 2019-12-29.