علاقة حميمة
العلاقة الحميمة هي العلاقة الشخصية التي تتضمن الحميمية الجسدية أوالحميمية العاطفية. تتسم الحميمية الجسدية بـ الجنس الرومانسي أوالعاطفي والارتباط أوالنشاط الجنسي. وفي بعض الأحيان أيضًا، يستخدم هذا المصطلح مجازًا ليشير إلى العلاقة الجنسية. للعلاقات الحميمة دورًا رئيسيًا في التجربة الإنسانية الكاملة. يمتلك البشر بوجه عام رغبة في الشعور بالانتماء والحب، وغالبًا ما يشعر بهما المرء داخل العلاقة الحميمة. تتضمن العلاقات الحميمة الشعور بالاجتذاب الجسدي والجنسي بين الأفراد والإعجاب والحب والمشاعر الرومانسية والعلاقات الجنسية، بالإضافة إلى البحث عن واحد أوأكثر من الشركاء والسعي وراء الدعم العاطفي والشخصي لأفراد العلاقة. تساعد العلاقات الحميمة في تكوين شبكة اجتماعية بين الأفراد تدعم الارتباطات العاطفية القوية، وتحقق رغبتنا في الشعور بالانتماء والحاجة إلى الاهتمام.
الحميمية
تشير الحميمية بوجه عام إلى الشعور بالقرب الشخصي أوالانتماء اتجاه فرد آخر. فهي تواصل مألوف وقريب جدًا مع إنسان آخر نتيجة الترابط من خلال الفهم والخبرة. فالعلاقة الحميمة الحقيقية في العلاقات الإنسانية تتطلب الحوار والشفافية والشعور بالضعف والمعاملة بالمثل. ويعني العمل intimate في اللغة الإنجليزية "التقرب أوالتعارف". وتضم حدثة intimating (والتي تعني يعلن) معاني حدثة "intimate" أي حميم عندما تستخدم كاسم أوصفة. أما الاسم "حميم"، فيعني الشخص الذي تربطه بك علاقة خاصة. قام دالتون (Dalton) بهذا التصنيف عام (1959) حيث ناقش كيفية وصول الباحثين في فهم الأنثروبولوجيا والإثنوغرافية إلى "المعلومات الداخلية" من داخل ثقافة بعينها عن طريق إنشاء شبكات من الأفراد المتواصلين القادرين (ولديهم الرغبة في الوقت نفسه) على تقديم معلومات لا يمكن التصريح بها على القنوات الرسمية. أما حدثة حميم الصفة فتشير إلى الفهم المفصلة عن شيء أوإنسان (على سبيل المثال، "الفهم المفصلة عن الهندسة" و"العلاقة الحميمة بين فردين".
في العلاقات الإنسانية، يختلف معنى حدثة حميمية ويتعدد في إطار العلاقات وبينها. في درس أنثروبولوجي، تعد الحميمية هي نتاج عملية إغراء ناجحة، وهي عملية بناء تمكن الأطراف من الكشف بكل ثقة عن مشاعرهم وأفكارهم الخفية. لقد أصبحت الأحاديث الحميمة أساسًا لـ "الأسرار" (الفهم السرية) التي تجمع بين الناس.
الحميمية الجسدية والعاطفية
الحب هوأبرز عامل في العلاقات الحميمية العاطفية والجسدية. ويختلف الحب في النوع والكم عن الإعجاب، ولا يقتصر هذا الاختلاف على وجود الشعور بالاجتذاب الجنسي أوعدمه. فهناك نوعان من الحب داخل أي علاقة؛ وهما الحب العاطفي وحب العشرة. يتضمن حب العشرة مشاعر قوية من الارتباط والترابط الأصيل والدائم والشعور بالالتزام المتبادل والشعور العميق بالاهتمام المتبادل والشعور بالفخر من إنجازات الطرف الآخر والرضا عن مشاركة الأهداف ووجهات النظر. ولكن على العكس، يتميز الحب العاطفي بالانشغال والافتتان الشديد للطرف الآخر والنشوة ومشاعر الابتهاج التي تنتج عن لم ضمهما.
غالبًا ما يطلق على من هم في علاقة حميمة زوجان، خاصة إذا كانا قد أضافا نوعًا من الديمومة لعلاقتهما. ويوفر هذان الزوجان الشعور بالأمان العاطفي الضروري لهما لإنجاز مهام حياتهما وخاصة في مجال عملهما.
انظر أيضًا
|
|
المراجع
- ^ Miller, Rowland & Perlman, Daniel (2008). Intimate Relationships (5th ed.). McGraw-Hill. ISBN 978-0-07-337018-7
- ^ Perlman, D. (2007). The best of times, the worst of times: The place of close relationships in psychology and our daily lives. Canadian Psychology, 48, 7–18.
- ^ Dalton, M. (1959) Men Who Manage, New York: Wiley.
- ^ (Third Edition), Seattle: Libertary Editions, ISBN 978-1-935961-00-0 Archived 27 December 2010[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Moore, M. (1985) "Nonverbal Courtship Patterns in Women: Contact and Consequences", Ethnology and Sociobiology, 6: 237–247.
- ^ 7th–9th April, Antwerp. Archived 18 February 2009[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Hatfield, E., & Rapson, R.L. (1993). Historical and cross-cultural perspectives on passionate love and sexual desire. Annual Review of Sex Research, 4, 67–97
وصلات خارجية
- International Association for Relationship Research
- Process of Adaption in Intimate Relationships