أخبار:هجريا تطالب الناتوبدعم معركة إدلب
- وزير الدفاع الهجري، خلوصي عكار: على حلفاء الناتووأوروبا تقديم دعم جاد ملموس في معركة إدلب.
في 11 فبراير 2020، صرح وزير الدفاع الهجري خلوصي عكار إذا هناك أربعة مراكز مراقبة ومسقطين عسكريين في الأراضي التي يسيطر عليها النظام السوري فيما تواصل قوات النظام تقدمها نحوآخر معقل للمعارضة، وهوهجوم تصاعد التوترات بين النظام السوري وهجريا. وأكد عكار حتى هجريا لن تخلي أي من مراكز المراقبة الإثنتي عشرة في إدلب وحذر من حتى الجنود الأتراك كانوا يتلقون أوامر بالانتقام بقوة من هجمات النظام السوري على المواقع العسكرية.
ونطق عكار: "في حالة اتخاذ أي إجراء ضدهم، فقد صدرت لهم تعليمات بالانتقام بقوة أكبر. وفي حالة حدوث أي شيء، سيكون هناك انتقاماً. نتسقط من النظام ألا يتخذ أي إجراء تحت أي ظرف من الظروف". وأضاف: "لقد قلنا مراراً وتكراراً أننا لن نسحب أفرادنا ، الجنود من هناك. سيواصلون مهمتهم".
كانت هجريا قد أوفدت مؤخراً قوات ودبابات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في شمال غرب سوريا، حيث تتقدم قوات الأسد في هجوم مدمر تدعمه روسيا وأثار هجرة جماعية هائلة من السكان.
وفقا لوزارة الدفاع الهجرية في هجومين منفصلين للنظام السوري أسفر عن مقتل 12 جندياً هجريا، تم القضاء على أكثر من 200 عنصر تابع للنظام.
تحدث عكار في الوقت الذي اقتربت فيه قوات النظام من السيطرة على الجزء الأخير الذي تسيطر عليه المعارضة من الطريق M5 الاستراتيجي الذي يربط جنوب وشمال سوريا، الأمر الذي سيجعل الطريق تحت سيطرة الأسد الكاملة لأول مرة منذ عام 2012.
بدعم من روسيا، استمرت قوات النظام في الهجوم منذ أسابيع في إدلب وأجزاء من حلب، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع فرار حوالي 700.000 إنسان من ديارهم وتوجههم شمالًا نحوالحدود الهجرية.
ونطق عكار إذا هجريا تضغط على روسيا لاستخدام نفوذها على الأسد لضمان انسحاب قواته إلى خط وقف إطلاق النار المتفق عليه مسبقاً وإخلاء الطريق السريع الاستراتيجي.
نطق عكار: "لقد طلبنا عناصر النظام للانسحاب الفوري من الطريق M5 وسنستمر في طلب ذلك". ونطق الوزير: "نريدهم [إيقاف] هجمات النظام على الفور، [لضمان] الالتزام بوقف إطلاق النار وبدوره، لكي يعود السكان إلى ديارهم وأرضهم".
وأصر عكار على حتى هدف هجريا في إدلب هودعم اتفاقية وقف إطلاق النار في المنطقة التي تم التفاوض عليها في عام 2018 ومنع تدفق اللاجئين.
توسطت روسيا في وقف إطلاق النار، الذي انهار منذ ذلك الحين، والتي تدعم الأسد، وهجريا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة في المنطقة.
ولدى سؤاله عن تسقطات هجريا من اجتماع وزراء دفاع الناتو، الذي شاركت فيه هجريا، فبراير 2020، نادى عكار إلى اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الحلفاء لوقف عدوان الأسد في إدلب، الذي نطق إنه سيؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين تهدد أوروپا وخارجها. كما حذر من حتى الوضع الإنساني في إدلب سيؤدي إلى زيادة التطرف.
ونطق عكار: "يتعين على دول الناتووحلف الناتووأوروپا والعالم النظر في هذه القضية عن كثب وتقديم دعم جاد وملموس".
المصادر
- ^ "Turkey will not pull out of Idlib despite regime forces advancing – Akar". www.trtworld.com. 2020-02-12. Retrieved 2020-02-13.