كتاب الشايب
كتاب الشايب، هومصحف مكتوب يدوياً، كُتبت صفحته على شرائح من جلد الغزال، ويعود تاريخه لعصر ما قبل اكتشاف الورق، ويورث من شيخ لشيخ. يستخدم المصحف عند أداء القسم وفي مراسم التتويج الرئاسي والقبلي. اشتهر الكتاب عندما ظهر عبد الفتاح البرهان وحميدتي عند توليهم الوظيفة استخدموا الكتاب في القسم
طريقة الكتابة
يتم كتابته يدوياً من إنسان جميع أعضاء اسرته حافظة للقرآن الكريم وينزل من رأسه دون نسخ اونقل حرف اوحدثة من كتاب اخر وبدون اي أخطاء املائية اونحوية مع تام التشكيل لجميع حروفه، ولازم الشخص المحررقد يكون صائم عند الكتابة وتستغرق مدة الكتابة على الاقل ثلاثة سنوات كاملة، وبعد انتهاء من كتابته يتم مراجعته جيداً للتأكد من خلوه من أي أخطاء كتابيه ويسلم للشيخ اوامام المنطقة اوالقريه اوالمدينة. والسودانية نيوز تحصلت على صورة صفحاته.
استخدامات الكتاب
يستخدم الكتاب لأداء القسم في العهود وأيضاً في حاله اتهام شخصاً ما بجريمتةٍ ما مثلا السرقة اوالزنة اوالقتل وانكاره للجريمه يتم إحضار الكتاب من قبل الشيخ اوالامام فيحلف عليها على انه بري من الجريمة المتهمة بها فاذا كان المهتم مرتكب للجريمه عملاً وادّ القسم كذباً سيصاب بالجنون اوالشلل اوالموت.
حيث يعتب ركتاب الشايب وله اسماء أخرى في جميع منطقة ومعروف عند بعض القبائل في السودان لا يقتربون منه إيمانهم بأن قسمها عظيم والحنث به لها عواقب وخيمة لفاعله وينطق ان بعض الإنجليز جربوه يعهدونه جدا إنه كتاب كالسيف والكتاب من اندر أنواع المصاحف المكتوبة يدوياً وهومصحف أثري وصفحاته مصنوع بعناية من جلد غزال وتعود تاريخه لايام قبل اكتشاف الورق ويورث من شيخ لشيخ.
سر الكتاب
الكتاب مختوم بنادىء اللعنة للحالف الكاذب لذلك ان مفعوله قوي بالمجرمين وشاهدي الزور كما يقول البعض ،