الحرب الصينية اليابانية الثانية (7 يوليو1937 –تسعة سبتمبر 1945)، كانت صراعاً عسكرياً بين جمهورية الصين وامبراطورية اليابان. من 1937 حتى 1941، حاربت الصين اليابان ببعض المساعدة الاقتصادية من ألمانيا (انظر التعاون الصيني الألماني (1911–1941))، الاتحاد السوڤيتي (1937–1940) والولايات المتحدة (انظر مجموعة المتطوعين الأمريكان). بعد الهجوم الياباني على پيرل هاربر، صارت تلك الحرب جزءاً من الصراع الأكبر، الحرب العالمية الثانية كجبهة رئيسية لما عـُرف عموماً بإسم حرب المحيط الهادي. الحرب الصينية اليابانية الثانية كان أكبر حرب آسيوية في القرن العشرين. وقد تسببت تلك الحرب في أكثر من 50% من الخسائر في حرب المحيط الهادي إذا أخذنا في الحسبان الفترة 1937–1941.

بالرغم من حتى البلدين كانا في قتال متبتر منذ 1931، إلا حتى الحرب الكاملة قد بدأت عام 1945. كانت الحرب نتيجة لعقود طويلة من السياسة الامبريالية اليابانية التي تهدف إلى الهيمنة السياسية والعسكرية على الصين وتأمين احتياطيات المواد الخام الهائلة والموارد الاقتصادية الأخرى، خاصة الغذاء والعمالة. في الوقت نفسه، المد المتصاعد للوطنية الصينية وتقرير المصير كان بمثابة شرارة لبدء الحرب. قبل 1937، دخلت الصين واليابان في اشتباكات محدودة على النطاق المحلي، اشتهرت "بالحوادث". حتى ذلك الوقت، ولمجموعة متنوعة من الأسباب، امتنع الجانبان عن خوض حرب شاملة. عام 1931، الغزوالياباني لمنشوريا بواسطة جيش كوان‌تونگ تلته حادثة موكدن. كانت حادثة جسر ماركوپولو1939 هي آخر تلك الحوادث، والتي تعتبر بداية للحرب الكاملة بين البلدين.

المسميات

في اللغة الصينية، أكثر الأسماء شيوعاً لتلك الحرب هو"حرب المقاومة ضد اليابان" (الصينية المبسطة: 抗日战争; الصينية التقليدية: 抗日戰爭)، وتُعهد أيضاً بإسم "حرب مقاومة السنوات الثمانية" (八年抗战/八年抗戰)، أوببساطة "حرب المقاومة" (抗战/抗戰)، أو"الحرب الصينية اليابانية الثانية" (第二次中日战争/第二次中日戰爭).

خلفية

الحرب الصينية اليابانية الأولى

يمكن تعقب جذور الحرب الصينية اليابانية الثانية إلى الحرب الصينية اليابانية الأولى التي نشبت في 1894–95، والتي هـُزِمت فيها الصين، في عهد أسرة چينگ، أمام اليابان وأُجبرت على التنازل عن فورموزا، وللاعتراف بالاستقلال الإسمي لكوريا في معاهدة شيمونوسكي؛ كما يُزعم حتى اليابان قد ضمت جزر دياويوداو/سن‌كاكوفي مطلع 1895 نتيجة فوزها في تلك الحرب (اليابان تزعم حتى الجزر كانت غير مأهولة في 1895) . وكانت أسرة چينگ على حافة الانهيار من الثورات الداخلية والإمبريالية الأجنبية، بينما برزت اليابان كـقوة عظمى من خلال إجراءات العصرنة الفعالة التي اتخذتها.

جمهورية الصين

جمهورية الصين تأسست في 1912، إثر ثورة شين‌هاي التي أطاحت بأسرة چينگ. إلا حتى السلطة المركزية تحللت واستسلمت سلطة الجمهورية لسلطات أمراء الحروب الإقليميين. توحيد الأمة وصد الإمبريالية بدا أمراً بعيد المنال. بل حتى بعض أمراء الحرب تحالفوا مع مختلف القوى الأجنبية في محاولة للقضاء على بعضهم البعض. عملى سبيل المثال، أمير الحرب ژانگ زوولين من منشوريا تعاون علناً مع اليابانيين لقاء معونات عسكرية واقتصادية.

المطالب الإحدى وعشرون

في 1915، أصدرت اليابان المطالب الإحدى وعشرين لإبتزاز المزيد من المزايا السياسية والتجارية من الصين. وإثر الحرب العالمية الأولى، استولت اليابان على دائرة نفوذ الامبراطورية الألمانية في شان‌دونگ (Shantung)، مما أدى إلى احتجاجات ومظاهرات عارمة مناهضة لليابان في أراتى الصين، إلا حتى الصين في عهد حكومة بـِيْ‌يانگ ظلت ممزقة وغير قادرة على مقاومة الغزوات الأجنبية. ولتوحيد الصين والتخلص من أمراء الحرب، شن الكومن‌تانگ (KMT، أوالحزب الوطني الصيني) في گوانگ‌ژوالتجريدة الشمالية في 1926–28 بمساعدة من الاتحاد السوڤيتي.

حادثة جينان

الجيش الثوري الوطني (NRA) التابع للكومن‌تانگ (KMT) اكتسح الصين حتى أوقِف في شان‌دونگ، أمام أمير الحرب في بـِيْ‌يانگ، ژانگ زونگ‌چانگ المدعوم من اليابان. هذه المعركة أسفرت عن حادثة جينان في 1928 التي اشتبك فيها الجيش الياباني الامبراطوري مع الجيش الثوري الوطني في نزاع قصير أدى إلى انسحاب الكومن‌تانگ من جينان.

التوحيد الإسمي للصين

في نفس العام، أغتيل ژانگ زوولين حين أصبح أقل قبولاً للتعاون مع اليابان. على الفور، فرض ابن ژانگ، ژانگ شوى‌ليانگ، سيطرته على منشوريا، وعلى الرغم من ضغوط يابانية قوية ليواصل مقاومته ضد الكومن‌تانگ، فسرعان ما أعرب ولاءه لحكومة الكومن‌تانگ بقيادة تشيانگ كاي-شك، مما أسفر عن توحيد إسمي للصين بحلول نهاية 1928.

الحزب الشيوعي الصيني

في 1930، نشبت حرب أهلية واسعة النطاق بين أمراء الحرب الذي كانوا قد قاتلوا متحالفين مع الكومن‌تانگ أثناء التجريدة الشمالية من جهة والحكومة المركزية بقيادة چيانگ في الجهة الأخرى. وبالاضافة لذلك، ثار الشيوعيون (الحزب الشيوعي الصيني) ضد الحكومة المركزية إثر تطهير الدولة من أعضائه على يد الكومن‌تانگ في 1927. وجـّهت الحكومة الصينية الكثير من اهتمامها إلى القتال في تلك الحروب الأهلية، متبعة سياسة "أولاً، التهدئة الداخلية، ثم مقاومة الخارج" (بالصينية: 攘外必先安內).

البعد الأمريكي - وجهة نظر ول ديورانت

السياسة الأمريكية اصطدمت بفشل من أبشع ما شهدته في تاريخها، بسبب تلك الثقة الصبيانية في مستقبل ناعم، ذلك حتى الرئيس "تيودور روزڤلت" لما رأى سكان الساحل الممتد على المحيط الهادي قد أزعجتهم هجرات اليابانيين المتواصلة إلى كاليفورنيا، أخذ في سنة 1907 يفاوض الحكومة اليابانية مستعيناً بسلامة إدراكه التي كانت تكمن في ثنايا حياته الصاخبة التي قرَّبته إلى قلوب الشعب، واتفق معها "اتفاق السيد الكريم مع السيد الكريم" بحيث وعدت اليابان حتى تمنع هجرة عمالها إلى الولايات المتحدة؛ لكن ازدياد نسبة المواليد بين أولئك اليابانيين الذين كانوا قد جاز لهم عملاً بالدخول، لم تزل تزعج الولايات الغربية من أمريكا، حتى إذا كثيراً من تلك الولايات أصدر القوانين التي تحرم على الأجانب امتلاك الأراضي؛ ولما قرر الكونگرس الأمريكي سنة 1924 حتى يحدد الهجرة إلى البلاد، أبى حتى يطبق على الأجناس الآسيوية مبدأ النسبة المخفضة التي جاز بها للشعوب الأوربية ، بل حرم هجرة الآسيويين تحريماً قاطعاً، وقد كان من المستطاع حتى نصل إلى نفس النتيجة تقريباً لوطبقنا النسبة الجديدة على جميع الأجناس بغير تمييز ولا تعيين، واحتج الوزير "هيوز" قائلاً: "إن هذا التشريع لا فائدة منه إطلاقاً حتى بالنسبة للغاية التي سُنَّ من أجل تحقيقها"؛ لكن المتحمسين فسروا الإنذار الذي وجهه السفير الياباني بشأن "النتائج الخطيرة التي قد تترتب على هذا القانون، فسروا بأنه تهديد، واستولت عليهم حمى البغضاء فأصدروا "قانون الهجرة".

واشتعلت النار اشتعالاً في اليابان كلها لهذا الذي بدأ في عينها إهانة مقصودة؛ وعقدت الاجتماعات وألقيت الخطب، وانتحر وطنيُّ متحمس على طريقة "هارا كيري" أمام دار "الڤايكونت إنويي" ليعبر بانتحاره ذلك عن شعور القوم جميعاً بالعار؛ أما زعماء اليابان، فكانوا يفهمون حتى بلادهم قد أضعفها زلزال سنة 1923، فصمتوا وتربصوا ينتظرون الفرصة السانحة، فلوسارت الأمور سيراً طبيعياً، فسيفتُّ الضعف كذلك بأمريكا وأوربا، وعندئذ ستنتهز اليابان فرصتها الثانية، وتثأر لنفسها ولوبعد حين.

فلما أعقبت أعظم الحروب جميعاً أزمةٌ اقتصاديةُ هي أعظم الأزمات جميعاً، وجدت اليابان فرصتها التي طال انتظارها لها، لكي تثبت أركان سيادتها في الشرق الأقصى؛ إذ أعربت حتى السلطات الصينية قد أساءت إلى تجار اليابان في منشوريا، هذا إلى شعور خفي عندها بأن سككها الحديدية وسائر مُسْتَغَلاتها الاقتصادية هناك تتهددها المنافسة الصينية، فأمرت جيشها في سبتمبر سنة 1941 حتى يتقدم في منشوريا، بادئة في ذلك بالعدوان، أما الصين فكانت في حالة من الفوضى بسبب الثورة وبسبب حركة انفصالية بين أنطقيمها وبسبب ارتشاء ساستها، فلم تستطع حتى تجمع حدثتها في مناهضة اليابان إلا على صورة واحدة، وهي حتى تعود من حديث إلى مقاطعة البضائع اليابانية، فلما تذرعت اليابان بحجة النادىية الصينية لمقاطعة التجارة اليابانية، وغزت شنغهاي (1932)، لم ينهض من الصينيين لمقاومة هذا الغزوإلا قلة ضئيلة؛ ووجهت الولايات المتحدة اعتراضات في هذا الصدد، ووافقتها عليها الدول الأوربية (من حيث المبدأ) موافقة باعثها الحذر، لكنها كانت في شغل من مصالحها التجارية الفردية بحيث لم تستطع حتى تجمع حدثتها جميعاً على إجراء حاسم إزاء هذه الإزالة السريعة لسيادة الرجل الأبيض على الشرق الأقصى، تلك السيادة التي لم تدم إلا قليلاً؛ وعينت عصبة الأمم لجنة برئاسة "إيرل ليتون"، فقامت ببحث يظهر فيه الإحكام والحياد، ثم قدمت تقريرها؛ غير حتى اليابان انسحبت من العصبة على نفس الأساس الذي نادى الولايات المتحدة سنة 1935 إلى رفضها الاشتراك في "هيئة العدل الدولية"- وهوأنها لا ترغب حتى تحاكم أمام هيئة قُضاتها هُم أعداؤها؛ وكانت مقاطعة البضائع اليابانية في الصين قد خفضت واردات اليابان إلى الصين بنسبة أربعة وسبعين في المائة بين شهر أغسطس سنة 1932 وشهر مايوسنة 1933؛ لكن التجارة اليابانية في الوقت نفسه كانت تطرد التجارة الصينية من الفلبين وولايات الملايووالبحار الجنوبية؛ ولم تحل سنة 1934 حتى استطاع ساسة اليابان- بمعونة ساسة الصين- حتى يحملوا الصين على إقرار تعريفة جمركية في صالح المنتجات اليابانية ضد منتجات الدول الغربية.

وفي مارس سنة 1932 عينت السلطات اليابانية "هنري پويي" وارث عرش مانشوفي الصين، رئيساً لحكومة دولة منشوكوالجديدة، ثم نصبته بعد عامين ملكاً باسم "كانگ تى"، وكان ذووالمناصب في تلك الحكومة إما من اليابانيين أومن أهل الصين الموالين لليابان، وقد كان خلف جميع موظف صيني مستشار ياباني؛ فبينما كانت سياسة الباب المفتوح معترفاً بها من الوجهة الفنية، التمست اليابان سبلها نحووضع تجارة وموارد منشووكوتحت سلطانها؛ ولئن تعذر على اليابانيين حتى يمضوا في هجرتهم من بلادهم إلى تلك الدولة، فقد تدفقت رؤوس الأموال اليابانية إليها تدفقاً غزيراً؛ ومدت الخطوط الحديدية لأغراض تجارية وعسكرية، وأصلحت الطرق بخطوات سريعة، وبدأت المفاوضات لشراء "السكة الحديدية الشرقية الصينية" من السوڤيت؛ ولم يكتف الجيش الياباني الظافر القادر بتنظيم الدولة الجديدة، بل جعل يملي سياسة حكومتها في طوكيو؛ وغزا إقليم "جبهول" بالنيابة عن الملك "پويي"، ثم تقدم حتى كاد يبلغ "بيبنج"، لكنه تقهقر تقهقراً مشرفاً، لينتظر الفرصة السانحة.

وإلى حتى تحين الفرصة المرتقبة، راح ممثلوا اليابان في نانكنج يبذلون جهدهم المالي كله ليكسبوا من الحكومة الصينية رضاها عن زعامة اليابان في جميع جانب من جوانب حياة الصين الاقتصادية والسياسية؛ فإذا ما كسبت الصين بالغزوأوبالقروض المالية، باتت اليابان على استعداد للقاءة عدوتها القديمة، التي كانت فيما مضى إمبراطورية الروس أجمعين، وأصبحت اليوم تعهد باسم "اتحاد الجمهوريات السوڤيتية الاشتراكية"؛ وإن الجيش الياباني ليستطيع حتى يضرب ضربته في أي موضع على طول القوافل في منغوليا فيخترق "كالگان" و"أورگا"؛ أوعبر حدود منشووكوفيتوغل في "شيتا"، أوفي أي موضع آخر من مئات المواضع الضعيفة التي يتثنى عندها الخط الحديدي حول الدولة الجديدة؛ ذلك الخط الذي يخترق سيبريا، والذي لا يزال في معظم أجزائه في الشرق الأقصى خطاً مفرداً، أقول إذا الجيش الياباني يستطيع حتى يضرب ضربته في أي موضع من تلك المواضع، فيبتر الرباط الحيوي الذي يربط الصين وڤلاديڤوستوك وما وراء بايكال، بعاصمة الروس؛ فأخذت روسيا تعد نفسها لهذا الصراع المحتوم إعداداً فيه روح البطولة وحرارة التحمس؛ فبذلت مجهوداً في استغلال مناجم الفحم وإقامة مصانع الصلب في مدينتي "كوزنيتسك" و"ماگنيتوگورسك"، بحيث يمكن تحويل تلك المناجم والمصانع إلى معامل هائلة للذخيرة، وأعدت في الوقت نفسه طائفة كبيرة من الغواصات في "ڤلاديڤوستوك" ليلاقي الأسطول الياباني، كما أعدت مئات من قاذفات القنابل التي جعلت أعينها مفتوحة ترقب مراكز الإنتاج والمواصلات في اليابان، وتلحظ مدنها المنشأة من خشب دماره ميسور.

ووقفت الدول الغربية خلف هذه الطليعة المنذرة بالشر، وقفت وجلة خائبة الراتى: فأمريكا يأكلها الغضب لفقدانها أسواق الصين؛ وفرنسا تتساءل: ترى كم يتاح لها حتى تظل مسيطرة على الهند الصينية، وإنجلترا قلقة على استراليا والهند، ومضطربة بسبب منافسة اليابان لها، لا في الصين وحدها بل في جميع أراتى ملكها في الشرق؛ ومع ذلك ففرنسا آثرت حتى تعين اليابان معونة مالية على منُاصبتها العدوان، وبريطانيا الحذرة رأت حتى تنتظر في صبر لم يسبق له مثيل، راجية حتى يفتك جميع من منافستيها العظيمتين في التجارة الآسيوية بالأخرى، فتهجرا العالم لإنجلترا وحدها من جديد؛ وأخذ تضارب المصالح يشتد حدة يوماً بعد يوم، ويدنورويداً رويداً من الصراع المكشوف؛ وأصرّت اليابان على حتى تحتفظ الشركات الأجنبية التي تبيع لها البترول، بمخزون من البترول على أرض يابانية يكفي حاجة الجزر نصف عام في حالة الطوارئ؛ وأغلقت مانشوكوأبوابها في وجه البترول الياباني، واستطاعت اليابان- رغم احتجاجات الأمريكيين ورغم معارضة رئيس جمهورية أوروگواي- استطاعت حتى تأخذ تصريحاً من الهيئة التشريعية في أوروگواي، بأن تقيم على نهر بلاتا ميناء حرة، تدخلها السلع اليابانية بغير ضريبة جمركية، أوتصنع فيها البضائع اليابانية؛ ومن هذا المركز الحربي، ستنفذ اليابان إلى قلب أمريكا اللاتينية من حيث التجارة والمال، ستنفذ بخطوات لم يسبق لها مثيل في السرعة منذ عَمِل الغزوالألماني السريع لأمريكا الجنوبية على نشوب الحرب العظمى، وعلى اشتراك أمريكا فيها؛ ولئن أخذت ذكريات تلك الحرب في الزوال، فإن العدة لتتخذ من حديث لحرب جديدة.

أليس لأمريكا بد من محاربة اليابان،يا ترى؟ إذا نظامنا الاقتصادي يسخوفي العطاء لأصحاب رؤوس الأموال، فيعطيهم قسطاً كبيراً من الثروة التي يتعاون على خَلْقها الفهم والإدارة والأيدي العاملة، فلا يبقى إلا قدراً أقل مما ينبغي حتى يبقيه لسواد المنتجين، حتى يتاح لهم حتى يشتروا السلع التي أنتجوها؛ وبهذا يفيض قدرٌ زائد من السلع، يصرخ مطالباً بغزوالأسواق الخارجية، وإلا اضطرب مجرى الإنتاج في داخل البــلاد (أواضطر أصحـاب تلك السلع حتى يزيدوا من القدرة الاستهلاكية بين أفراد الشعب؛ ولئن كان هذا القول سليماً بالنسبة لنظامنا الاقتصادي (يقصد النظام الأمريكي) فهوأصح بالنسبة لليابان، فهي مضطرة كذلك إلى غزوأسواق خارجية، لا لكي تحتفظ بثروتها فحسب، بل لتضمن كذلك الوقود والمواد الخام التي لا غنى عنها لقيام صناعتها؛ ويشاء التاريخ الساخر حتى تكون هذه اليابان التي أيقظتها أمريكا من حياتها الزراعية الساكنة سنة 1853 ودفعتها في حياة الصناعة والتجارة؛ هي نفسها التي توجه اليوم جميع قوتها وكل دهائها لكسب الأسواق الآسيوية، بانخفاض أسعار السلع الأمريكية، ولفرض رقابتها على تلك الأسواق بالغزوالحربي وبالأساليب الدبلوماسية، تلك الأسواق التي كانت هي بعينها ما علقت أمريكا راتىها عليها لأنها أوسع مخرج يمكن تهيئته لفيض البضائع الأمريكية؛ وقد عهدنا في التاريخ أنه إذا تنافست دولتان على أسواق بعينها، فإن الدولة الخاسرة في مجال المنافسة الاقتصادية- إذا ما كانت أقوى من زميلتها ثروة وعدة حربية- هي التي تعلن الحرب على الأخرى.

ولاشك حتى حرباً كهذه لونشبت بين أمريكا واليابان، كانت خاتمة مُرة لما أسدته أمريكا من يد في فتح أعين اليابان؛ لكن شؤون الدول ينتابها مَدٌّ لوأفلت زمامه من أيدي القابضين على الأمور، قبل حتى يستجمع قوته، فإنه لا بد مكتسح الأمة التي يطفوبأرضها، إلى مأزق من الظروف لا يدع أمامها مجالاً للاختيار إلا بين طريقين، فإما الذل وإما القتال؛ ويميل مَنْ قد تجاوزوا سن الجندية، إلى إيثار الحرب على الخشوع؛ وليس يقلل من خطر نشوب قتال بيننا وبين اليابان؛ الاحتمالُ القوي بأن تنشب حرب بينها وبين روسيا؛ لأنه لوعادت هاتان الأمتان إلى تحدي إحداهما الأخرى، فقد لا نجد بداً من التدخل في الأمر على أساس المبدأ القديم، ذلك المبدأ الذي نهضت لتأييده أمثلة كثيرة في عصرنا بحيث نستخلص منها الحكمة السديدة، وهي أنه خير لنا حتى نعاون على الفتك بمنافس تعرض عملاً لهجمة من عدوه، من حتى ننتظر حتى يكسب نصراً يزيد في قوته زيادة خطرة؛ أما إذا أردنا ألا ننساق في هذا الطريق، فكل ما نتطلبه حتى نتذكر أنه مهما بلغت شدة الحاجة باليابان إلى أسواق الشرق؛ فهذه الأسواق أبعد جداً من حتى تكون شرطاً لازماً لازدهار تجارتنا؛ وأننا إذا كسبنا تلك الأسواق، إما بحرب باهظة النفقات في بحار بعيدة، أوبتنافس يدعونا إلى الهبوط بمستوى حياة شعبنا، فذلك كسب أجوف؛ وقد يحدث نعمة لبلادنا حتى يضطر تجارنا إلى البحث عن أسواق لسلعهم داخل حدود بلادنا؛ وعندئذ فقد يتبين لنا حتى سعادتنا لا تعتمد على غزونا لأسواق وراء البحار، بل إذا سعادتنا في نشر ثمرات الاختراع والصناعة ومنتجاتها نشراً يتيح لأهل بلادنا- وإنهم لكثيرون- حتىقد يكونوا سوقاً تكفي لبيع مصنوعاتنا- حتى إذا بلغت المصنوعات أعلى درجات الإنتاج؛ لأن مساحة قدرها 3,738,000 ميلاً مربعاً تكفي لاستنفاد ذلك الإنتاج.

أما وقد علَّمنا اليابان أساليب الصناعة والحرب، فلا بد لنا حتى نصبر على القضاء الذي جعلها مؤقتاً سيدة الشرق اقتصادياً وحربياً؛ فليس بنا حاجة إلى الحقد على "أبناء الشمس" إذا ما حانت ساعة قوتهم ومجدهم، ولا إلى حسدهم على إمبراطوريتهم المتهافتة أوثروتهم التي قد تتعرض للزوال؛ إذا العالم فيه من سعة الرحب ما يكفينا ويكفيهم معاً؛ ولوشئنا، لوجدنا في البحار آفاقاً لا تزال بعيدة بيننا وبينهم؛ بحيث تهيئ لنا السلام.

مقدمة: غزومنشوريا وشمال الصين

أتاحت حرب الأشقاء في الصين فرصًا ممتازة لليابان، التي اعتبرت منشوريا مورداً لا حدود له للمواد الخام، وسوقًا لسلعها المصنعة (المستبعدة الآن من أسواق الكثير من الدول الغربية نتيجة التعريفات الجمركية الحمائية الناتجة عن عصر الكساد)، كما اعتبرتها دولة عازلة واقية ضد الاتحاد السوڤيتي في سيبيريا.^[]غزت اليابان منشوريا مباشرة عقب حادثة موكدن في سبتمبر 1931. اتهمت اليابان بانتهاك حقوقها بشكل منهجي في منشوريا، التي تأسست نتيجة فوزها في نهاية الحرب الروسية اليابانية، وأن هناك "أكثر من 120 حالة من حالات انتهاك الحقوق والمصالح، والتدخل في الأعمال التجارية، ومقاطعة البضائع اليابانية، والضرائب غير المعقولة، واحتجاز الأفراد، ومصادرة الممتلكات، والإخلاء، والمطالبة بوقف الأعمال التجارية، والاعتداء والضرب، وقمع المقيمين الكوريين ".

وبعد خمسة أشهر من القتال، أسست اليابان دولة دمية هي مانچوكوفي 1932، ونصّبت آخر امبراطور للصين، پويي، كحاكمها الدمية. ولما كانت الصين أضعف عسكرياً من حتى تتحدى اليابان بشكل مباشر، فقد ناشدت عصبة الأمم للمساعدة. أدى تحقيق العصبة إلى نشر تقرير ليتون ، الذي أدان اليابان لتوغلها في منشوريا ، مما دفع اليابان إلى الانسحاب من عصبة الأمم. لم تتخذ أي دولة إجراءات ضد اليابان تتجاوز اللوم الفاتر.

اشتعل قتال متواصل في أعقاب حادثة موكدن. وفي 1932، خاضت القوات الصينية واليابانية معركة حادثة 28 يناير. وقد نتج عن ذلك نزع السلاح شنغهاي، الذي منع الصينيين من نشر القوات في مدينتهم. وفي مانشوكو، كانت هناك حملة جارية لهزيمة الجيوش التطوعية المناهضة لليابان التي نشأت من الغضب واسع النطاق على سياسة عدم مقاومة اليابان.

في 1933، the Japanese attacked the Great Wall region. The Tanggu Truce established in its aftermath, gave Japan control of Jehol province as well as a demilitarized zone between the Great Wall and Beiping-Tianjin region. Japan aimed to create another buffer zone between Manchukuo and the Chinese Nationalist government في نان‌جينگ.

Japan increasingly exploited China's internal conflicts to reduce the strength of its fractious opponents. وحتى بعد سنوات من التجريدة الشمالية، the political power of the Nationalist government was limited to just the area of the Yangtze River Delta. Other sections of China were essentially in the hands of local Chinese warlords. Japan sought various Chinese collaborators and helped them establish governments friendly to Japan. This policy was called the Specialization of North China (بالصينية: 華北特殊化; پن‌ين: huáběitèshūhùa), more commonly known as the North China Autonomous Movement. The northern provinces affected by this policy were چخر, سوي‌يوان وخى‌بـِيْ وشان‌شي وشان‌دونگ.

This Japanese policy was most effective in the area of what is now منغوليا الداخلية وخى‌بـِيْ. في 1935، تحت ضغط ياباني، وقـّعت الصين He–Umezu Agreement, which forbade the KMT from conducting party operations في خى‌بـِيْ. وفي نفس السنة، Chin–Doihara Agreement was signed expelling the KMT from چخر. Thus, by the end of 1935 the Chinese government had essentially abandoned northern China. In its place, the Japanese-backed East Hebei Autonomous Council and the مجلس خى‌بـِيْ-چخر السياسي were established. There in the empty space of Chahar the Mongol Military Government was formed on May 12, 1936. Japan provided all the necessary military and economic aid. Afterwards Chinese volunteer forces continued to resist Japanese aggression في منشوريا وچخر وسوي‌يوان.

مسار الحرب

الغزوالكامل للصين

في ليلةسبعة يوليو1937، تبادلت القوات الصينية واليابانية اطلاق النار بالقرب من جسر ماركوپولو(أولوگو)، الرابط الحيوي للطريق إلى بكين. ما بدأ كمناوشات متفرقة ومشوشة سرعان ما تصاعد إلى معركة واسعة النطاق سقطت فيها بـِيْ‌پينگ وميناؤها تيان‌جين في أيدي القوات اليابانية (يوليو–أغسطس 1937). وفي 29 يوليوتمرد نحو5,000 جندي من الفيلقين الأول والثاني في جيش هوپـِيْ، وانقلب ضد الحامية اليابانية. بالإضافة إلى الأفراد العسكريين اليابانيين، قـُتـِل نحو260 مدني كانوا يعيشون في تونگ‌ژووفقاً لپروتوكول الملاكمين في 1901، في الانتفاضة (معظمهم يابانيون بما فيهم قوة الشرطة وأيضاً بعض الكوريين). ثم أضرم الصينيون النار في معظم المدينة ودمروها. نجا حوالي 60 مدنيًا يابانيًا فقط ، والذين زودوا الصحفيين وشهود التاريخ فيما بعد بروايات شهود مباشرة. نتيجةً لعنف التمرد ضد المدنيين اليابانيين، فقد هز تمرد تونگ‌تشوالرأي العام داخل اليابان بقوة.

معركة شانغهاي

The Imperial General Headquarters (GHQ) in Tokyo, content with the gains acquired in northern China following the Marco Polo Bridge Incident, initially showed reluctance to escalate the conflict into full-scale war. The KMT, however, determined that the "breaking point" of Japanese aggression had been reached. Chiang Kai-shek quickly mobilized the central government's army and air force, placed them under his direct command, and laid siege to the Japanese area of Shanghai International Settlement, where 30,000 Japanese civilians lived with 30,000 troops on August 12, 1937.

On August 13, 1937, Kuomintang soldiers and warplanes attacked Japanese Marine positions in Shanghai, leading to the Battle of Shanghai. On August 14, Kuomintang planes accidentally bombed the Shanghai International Settlement, which led to more than 3,000 civilian deaths. In the three days from August 14 through 16, 1937, the Imperial Japanese Navy (IJN) sent many sorties of the then-advanced long-ranged G3M medium-heavy land-based bombers and assorted carrier-based aircraft with the expectation of destroying the Chinese Air Force. However, the Imperial Japanese Navy encountered unexpected resistance from the defending Chinese Hawk III and P-26/281 Peashooter fighter squadrons; suffering heavy (50%) losses from the defending Chinese pilots (August 14 was subsequently commemorated by the KMT as China's Air Force Day).

The skies of China had become a testing zone for advanced biplane and new-generation monoplane combat-aircraft designs. The introduction of the advanced A5M "Claude" fighters into the Shanghai-Nanjing theater of operations, beginning on September 18, 1937, helped the Japanese achieve a certain level of air superiority. However the few experienced Chinese veteran pilots, even in their older and slower biplanes, proved more than able to hold their own against the sleek A5Ms in dogfights, and it also proved to be a battle of attrition against the Chinese Air Force. At the start of the battle, the local strength of the NRA was around five divisions, or about 70,000 troops, while local Japanese forces comprised about 6,300 marines. On August 23, Japanese Army reinforcements succeeded in landing in northern Shanghai. The Imperial Japanese Army (IJA) ultimately committed over 200,000 troops, along with numerous naval vessels and aircraft, to capture the city. After more than three months of intense fighting, their casualties far exceeded initial expectations. On October 26, the Japanese Army captured Dachang, an important strong-point within Shanghai, and on November 5, additional reinforcements of Japan landed from Hangzhou Bay. Finally, on November 9, the NRA began a general retreat.

استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية

الأقليات العرقية

الجهاد الإسلامي ضد اليابان

حاولت اليابان التواصل مع الأقليات العرقية لحشدها إلى جانبها، إلا أنها نجحت فقط مع بعض عناصر المانچو، المنغول، التبتيين، والاويغور. وقد باءت بالفشل محاولتها لجذب شعب هوي المسلم لجانبها، حيث حتى معظم الجنرالات الصينيين مثل ياي چونگ‌شي، ما هونگ‌بين، ما هونگ‌كوي وما بوفانگ من الهوي وقاتلوضد الجيش الياباني. حاول اليابانيون الوصول إلى ما بوفانگ إلا أنهم فشلوا في إبرام أي اتفاقية معه. انتهى الأمر بما بوفانگ حتى أيد الإمام المناهض لليابانيين هوسونگ‌شان، الذي كان يدعوالله حتى يدمر اليابانيين.

أصبح ما بوفانگ رئيس (حاكم) چينگ‌هاي في 1938 وقاد جيشاً مجمعاً. كان قد عُين بسبب ميوله المناهضة لليابانيين.

كما كان ما بوفانگ عقبة أمام محاولات الوكلاء اليابانيين للتواصل مع التبتيين، ووصفه بعميل ياباني بأنه "معارض" من قبل عميل ياباني.

حتى قبل بدء الحرب، كان الجنرال الصيني المسلم ما ژان‌شان يقاتل وبشراسة الجيش الياباني في منشوريا عام 1937. وقد اتصل به الضابط الياباني دوي‌هارا كنجي في محاولة لاقناعه بالخروج على المقاومة. فتظاهر بالخروج أمام اليابانيين، ثم استخدم الأموال التي أعطوه إياها ليعيد بناء جيشه وقاتلهم مرة أخرى، متزعماً حملة فدائيين في سوي‌يوان.

وقد لاحظ اليابانيون أنفسهم حتى چيانگ كاي-شك يعتمد على الجنرالات المسلمين، أمثال ما ژان‌شان وباي چونگ‌شي أثناء الحرب.

خطط اليابانيون لغزونينگ‌شيا من سوي‌يوان عام 1939 وتأسيس دولة هوي عميلة. العام التالي في 1940، هُزم اليابانيين عسكرياً على يد جنرال الكومن‌تانگ المسلم ما هونگ‌بين، الذي تسبب في خطة للانهيار. قامت قوات الهوي المسلمة تحت قيادة ما هونگ‌بين بالمزيد من الهجمات على اليابان في معركة غرب سوي‌يوان. دافع الجنرالات المسلمون ما هونگ‌كوي وما هونگ‌بين عن غرب سوي‌يوان، خاصة في معركة يو‌يوان عام 1940. قاد ما هونگ‌بين الفيالق 81 ومُني بخسائر فادحة، لكنه في النهاية دحر اليابانيين وهزمهم.

أُعلن الجهاد (الحرب الإسلامية المقدسة) ضد اليابان كمواجب وفرض على جميع الصينيين المسلمين.

اعتقد اليابانيون خطأً حتى بإمكانهم تبرير غزوهم على أنه لأجل تحرير المسلمين ومنحهم حق تقرير المصير. رفض المسلمون الصينيون المبررات اليابانية وقاموا بنشر المواد المناهضة لليابان.

اليوي‌هوا، منشور صيني إسلامي، يستشهد بالقرآن وبالحديث لتبرير الخضوع لتشيانگ كاي-شك كقائد للصين، وتبرير للجهاد في الحرب ضد اليابان.

شوه ونبو، عضومدرسة چنگدا الهوي المسلمة خط: "أغنية الهوي مع التقرير المناهضة لليابان".

الإمام الصيني المسلم، هوي سونگ‌شان، كان له دوراً فعالاً في دعمه للحرب. عندما غزت اليابان الصين عام 1937، أمر هوي سونگ‌شان بأن يتم تحية الفهم الصيني أثناء صلاة الصبح، جنباً إلى جنب مع إلقاء موعظة عن الوطنية. استشهد بالقرآن للحث على التضحية من أجل الحرب ضد اليابان. كان قد خط نادىءاً بالعربية والصينية للتضرع إلى الله من أجل هزيمة اليابانين ونصرة حكومة كومن‌تانگ الصينية.

كذلك، أمر هاي سونگ‌شان جميع الأئمة في نينگ‌شيا بإلقاء موعظمة عن القومية الصينية. ساعده الجنرال المسلم ما هونگ‌كوي في هذا الأمر، جاعلاً القومية مطلوبة في جميع مسجد. قاد هوي سوگ‌شان تنظيم يي‌خواني، (الإخوان المسلمين الصينيين)، والذين أصبحوا تنظيماً وطنياً، قومية صينياً، يشدد على التعليم واستقلال الفرد.

ما هوشان، الجنرال الصيني المسلم من الفرقة 36 (الجيش الثوري الوطني)، نشر نادىية مناهضة لليابان في شين‌جيانگ وتعهد بتقديم الدعم لكومن‌تانگ أثناء الحرب. أفاد الغربيون حتى التونگان (المسلمون الصينيين) كان مناهضين للصين، وتحت حكمهم، كانت المناطق مغطاة "بشعارات مناهضة لليابان مماثلة لما هوموجود في باقي الصين"، بينما جعل ما "المقاومة ضد الامبريالية اليابانية" جزءاً من مبدأ حكمه.

أصدرت الرابطة الإسلامية الصينية "رسالة إلى جميع المسلمين في الصين من الرابطة الإسلامية الصينية من أجل الإنقاذ الوطني" في رمضان 1940 أثناء الحرب الصينية اليابانية الثانية.

"علينا حتى نشرع في تدريس "أن حب الوطن هوركن من أركان الإيمان" من دعوة النبي محمد وصولاً إلى إرث الهوي التاريخي المجيد في الصين. بالإضافة إلى ذلك، دعونا نعزز وحدتنا ونشارك في المفاوضات ذات الصعوبة المضاعفة لدعم الحرب الدفاعية والدعوة للدين في آن واحد.... نأمل حتى يبدأ الأمهونگ والنخبة في النادىء أثناء رمضان وأن يقيموا بالنادىء جماعياً لدعم شعورنا العميق نحوالإسلام. ويبنغي تطوير الوحدة الصادقة للمسلمين للمساههمة مع السلطة في طرد اليابان."

أهونگ هي الحدثة الصينية ل"إمام". وأثناء الحرب ضد اليابان، دعم الأئمة مقاومة المسلمين في المعركة، ودعوا المسلمين للجهاد ضد اليابان، وأن يصبحوا شهداء.

لاحقاً في الحرب، أوفد ما بوفانگ فرق خيالة من الهوي ومنغول الدونگ‌شيانگ والسلار، وكلهم مسلمين، والتبتيين ليقاتلوا اليابان. وقد استولى ما هونگ‌كوي على مدينة دنگ‌يوان‌ينگ في سوي‌يوان وألقوا القبض على الأمير المنغولي داري‌جايا في 1938، لأن دوي‌هارا كنجي، الذي كان ضابطاً يابانيا في جيش كوانگ‌تونگ، زار الأمير. وقد نـُفي داري‌جايا إلى لان‌ژوحتى 1944. في معركة يويوان، سلاح الفرسان الهوي المسلم تحت قيادة ما هونگ‌بين وما بوشينگ هزم القوات اليابانية. اشهجر ما هونگ‌بين أيضاً في الهجوم على اليابانيين في معركة غرب سوي‌يوان.

الجنرالات المسلمون ما هونگ‌كوي وما بوفانگ قاموا بحماية لان‌ژوبقوات فرسانهم، وبدأوا في المقاومة، ولم يستولي اليابانيون مطلقاً على لان‌ژوأثناء الحرب.

أوفد ما بوفانگ قائد اللواء المسلم الميجور جنرال ما بولوان (马步銮)، الذي قاد الفوج الأول من لواء الفرسان الوطني الثامن، والذي كان يعهد في الأصل بفرقة الفرسان الوطنية الاولى وأعيد تسميتها لاحقاً بلواء الفرسان الوطني الثامن أثناء الحرب الصينية اليابانية الثانية. كان اللواء معسكراً في شرق هـِنان، وخاض عدداً من المعارك ضد الغزاة اليابانيين الذي تزايد خوفهم من وحدة الفرسان الوطنيين، مطلقين عليهم اسم "فرقة ما المسلمة".

قوات چينگ‌هاي الصينية، والسلار المسلمون الصينيون، وتشونگ‌چينگ والقوات التبتية، كان ما بوفانگ قد أوفدها للقتال حتى الموت ضد الجيش الامبراطوري الياباني، أوالانتحار في حالة أسرهم، بدلاً من الانتحار عند محاصرتهم من قبل العدو. عندما هزموا اليابانيين، ذبحت القوات المسلمة جميع الأسرى اليابانيين عدى مجموعة قليلة من الأسرى تم إرسالهم إلى چينگ‌هاي لإثبات أنهم منتصرين. في سبتمبر 1940، عندما قام اليابانيون بالهجوم على قوات چينگ‌هاي المسلمة، نصب لهم المسلمون كميناً وقتلوا الكثير ممن أجبروهم على التراجع. لم يتسن لليابانيين حتى نقل قتلاهم، بدلاً من ذلك، قاموا ببتر أذرعهم لحرقها وإرسالها لليابان. لم يجرؤ اليابانيون على تطبيق هجوم مشابه مرة أخرى.

بعد الحرب العالمية الثانية، عادت الوحدة من شوژوإلى چينگ‌هاي وأُعيد تنظيمها لاحقاً باسم الفصيلة الأولى من اللواء الأول فرسان (المعاد تشكيله) في الفرقة 82 الوطنية (المعاد تشكيلها)..

شكّ تشيانگ كاي-شك أيضاً في حتى التبتيين كانوا يتعاونون مع اليابانيين. بأوامر من حكومة كومن‌تانگ برئاسة تشيانگ كاي-شك، أصلح ما بوفانگ مطار يوشولمنع الانفصاليين التبتيين من طلب الاستقلال. كذلك أمر تشيانگ ما بوفانگ لوضع جنود المسلمين على أهبة الاستعداد لغزوالتبت عام 1942. امتثل ما بوفانگ، وحرك عدة آلاف من القوات إلى الحدود مع التبت. تعرضت چيانگ أيضاً لتهديد التبت حيث هددوا بقصفها إذا لم يذعنوا.

وكان ما بوفانگ صريحاً في عدائه للتبتيين والمنغول البوذيين (بالرغم من أنه كان لديه منغول مسلمين في جيشه). قامت قواته بتطهير عرقي ضد المنغول التبت والبودذيين في شمال شرق وشرق چينگ‌هاي أثناء الحرب، ودمروا أيضاً المعابد البوذية التبتية.

استراتيجية المقاومة الصينية

أساس الاستراتيجية الصينية قبل دخول الحلفاء الغرييين يمكن تقسيمها إلى فترتين:

الفترة الأولى:سبعة يوليو1937 (معركة جسر لوگو) – 25 أكتوبر 1938 (سقوط ووهان).

الفترة الثانية: 25 أكتوبر 1938 (سقوط ووهان) – ديسمبر 1941 (قبل إعلان الحلفاء الحرب على اليابان).

العلاقة بين الوطنيين والشيوعيين

بعد حادثة موكدن عام 1931، انتقد الرأي العام الصيني بشدة زعيم منشوريا، "المارشال الشاب" ژانگ شوى‌ليانگ، لعدم مقاومته الغزوالياباني، رغم حتى حكومة كومن‌تانگ المركزية كانت مسئولة بطريقة غير مباشرة عن هذه السياسة. بعدئذ أسند چيانگ كاي-شـِك لژانگ شويليانگ وجيشه الشمالي الشرقين مهمة قمع الجيش الأحمر التابع للحزب الشيوعي الصيني في شآن‌شي بعد مسيرتهم الطويلة. أسفر هذا عن سقوط ضحايا هائلة في الجيش الشمالي الشرقي، ولم يقدم چيانگ كاي-شـِك أي دعم في الأفراد أوالأسلحة.

في 12 ديسمبر 1936، قام ژانگ شوى‌ليانگ الساخط للغاية باختطاف تشيانگ كاي-شك في شي‌آن, آملاً حتى يضع بذلك نهاية للصراع بين الكومن‌تانگ والحزب الشيوعي الصيني. لتأمين إطلاق سراح تشيانگ، وافق الكومن‌تانگ نهاية مؤقتة للحرب الأهلية الصينية وفي 24 ديسمبر خلـْق جبهة متحدة بين الحزب الشيوعي الصيني والكومن‌تانگ ضد اليابان. كان للتحالف آثار مفيدة للحزب الشيوعي الصيني المحاصَر، فقد وافقوا على تشكيل الجيش الرابع الجديد وجيش الطريق الثامن ووضعهم تحت السيطرة الاسمية للجيش الثوري الوطني. قاتل الجيش الأحمر للحزب الشيوعي الصيني بجانب قوات الكومن‌تانگ أثناء معركة تاي‌يوان، واتى أوج تعاونهما في 1938 أثناء معركة ووهان.

بالرغم من المكاسب الإقليمية المتواصلة لليابان في شمال الصين، والمناطق الساحلية، ووادي نهر يانگ‌تسى الثري في وسط الصين، فإنعدام الثقة بين الخصمين كان يصعب إخفاؤه. بدأ التحالف غير المستقر في الانهيار بحلول أواخر عام 1938 ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الجهود الشيوعية العدوانية لتوسيع قوتهم العسكرية من خلال استيعاب قوات حرب العصابات الصينية وراء الخطوط اليابانية. وكثيرا ما وصفت الميليشيات الصينية التي رفضت تغيير ولائها بأنها "متعاونين" وهاجمتها قوات الحزب الشيوعي الصيني. عملى سبيل المثال، فالجيش الأحمر بقيادة هى لونگ هاجم وأباد لواءً من الميليشيات الصينية بقيادة ژانگ يين-ووفي خى‌بـِيْ في يونيو1939. وبدءاً من 1940، أصبح الصراع المفتوح بين القوميين والشيوعيين أكثر تواترا في المناطق المحتلة خارج السيطرة اليابانية ، وبلغت ذروتها في حادثة الجيش الرابع الجديد في يناير 1941.

بعد ذلك، انهارت تمامات الجبهة المتحدة الثانية، وبيّن زعيم الشيوعيين الصينيين ماوزى‌دونگ الخطة الأولية لاستيلاء الحزب الشيوعي الصيني على السلطة في نهاية المطاف من تشيانگ كاي-شك. بدأ ماومحاولته النهائية لتوطيد سلطة الحزب الشيوعي الصيني تحت سلطته ، وأصبحت تعاليمه هي المبادئ الأساسية لعقيدة الحزب الشيوعي الصيني التي صيغت بشكل رسمي بإسم "فكر ماوزى‌دونگ". بدأ الشيوعيون أيضًا في هجريز معظم طاقتهم على بناء مجال نفوذهم حيثما تم توفير الفرص ، بشكل رئيسي من خلال المنظمات الجماهيرية الريفية، والإجراءات الإصلاحية الأرض والضرائب لصالح الفلاحين الفقراء؛ بينما حاول القوميون تحييد انتشار النفوذ الشيوعي من خلال الحصار العسكري للمناطق التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني ومحاربة اليابانيين في نفس الوقت.

الدعم الأجنبي للصين

دخول الحلفاء الغربيين

العون والدعم الأجنبي للصين

قدمت ألمانيا والاتحاد السوڤيتي المساعدة للصين في بداية الحرب الصينية اليابانية الثانية. وبحلول عام 1940 أصبحت الولايات المتحدة الداعم الدبلوماسي والمالي والعسكري الرئيسي للصين.

الألمان

قبل الحرب ، كانت ألمانيا والصين في تعاون اقتصادي وعسكري وثيق، حيث ساعدت ألمانيا الصين على تحديث صناعتها وجيشها لقاء المواد الخام. أوفدت ألمانيا مستشارين عسكريين مثل ألكسندر فون فالكن‌هاوزن إلى الصين لمساعدة حكومة الكومن‌تانگ على إصلاح قواتها المسلحة. بدأت بعض الفرق في التدريب على المعايير الألمانية بغرض حتى تشكل جيشاً مركزياً صينياً صغير نسبياً ولكن جيد التدريب. بحلول منتصف عقد الثلاثينيات، كان نحو80,000 جندي قد تلقوا تدريباً على النمط الألماني. بعد حتى فقد الكومن‌تانگ نان‌جينگ وانسحب إلى ووهان، قررت حكومة هتلر سحب دعمها للصين في 1938 لصالح تحالف مع اليابان كشريكها الرئيسي المناهض للشيوعية في شرق آسيا.

السوڤيت

بعد حتى سقطت ألمانيا واليابان الحلف المناهض للكومنترن المناهض للشيوعية، كان الاتحاد السوڤيتي يأمل في إبقاء الصين تقاتل، من أجل ردع أي غزوياباني لسيبيريا وإنقاذ نفسها من حرب على جبهتين. وفي سبتمبر 1937، سقطتا معاهدة عدم الاعتداء السوڤيتية الصينية وأقرتا العملية زت، تشكيل سلاح جوسري من المتطوعين السوڤيت، يقوم فيه الفنيون السوڤيت بترقية وادارة بعض أنظمة النقل الصينية. وصلت قاذفات قنابل، ومقاتلات وامدادات ومستشارون، وكان فيهم الجنرال السوڤيتي ڤاسيلي تشويكوڤ، المنتصر لاحقاً في معركة ستالينگراد. قبل الحلفاء الغربيين ، قدم السوفييت أكبر مساعدة خارجية للصين: حوالي 250 مليون دولار في ائتمانات الذخائر وغيرها من الإمدادات. هزم الاتحاد السوفياتي اليابان في معارك خالخين گول في مايو– سبتمبر 1939، تاركاً اليابانيين مترددين في محاربة السوفييت مرة أخرى. وفي أبريل 1941، انتهت المساعدة السوڤيتية للصين بتوقيع معاهدة الحياد السوڤيتي الياباني وبداية الحرب الوطنية العظمى. مكن هذا الاتفاق الاتحاد السوڤيتي من تجنب القتال ضد ألمانيا واليابان في نفس الوقت. في أغسطس 1945 ، ألغى الاتحاد السوفيتي اتفاقية الحياد مع اليابان وغزا منشوريا ومنغوليا الداخلية وجزر الكوريل وكوريا الشمالية. استمر السوفييت أيضًا في دعم الحزب الشيوعي الصيني. إجمالاً، خدم 3665 مستشارًا وطيارًا سوڤيتياً في الصين، و227 منهم لقوا حتفهم في القتال هناك.

الحلفاء

تورط الهند الصينية الفرنسية

The Chinese Kuomintang also supported the Vietnamese Việt Nam Quốc Dân Đảng (VNQDD) in its battle against French and Japanese imperialism.

تمردات معاصرة

Rebellion occurred in the Xinjiang province in 1937 when a pro-Soviet General Sheng Shicai invaded the province accompanied by Soviet troops. The invasion was resisted by General Ma Hushan of the KMT 36th Division.

General Ma Hushan was expecting help from Nanjing, as he exchanged messages with Chiang regarding the Soviet attack. But, both the Second Sino-Japanese War and the Xinjiang War erupted simultaneously leaving Chiang and Ma Hushan each on their own to confront the Japanese and Soviet forces.

The Republic of China government was fully aware of the Soviet invasion of Xinjiang province, and Soviet troops moving around Xinjiang and Gansu, but it was forced to mask these maneuvers to the public as "Japanese propaganda" to avoid an international incident and for continued military supplies from the Soviets.

Because the pro-Soviet governor Sheng Shicai controlled Xinjiang, which was garrisoned with Soviet troops in Turfan, the Chinese government had to keep troops stationed there as well.

General Ma Buqing was in virtual control of the Gansu corridor at that time. Ma Buqing had earlier fought against the Japanese, but because the Soviet threat was great, Chiang changed Ma's position, in July 1942, by instructing Ma to move 30,000 of his troops to the Tsaidam marsh in the Qaidam Basin of Qinghai. Chiang named Ma as Reclamation Commissioner, to threaten Sheng Shicai's southern flank in Xinjiang, which bordered Tsaidam.

After Ma evacuated his positions in Gansu, Kuomintang troops from central China flooded the area, and infiltrated Soviet occupied Xinjiang, gradually reclaiming it and forcing Sheng Shicai to break with the Soviets. The Kuomintang ordered Ma Bufang several times to march his troops into Xinjiang to intimidate the pro-Soviet Governor Sheng Shicai. This helped provide protection for Chinese settling in Xinjiang.

The Ili Rebellion broke out in Xinjiang when the Kuomintang Hui Officer Liu Bin-Di was killed while fighting Turkic Uyghur rebels in November 1944. The Soviet Union supported the Turkic rebels against the Kuomintang, and Kuomintang forces were fighting back.

الأقليات العرقية

Japan attempted to reach out to Chinese ethnic minorities in order to rally them to their side against the Han Chinese, but only succeeded with certain Manchu, Mongol, Uyghur and Tibetan elements.

المسلمون الهوي

Hui cemeteries were destroyed for military reasons. Many Hui fought in the war against the Japanese such as Bai Chongxi, Ma Hongbin, Ma Hongkui, Ma Bufang, Ma Zhanshan, Ma Biao, Ma Zhongying, Ma Buqing and Ma Hushan. Qinghai Tibetans served in the Qinghai army against the Japanese. The Qinghai Tibetans view the Tibetans of Central Tibet (Tibet proper, ruled by the Dalai Lamas from Lhasa) as distinct and different from themselves, and even take pride in the fact that they were not ruled by Lhasa ever since the collapse of the Tibetan Empire.

Xining was subjected to aerial bombardment by Japanese warplanes in 1941, causing all ethnicities in Qinghai to unite against the Japanese. General Han Youwen directed the defense of the city of Xining during air raids by Japanese planes. Han survived an aerial bombardment by Japanese planes in Xining while he was being directed via telephone by Ma Bufang, who hid in an air raid shelter in a military barrack. The bombing resulted in Han being buried in rubble, though he was later rescued.

انهاء الحرب وتبعاتها

نهاية حرب المحيط الهادي واستسلام القوات اليابانية في الصين

The United States and the Soviet Union put an end to the war by attacking the Japanese with a new weapon (on the United States' part) and an incursion into Manchuria (on the Soviet Union's part). On August 6, 1945, an American B-29 bomber, the Enola Gay, dropped the first atomic bomb used in combat on Hiroshima, killing tens of thousands and leveling the city. On August 9, 1945, the Soviet Union renounced its non-aggression pact with Japan and attacked the Japanese in Manchuria, fulfilling its Yalta Conference pledge to attack the Japanese within three months after the end of the war in Europe. The attack was made by three Soviet army groups. On that same day, a second more destructive atomic bomb was dropped by the United States on Nagasaki.

In less than two weeks the Kwantung Army, which was the primary Japanese fighting force, consisting of over a million men but lacking in adequate armor, artillery, or air support, had been destroyed by the Soviets. Japanese Emperor Hirohito officially capitulated to the Allies on August 15, 1945. The official surrender was signed aboard the battleship on September 2, 1945, in a ceremony where several Allied commanders including Chinese general Hsu Yung-chang were present.

After the Allied victory in the Pacific, General Douglas MacArthur ordered all Japanese forces within China (excluding Manchuria), Taiwan and French Indochina north of 16° north latitude to surrender to Chiang Kai-shek, and the Japanese troops in China formally surrendered on September 9, 1945, at 9:00. The ninth hour of the ninth day of the ninth month was chosen in echo of the Armistice of 11 November 1918 (on the eleventh hour of the eleventh day of the eleventh month) and because "nine" is homophone of the word for "long lasting" in Chinese (to suggest that the peace won would last forever).

الصراع بعد الحرب واستئناف الحرب الأهلية

In 1945, China emerged from the war nominally a great military power^[] but economically weak and on the verge of all-out civil war. The economy was sapped by the military demands of a long costly war and internal strife, by spiraling inflation, and by corruption in the Nationalist government that included profiteering, speculation and hoarding.

Furthermore, as part of the Yalta Conference, which allowed a Soviet sphere of influence in Manchuria, the Soviets dismantled and removed more than half of the industrial equipment left there by the Japanese before handing over Manchuria to China. Large swathes of the prime farming areas had been ravaged by the fighting and there was starvation in the wake of the war. Many towns and cities were destroyed, and millions were rendered homeless by floods.

The problems of rehabilitation and reconstruction after the ravages of a protracted war were staggering, and the war left the Nationalists severely weakened, and their policies left them unpopular. Meanwhile, the war strengthened the Communists both in popularity and as a viable fighting force. At Yan'an and elsewhere in the communist controlled areas, Mao Zedong was able to adapt Marxism–Leninism to Chinese conditions. He taught party cadres to lead the masses by living and working with them, eating their food, and thinking their thoughts.

The Chinese Red Army fostered an image of conducting guerrilla warfare in defense of the people. Communist troops adapted to changing wartime conditions and became a seasoned fighting force. With skillful organization and propaganda, the Communists increased party membership from 100,000 in 1937 to 1.2 million by 1945.

Mao also began to execute his plan to establish a new China by rapidly moving his forces from Yan'an and elsewhere to Manchuria. This opportunity was available to the Communists because although Nationalist representatives were not invited to Yalta, they had been consulted and had agreed to the Soviet invasion of Manchuria in the belief that the Soviet Union would cooperate only with the Nationalist government after the war.

However, the Soviet occupation of Manchuria was long enough to allow the Communist forces to move in en masse and arm themselves with the military hardware surrendered by the Imperial Japanese Army, quickly establish control in the countryside and move into position to encircle the Nationalist government army in major cities of northeast China. Following that, the Chinese Civil War broke out between the Nationalists and Communists, which concluded with the Communist victory in mainland China and the retreat of the Nationalists to Taiwan in 1949.

Aftermath

The question as to which political group directed the Chinese war effort and exerted most of the effort to resist the Japanese remains a controversial issue.

In the Chinese People's War of Resistance Against Japan Memorial near the Marco Polo Bridge and in mainland Chinese textbooks, the People's Republic of China (PRC) claims that the Nationalists mostly avoided fighting the Japanese to preserve their strength for a final showdown with the Communist Party of China (CPC or CCP), while the Communists were the main military force in the Chinese resistance efforts.^{[بحاجة لمصدر]} Recently, however, with a change in the political climate, the CPC has admitted that certain Nationalist generals made important contributions in resisting the Japanese. The official history in mainland China now states that the KMT fought a bloody, yet indecisive, frontal war against Japan, while the CPC engaged the Japanese forces in far greater numbers behind enemy lines. For the sake of Chinese reunification and appeasing the Republic of China (ROC) on Taiwan, the PRC has begun to acknowledge the Nationalists and the Communists as equal contributors, because the victory over Japan belonged to the Chinese people, rather than to any political party.

The Nationalists suffered higher casualties because they were the main combatants opposing the Japanese in each of the 22 major battles (involving more than 100,000 troops on both sides) between China and Japan. The Communist forces, by contrast, usually avoided pitched battles with the Japanese and generally limited their combat to guerilla actions (the Hundred Regiments Offensive and the Battle of Pingxingguan are notable exceptions). The Nationalists committed their strongest divisions in early battle against the Japanese (including the 36th, 87th, 88th divisions, the crack divisions of Chiang's Central Army) to defend Shanghai and continued to deploy most of their forces to fight the Japanese even as the Communists changed their strategy to engage mainly in a political offensive against the Japanese while declaring that the CPC should "save and preserve our strength and wait for favorable timing" by the end of 1941.

ذكرى الحرب

العلاقات الصينية اليابانية

حتى يومنا هذا تعتبر الحرب هي نقطة الخلاف الرئيسية بين الصين واليابان. ظلت الحرب عائقاً أمام العلاقات الصينية اليابانية، والكثير من الأشخاص، خاصة في الصين، يحملون الضغائن بسبب الحرب والأمور المتعلقة.

Issues regarding the current historical outlook on the war exist. For example, the Japanese government has been accused of historical revisionism by allowing the approval of a few school textbooks omitting or glossing over Japan's militant past, although the most recent controversial book, the New History Textbook was used by only 0.039% of junior high schools in Japan and despite the efforts of the Japanese nationalist textbook reformers, by the late 1990s the most common Japanese schoolbooks contained references to, for instance, the Nanjing Massacre, Unit 731, and the comfort women of World War II, all historical issues which have faced challenges from ultranationalists in the past.

معاهدة السلام وتايوان

أعداد القوات المشاركة

القوات الصينية

الجيش الثوري الوطني

القوات الصينية الشيوعية

قوات الدعم الأجنبية للصين

القوات اليابانية

الجيش الامبراطوري الياباني

الشخصيات الرئيسية

الاشتباكات العسكرية في الحرب الصينية اليابانية الثانية

المعارك

المعارك بمنطقاتها. تشير الأعلام إلى الجانب المنتصر في جميع اشتباك. التواريخ توضح تاريخ البداية عدا معركة چانگ‌شا 1942، والتي بدأت في ديسمبر 1941.

• موكدن سبتمبر 1931
• غزومنشوريا سبتمبر 1931
  • حملة جيانگ‌چياوأكتوبر 1931
  • المقاومة على جسر نن‌جيانگ نوفمبر 1931
  • جين‌ژوديسمبر 1931
  • الدفاع عن هاربين يناير 1932
• شنغهاي (1932) يناير 1932
• تهدئة مانچوكومارس 1932
• السور العظيم يناير 1933
  • Battle of Rehe فبراير 1933
• الحراك في منغوليا الداخلية (1933–1936)
  • حملة سوي‌يوان أكتوبر 1936
• معركة جسر لوگو(حادثة جسر ماركوپولو) يناير 1937
• دي‌پينگ-تيان‌جين يوليو 1937
• چاهار أغسطس 1937
• معركة شنغهاي أغسطس 1937
  • الدفاع عن مستودع سيهانگ، 26 أكتوبر 1937
• دي‌پينگ–هان‌كوأغسطس 1937
• تيان‌جين–پوكوأغسطس 1937
• تاي‌يوان سبتمبر 1937
  • معركة پينگ‌شينگ‌گوان سبتمبر 1937
  • معركة شين‌كوسبتمبر 1937
• معركة نان‌جينگ ديسمبر 1937
• معركة تشوزوديسمبر 1937
  • معركة تايرژوانگ مارس 1938
• شرق وشمال هونان 1938 يناير 1938
  • معركة لان‌فنگ مايو1938
• شيامن مايو1938
• معركة يوهان يونيو1938
  • معركة وان‌جيالينگ
• گوان‌دونگ أكتوبر 1938
• جزيرة هاي‌نان فبراير 1939
• معركة نان‌چانگ مارس 1939
  • معركة نهر تيوشوي مارس 1939
• معركة سوي‌تشيان-زاويانگ مايو1939
• شان‌تويونيو1939
• چانگ‌شا سبتمبر 1939
• معركة جنوب گوانگ‌شي نوفمبر 1939
  • معركة كون‌لون پاس ديسمبر 1939
• هجوم شتاء 1939–1940 نوفمبر 1939
  • معركة غرب سوي‌يوان يناير  — فبراير 1940
  • معركة يويوان مارس 1940
• معركة زوايانگ-يچانگ مايو1940
• هجوم الأفواج المائة أغسطس 1940
• تجريدة ڤيتنام سبتمبر 1940
• وسط هوپـِيْ نوفمبر 1940
• معركة جنوب هنان يناير 1941
• غرب هوپي مارس 1941
• معركة شانگ‌گاومارس 1941
• معركة جنوب شان‌شي مايو1941
• چانگ‌شا سبتمبر 1941
• چانگ‌شا يناير 1942
• معركة طريق يون‌نان-بورما مارس 1942
  • معركة تون‌گو
  • معركة ينانگ‌يوانگ
• Battle of Zhejiang-Jiangxi April 1942
• معركة غرب هوبـِيْ مايو1943
• معركة شمال بورما وغربيون‌نان أكتوبر 1943
• معركة چان‌گده نوفمبر 1943
• المعلية إچي-گو
  • العملية كوگومعركة وسط هنان أبريل 1944
  • العملية توگو1 معركة چانگ‌شا (1944)
  • العملية توگو2 والعملية توگوثلاثة معركة گولين-ليوژوأغسطس 1944
• معركة غرب هنان-شمال هوبـِيْ مارس  — مايو، 1945
• معركة غرب هنان أبريل  — يونيو1945
• حملة گوانگ‌شي الثانية أبريل  — يوليو، 1945

المعارك الجوية

• الاشتباكات الجوية في الحرب الصينية اليابانية الثانية

الغزوات والعمليات اليابانية

• الحملات اليابانية في الحرب الصينية
• Chinchow Operation
• Manchukuoan Anti Bandit Operations
• العملية نـِكا
• Peiking–Hankou Railway Operation
• Tientsin–Pukow Railway Operation
• Operation Quhar
• Kuolichi-Taierhchuang Operation
• العملية كانتون
• عملية أموي
• Hainan Island Operation
• Han River Operation
• غزوالهند الصينية الفرنسية
• عملية سواتو
• Sczechwan Invasion
• CHE-KIANG Operation
• Kwanchow-Wan Occupation
• Operation Ichi-Go

انظر أيضاً

• تشيانگ كاي-شك
• الجيش الثوري الوطني
• أكاديمية هوامپوا العسكرية
• الحرب الأهلية الصينية
• تاريخ الصين
• تاريخ جمهورية الصين
• مجال الازدهار المشهجر لشرق آسيا الكبرى
• تاريخ اليابان
• عسكرية جمهورية للصين
• التاريخ العسكري لجمهوري الصين
• التاريخ العسكري لليابان
• عسكرية جمهورية الصين الشعبية
• الجيش الأول الجديد
• القوات الجوية لجمهورية الصين
• Events preceding World War II in Asia
• قائمة الأسلحة النارية في الحرب العالمية الثانية
• قائمة الحوادث السياسية والعسكرية الصينية

الهامش

المراجع

• , pg. 8.
• (Jan 2006) v 70#1, pp 137–82. Historiographical overview of major books from the 1970s through 2006 (for paid subscribers only).
• Jung Chang and Jon Halliday, Mao: The Unknown Story (London, 2005); Jonathan Cape, ISBN 0-679-42271-4
• Annalee Jacoby and Theodore H. White, Thunder out of China, New York: William Sloane Associates, 1946
• 從大歷史的角度讀蔣介石日記 Reading Chiang Kai-shek's Diary from a Macro History Perspective
  • Author : Ray Huang
  • Press : China Times Publishing Company
  • Date published : 1994-1-31
  • ISBN 957-13-0962-1
• 中国抗日战争正面战场作战记 China's Anti-Japanese War Combat Operations
  • Author : Guo Rugui, editor-in-chief Huang Yuzhang
  • Press : Jiangsu People's Publishing House
  • Date published : 2005-7-1
  • ISBN 7-214-03034-9
  • On line in Chinese: 中国抗战正向战场作战记

• Jowett, Phillip (2005). Rays of the Rising Sun: Japan's Asian Allies 1931–45 Volume 1: China and Manchukuo. Helion and Company Ltd. ISBN .- Book about the Chinese and Mongolians who fought for the Japanese during the war.
• Long-hsuen, Hsu (1972). History of the Sino-Japanese war (1937–1945). Chung Wu Publishers. ASIN B00005W210. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
• Taylor, Jay (2009). The Generalissimo: Chiang Kai-shek and the struggle for modern China. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ISBN  Check |isbn= value: invalid prefix (help).

• Wilson, Dick (1982). When Tigers Fight: The story of the Sino-Japanese War, 1937–1945. New York: Viking Press. ISBN .

• Salisbury, Harrison (2000). China 100 years of revolution. J-C Suates. doi:10.1007/b62130. ISBN .
• Zarrow, Peter. "The War of Resistance, 1937–45". China in war and revolution 1895–1949. London: Routledge, 2005.

وصلات خارجية

• s:Addresses to the House of Respresentatives and to the Senate by Soong Mai Ling

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Second Sino-Japanese War.

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع 中國工農紅軍.

• World War II Newspaper Archives – War in China, 1937–1945
• Annals of the Flying Tigers
• (صينية)/(إنگليزية) KangZhan.org – Gallery and history of the Sino-Japanese war
• Japanese soldiers in the Sino-Japanese war, 1937–1938 (Japanese)
• History and Commercial Atlas of China, Harvard University Press 1935, by Albert Herrmann, Ph.D. See bottom of the list for 1930s maps.
• Perry-Castañeda Library Map Collection, China 1:250,000, Series L500, U.S. Army Map Service, 1954– . Topographic Maps of China during the Second World War.
• Perry-Castañeda Library Map Collection Manchuria 1:250,000, Series L542, U.S. Army Map Service, 1950– . Topographic Maps of Manchuria during the Second World War.
• Joint Study of the Sino-Japanese War, Harvard University. Multi-year project seeks to expand research by promoting cooperation among scholars and institutions in China, Japan, the United States, and other nations. Includes extensive bibliographies

تسجيلات مرئية على الإنترنت

• 1937 video-cast of Soong Mai-ling address to the world in English
• 1943 Soong Mai-ling address to the American Congress
• WWII China1 in English
• WWII China2 in English
• WWII China3 in English
• WWII China4 in English
• WWII China5 in English
• WWII China6 in English
• WWII China7 in English