مفاعل اوسيراك
| اوسيراك | |
|---|---|
| جزء من الصراع الإسرائيلي العربي | |
|
خريطة الغارة
| |
| نطاق العملية | Strategic |
| المسقط |
بغداد، العراق
|
| التخطيط |
مناحم بيگن (رئيس الوزراء) داڤيد عڤري (قائد سلاح الجو) |
| الهدف | تدمير المفاعل النووي اوسيراك |
| التاريخ | 7 يونيو1981 |
| التطبيق | سلاح الجوالإسرائيلي |
| النتائج | نجاح تدمير المفاعل |
| الخسائر | 10 جنود عراقيون قُتلوا 1 قتيل مدني فرنسي |
مفاعل اوسيراك أومفاعل تموز1 ، Osirak، كان مفاعل نووي اختباري بقدرة 40 ميجاواط يعمل بالماء الخفيف في العراق. بنته الحكومة العراقية بالتعاون مع الحكومة الفرنسية في مسقط التويثة للأبحاث النووية، على بعد 18 كم جنوب شرق بغداد في 1977. دمرته إسرائيلفي 1981 بغارة جوية مفاجئة، أسمتها العملية اوپرا، لتمنع نظام صدام حسين من استعمال المفاعل لصناعة أسلحة نووية. لاحقاً في حرب الخليج الأولى عام 1990، دمرت القوات الجوية الأمريكية المسقط بالكامل.
بناء المفاعل
يعود الطرح العراقي لامتلاك السلاح النووي وتحقيق انعطافة قوية في البناء العسكري إلى عام 1959 أي بعد عام من ثورة 14 تموز 1958 التي قادها عدد من الضباط العراقيين ضد الحكم الملكي في العراق حيث تم توقيع اتفاق أولي مع الاتحاد السوڤيتي السابق وذلك من أجل التعاون النووي.
وفي يوليو1960 تم التوقيع على بروتوكول نهائي لبناء مفاعل نووي تجريبي صغير للأغراض السلمية بطاقة 2 ميگاواط في التويثة، بين العراق والاتحاد السوڤيتي. وبالعمل سلمت موسكوبغداد اليورانيوم 235 المخصب بنسبة عالية وبادرت إلى تأهيل وتدريب وتعليم خبراء عراقيين لإدارته.
ومنذ بداية السبعينات التفت العراقيون إلى فرنسا للحصول على التقنيات الغربية المتقدمة والمتطورة في مجال التسلح النووي واتىت زيارة جاك شيراك إلى بغداد في ديسمبر 1975 عندما كان رئيسا للوزراء لتكلل التعاون الفرنسي العراقي في صورة مفاعل يعمل بالماء المخفف واليورانيوم المخصب بنسبة 93% وتوجت الاتفاقات بعد الزيارة الناجحة التي قام بها صدام حسين إلى فرنسا، لتكتمل الصورة ويتكامل عمل لجنة الطاقة الذرية التي كان يرأسها صدام حسين بنفسه.
وقد أكد برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق لصدام حسين، أثناء لقاءته للدكتور حسين الشهرستاني في زنزانته هدف صدام مبلورا رغبته الأكيدة في برنامج نووي متكامل لأغراض عسكرية حيث طلب التكريتي من الدكتور الشهرستاني الخروج من السجن للعودة إلى لجنة الطاقة الذرية والمساهمة في خلق القنبلة الذرية العراقية وكان الدكتور عبد الرزاق الهاشمي حاضرا في تلك اللقاءة لأنه كان مع همام عبد الخالق يمثلان القصر الجمهوري في لجنة الطاقة الذرية العراقية.
وكان الدكتوران حسين الشهرستاني وجعفر ضياء جعفر من أوائل الخبراء العراقيين الكبار في المجال النووي بين عامي 1970 و1980 فالدكتور الأول متخصص بالكيمياء النووية والدكتور الثاني متخصص بالفيزياء النووية وأحدهما يكمل الآخر وكانا مستشارين لرئيس لجنة الطاقة الذرية العراقية صدام حسين. إلا حتى الدكتور حسين الشهرستاني أصبح معارضا معروفا وقضى 11 عام في السجن لرفضه استمرار العمل في القنبلة النووية.
أبرز الفهماء الذين عملوا في المشروع
- الدكتور جعفر ضياء جعفر الملقب.
- الدكتور زياد حنا الحداد مهندس مفاعلات الماء الثقيل يعمل حالياً في روسيا.
- الدكتور سعيد عبد الفتاح الدليمي.
- الدكتور نعمان النعيمي.
- الدكتور يحيى المشد (مصري) عمل في العراق وقتل في باريس قتله الموساد.
- الدكتور حسين الشهرستاني، عالم الذرة العراقي الذي يعتبر واحداً من أبرز عشرة فهماء ذرة في العالم.
- العالم الفيزيائي العراقي الدكتور سلمان رشيد سلمان اللامي توفي في جنيف بسقم غامض في العام 1981 وهوالعام الذي ضرب فيه مفاعل تموز.
- الدكتور زياد حنا الحداد مهندس مفاعلات الماء الثقيل المقيم حاليا في روسيا.
تدمير المفاعل
استغلت إسرائيل الحرب العراقية الإيرانية ونقاط ضعف خطيرة في حماية المفاعل العراقي واستثمرت المعلومات والصور التي تلقتها من وكالة المخابرات المركزية، وهي الوكالة التي تختص بالعمل على تحقيق السياسة الأمريكية في اعتباراتها القائمة على حتى إسرائيل هي الحليف الأوثق للولايات المتحدة، حيث ثبت قيامها بتزويد إسرائيل بصور المفاعل ومعلومات تحدد مسقطه عن طريق رصده بالأقمار الصناعية وكان لهذه المعلومات الدور الكبير في نجاح الغارات الإسرائيلية. ولم يتوان الفهماء الفرنسيون عن تزويد إمداد إسرائيل بالمعلومات وخاصة عالم فرنسي كان من ضمن قائمة الفهماء الأجانب الذين شاركوا في بناء هذا المفاعل وأشرفوا عليه.
وكانت بداية ذات اليوم مباراة لكرة القدم بين فريقين من الجنود المكلفين بحماية المفاعل في أرض مجاورة لمسقطه وفي نفس الوقت كانت الطائرات الإسرائيلية تعد العدة لمسافة طويلة من فلسطين إلى العراق محملة بقنابل ضخمة لها قدرة تفجيرية هائلة. وعبر قصف سريع وبفضل، المعلومات والصور الدقيقة لجهاز سي آي إيه والفهماء الفرنسيين تم تفجير المفاعل النووي.
في 26 يوليو2008 كشفت الحكومة الإسرائيلية عن تورط رئيس الوزراء السابق إهود أولمرت في عملية تدمير المفاعل اوسيراك. وعن تنسيقه المباشر مع آڤيام سيلا المسئول الأول عن وضع خطة تدمير المفاعل، بالإضافة إلى بحثه توجيه ضربات عسكرية مباشرة لمنشآت نووية إيرانية.
وتناولت بعض وسائل الإعلام عن دور إيران في تسهيل الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووية العراقي تموز ذ من خلال تزويد إسرائيل بصور وخرائط عن المفاعل.
مرئيات
| 19 مايوفي العراق. |
انظر أيضاً
- عملية الساق الخشبية — غارة سلاح الجوالإسرائيلي على تونس
- Operation Orchard — the Israeli airstrike on a purported Syrian nuclear target
- ستكسنت
- العلاقات العراقية الفرنسية
- الدعم الفرنسي للعراق أثناء الحرب الإيرانية العراقية
- العلاقات الإسرائيلية العراقية
- إسرئيل والأسلحة النووية
المصادر
- ^ سيرة مفاعل تموز النووي العراقي، جميع الأردن
- ^ أولمرت يعترف بلقائه سرا مهندس تدمير المفاعل العراقي، الجزيرة نت
- ^ دوائر الشر تستعد للانقضاض على دول الخليج، السياسية
قراءات اضافية
- McKinnon, Dan. Bullseye, One Reactor: The story of Israel's attack that destroyed Iraq's nuclear programme Airlife, 1988. (ISBN 1853100323)
- Claire, Rodger. Raid on the sun : inside Israel's secret campaign that denied Saddam the bomb Broadway, 2004. (ISBN 0767914007)
وصلات خارجية
- Osiraq / Tammuz I, Federation of American Scientists
- Iraq, Israel and the United Nations, Double standards, The Economist (UK)
- Israel's Air Strike Against The Osiraq Reactor: A Retrospective (Adobe PDF), Temple International and Comparative Law Journal
- Israeli attack 'jump-started nuclear programme', BBC,خمسة June 2006 (interview with Osirak nuclear scientist)
- Security Council Resolution 487
- Reactor location:
- Reactor location: Google Maps
