اكتفى فريق بالتعادل السلبي بدون أهداف، في المواجهة التي لعبها أمام مُضيفه إيفرتون في ديربي الميرسيسايد، بالجولة 30 من مسابقة .
المباراة تعتبر هي الظهور الرسمي الأول للريدز بعد توقف النشاط بسبب ظهور فيروس كورونا، حيث يطمح النادي الإنجليزي لضمان التتويج باللقب للمرة الأولى منذ 30 سنة.
المدرب يورجن كلوب قرر الدفع بالحارس أليسون بيكر، أمامه جيمس ميلنر، فيرجيل فان دايك، جويل ماتيب وترينت أرلنوند.
وفي الوسط القائد جوردان هندرسون، فابينيو ونابي كيتا، وفي الهجوم تاكومي مينامينو وروبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني.
وشهد تشكيل الريدز تواجد الدولي المصري محمد صلاح على دكة البدلاء، بينما خرج أندرو روبرتسون من قائمة المباراة بالكامل.
ليفربول امتلك الاستحواذ بصورة كبيرة في الشوط الأول من المباراة، حيث حصل على الكرة وكان أكثر تهديداً على مرمى إيفرتون.
ومع ذلك فشل الريدز في استغلال هذه السيطرة وتحويلها إلى أهداف، في غياب صلاح عن الخط الأمامي للريدز.
وفي الدقيقة 42 اضطر كلوب لإخراج ميلنر بسبب الإصابة، ليدخل بدلاً منه جو جوميز في مركز الظهير الأيسر.
ومع بداية الشوط الثاني قرر الألماني، دخول أليكس تشامبرلين في مركز الجناح الأيمن، وخروج مينامينو بعد أداء باهت من الياباني.
الموقف لم يتحسن بالنسبة لليفربول في الشوط الثاني، حيث واصل استحواذه ولكن إيفرتون هدد مرماه في أكثر من لقطة وكان على وشك تسجيل هدف الفوز في شباك أليسون.
صورة وفيديو .. تورينو يتسبب في أزمة عنصرية جديدة في إيطاليا
ميسي يتفق على تجديد تعاقده مع برشلونة بشروط استثنائية
وخلال الشوط قرر كلوب الدفع بكل من نابي كيتا وديفوك أوريجي وديان لوفرين، بدلاً من فينالدوم وفيرمينو وماتيب، دون الاعتماد على صلاح.
الدقيقة 80 شهدت الفرصة الأغرب في المباراة، حيث انفرد توم ديفيز لاعب وسط إيفرتون بأليسون بيكر، ولكنه سددها بغرابة شديدة بجوار القائم الأيمن.
النتيجة ترفع من رصيد إلى 83 نقطة على صدارة ، بفارق 23 نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، بينما يأتي إيفرتون في المركز الثاني عشر بـ38 نقطة.
