موظفو قصر باكنغهام... أحدث ضحايا تداعيات «كورونا» الاقتصادية
موظفو قصر باكنغهام... أحدث ضحايا تداعيات «كورونا» الاقتصادية
كشفت مذكرة داخلية مسربة عن احتمال فقدان عدد كبير من موظفي «قصر باكنغهام» الملكي في بريطانيا وظائفهم هذا الشهر، بسبب تداعيات تفشي فيروس «كورونا» المستجد، والتكهنات المنتشرة بشأن عدم عودة الملكة إليزابيث الثانية إلى القصر بعد انتهاء فصل الصيف، مما يعني أن القصر قد يظل مغلقاً حتى عام 2021.
وأعلنت صحيفة الـ«تلغراف» البريطانية أنها اطلعت على المذكرة الداخلية التي تشير إلى أن انخفاض حجم الأموال التي تجلبها العائلة الملكية للسياحة هذا العام نتيجة قلة الزيارات للقصور والمساكن الملكية بعد تفشي فيروس «كورونا» المستجد والتكهنات بأن الملكة لن تعود إلى قصر باكنغهام قريباً، قد يؤدي إلى فقدان عدد كبير من موظفي القصر وظائفهم.
وجاء في المذكرة التي كتبها لورد بيل، كبير أمناء البلاط الملكي البريطاني، أنه «حتى عندما يتم تخفيف إجراءات الإغلاق، فإن التباعد الاجتماعي وتغيير مواقف وقرارات الأشخاص المتعلقة بالسفر والسياحة، يعني أنه من المحتمل أن يتم تقليل عدد الزوار للمساكن الملكية لسنوات عدة».
وغادرت الملكة إليزابيث في 19 مارس (آذار) الماضي، قصر باكنغهام متوجهة إلى قلعة ويندسور (غرب لندن)، وسط الانتشار السريع لفيروس «كورونا»، حيث التزمت بالعزل الذاتي الذي نصحها به أطباؤها، خصوصاً بعد إصابة نجلها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالفيروس.
وتم إغلاق قصر باكنغهام أمام الجمهور هذا الصيف، لما يُعتقد أنها المرة الأولى منذ 27 عاماً، وتم إلغاء حفلات الحديقة وغيرها من الفعاليات التي كان من المتوقع أن تقام بالقصر في الفترة الماضية.
وتوقع كاتب السيرة الملكي آندرو مورتون لصحيفة الـ«صن» البريطانية أن تظل ملكة بريطانيا في عزلة ذاتية «لأشهر» ولا تعود مطلقاً لممارسة واجباتها الملكية المعتادة في قصر باكنغهام حتى العثور على لقاح لفيروس «كورونا».
