أكد حمزة الموساوي لاعب فريق المغرب التطواني "المصاب بفيروس كورونا"، في تصريح خاص لـ"البطولة"، أن وضعيته الصحية مستقرة و لا يعاني من أعراض الوباء.
وأشار اللاعب التطواني، إلى أنه تلقى الخبر بشكل مفاجئ، قائلا: "بعد إنتهاء الحصة التدريبية التي خضتها اليوم مع الفريق استعدادا لمواجهة الرجاء، استغربت من الطريقة التي قدم بها أحد المسؤولين ليأمرني بعزل حاجياتي و الذهاب معه".
"في تلك اللحظة أصابني قلق كبير وتغير لون بشرتي، لأنني كنت أعلم أن شيئا سيئا قد حدث، ليؤكد لي أن نتائج التحاليل التي خضعت لها مكونات النادي، قد أثبتت إصابتي بالعدوى"، يضيف اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي.
وأردف الموساوي قائلا: "أخبرني المسؤول أنه سيتم نقلي لمستشفى سانية الرمل في تطوان، للدخول في عزل صحي قبل إعادة التحاليل الخاصة بالكشف عن الفيروس".
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه لم يعاني من أية أعراض متعلقة بـ"الفيروس التاجي"، معلقا بالقول: "لم أعاني من أعراض معينة خلال الأيام الماضية، لأتفاجأ اليوم بتعرضي للإصابة بالفيروس، سأبدأ يوم غد الأربعاء البروتوكول العلاجي، في نفس المستشفى الذي أتواجد فيه حاليا".
وأضاف اللاعب التطواني قائلا: "يوم غد سألتقي ببعض الأطباء و المختصين التابعين لوزارة الصحة، إذ سيطرحون علي بعض الأسئلة المتعلقة بالأشخاص الذين خالطتهم و الأماكن التي تواجدت فيها خلال الآونة الأخيرة، من أجل جمع معطيات تساعدهم في عملية التتبع الصحي لدى المخالطين".
ومن المنتظر أن تمتد فترة العلاج التي سيخضع لها اللاعب لما بين الأسبوع و الـ9 أيام، "حسب قوله دائما"، قبل إجراء فحص جديد للكشف عن الفيروس.
وختم الموساوي حديثه موجها شكره للجماهير المغربية عامة و التطوانية خاصة، على رسائل الدعم و التضامن التي توصل بها منذ انتشار خبر إصابته بالعدوى.
يذكر أن نتائج فحوصات الكشف عن "فيروس كورونا" كانت قد أكدت إصابة الموساوي إلى جانب لاعب من فريق الأمل يُجاور "الكبار".
