لفت الأستاذ عبد المجيد الخطيب إلى أن التهويل في تناول أخبار وباء كورونا أو التخويف منه وبث للرعب وسط الناس. يعقد الحالة الصحية للمصابين به، ويضعف مناعة الإنسان.
وأوضح في تدوينة له في فيسبوك إلى أنه “ما ينبغي أن تلهينا أخبار كورونا وأخطارها عن الاشتغال بالله عز وجل”، مردفا أن الله تعالى هو الخالق سبحانه لهذا الكون، له ملك السماوات والأرض، وكل ما يحدث في ملكه فهو بإذنه وعلمه وإرادته… والمؤمن هو الذي يتلقى كل ما يصيبه من خير أو شر بالتسليم والرضى بقضاء الله تعالى.
وتابع: “لا نهون هذا الوباء الذي أصاب العالم ولا نهوله. نتخذ كل الأسباب والاحتياطات، وإجراءات السلامة المعروفة، ونحرص على الطهارة والنظافة التي هي من سنن ديننا الحنيف”.
ونوه إلى أهمية الإكثار من الدعاء والوقوف بين يدي الله تعالى والرجوع إليه بالتوبة والضراعة، سائلين إياه أن يرفع عن الإنسانية هذا الوباء، وأن يحفظنا من كل الشرور، فهو سبحانه سميع مجيب الدعاء. وأضاف: “فلا ننس أن الدعاء من أقوى الأسباب”.
وسجت الأرقام والمعطيات ارتفاع حالات الإصابة والوفيات في المغرب في الأيام الأخيرة، حيث أصبحت الحصيلة اليومية للإصابات تفوق الألف حالة، وقد سجلت يوم الأحد 09 غشت 2020 فقط 1230 حالة إصابة و18 حالة وفاة، وسط تخوفات من القادم. في وقت تجاوزت فيه الإصابات 20 مليون شخصا حول العالم.