ووصفت بارلي، في مؤتمر صحفي عقدته بموقع مرفأ بيروت اليوم الجمعة، "تونير"، بأنها من "العجائب التكنولوجية، وبمثابة مطار للمروحيات".
وقالت الوزيرة: "يستعد على متن هذه المدينة العائمة نحو 700 عسكري، يجهزون أنفسهم لمساعدة المدينة، وسكان العاصمة، ولديهم مؤهلات كثيرة. هناك أيضا مهندسو الجيش المتخصصون في البناء، فضلا عن فوج من الغواصين للتأكد من عدم وجود حطام يصعب الوصول الى المرفأ والمنقذين". ولفتت بارلي إلى أن "المساعدة الدولية يجب أن تصل إلى الجميع بشكل فعال وشفاف".
وأضافت: "أن الرئيس ماكرون، مثل كل المشاركين في المؤتمر الدولي لدعم بيروت (9 أغسطس)، التزموا ذلك، وهو سيعود في أول (سبتمبر) للتأكد من التوزيع الجيد للمساعدة الفرنسية".
وفي معرض رد الوزيرة على سؤال بشأن التحقيق في الانفجار الذي في الرابع من الشهر الجاري، قالت بارلي: "شرعت الحكومة اللبنانية بإجراء تحقيق. وأعلن الرئيس ماكرون رغبته في أن يكون هذا التحقيق مستقلا وذا صدقية وجديا".
وأضافت: "اقترحنا أن ندعم هذا التحقيق، واقترحنا أيضا خبراء متخصصين من الشرطة والدرك الفرنسيين".