أولت مصالح الصحة العسكرية بما في ذلك مصلحة الصحة الذهنية للمستشفى المركزي للجيش، عناية خاصة للتداعيات والآثار النفسية لكورونا.
وكشفت مجلة الجيش تسخير اخصائيين بالأمراض العقلية والنفسية من هياكل الصحة العسكرية ووضع تحت تصرفهم كل الوسائل للمرافقة النفسية للأشخاص.
وقصد التخفيف من حدة القلق والخوف تم تبني طرق علاجية نفسية تغتمد على التقنيات الاسترخاء العميق وتغيير الإدراكات الخاطئة.
وفي هذا السياق، شخصت فحوصات أمراض الصحة الذهنية ظهور عديد الأمراض النفسية الخطيرة كالوسواس القهري والاضطرابات الجسدية ونوبات الهلع.
وأوصى رئيس مصلحة الصحة العقلية بالمستشفى المركزي للجيش، المقدم كريم كبور، الى عدم الافراط في مشاهدة المعلومات المتعلقة بالوباء.
كما دعا مستخدمي الصحة الى أخذ قسط من الراحة، خاصة الذين يخضعون للعزل بعيدا عن عائلاتهم مما قد يؤزم حالتهم.
