بنتيجة 3 أشواط مقابل صفر والمرور للدور النصف النهائي من مسابقة الكأس بعد احتراز تقدم به النادي النسائي بقرطاج والأولمبي القليبي حول مشاركة لاعبة من أواسط النادي الصفاقسي في اللقاء، سعدت «المغرب» للبحث عن الحقائق بخصوص هذا الملف الذي حير الجماهير خاصة بعد تدخل طرف ثان في الملف تقدم بالاحتراز والأسئلة التي رافقت الأحباء حول أسباب تجاهل بعض القوانين خاصة وأن الجامعة أصدرت في وقت سابق بلاغا تؤكد فيه عودة النشاط الرياضي للكبريات فقط وتوقف نشاط الشبان حفاظا على سلامتهم.
النادي النسائي يحترز
الغريب في هذا الملف أن النادي النسائي بقرطاج هو من تقدم للجنة التأهيل والقوانين بالجامعة باحتراز ضد النادي الصفاقسي بالرغم من أن اللقاء كان بين فريق عاصمة الجنوب والاولمبي القليبي حيث قبلت اللجنة احتراز النادي النسائي ورفضت احتراز الأولمبي القليبي بسبب إيداع الملف بعد الآجال القانونية، وحسب قوانين الجامعة فإنه يحق لأي فريق منافس مشارك في اللعبة أن يتقدم باحتراز ضد فريق ثان إذا ثبت خلل في القوانين التي تفرضها الجامعة على النوادي وهو ما يؤكد أن النادي النسائي استغل ثغرة مشاركة لاعبة من الأواسط مع الأكابر ليتقدم باحتراز خاصة وأن النادي الصفاقسي قد يكون منافسه المباشر في النهائي في صورة ترشح الفريقين للدور النهائي.
أحقية النادي الصفاقسي
من جهة أخرى من حق النادي الصفاقسي أن يطعن في قرار لجنة التأهيل والقوانين استنادا على بلاغات تقدمت بها الجامعة في وقت سابق حول إيقاف النشاط الرياضي لموسم 2019 - 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا ثم بلاغ ثان يؤكد على عودة مسابقة البطولة والكأس للكبريات فقط في القسم الأول والثاني حسب البروتوكول الصحي المتفق عليه، مصادرنا أكدت أيضا أن النادي الصفاقسي لم يلعب لقاءه في صنف الأواسط أمام نادي حمام الشط الذي بدوره لم يتنقل إلى مدينة صفاقس وهو ما يؤكد بأن اللاعبة لم تشارك في هذه المباراة ليقع دعوتها لتعزيز صنف الأكابر حتى تكون مع المجموعة.
الصفاقسي يطعن القرار
مصادرنا أكدت بأن النادي الصفاقسي سيطعن في قرار لجنة التأهيل والقوانين بالجامعة من خلال الاستئناف بعد وجود أدلة وبلاغات من الجامعة تؤكد على نشاط الشبان واستئناف نشاط الأكابر خاصة وأن اللاعبة لم تلعب أي مباراة في الفترة الأخيرة مع غياب حمام الشط عن مواجهة النادي الصفاقسي، فكيف ستتعامل الجامعة مع هذا الملف الحارق؟
