أبدت الأسرة التربوية من نقابات وأولياء التلاميذ ترحيبها بالمخطط الاستثنائي الذي اقترحته وزارة التربية رفقة شركائها الاجتماعيين من أجل تنظيم الدراسة والذي يتضمن ضرورة احترام معيار التباعد الجسدي والعمل مع أفواج مصغرة من التلاميذ وإلزامية وضع القناع الواقي، بالنسبة للتلاميذ والأستاذة والإداريين والعمال الذين يمارسون مهامهم في المؤسسات التعليمية،غير انهم لم يخفوا مخاوفهم من تبعات هذه الإجراءات في ظل تضاعف الحجم الساعي ونقص التأطير.وقال الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية مسعود بوديبة في تصريحات خص بها القناة الإذاعية الأولى،بأن مخطط وزارة التربية في جوهره متفق عليه بينما أبدى تحفظه على ما يمكن أن يترتب عليه من تكثيف للحجم الساعي دون توظيف اساتذة جدد ما قد يضاعف من حجم مشكل نقص التأطير.من جانبهم عبر بعض أولياء التلاميذ عن ترحيبهم بتخفيف المواد وتقليص الحجم الساعي وتقليل عدد التلاميذ في الاقسام،غير انهم طرحوا انشغالهم حول البرنامج الصباحي والمسائي المتقطع الذي يشتتهم ويشتت مصالحهم اثناء توصيل وانتظار الاطفال خاصة الصغار منهم وهو أمر قالوا أنه صعب بالنسبة للأولياء خاصة الموظفين منهم.
سليم.ف