تلقى مهاجم إشبيلية، منير الحدادي، دعوةً من الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، للمشاركة في الوديتين المقبلتين أمام السنغال والكونغو الديمقراطية يومي 9 و13 أكتوبر الجاري، دون صدور أي "رد فعل" من اللاعب حتى الآن.
وانقسم الشارع الرياضي المغربي بين مؤيد ومعارض لفكرة "تأهيل" الحدادي للعب مع المغرب بدلاً من إسبانيا، وظهر ذلك جليًا من خلال ردود أفعال المهتمين بالمنتخب بعد قيام الفيفا بتعديل قانون "تغيير الجنسية الكروية".
وازداد "الاختلاف" بين ردود الأفعال حول لعب الحدادي مع المغرب حتى بعد إعلان خليلوزيتش عن قائمته والتي شهدت تواجد مهاجم إشبيلية، والذي سبق له أن لعب لدقائق معدودة في مباراة رسمية رفقة المنتخب الإسباني.
وينشط الحدادي في مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وصور ومقاطع فيديو على حساباته الرسمية في تويتر وفيس بوك وأنستغرام، لكنه لم يصدر عنه أي "رد فعل" على دعوته للمنتخب المغربي حتى الآن، ما زاد من "حدّة بعض الانتقادات الموجّهة إليه ولمحيطه على خلفية رفضه للمغرب في وقت سابق وتفضيله إسبانيا".
يُذكر أن منير الحدادي طلب تغيير "جنسيته الكروية" قبل مونديال 2018، حيث كان يطمح للعب مع "أسود الأطلس" في روسيا قبل أن يصطدم بقرار الفيفا آنذاك بعدم النظر في مسألة "تعديل القانون" المتعلق بالسماح للاعب بتمثيل منتخبه الأصلي بدلًا من المنتخب الذي لعب له لبضع دقائق فقط.
