دخل بديلًا فسجل ثنائية .. رونالدو أسطوري في أول مباراة بعد شفائه من كورونا
دخل بديلًا فسجل ثنائية .. رونالدو أسطوري في أول مباراة بعد شفائه من كورونا
لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، كريستيانو رونالدو لا يمنع من أداء كرة القدم إلا وعاد أقوى، لا يتم ربط الأسد إلا وحين يفك قيده يفترس كل من يقف أمامه، ليصرخ صرخته الشهيرة مؤكدًا "أنا هنا" لم أنتهِ بعد.
رونالدو أثار الجدل على مدار الأيام الماضية لأشياء كلها لا تنتمي لكرة القدم، في البداية أصيب بفيروس كورونا، ثم دخل في سلسلة اتهامات بينه وبين وزير الرياضة الإيطالي حول كسر البروتوكول.
رونالدو كان يتمنى المشاركة أمام برشلونة ولكنه ظل مصابًا بالفيروس حتى يوم المباراة، ليعترض على تقنية الـ PCR ويثير الجدل من جديد قبل أن يسحب كلماته سريعًا.
بالطبع بعد كل هذه المهاترات على مدار أسبوعين لا تنتظر من رونالدو سوى المزيد من الجوع للأهداف والعشب والكرة والاحتفال والركض وزيادة عداد الإنجازات والتاريخ.
ولذلك، قاد رونالدو يوفنتوس إلى فوز عريض بـ 4 أهداف مقابل هدف واحد ليصنع الحدث كعادته ويعلن أنه كلما توقف عن ممارسة اللعبة لأي سبب كان عاد أقوى.
هذا حدث بالفعل في مواجهة يوفنتوس أمام سبيزيا والتي كانت الأولى للنجم البرتغالي بعد شفائه من فيروس كورونا، ولكنه احترازيًا لم يبدأها أساسيًا بسبب تداعيات اللياقة البدنية.
رونالدو دخل في الدقيقة السادسة والخمسين بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله، النتيجة التي انتهى عليها شوط المباراة الأول.
بالطبع لم يقبل رونالدو ذلك، ولم ينتظر أكثر من دقيقتين ونصف حتى يسجل الهدف الأول له بعد العودة ويتقدم ليوفنتوس وينطلق محتفلًا، ليعلن عودته بأعلى صوت ويفرض اسمه على الجميع.
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 1, 2020
يوفنتوس تحصل على ركلة جزاء سددها رونالدو، ولكي يصنع الحدث في يوم عودته، لم يسددها بالطريقة المعتادة والتي تكون مضمونة إلى حد كبير، بل قرر أن يتفنن ويضعها على طريقة بانينكا.
قام رونالدو من جهته بمراوغة ناجحة وحيدة، وسدد مرتين على المرمى سجلهما بنسبة نجاح 100%، انطلق واحتفل وأنهى أسبوعي كورونا بنجاح، معلنًا بأعلى صوت كعادته؛ أنا هنا.. لم أنتهِ بعد، ولن أنتهي قريبًا.