الخارجية الأمريكية: بومبيو سيطرح خلال زيارته لتركيا قضية آيا صوفيا
الخارجية الأمريكية: بومبيو سيطرح خلال زيارته لتركيا قضية آيا صوفيا
ينوي وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن يطرح خلال زيارته إلى تركيا قضية معلم آيا صوفيا التاريخي الذي حولته سلطات البلاد مؤخرا من متحف إلى مسجد.
وقال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، ردا على سؤال حول ما إذا كان بومبيو يخطط لبحث قضية آيا صوفيا في تركيا: "نعم".
وأوضح المسؤول، وفق ما نقلت عنه وكالات، أن بومبيو لن يلتقي خلال زيارته الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لأن الأخير "لم يجد وقتا" لإجراء الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي.
وأشار المصدر ذاته مع ذلك إلى أن الولايات المتحدة تولي اهتماما كبيرا بصفة بطريركية القسطنطينية، مؤكدا أن بومبيو ينوي أن يلتقي في إسطنبول البطريرك برثلماوس الأول الذي "يؤدي دورا بالغ الأهمية في العالم".
ووقع الرئيس التركي، يوم 10 يوليو 2020، مرسوما يقضي بفتح معلم آيا صوفيا التاريخي في إسطنبول للعبادة أمام المسلمين اعتبارا من 24 يوليو.
ولقي هذا القرار انتقادات دولية واسعة من بينها روسيا واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة و"اليونسكو".
وبني معلم آيا صوفيا عام 537 ميلاديا كأكبر كنيسة في الإمبراطورية البيزنطية وتم تحويله إلى مسجد بعد الفتح العثماني لقسطنطينية عام 1453، وفي العام 1934 قررت الحكومة التركية العلمانية بقيادة كمال أتاتورك تحويله إلى متحف يؤمه الزوار من مختلف دول العالم.
وقال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، ردا على سؤال حول ما إذا كان بومبيو يخطط لبحث قضية آيا صوفيا في تركيا: "نعم".
وأوضح المسؤول، وفق ما نقلت عنه وكالات، أن بومبيو لن يلتقي خلال زيارته الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لأن الأخير "لم يجد وقتا" لإجراء الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي.
وأشار المصدر ذاته مع ذلك إلى أن الولايات المتحدة تولي اهتماما كبيرا بصفة بطريركية القسطنطينية، مؤكدا أن بومبيو ينوي أن يلتقي في إسطنبول البطريرك برثلماوس الأول الذي "يؤدي دورا بالغ الأهمية في العالم".
ووقع الرئيس التركي، يوم 10 يوليو 2020، مرسوما يقضي بفتح معلم آيا صوفيا التاريخي في إسطنبول للعبادة أمام المسلمين اعتبارا من 24 يوليو.
ولقي هذا القرار انتقادات دولية واسعة من بينها روسيا واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة و"اليونسكو".
وبني معلم آيا صوفيا عام 537 ميلاديا كأكبر كنيسة في الإمبراطورية البيزنطية وتم تحويله إلى مسجد بعد الفتح العثماني لقسطنطينية عام 1453، وفي العام 1934 قررت الحكومة التركية العلمانية بقيادة كمال أتاتورك تحويله إلى متحف يؤمه الزوار من مختلف دول العالم.
