أمينة عبدالله: هجوم "مهرجان طنطا" وراءه شكل تنظيمي
أمينة عبدالله: هجوم "مهرجان طنطا" وراءه شكل تنظيمي
قالت الشاعرة أمينة عبدالله: في تقديري الشخصي أتصور أن هناك شكلا تنظيميا وراء الهجوم عليّ، ودليلي على هذا أن الحملة كانت مقسمة بين أشخاص، حيث ظهور أسماء وتراجع أخرى، فخلال الأمسية لم يثبت المهاجم رد فعل أنه معترض وأنه سوف يرد غدا مثلا على ما جاء، لكنه التزم الصمت تماما، لم يتذمر، لم يعترض، ثم عاد وبدأ حملة ممنهجة جدا ومعه بعض السيدات، ثم النداء لكتابة مذكرة والتوقيع عليها والتوجه بها لشيخ الأزهر لاتخاذ قرار معين.
وأضافت "أمينة" في حوار لها مع "البوابة نيوز": ما يحدث هو نوع من تبادل الأدوار فبعدما شن الأستاذ بيومي هجومه تراجع خطوة ليتقدم موقع معروف بانتمائه السياسي الواضح جدا من خلال رئيس تحريره ليستكمل المواجهة، فالموضوع هنا منظم، وربما انتظر حتى أخذ الضوء الأخضر.
وتابعت: في البداية كان الموضوع خاص بفضاء فيس بوك وبعدها كتبوا قصيدة جنسية عرضوا فيها باسمي وشخصي وصورتي ورئيس المؤتمر محمود شرف، وفي النشر الأول للقصيدة وصف قائلها إن الأستاذ بيومي هو حارس الفضيلة، لكنه تم تعديلها في وقت لاحق وتم حذف اسمه منها، كل هذا يجعلني أتصور أن هناك شكلا تنظيميًا وراء ما يحدث، وأتصور أنهم يمثلون عداء كبيرا للمرأة، فالتيار الفكري الذي يدعمه لديه أزمة في حصول المرأة على مكتسبات والمزيد من الحقوق.
يشار إلى أنه في الرابع من شهر نوفمبر الجاري اختتم مهرجان طنطا الدولي للشعر دورته السادسة على مسرح المركز الثقافي بطنطا، لكن توابعه لم تنته بعد، وذلك بعدما هاجم أحد الحضور الأمسية الشعرية الختامية، واصفا ما ألقي في الأمسية من أشعار بالخادش للحياء وأيضا بالكفر والعهر، وذلك بعدما شهد اليوم الأخير أمسية شعرية ختامية قدم خلالها الشعراء: رشا أحمد، إسلام نوار، إبراهيم محمد إبراهيم، أيمن صادق، أمينة عبدالله، عمار النجار "اليمن" مجموعة من قصائدهم.