قالت وزارة الثقافة الفرنسية إن المهرجانات الصيفية ستقام في فرنسا هذا العام على الرغم من أزمة فيروس كورونا المستمرة، لكن الحضور سيقتصر على خمسة آلاف شخص ويجب أن يجلس الجمهور.
من مهرجانات الجاز إلى المسرح في الهواء الطلق، تستضيف البلدات والمدن في جميع أنحاء فرنسا مهرجانات صيفية، لكن القيود الحالية المتعلقة بفيروس كورونا ونقص اليقين بشأن موعد انتهاء الوباء جعلت المنظمين يطالبون الحكومة بالوضوح.
وقالت وزارة الثقافة في بيان "من الضروري أن نعطي رؤية لمنظمي المهرجانات الذين يتعين عليهم، في وقت مبكر من العام، أن يقرروا ما إذا كانوا سيستمرون وبأي شكل، حتى لو استمر الوباء في خلق حالة من عدم اليقين".
سيتم تطبيق القواعد على الأحداث الداخلية والخارجية.
يُذكر أن هناك حظر تجول ليلي من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا حاليًا في فرنسا. والمطاعم والحانات والمتاحف والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية مغلقة، بالإضافة إلى أن التجمعات محدودة بـ 1000 شخص.
وقالت الوزارة إنه إذا تدهورت الأزمة الصحية، فسيتعين تعديل الحد الأقصى للحضور وبروتوكول السلامة الأخرى.
وأضافت أنه سيتم توفير صندوق بقيمة 30 مليون يورو لتعويض المهرجانات التي يتعين عليها إجراء تغييرات أو إلغاء خططها.
