حلرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الرباط، في إطار زيارة عمل يقوم بها المسؤول الأول عن كرة القدم العالمية للمملكة المغربية.

وقال إنفانتينو عقب استقباله من قبل رئيس الجامكعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أنه جاء للمغرب من أجل “زيارة عمل مع صديقي الرئيس فوزي لمناقشة مشاريع ومستقبل كرة القدم المغربية والأفريقية” مضيفا أن المغرب تعلب دورا رائدا مهما للغاية”.

وأشاد إنفانتينو بالإمكانات التي تمتلكها المغرب قائلا إن الفيفا ستعمل لكي يستفيد المغرب وإفريقيا والعالم من “البنية التحتية -الموجودة- في جميع أنحاء البلاد”.

وأضاف إنفانتينو ” لم أر فقط شغف كرة القدم في هذا البلد بل رأيت أيضا جدية عمل الاتحاد… نحن هنا لنرى كيف يمكننا أن نجعل هذا العمل مثمرا أكثر”.

وتندرج زيارة رئيس “الفيفا” للمغرب، بعد آخر زيارة قام بها للسودان أخيراً، في إطار متابعة تطوير كرة القدم الأفريقية والمغربية، بعدما سبق أن التقى إنفانتينو مع رئيس الاتحاد المغربي لقجع، على هامش افتتاح نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة، المقامة حالياً في موريتانيا.

من  المفترض أن يعقد غداً الخميس، اجتماع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إنفانتينو، مع فوزي لقجع رئيس الجالمعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسيتطرق فيها  إلى احتضان المغرب لنهائيات كأس أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة في شهر مارس/ آذار المقبل، وكذلك استعدادات المغرب لاحتضان اجتماعات الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم الشهر المقبل، حيث ستشهد الرباط الجمعية العمومية الانتخابية، لمعرفة الرئيس المقبل، الذي سيخلف الملغاشي أحمد أحمد في رئاسة ” الكاف”، بعدما أصبح فيفا يُراقب كل التفاصيل المتعلقة بالتسيير داخل بيت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.

وتأتي زيارة إنفانتينو للمغرب في إطار جولته الإفريقية التي بدأت الأسبوع الماضي وتأتي قبيل الانتخابات الرئاسية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في العاصمة المغربية يوم 12 مارس/آذار المقبل.

و للإشارة فقد خسر المغرب سباق استضافة نهائيات كأس العالم 2026 لعام لصالح العرض الذي تقدمت به كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وكانت المملكة تأمل في التقدم بعرض مشترك لاستضافة البطولة عام 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، لكن الدولتين الأوروبيين لم ترحبا بالفكرة، وليس واضحا بعد فيما إذا كان المغرب سينافس بعرض لاستضافة البطولة عام 2030.