أنجزت صحيفة "آس" الإسبانية، تقريرا بعنوان "ضحايا توخيل"، يتطرق للحديث عن اللاعبين، الذين فقدوا رسميتهم منذ تعيين توماس توخيل مدربا جديدا لنادي تشيلسي، خلفا للإنجليزي فرانك لامبارد.
ومن بين الأسماء التي أصبحت "مهمشة" تحت قيادة توخيل، يوجد حكيم زياش، النجم المغربي الذي وجد نفسه "حبيس" مقاعد البدلاء، بعد أن كان عنصرا أساسيا مع لامبارد، الأخير هو من أصر على التعاقد معه في الميركاتو الصيفي الماضي، وكلف خزينة النادي 40 مليون يورو.
وبحديثها عن زياش، كتبت الصحيفة الإسبانية: "زياش، قضية معقدة. بدأ مثل صاروخ مع لامبارد، لكنه فقد الطيران حتى قبل وصول المدير الفني الجديد. المغربي، بعد أشهر قليلة من مغادرة أياكس، يفكر في تغيير الأجواء في الصيف بسبب فقدانه التدريجي لمكانته".
وخاض البالغ من العمر 27 عاما، مباراة واحدة كأساسي مع توخيل في الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت هي الأولى لتوماس كمدرب لتشيلسي، عندما تعادل الفريق أمام وولفرهامبتون واندررز (0-0)، ثم بعدها تم استبعاده من القائمة، قبل أن يبقى حبيس مقاعد البدلاء في 3 مباريات متتالية، قبل أن يخوض 14 دقيقة فقط كبديل أمام ساوثهامبتون الأسبوع الماضي، علما أنه خاض مباراة أخرى كأساسي في كأس الرابطة الإنجليزية، ودخل بديلا أمام أتلتيكو مدريد بـدوري أبطال أوروبا (خاض 16 دقيقة).
بالإضافة إلى زياش، فإن العديد من الأسماء الأخرى فقدت رسميتها مع توخيل، في مقدمتها القادم من باير ليفركوزن، مواطنه كاي هافيرتز، وبين تشيلويل، ونجم خط الوسط، الفرنسي نغولو كانتي، والأمريكي كريستيان بوليسيتش.
