طارق الزمر
طارق الزمر هوالقيادي في تنظيم الجهاد الجماعة الإسلامية المسجون منذ العام 1981 على خلفية اتهامه مع ابن عمه عبود الزمر بالمشاركة في اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات وأطلق سراحه بعدما أمضى في السجن أكثر من 29 عاما.
تربطه علاقة قوية مع ابن عمه عبود الذي هوأيضا ابن خالته وزوج أخته المكناة أم الهيثم.
لم يفرج عنه مع ابن عمه لإعلان تمسكهما بممارسة حقوقهما السياسية، رغم ما بدر منهما من مراجعات صدرت في العام 2005 في كتاب "مراجعات لا تراجعات".
ويعد طارق الزمر مع ابن عمه عبود من المخططين لعملية اغتيال أنور السادات عام 1981، وذلك أثناء حضوره استعراضا عسكريا في ذكرى حرب أكتوبر وحكم عليهما بالسجن المؤبد.
وقد كان طارق الزمر من القلائل الذين واصلوا دراستهم فوق الجامعية، حتى نال درجة الدكتوراه في القانون الدستوري كأول سجين سياسي ينال هذه الدرجة وبتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
وأعرب الزمر عقب إطلاقه بأنه سيواصل العمل الدعوي إلى جانب تفكيره في تكوين حزب سياسي وولوج المعهجر السياسي العام في مصر.
وقد أطلق طارق الزمر مع ابن عمه فيعشرة مارس/آذار 2011، وفق قرار أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في ثورة شعبية ثورة المصريين في 25 يناير 2011 في فبراير/شباط 2011.
تنظيم الجهاد أفكاره- جذوره- سياسته.
كتاب بصيغة pdf
رابط التنزيل
[1]