في الوقت الذي توجه فيه الأنظار إلى صدور منتظر لتقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أعلنت الإدارة الأمريكية عزم الرئيس جو بايدن إعادة ضبط العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية والضغط على الرياض على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان والقطع مع سياسة الإدارة السابقة التي كانت تضع السعودية على رأس أولوياتها في المنطقة، كما أبدت الإدارة الأمريكية تجنب بايدن التواصل مباشرة مع ولي العهد محمد بن سلمان الذي يتوقع أن يثبت التقرير الاستخباراتي دوره المباشر في عملية مقتل خاشقجي. وتأتي هذه المستجدات في سياق الترتيبات للتفاوض بين الولايات المتحدة وإيران بهدف العودة إلى اتفاق فيينا النووي لعام 2015 الذي بات يؤرق السعودية وإسرائيل خشية من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم